تويت
هل أدى ألإعلام واجبه تجاه هؤلاء المسلمون ؟
هل أدى ألاعلام واجبه تجاه هؤلاء المسلمون ؟
صورة لامرأة فلسطينية تتلهف للعودة وخلفها الكثيرين مثلها
ليس كل ما يلمع ذهبا , وليس كل ما يأتي به الاعلام صحيحا مسلما به , فالاعلام يعطيك حقيقة ليكذب الف مرة بعدها , انه الإعلام هذا السلاح الجبار الذي لا يطلق النار ولا القنابل والمقذوفات . ولكنه في نفس الوقت يفتح مجالات واسعة لأصحاب القوة ودول الكفر لذبح الأبرياء واحتلال بلاد المسلمين ونهب خيراتها ويروج لأعداء الإسلام الأفكار الهدامة لتبقى الأمة تحت سطوة الكفر وأعوانه , فللإعلام اليد الطولى للترويج للأمريكان في حربهم على أفغانستان بتشويه صورة طالبان وإلصاق هجمات الحادي عشر من أيلول إلى جماعة القاعدة , وكذلك احتلال العراق وكيف أن الإعلام كان من الوسائل التي ساعدت أمريكا في إظهار العراق أنها دولة إرهابية وتمتلك أسلحة الدمار الشامل وان خطرها قائم على جيرانها , فهذا هو عمل الإعلام في هذه الأيام تضليل الأمة لتسريب ما يريده أسيادهم . وتراهم في بعض الأحيان يملأ ون نشرات الأخبار بتوافه الأمور.
عجوز فلسطيني بانتظار فتح المعبر منذ اربع شهور او يزيد
وموضوعنا هنا عن غزة وكيف تناول الإعلام هذه الأزمة بين فتح وحماس فانقسمت وسائل الإعلام فرقة تؤيد هذه الحركة وتروج لها وفرقة مع الطرف الأخر , وتناسى الإعلام كليا معاناة هذا الشعب من جميع النواحي الإنسانية وبخاصة أزمة العالقين على الحدود بين قطاع غزة ومصر والمعاناة اليومية التي يعاني منها هؤلاء من جوع ومرض وحاجة لمن ينقذهم ويعيدهم إلى ديارهم ,لا أقول إلى بيوتهم فمنهم الكثير ممن هدم بيته وشردت عائلته وهو عالق لا يجد حتى من يأتي على ذكره ولو على هامش الإخبار .
كتل بشرية تبحث عمن يغيث لهفتها
أليس واجب الإعلام الذي يروج ويهلل بحمد الأنظمة أن يتبنى هذه القضية المهمشة بغض النظر عن الصراع الدائر بين فتح وحماس . أم أصبح مصير البشر معلقا باتفاقات وحوارات بين أصحاب البدلات الرسمية والكراسي الهزازة. ألا يستطيع الإعلام أن يحرك السياسيين والدبلوماسيين والوزراء والجامعة العربية والشعوب في كل العالم العربي والإسلامي بتبنيه هذه القضية , الم يحرك نفس هذا الإعلام مشاعر الأمة وقت استشهاد محمد الدرة في حضن والده وخرجت على أثرها المظاهرات والمسيرات . أليس العالقون على معبر رفح الحدودي والذين يموتون كل يوم ألف مرة من نفس جلدة محمد الدرة وإيمان حجو.
وقد توفي حتى ألان من المسلمين العالقين على المعبر أكثر من مئة مسلم . منهم من كان مريضا ذهب للعلاج في مصر ومنهم الكبير في السن ومنهم الطلاب الجامعيين الذين ضاعت عليهم السنة الدراسية .
يا أبناء أمة ألأسلام :
والله إننا بحاجة إلى إعلام إسلامي ملتزم بقضايا الأمة , يتبنى قضاياها ويعطيها الصادق من الأخبار دون تضليل أو أكاذيب لا تخدم إلا مصالح الغرب , لا نريد من امتنا هذه التسليم والتصديق بكل ما يأتي به الإعلام , فكل خبر اوصيغة خبر يكون من ورائها مقصد أو غاية يريد هذا الإعلام المأجور تسريبها للأمة .
