عرفنا بالقرآن؟ وكيف نفسره؟ولماذا نزل في الصحراء؟ وعلى العرب؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عمر بكر اكتشف المزيد حول عمر بكر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 19 (0 أعضاء و 19 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب المصطفى
    مشرف عام

    • 7 يول, 2006
    • 17075
    • مسلم

    #76
    بخصو الآيات الأولى فلم يردنا نص صحيح عن رسول الله بشأن ذلك نعول عليه وان وردنا هذين الحديثان عن الصحابة :

    69964 - سمعت عليا وسئل عن { لا أقسم بالخنس الجوار الكنس } فقال : هي النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل
    الراوي: خالد بن عرعرة - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 8/359
    234736 - عن عبد الله يعنى ابن مسعود { الخنس الجوار الكنس } ما هي يا عمرو قال قلت البقر قال وأنا أرى ذلك
    الراوي: عمرو بن شرحبيل الهمداني - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/137

    و أرى انك تحتاج لهذا الاقتباس لتيسير الفهم عليك بخصوص الهوة الكبيرة بين كلا التفسيرين , ولأنه يشرح شرحا للفاهمين بعض الشئ فيلخص لك من تفاسير أخرى أيضا خلاصة القول , وليس لتفسير المعنى فحسب :
    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 4452)
    والفاء فى قوله - تعالى - : { فَلاَ أُقْسِمُ بالخنس . . . } للتفريع على ما تقدم من تحقيق وقوع البعث ، وهى تعطى - أيضا - معنى الإِفصاح ، و " لا " مزيدة لتأكيد القسم ، وجواب القسم قوله - تعالى - { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } .
    و { الخنس } - بزنة رُكَّع - جمع خانس ، والخنوس : الاستخفاء والاستتار ، يقال خنست الظبية والبقرة ، إذا اختفت فى بيتها .
    و { الجوار } جمع جارية ، وهى التى تجرى بسرعة ، من الجرى بمعنى الإِسراع فى السير .
    و { الكنس } جمع كانس . يقال : كنس الظبى ، إذا دخل كناسه - بكسر الكاف - وهو البيت الذى يتخذه للمبيت ، وسمى بذلك لأنه يتخذه من أغصان الأشجار ، ويكنس الرمل إليه حتى يكون مختفيا عن الأعين .
    وهذه الصفات ، المراد بها النجوم ، لأنها بالنهار تكون مختفية عن الأنظار ، ولا تظهر إلا بالليل ، فشبهت بالظباء التى تختفى فى بيوتها ولا تظهر إلا فى أوقات معينة .
    أى : إذا كان الأمر كما ذكرت لكم من أن البعث حق . . فأقسم بالنجوم التى تخنس بالنهار ، أى : يغيب ضؤوها عن العيون بالنهار ، ويظهر بالليل ، والتى تجرى من مكان إلى آخر بقدرة الله - تعالى - ثم تكنس - أى : تستتر وقت غروبها - كما تتوارى الظباء فى كُنُسِها . . إن هذا القرآن لقول رسول كريم .
    قال ابن كثير ما ملخصه : قوله - تعالى - { فَلاَ أُقْسِمُ بالخنس . الجوار الكنس } : هى النجوم تخنس بالنهار ، وتظهر بالليل ، روى ذلك عن على بن أبى طالب وابن عباس ومجاهد .
    وقال بعض الأئمة : وإنما قيل للنجوم " الخنس " أى : فى حال طلوعها ، ثم هى جوار فى فلكها ، وفى حال غيبوبتها ، يقال لها " كنس " ، من قول العرب . أوى الظبى إلى كناسه : إذا تغيب فيه .
    وفى رواية عن ابن عباس : أنها الظباء ، وفى أخرى أنها بقر الوحش حين تكنس إلى الظل أو إلى بيوتها .
    وتوقف ابن جرير فى قوله : { بالخنس . الجوار الكنس } هل هى النجوم أو الظباء وبقر الوحش قال : ويحتمل أن يكون الجميع مرادا . .
    و لاحظ أن جميع هذه التفسيرات والاجتهادات تنطبق على النص (أى يحتمل لغويا أن يكون المعنى كذلك)


    =================

    وأسئلتك محددة جدا لدرجة لم تسمح بالحوار والنقاش فأنت بالتأكيد تريد أوثق المصادر وأصحها وخلاصة البحث لهذا نقلت فقط أدناه ولم أزد :


    أما بخصوص (آية 26) سورة البقرة :
    فكان لها سبب نزول ورد بيانه كالآتي مع باقي تفسير الآية :

