بسم الله الرحمن الرحيم
يطلق على المرحلة التي يمر بها الإنسان بعد هذه الحياة الدنيا عدة أسماء ، منها : القيامة الصغرى ، والبرزخ ، والموت .
وسنعرض لهذه الأسماء الثلاثة بشيء من التفصيل فيما يأتي :
تعريف القيامة الصغرى
القيامة الصغرى هي الموت ، فكل من مات فقد قامت قيامته ، وحان حينه ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة قالت : كان رجل من الأعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة ، فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : " إن يعش هذا ، لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم " (1) .
قال ابن كثير : " والمراد انخرام قرنهم ، ودخولهم في عالم الآخرة ، فإن من مات فقد دخل في حكم الآخرة ، وبعض الناس يقول : من مات فقد قامت قيامته ، وهذا الكلام بهذا المعنى صحيح " (2) .
وقد أشار ابن كثير إلى أن هذا القول يقوله الفلاسفة ، ويريدون به معنى فاسداً . فإن الملاحدة يريدون أن الموت هو القيامة ولا قيامة بعدها . يقول ابن كثير : " وقد يقول هذا بعض الملاحدة ، ويشيرون به إلى شيء آخر من الباطل ، فأمّا الساعة العظمى ، وهي وقت اجتماع الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فهذا ما استأثر الله بعلم وقته " (3) .
وتسمى القيامة الصغرى أيضاً بالمعاد الأول ، كما تسمى البرزخ .
يقول ابن القيم : " الموت بعث ومعاد أول " فإن الله جعل لابن آدم معادين وبعثين يجزي فيهما الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى .
فالبعث الأول : مفارقة الروح للبدن ، ومصيرها إلى دار الجزاء الأول " (4) .
جزا الله كاتبه خيرا"
يطلق على المرحلة التي يمر بها الإنسان بعد هذه الحياة الدنيا عدة أسماء ، منها : القيامة الصغرى ، والبرزخ ، والموت .
وسنعرض لهذه الأسماء الثلاثة بشيء من التفصيل فيما يأتي :
تعريف القيامة الصغرى
القيامة الصغرى هي الموت ، فكل من مات فقد قامت قيامته ، وحان حينه ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة قالت : كان رجل من الأعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة ، فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : " إن يعش هذا ، لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم " (1) .
قال ابن كثير : " والمراد انخرام قرنهم ، ودخولهم في عالم الآخرة ، فإن من مات فقد دخل في حكم الآخرة ، وبعض الناس يقول : من مات فقد قامت قيامته ، وهذا الكلام بهذا المعنى صحيح " (2) .
وقد أشار ابن كثير إلى أن هذا القول يقوله الفلاسفة ، ويريدون به معنى فاسداً . فإن الملاحدة يريدون أن الموت هو القيامة ولا قيامة بعدها . يقول ابن كثير : " وقد يقول هذا بعض الملاحدة ، ويشيرون به إلى شيء آخر من الباطل ، فأمّا الساعة العظمى ، وهي وقت اجتماع الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فهذا ما استأثر الله بعلم وقته " (3) .
وتسمى القيامة الصغرى أيضاً بالمعاد الأول ، كما تسمى البرزخ .
يقول ابن القيم : " الموت بعث ومعاد أول " فإن الله جعل لابن آدم معادين وبعثين يجزي فيهما الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى .
فالبعث الأول : مفارقة الروح للبدن ، ومصيرها إلى دار الجزاء الأول " (4) .
جزا الله كاتبه خيرا"