وهذا تقرير أعد من قبل مجموعة العمل الميداني في منتدى الناقد الغيورين على الإسلام والمسلمين بما يعانيه أبناءكم وإخوانكم في الدين على الحدود المصرية :
http://naqed.info/forums
صورة لامرأة فلسطينية تتلهف للعودة وخلفها الكثيرين مثلها
ليس كل ما يلمع ذهبا , وليس كل ما يأتي به الاعلام صحيحا مسلما به , فالاعلام يعطيك حقيقة ليكذب الف مرة بعدها , انه الإعلام هذا السلاح الجبار الذي لا يطلق النار ولا القنابل والمقذوفات . ولكنه في نفس الوقت يفتح مجالات واسعة لأصحاب القوة ودول الكفر لذبح الأبرياء واحتلال بلاد المسلمين ونهب خيراتها ويروج لأعداء الإسلام الأفكار الهدامة لتبقى الأمة تحت سطوة الكفر وأعوانه , فللإعلام اليد الطولى للترويج للأمريكان في حربهم على أفغانستان بتشويه صورة طالبان وإلصاق هجمات الحادي عشر من أيلول إلى جماعة القاعدة , وكذلك احتلال العراق وكيف أن الإعلام كان من الوسائل التي ساعدت أمريكا في إظهار العراق أنها دولة إرهابية وتمتلك أسلحة الدمار الشامل وان خطرها قائم على جيرانها , فهذا هو عمل الإعلام في هذه الأيام تضليل الأمة لتسريب ما يريده أسيادهم . وتراهم في بعض الأحيان يملأ ون نشرات الأخبار بتوافه الأمور.
عجوز فلسطيني بانتظار فتح المعبر منذ اربع شهور او يزيد
وموضوعنا هنا عن غزة وكيف تناول الإعلام هذه الأزمة بين فتح وحماس فانقسمت وسائل الإعلام فرقة تؤيد هذه الحركة وتروج لها وفرقة مع الطرف الأخر , وتناسى الإعلام كليا معاناة هذا الشعب من جميع النواحي الإنسانية وبخاصة أزمة العالقين على الحدود بين قطاع غزة ومصر والمعاناة اليومية التي يعاني منها هؤلاء من جوع ومرض وحاجة لمن ينقذهم ويعيدهم إلى ديارهم ,لا أقول إلى بيوتهم فمنهم الكثير ممن هدم بيته وشردت عائلته وهو عالق لا يجد حتى من يأتي على ذكره ولو على هامش الإخبار .
كتل بشرية تبحث عمن يغيث لهفتها
أليس واجب الإعلام الذي يروج ويهلل بحمد الأنظمة أن يتبنى هذه القضية المهمشة بغض النظر عن الصراع الدائر بين فتح وحماس . أم أصبح مصير البشر معلقا باتفاقات وحوارات بين أصحاب البدلات الرسمية والكراسي الهزازة. ألا يستطيع الإعلام أن يحرك السياسيين والدبلوماسيين والوزراء والجامعة العربية والشعوب في كل العالم العربي والإسلامي بتبنيه هذه القضية , الم يحرك نفس هذا الإعلام مشاعر الأمة وقت استشهاد محمد الدرة في حضن والده وخرجت على أثرها المظاهرات والمسيرات . أليس العالقون على معبر رفح الحدودي والذين يموتون كل يوم ألف مرة من نفس جلدة محمد الدرة وإيمان حجو.
وقد توفي حتى ألان من المسلمين العالقين على المعبر أكثر من مئة مسلم . منهم من كان مريضا ذهب للعلاج في مصر ومنهم الكبير في السن ومنهم الطلاب الجامعيين الذين ضاعت عليهم السنة الدراسية .
يا أبناء أمة ألأسلام :
والله إننا بحاجة إلى إعلام إسلامي ملتزم بقضايا الأمة , يتبنى قضاياها ويعطيها الصادق من الأخبار دون تضليل أو أكاذيب لا تخدم إلا مصالح الغرب , لا نريد من امتنا هذه التسليم والتصديق بكل ما يأتي به الإعلام , فكل خبر اوصيغة خبر يكون من ورائها مقصد أو غاية يريد هذا الإعلام المأجور تسريبها للأمة .
وهذا تقرير أعد من قبل مجموعة العمل الميداني في منتدى الناقد الغيورين على الإسلام والمسلمين بما يعانيه أبناءكم وإخوانكم في الدين على الحدود المصرية :
http://naqed.info/forums
تعليق