    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 47)
    روى الواحدى في أسباب النزول عن ابن عباس أن الله - تعالى - لما أنزل قوله - تعالى - { إِنَّ الذين تَدْعُونَ مِن دُونِ الله لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً وَلَوِ اجتمعوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذباب شَيْئاً لاَّ يَسْتَنقِذُوهُ } وقوله - تعالى - : { مَثَلُ الذين اتخذوا مِن دُونِ الله أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ العنكبوت اتخذت بَيْتاً } لما نزل قال المشركون : أرأيتم أي شيء يصنع بهذا؟! فأنزل الله { إِنَّ الله لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا . . . } .
    وروى عن الحسن وقتادة أن الله لما ذكر الذباب والعنكبوت في كتابه وضرب بهما المثل ضحك اليهود وقالوا : ما يشبه أن يكون هذا من كلام الله! فأنزل الله هذه الآية { إِنَّ الله لاَ يَسْتَحْى } . إلخ .
    وقال السدى : لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين ، يعني قوله تعالى : { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذي استوقد نَاراً . . . } وقوله تعالى : { أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السمآء } قال المنافقون : الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال! فأنزل الله هذه الآية :
    ويبدوا أن الآية الكريمة قد نزلت للرد على جميع تلك الفرق الضالة ، فقد قرر العلماء أن لا مانع من تعدد أسباب النزول للآية الواحدة أو للطائفة من الآيات .
    والاستحياء والحياء واحد ، فالسين والتاء فيه للمبالغة مثل استقدم واستأجر واستجاب . وهو في أصل اللغة انقباض النفس وانكسارها من خوف ما يعاب به ويذم . وهذا المعنى غير لائق بجلال الله ، لذا ذهب جمع من المفسرين إلى تأويله بإرادة لازمة ، وهو ترك ضرب الأمثال بها .
    والمعنى : إن الله لا يترك أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ، وإطلاق الفعل كالاستحياء على ما يترتب عليه كترك الفعل ، مألوف فى الكلام البليغ حيث يكون المراد واضحاً .
    ومذهب السلف : إمرار هذا وأمثاله على ما ورد ، وتفويض علم كنهه وكيفيته إلى الله - تعالى - مع وجوب تنزيهه عما لا يليق بجلاله من صفات المحدثات .
    أي : ليس الحياء بمانع لله - تعالى - من ضرب الأمثال بهذه المخلوقات الصغيرة في نظركم؛ كالبعوض والذباب والعنكبوت ، فإن فيها من دلائل القدرة ، وبدائع الصنعة ما تحار فيه العقول ، ويشهد بحكمة الخالق .
    والمثل فى اللغة : الشبيه . وهو فى عرف القرآن : الكلام البليغ المشتمل على تشبيه بديع ، كالمثلين السابقين اللذين ضربهما الله في حال المنافقين؛ أو وصف غريب نحو قوله تعالى : { ياأيها الناس ضُرِبَ مَثَلٌ فاستمعوا لَهُ إِنَّ الذين تَدْعُونَ مِن دُونِ الله لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً وَلَوِ اجتمعوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذباب شَيْئاً لاَّ يَسْتَنقِذُوهُ } وضرب المثل : إيراده ، وعبر عن إيرادة بالضرب ، لشدة ما يحدث عنه من التأثير في نفس السامع .
    و ( ما ) فى قوله { مَثَلاً مَّا } هي ما الإِبهامية ، تجيء بعد النكرة فتزيدها شيوعاً وعموماً ، كقولك : أعطني كتاباً ما ، أي كتاب كان .

    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 48)
    والبعوضة واحدة البعوض وهى حشرة صغيرة تطلق على الناموس وهى بدل أو بيان من قوله { مَثَلاً } .
    وقوله : { فَمَا فَوْقَهَا } عطف على بعوضة ، والمراد فما فوقها فى الحجم كالذباب والعنكبوت ، والكلب والحمار ، أو فما فوقها في المعنى الذي وقع التمثيل فيه ، وهو الصغر والحقارة كجناحها أو كالذرة .
    قال صاحب الكشاف : سيقت هذه الآية لبيان أن ما استنكره الجهلة والسفهاء وأهل العناد والمراء من الكفار واستغربوه من أن تكون المحقرات من الأشياء مضروباً بها المثل ، ليس بموضع للاستنكار والاستغراب ، من جهة أن التمثيل إنما يصار إليه لما فيه من كشف المعنى ورفع الحجاب عن الغرض المطلوب ، وإدناء المتوهم من المشاهد . . وأن لله - تعالى - أن يتمثل للأنداد وحقارة شأنها بما لا شيء أصغر منه وأقل ، كما لو تمثل بالجزء الذي لا يتجزأ أو بما لا يدركه لتناهيه فى صغره إلا هو وحده . . وقوله : { فَمَا فَوْقَهَا } فيه معنيان :
    أحدهما : فما تجاوزهما وزاد عليها في المعنى الذي ضربت فيه مثلا وهو القلة والحقارة نحو قولك لمن يقول : فلان أسفل الناس وأنذلهم ، هو فوق ذلك ، تريد هو أعرق فيما وصف من السفالة والنذالة .
    والثاني : فيما زاد عليها في الحجم كأنه قصد بذلك رد ما استنكروه من ضرب المثل بالذباب والعنكبوت لأنهما أكبر من البعوضة .
    ثم بين - سبحانه - بعد ذلك موقف الناس أمام هذه الأمثال فقال :
    { فَأَمَّا الذين آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحق مِن رَّبِّهِمْ } .
    أما حرف مفيد للشرط والتفصيل والتأكيد ، أما الشرط فلوقوع الفاء في جوابها ، وأما التفصيل فلوقوعها بعد مجمل مذكور أو مقدر ، وأما التأكيد فلأنك إذا قلت : زيد ذاهب ، ثم قصدت تأكيد ذلك وإفادة أن ذهابه واقع لا محالة قلت : أما زيد فذاهب .
    والضمير فى قوله { أَنَّهُ } يعود على المثل ، أو على ضربه المفهوم من قوله : { أَن يَضْرِبَ مَثَلاً } .
    والحق : خلاف الباطن ، وهو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره .
    ووجه كون المثل أو ضربه حقاً ، أنه يوضح المبهم ، ويفصل المجمل ، فهو وسيلة إلى تقرير الحقائق وبيانها .
    ووجه تفصيل الناس في هذه الآية إلى قسمين ، أنهم بالنسبة إلى التشريع والتنزيل كذلك ، فهم مؤمن أو كافر .
    والمقصود من ذكر المؤمنين هنا الثناء عليهم بثبات إيمانهم ، وتيئيس الذين أرادوا تشكيكلهم ببيان أن إيمانهم يحول بينهم وبين الشك .
    وعبر فى جانب المؤمنين بيعلمون تعريضاً بأن الكافرين إنما قالوا ما قالوا عناداً ومكابرة ، وأنهم يعلمون أن ذلك تمثيل أصاب المحز .
    وقال : { أَنَّهُ الحق } معرفاً بأل ، ولم يقل : أنه حق للمبالغة في حقية المثل .
    ومن المعروف في علم البيان أن الخبر قد يؤتى به معرفاً بأل ، للدلالة على أن المخبر عنه بالغ في الوصف الذي أخبر به عنه مرتبة الكمال .

