بسمـ الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الل وبركاته
الاساتذة الكرام بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
موضوعى يتعلق بحديث تأبير النخل
الحديث يقول
حديث النهي عن تأبير النخل مروي في صحيح مسلم ( حديث « 4356 » ترقيم العالمية ) قال مسلم : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ وَهَذَا حَدِيثُ قُتَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
وكنت اليوم فى الكلية وفى محاضرة شبهات حول السنة
تكلم الدكتور حول حديث تأبير النخل , وعمن ينكر عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم
وخلاصة كلام الدكتور وما فهمته منه :-
انه قال ان سيد البشر صلى الله عليه وسلم يخطىء ويصيب فى امور الدنيا
اما فى امور الدين فهى امور موحى بها اليه وهى توقيفية من الله عز وجل
المهم
لما قال الدكتور هذا الكلام فكرت فى اشياء كثيرة
انه ممكن يأتى احد الان بعد كلام الدكتور ويقول اذاً الدين ليس له علاقة بالدنيا
بمعنى مالقيصر لقيصر وما للرب للرب
وكيف يكون هذا ؟ سيقول لنا النبى اخطأ فى امور الدنيا فلا نأخذ عنه الا امور الدين فقط
فارجوا الافادة منكم وبارك الله فيكم
وهل الرسول يصيب ويخطىء فى امور الدنيا هل هذا الكلام صحيح ؟
والله المستعان
تعليق