    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 49)
    وقوله : { مِن رَّبِّهِمْ } حال من الحق ، ومن ابتدائية ، أي : إنه هذا الكلام وارد من الله ، لا كما زعم الذين كفروا أنه مخالف للصواب ، فهو مؤذن بأنه من كلام الخالق الذي لا يقع منه الخطأ .
    ثم بين - سبحانه - موقف الكافرين من هذه الأمثال عندما تتلى عليهم فقال :
    { وَأَمَّا الذين كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ الله بهذا مَثَلاً } .
    كلمة { مَاذَآ } مركبة من ما الاستفهامية وذا اسم الإِشارة ، غير أن العرب توسعوا فيها فاستعملوها اسم استفهام مركباً من كلمتين ، وذلك حيث يكون المشار إليه معبراً عنه بلفظ آخر غير الإشارة ، حتى تصير الإِشارة إليه مع التعبير عنه بلفظ آخر لمجرد التأكيد نحو : ماذا التواني؟ أو حيث لا يكون للإِشارة موقع كقوله تعالى : { وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بالله واليوم الآخر } وقد يتوسعون فيها توسعاً أٌوى فيجعلون ذا اسم موصول ، وذلك حين يكون المسئول عنه معروفاً للمخاطب بشيء من أحواله ، فلذلك يجرون عليه جملة أو نحوها هي صلة ويجعلون ذا موصولا نحو { مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ } ونحو { مَاذَآ أَرَادَ الله بهذا مَثَلاً } أي : ما الذي أراده الله بهذا المثل .
    والإِرادة فى أصل اللغة : نزوع النفس إلى الفعل ، وإذا أسندت إلى الله دلت على صفة له تتعلق بالممكنات ، فيترجح بها أحد وجهي المقدور ، وقد كان جائز الوقوع وعدم الوقوع .
    وقوله : { مَثَلاً } واقع في موقع التمييز لاسم الإِشارة " هذا " كقولك لمن أجاب بجواب غير مقبول . ماذا أردت بهذا جواباً؟
    والاستفهام الذي حكاه القرآن على ألسنة هؤلاء الكافرين ، المقصود به الإِنكار والتحقير لهذه الأمثال ، ولأن يكون الله - تعالى - قد ضربها للناس .
    والمعنى : فأما المؤمنون الذين من عادتهم الإِنصاف ، والنظر في الأمور بنظر العقل واليقين ، فإنهم إذا سمعوا بمثل هذا التمثيل علموا أنه الحق الذي لا تمر الشبهة بساحته ، وأما الكافرون فإنهم لانطماس بصيرتهم ، وتغلب الأحقاد على قلوبهم فإنهم إذا سمعوا ذلك عاندوا وكابروا وقابلوه بالإِنكار .
    ثم ساق - سبحانه - جملتين بين فيهما الحكمة من ضرب الأمثال فقال : { يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً } .
    فقد دلت هاتان الجملتان على أن العلم بكون المثل حقاً ، مما يزداد به المؤمنون رشداً على رشدهم ، وأن إنكاره ضلال يزداد به الكافرون تخبطاً في ظلمات جهلهم .
    ووصف كلا من فريقي المؤمنين والمنكرين له بالكثرة مع أن المهتديين وصفوا بالقلة كثيرا كما في قوله : { وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشكور } وذلك لأن أهل الهدى كثيرون في أنفسهم ، وإذا وصفوا بالقلة فبالقياس إلى أهل الضلال ، وأيضاً فإن القليل من أهل الهدى كثير في الحقيقة ، وإن قلوا في الصورة ، فوصفوا بالكثرة ذهاباً إلى هذه الحقيقة .
    وقدم الإِضلال على الهداية ، ليكون أول ما يقرع أسماع المبطلين عن الجواب أمراً فظيعاً يسوءهم ويفت في أعضادهم .

    الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 50)
    ثم ختمت الآية بقوله - تعالى - { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفاسقين } .
    الفاسقون : جمع فاسق ، من الفسق ، وهو في أصل اللغة : الخروج .
    يقال : فسقت الرطبة من قشرها . أي : خرجت منه ، وشرعاً ، الخروج عن طاعة الله ، فيشمل الخروج من حدود الإِيمان ، وهو الكفر ، ثم ما دون الكفر من الكبائر والصغائر ، ولكنه اختص فى العرف بارتكاب الكبيرة ، ولم يسمع الفسق فى كلام الجاهلية ، بمعنى الخروج عن الطاعة فهو بهذا المعنى من الألفاظ الإِسلامية .
    وقصر الإِضلال بالمثل على الفاسقين ، إيذان بأن الفسق هو الذي أعدهم لأن يضلوا به ، حيث إن كفرهم قد صرف أنظارهم عن التدبر فيه حتى أنكروه وقالوا : ماذا أراد الله بهذا مثلا .


    ---------------------------

    أتمنى ان يشبع النقل ما ترغب فيه من معلومات .

    هذا التفسير الحديث تحديدا أنقل منه لأن مؤلفه الدكتور محمد سيد طنطاوي قد قرأ سلفا التفاسير الأخرى لك وكتب لنا خلاصة التفاسير السابقة وأرجحها , وان كان الأصول والتفاسير القديمة التى ذكرها موجودة على ما فيها كمخطوطات ونصوص للرجوع اليها في أي وقت .


    فهل تريد تفصيلا آخر أم ماذا ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:58 م.
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق

    • ابو تسنيم
      إدارة المنتدى
      • 8 يون, 2006
      • 2615
      • مسلم

      #77
      المشاركة الأصلية بواسطة توحيد

      واسمح لي أن أستبق .. وأسأل السؤال الذي أتوقع أن تسأله تعقيباً على كلامي هذا .. وهو "ولماذا لم يفسر الرسول عليه الصلاة والسلام كل القرآن ويوفر على أمته الاختلاف حول ما يختلفون فيه اليوم؟"

      والسبب في ذلك هو أن القرآن لم ينزل للصحابة وحدهم .. ولكنه نزل ليخاطب به الله تعالى الخلق إلى يوم الدين ...
      وليتحقق فيه ذلك .. لابد أن يجد فيه الرجل الذي يركب الجمل ما يحتاجه ..
      ويجد فيه الرجل الذي يركب السفينة البخارية ما يحتاجه
      ويجد فيه الرجل الذي يركب السيارة الـBMW ما يحتاجه
      ويجد فيه الرجل الذي يركب السفينة إنتربرايز ما يحتاجه

      فلو كان الرسول صلى الله عليه وسلم فسر القرآن كاملاً ... لكان عليه أن يفسره بمعطيات عصره ...
      ولو حدث ذلك ... لكان عطاء القرآن قد توقف عند ذلك العصر ..
      لأنه ما كان لنا وقتها أن نعيد فهم الآيات في ضوء متغيرات العصر ...
      ولا كان يحق لنا ساعتها أن نستنبط من القرآن أحكاما تنظم لنا معاملات لم تكن معروفة في زمن الصحابة ..
      ولما حق لنا أن نفهم الإشارات العلمية والآيات الكونية الموجودة في القرآن في ضوء مستحدثات العلم .. وهو ما نسميه الآن بالإعجاز العلمي ..

      لماذا؟
      لأن تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم .. سيكون تفسيراً ملزماً لكل الأمة .. لا يجوز معه الاجتهاد ولا الاستنباط.
      بارك الله فيك اخي الحبيب توحيد
      لقد اجبت اجابة جامعة مانعة ....اكثر من رائع
      فجزاك الله كل خير
      وبارك الله لنا في علمك ونفعنا به
      لقد اسعدني ردك واثلج صدري
      وشكرا خاص للاستاذ الفاضل / عمر بكر
      على حسن اخلاقه
      وعلى انتقاء اسئلته وطرحها
      ندعو الله لنا وله بالهداية
      واتمنى ان يقتصر الحوار على المشاركين الحالين فقط حتى لا يتشتت الموضوع ويتمكن صديقنا عمر من المتابعة والرد
      بالتوفيق باذن الله
      ماتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:57 م.

      تعليق

      • توحيد
        حارس قديم
        • 18 ينا, 2007
        • 4223
        • السعي لمرضاة الله
        • مسلم

        #78
        صديقي عمر بكر ..
        أشكرك على هذه العبارة ..
        وأرى أننا بدئنا نفهم بعض و تقترب وجهات النظر
        وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إلى الوصول للحق .. والالتزام به.


        كما أنتهز الفرصة لتوجيه الشكر لأستاذي ابو تسنيم على الإطراء الذي لا أستحقه .. فإنما أتعلم منكم ومن كل من أتشرف بالحوار معه .. وما التوفيق إلا من الله.

        والشكر الأوفى للأخ الحبيب محب المصطفى الذي جمّع من التفاسير المختلفة ما أراه رداً وافياً على السؤال المحدد (والمفصلي) الذي سأله الأخ عمر بكر.

        فلم يبق لي من الرد على صديقي عمر إلا أن ألخص وأجمل رد أخي محب المصطفى فأقول:
        لا .. لم يصلنا حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر هذه الآية (ولا ما يشبهها من الآيات المحتوية على إعجاز علمي) تفسيراً يمنعنا من أن نفهمها فهماً جديداً في ضوء معطيات العلم الآخذ في التطور ..




        وأعقب على ذلك فأقول... إن ما أراه يشغل بالك .. هو شبهة من شبهات الملحدين حول الإعجاز العلمي في القرآن .. يمكن تلخيصها في وجهة نظر (سبق طرحها في هذا المنتدى) تدعي أنه طالما فهم المفسرون الأولون تلك الآيات بشكل لا يحتوي على إعجاز علمي .. فإنه لا يحق لنا اليوم إعادة فهمها بشكل مغاير ..
        وهو طرح لا يهدف إلا إلى سحب البساط من تحت أقدام الإعجاز العلمي للقرآن والقضاء على الفكرة من أساسها ....
        لماذا؟
        لأن الإعجاز العلمي هو البوابة الأوسع التي يدخل منها غير المسلمين للإسلام في هذا العصر .. فإن تم القضاء عليه .. تم القضاء (إلى حد بعيد) على فرصة الإسلام في الانتشار بين أهل العلم والعقل.

        وهذا الطرح الذي يطرحه الملحدون:

        1- ينتاقض مع المنهج العلمي ومع المنطق
        فكيف يرفضون إعادة فهم وتفسير الإشارات الكونية في القرآن في ضوء مستجدات العلم الحديث .. بينما يقبلون إعادة فهم وتفسير كافة الظواهر الطبيعية من حركة النجوم والكواكب إلى القوانين الوراثية إلى حركة الإلكترونات داخل الذرة كلما تطور العلم؟
        هل ألزمناهم (مثلاً) بالتوقف عند الفهم الأصلي لـ "مندل" أو لـ "داروين" للآلية التي تعمل بها قوانين الوراثة .. ورفضنا ما اكتشفه العلم الحديث من جينات وكروموسومات وشفرة وراثية؟

        2- يتناقض مع الطرح الإسلامي للقرآن ..
        بوصفه معجزة مستمرة يخاطب الله تعالى بها البشر إلى يوم القيامة .. وليست مقصورة على أمة بعينها ولا زمان دون غيره.
        فكيف يتحقق ذلك الطرح لو ألزم المسلمون أنفسهم بتفسير واحد لا يجوز الاختلاف معه أو الخروج عليه او التعديل فيه؟

        3- يتناقض مع واقع الأمر على مدى التاريخ الإسلامي ..
        فبالرغم من أن كل جيل من المسلمين ينظر إلى الأجيال التي سبقته (السلف) على أنهم بشكل عام أكثر فضلاً وعلماً بأمور الدين (وبالمناسبة .. لا تقتصر تلك النظرة على السلفيين من المسلمين) إلا أن هذا لم يمنع أن يكون لكل جيل مفسريه .. الذين يفسرون القرآن الكريم في ضوء فهمهم له، ومعطيات عصرهم، وآخذين في الاعتبار (في نفس الوقت) فهم وتفسير الأجيال التي سبقتهم.
        ولم يجد هؤلاء المفسرون غضاضه في الاختلاف مع من سبقهم في الفهم والتفسير .. ليس فقط في أمور الإشارات الكونية .. ولكن أيضاً في أمور العبادات والمعاملات والفروع!
        فكيف يلزمنا الملحدون إذن بفهم واحد للقرآن الكريم في أمور الإعجاز العلمي .. بينما استقرت فلسفة الفهم والتفسير في الإسلام على التجدد المستمر، والاستنباط المتجدد؟؟؟؟


        الخلاصة ...
        لا مشكلة على الإطلاق أن يفهم المسلمون الأوائل الإشارات الكونية الموجودة في القرآن على قدر ما أتيح لهم من العلم في عصرهم .. وأن نفهمها نحن بقدر ما أتيح لدينا من العلم .. وأن يفهمها أحفادنا بقدر ما سيتاح لهم ... لا يتعارض ذلك لا مع المنطق، ولا مع الشرع. بل إن ذلك هو من مقاصد الخالق القادر الذي أودع في كتابه الذي يحتوي على قدر محدود من الكلمات .. قدراً غير محدود من القضايا والإشارات التي نكتشفها كل يوم.
        وهذا في حد ذاته (عدم محدودية المحتوى بالرغم من محدودية الألفاظ) هو إعجاز أراه أبلغ وأعظم من كل إعجاز قرآني آخر.
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:57 م.

        تعليق

        • توحيد
          حارس قديم
          • 18 ينا, 2007
          • 4223
          • السعي لمرضاة الله
          • مسلم

          #79
          واسمح لي أيضاً .. أن أعقب تعقيباً سريعاً على الآيات التي اخترتها كمثال:

          فقد فهم القدماء أن القسم في هذه الآيات كان بالنجوم .. وفهم بعضهم أن القسم كان بالبقر .. ووفق من تلاهم بين الرأيين بأن القسم كان بالنجوم التي تخنس وتكنس كما يخنس البقر ويكنس. (وهذا اختصار لما فصله أخي الحبيب محب المصطفى في مشاركته)
          وهنا نلاحظ:
          1- أن من ينكرون علينا إعادة فهم الآيات في ضوء العلم الحديث .. لم يتوقفوا عند ملاحظة أن من الصحابة من فهمها على أنها النجوم، ومنهم (وهم من الصحابة أيضاً وفي نفس العصر) من فهمها على أنها البقر .. فهاذان فهمان مختلفان (ولا أقول متناقضان فليسا كذلك) في نفس الزمن .. فكيف ننكر اختلاف الفهم باختلاف الزمن؟؟؟؟
          2- أن من الأقدمين من فهم أن الآيات تتكلم عن النجوم .. ونحن كذلك اليوم نفهمها على أنها تتكلم عن النجوم .. فالفهم الحديث لم يخرج عن الإطار العام للفهم القديم .. وإن زاد عليه أنه فهم كلمة الكنس بشكل جديد لم يمكن بإمكان الأقدمين فهمه إلا على سبيل المجاز ... بينما مكنتنا معطيات العلم الحديث من فهمه بشكل تقريري لا مجاز فيه.
          3- أننا حتى لو جارينا أصحاب ذلك الرأي الشاذ الرافض لإعادة الفهم في ضوء معطيات العلم الحديث .. لما كان رأيهم ذلك كافياً لرد كل ما في القرآن من إعجاز علمي .. فالآيات التي تتكلم عن تطور الجنين (مثلاً) لم يختلف فهم الأقدمين لمعني ودلالات ألفاظها عن فهمنا لها اليوم .. ما حدث أن العلم الحديث جاء ليتفق معها بعد 1400 سنة .. دون أن نحتاج لإعادة فهمها أو تفسيرها.
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:57 م.

          تعليق

          • عمر بكر
            2- عضو مشارك
            • 5 يول, 2007
            • 122

            #80
            أشكركم جميعا على الردود

            تدعي أنه طالما فهم المفسرون الأولون تلك الآيات بشكل لا يحتوي على إعجاز علمي .. فإنه لا يحق لنا اليوم إعادة فهمها بشكل مغاير ..
            أرى ان القران إذا كان فهم بأمر في الماضي ، وهو الأن يفهم أيضا بشكل أخر أو أنه ينطبق على العلم ويتوافق معه ،، فهذا ذليل على إحكامه و إعجازه...

            ولكن فيما لو فسر في الماضي بشكل يتعارض قطعا مع التفسير الحالي فهذا يدل على أن أحد التفسيرين على خطأ ، أو كليهما إذا فترضنا ان في القران الإعجاز في كل زمن وعصر...وإلا إذا كان القران يعطي معنيين مختلفين ومتناقضين فإنه يفقد بذلك إعجازه..

            اي ان إعجاز القران هو في كونه يفهم في كل عصر ولا يتناقض مع نفسه ومع تقدم العلم على الإطلاق بل و يفسر بالعلم بدون تناقض مع ماضيه وحاضره و المستقبل...مما يدل قطعا على ان القران هو من الرب العالم بالكون و الغيب العلم المطلق.

            فل تتفقوا في ذلك أم أنكم تفترضون إعجاز أخر ؟؟ غير كونه معجز في البلاغه طبعا؟؟


            الأمر الثاني هل من الممكن أن يكون لنفس الأيه معنيين متناقضين وفي نفس الوقت صحيحين؟؟

            فإن كان ذلك ممكن يسقط جزء كبير من فائده القران إن لم تكن تنهار

            وإذا كان هذا لا يمكن و يجب ان يكون المعنيين أما متوازيين أو متوافقين وغير متعارضين في كل عصر وزمن فنها أنقل لكم التالي

            من تفسير الطبري
            وقوله: ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) اختلف أهل التأويل في ( الخُنَّس * الْجَوَارِِ الكنَّسِ ) فقال بعضهم: هي النجوم الدراريّ الخمسة تخنِس في مجراها فترجع وتكنس، فتستتر في بيوتها كما تكنس الظباء في المغار، والنجوم الخمسة: بَهْرام وزُحَل، وعُطارد، والزُّهَرَة، والمُشْتَرِي.
            http://www.ketaballah.net/tafseer/tabary/586.htm

            وأيضا الكلام التالي من موقع عن الإعجاز القراني
            وجهه الإعجاز:
            نفي القسم في أسلوب القرآن الكريم تأكيد له وكأنه تعالى يقول لا حاجة للقسم مع تلك الحجة البينة, وقد ورد القسم في معرض الاستدلال على أن القرآن وحي من عند الله, قال تعالى: "فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنّسِ. الْجَوَارِ الْكُنّسِ. وَاللّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ. وَالصّبْحِ إِذَا تَنَفّسَ. إِنّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ" التكوير15-19، وتنعكس عظمة القسم وأهميته في الاستدلال على المقسوم به وهو هنا مذكور بصفات تلتقي تماما مع صفات ما يسمى بالثقوب السوداء, فهي في الأصل نجوم تجري في مداراتها فيصدق عليها الوصف باللفظ (جوار), وأما اللفظ (خنس) فيتطابق معها بكل معانيه في اللغة ومنها: التواري والاحتجاب والاختفاء, والتراجع والاندثار بعد ظهور وازدهار, وهي بالفعل نجوم عملاقة هوت في نهاية أعمارها وانكمشت مادتها واستترت ولا يظهر منها أية ضوء والسبب شدة جاذبيتها التي تجعلها تكنس كل شيء يجاورها في طريقها وتبتلعه فتزداد كتلة وقوة؛ وهنا يتجلى وصفها بلفظ (الكنس) أو المكانس العظام. والمعرفة بتلك الأوصاف حديثة لذا فإن ورودها في القرآن بألفاظ تدل عليها بدقة في معرض تأكيد الوحي به لدليل حاسم على أنه كلام الله الخالق.
            http://www.nooran.org/Q/14.htm

            فكي يكون القران معجزا يجب ان يكون التفسير للإيه غير متعارض لا سابقا ولا حاليا و لا مستقبلا وعلى ذلك يكون

            التفسير القديم للأيه هو أنها نجوم ( ويصبح الرأي في انها بقر أو حمار وحش أو كواكب كما ذكر في الطبري كلها خطأ )
            وبدلك يكون التفسير الحالي و الإعجاز المذكور صحيحا ..

            أما اذا أخذنا بالتفاسير المتناقضه اصبح القران غير ذي فائده فهو يفسر على حسب الهوى و يحتمل جميع المعاني المتناقضه؟؟؟

            ولكم جزيل الشكر
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:57 م.

            تعليق

            • محب المصطفى
              مشرف عام

              • 7 يول, 2006
              • 17075
              • مسلم

              #81
              وإلا إذا كان القران يعطي معنيين مختلفين ومتناقضين فإنه يفقد بذلك إعجازه..
              نعم لهذا نحن نقول بأن اختلاف المعاني جائز ولكن التناقض لا لأن يطعن في اعجازية القرآن فعلا ان وجد فكلا المعنيين أعلاه جائز رغم اختلافهما و لا تناقض بينهما .
              أم أنكم تفترضون إعجاز أخر ؟؟ غير كونه معجز في البلاغه طبعا؟؟
              نعم معجزة القرآن لا تقتصر على البلاغة وهي معجزة في العديد من الأوجه الأخرى غير البلاغية بالضرورة فقد تكون علمية مثلا .

              الأمر الثاني هل من الممكن أن يكون لنفس الأيه معنيين متناقضين وفي نفس الوقت صحيحين؟؟
              بالتأكيد لا ان تناقضا
              ولكن يمكن ان يختلفا ويتحقق المعنيين معا دون تناقض وهذا اعجاز يدل على دقة اختيار الكلمات هذه تحديدا دون غيرها بحيث تحقق صحة كلا التفسيرين كمعنى بنفس الكلمات .

              ===========

              لهذا أرجو ان تنتبه لأن التفسيرين أعلاه كلاهما صحيح دون تناقض وتنطبق عليه الكلمات حتى وان رجح البعض كون التفسير بالنجوم أصح من غيره فهذا لا يمنع صحة التفسير الآخر كمعنى .

              لهذا أقول لك راجع التفسيرات السابقة كل على حدة فان انطبق على المعنى فهو صحيح كاحتمال .
              وان تناقض فأخبرنا بموضع التناقض تحديدا من التفسير لنستطيع مناقشته معك .
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:56 م.
              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
              ،،،
              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




              أحمد .. مسلم

              تعليق

              • باحث سلفى
                =-=-=-=-=-=

                حارس من حراس العقيدة
                • 13 فبر, 2007
                • 5183
                • مسلم (نهج السلف)

                #82
                إلا إذا كان القران يعطي معنيين مختلفين ومتناقضين فإنه يفقد بذلك إعجازه..
                ما مفهوم التناقض لديك فليس كل قضيتان مختلفتان تتناقضان مع بعضهم البعض
                فلو قلنا مثلا كل من فعل عمل اجرامى يعاقب فهذه قضية قد ينتج عنها قضيتان او اكثر
                كل سارق يعاقب
                كل زانى يعاقب
                فهل اختلاف القضيتان الاخيرتان يدل على التناقض فى استنباطهما من الاولى
                بالطبع لا
                فالايات القرانية تحتمل كذا معنى ولكن ليس الامر مفتوحا لكل من هب ودب ان يفسر القران على هواه
                ولكن هناك ضوابط وقواعد يفسربها القران بحيث يتم تنزيل القران على الواقع والعلم



                فل تتفقوا في ذلك أم أنكم تفترضون إعجاز أخر ؟؟ غير كونه معجز في البلاغه طبعا؟؟


                هناك اعجازات علمية لم نتوصل اليها حتى الان لماذا
                قال تعالى
                (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ) (54) سورة فصلت
                وقال ايضا
                (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )(93) سورةالنمل
                فهل ترى سين التسويف التى تدل على المستقبل
                فهنا القران يبين لنا ان اياته سيظهرها للعلماء الذين يبحثون فى الكون و فى النفس البشرية
                فكلما اكتشفوا ما لم يكتشفوه من قبل فسيجدوا اما اشارة قرانية لما اكتشفوه اولن يجدوافى القران ما يخالف ما اكتشفوه
                لان الكذب لا يدوم طويلا امام الاكتشافات العلمية المثبتة فيعنى عدم التناقض مع العلم بل والاشارة لما اكتشفوه دلالة على صدق النبوة المحمدية وان القران من عند الله سبحانه وتعالى
                ثانيا ليس هناك تفسير من الرسول صلى الله عليه وسلم لهذه الاية ولكنه اجتهادات من السلف الصالح وقلنا
                ان السلف من الصحابة والتابعين لهم باحسان ليسوا معصومين وخصوصا اذا اختلفوا فى مسالة فهنا يتم الترجيح بينهم على اساس
                الدليل الشرعى والضوابط والقواعد الشرعية واللغوية هذا اذا لم يكن هناك ما يدعوا الى التوفيق بين الاراء
                فلو نظرنا الى الاية فالاية تحتمل عدة معانى
                فهنا
                اقتبس من كلام الطبرى ما يزيل الاشكال عندك
                فإذا كان ذلك كذلك، ولم يكن في الآية دلالة على أن المراد بذلك النجوم دون البقر، ولا البقر دون الظباء، فالصواب أن يُعَمّ بذلك كلّ ما كانت صفته الخنوس أحيانا والجري أخرى، والكنوس بآنات على ما وصف جلّ ثناؤه من صفتها.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:56 م.
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق

                • محب المصطفى
                  مشرف عام

                  • 7 يول, 2006
                  • 17075
                  • مسلم

                  #83
                  فالايات القرانية تحتمل كذا معنى ولكن ليس الامر مفتوحا لكل من هب ودب ان يفسر القران على هواه
                  ولكن هناك ضوابط وقواعد يفسربها القران بحيث يتم تنزيل القران على الواقع والعلم
                  نعم صحيح ولهذا بالتحديد نحتاج ان نلجأ أحيانا للقواعد الفقهية للتعرف أكثر على مقاصر الله سبحانه وتعالى في كتابه بشكل أكثر دقة و أشد توكيدا , في ضوء النصوص القرآنية الأخر والأحاديث الصحيح من السنة النبوية ومن هنا أيضا ظهرت المذاهب المختلفة
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:56 م.
                  شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                  سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                  حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                  ،،،
                  يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                  وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                  وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                  عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                  وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                  أحمد .. مسلم

                  تعليق

                  • توحيد
                    حارس قديم
                    • 18 ينا, 2007
                    • 4223
                    • السعي لمرضاة الله
                    • مسلم

                    #84
                    أرى ان القران إذا كان فهم بأمر في الماضي ، وهو الأن يفهم أيضا بشكل أخر أو أنه ينطبق على العلم ويتوافق معه ،، فهذا ذليل على إحكامه و إعجازه...

                    ولكن فيما لو فسر في الماضي بشكل يتعارض قطعا مع التفسير الحالي فهذا يدل على أن أحد التفسيرين على خطأ ، أو كليهما إذا فترضنا ان في القران الإعجاز في كل زمن وعصر...
                    إلى هنا أتفق معك بلا تحفظ

                    وإلا إذا كان القران يعطي معنيين مختلفين ومتناقضين فإنه يفقد بذلك إعجازه..
                    قد تتعدد المعاني الممكن فهمها من نفس النص القرآني .. ولكنها بالتأكيد لا يمكن أن تتناقض.
                    فإن تناقض فهم شخص ما لآية من آيات القرآن .. مع فهم غيره لنفس الآية ... فإن أحدهما بالتأكيد مخطئ .. ولو تتبعنا المنهج الذي استخدمه كل منهما في فهم وتفسير الآية .. فإننا على الأرجح سنجد أن صاحب الفهم الخاطئ اعتمد على منهج فاسد في التفسير ... كأن يغفل الدلالات المحتملة لبعض الألفاظ، أو لا يأخذ اسباب النزول في الحسبان .. أو يتعسف في تفسير بعض الأجزاء ... الخ

                    اي ان إعجاز القران هو في كونه يفهم في كل عصر ولا يتناقض مع نفسه ومع تقدم العلم على الإطلاق بل و يفسر بالعلم بدون تناقض مع ماضيه وحاضره و المستقبل...مما يدل قطعا على ان القران هو من الرب العالم بالكون و الغيب العلم المطلق.
                    الله أكبر ... أتمنى أن تكون قد وصلت إلى هذه القناعة بالفعل .. وألا يكون هدفك من كتابة العبارة السابق هو أن تعرف رأينا فيها وحسب.

                    فل تتفقوا في ذلك أم أنكم تفترضون إعجاز أخر ؟؟ غير كونه معجز في البلاغه طبعا؟؟
                    أتفق معك على أن ما ذكرته هو من إعجاز القرآن .. وليس كل إعجاز القرآن .. فهناك وجوه أخرى للإعجاز القرآني منها ما اكتشفناه .. ومنها ما يدخره الله للأجيال اللاحقة لتكتشفه ...

                    ومن أمثلة ما نعرفه الآن ..
                    الإعجاز التشريعي
                    الإعجاز الغيبي (الإخبار عن الغيب)
                    الاتساق الرقمي والعددي ..

                    وغير ذلك مما قد لا أعرفه أنا ويعرفه غيري ..

                    الأمر الثاني هل من الممكن أن يكون لنفس الأيه معنيين متناقضين وفي نفس الوقت صحيحين؟؟

                    فإن كان ذلك ممكن يسقط جزء كبير من فائده القران إن لم تكن تنهار
                    متاقضين ... لا ..
                    متوازيين أو متوافقين .. لا مشكلة ..
                    مختلفين ... ممكن .. فليس كل اختلاف تناقض.

                    والمثال على ذلك من تفسير نفس الآية .. هو من فهمها على أنها النجوم، ومن فهمها على أنها البقر ...
                    وهما معنيان مختلفان .. ولكن لا تناقض بينهما ...
                    فالنجوم والبقر شيئان مختلفان .. ولكنهما ليسا متناقضين كما يتناقض الليل مع النهار أو الخير مع الشر مثلاً.
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:56 م.

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      #85
                      هل توجد أيات غيرها غير معروفه المعنى في ذلك الوقت
                      وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا

                      هل النهار هو الذى يجلى الشمس ؟

                      هذا قسم
                      ولا يقسم الله بشيء إلا إن كانت له قيمة كبيرة
                      فالشمس من أعظم نعم الله على الإنسان وعلى كل الكائنات الحية وبدون الشمس والنهار والليل لا تكون حياة

                      قال بعض المفسرين قديما :
                      والضمير المؤنث في قوله ( جلاها ) ظاهره أنه عائد إلى الشمس فمعنى تجلية النهار الشمس وقت ظهور الشمس
                      فإسناد التجلية إلى النهار مجاز عقلي والقسم إنما هو بالنهار لأنه حالة دالة على دقيق نظام العالم الأرضي . وقيل الضمير عائد إلى الأرض أي أضاء الأرض فتجلت للناظرين لظهور المقصود
                      لم يقبل عقل المفسر أن النهار هو الذى يجلى الشمس
                      فهو لا يرى النهار إلا لأن أشعة الشمس تصل إلى الأرض
                      ولذلك فهمها بأنها مجاز عقلى
                      وحاولوا بطريقة أخرى ليستقيم الفهم معهم فقالوا أن الهاء فى جلاها تعود إلى الأرض التى يجليها النهار فيظهرها

                      ولكن هل الضمير عائد على الأرض أو أن هذه حقيقة مجاز ؟
                      لا
                      بل الحقائق العلمية الآن تبين أن القول
                      وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا
                      صحيح بظاهر اللفظ وليس فيه مجاز

                      وكنت قد كتبت مشاركة أبين فيها هذا الفهم بمعلومات القرن الذى نعيش فيه وهذا ما كنت كتبته من حوالى عامين :

                      فأشعة الشمس ليست النهار رغم حدوث النهار بشرط تواجدها
                      فلا نقول أن الضياء هو النهار
                      والغلاف الجوى أيضا ليس هو النهار رغم أن النهار لا يكون موجودا بعد أن نبتعد ارتفاعا عن الطبقات الدنيا من الغلاف الجوى ولا يكون موجودا فى الفضاء الخارجى بعيدا عن الأرض فلا ترى غير ظلام دامس رغم وجود أشعة الشمس
                      فالنهار هو حالة خاصة تسقط خلالها أشعة الشمس على وسط كثيف من الغلاف الجوى وهو الغلاف الجوى القريب من الأرض لما به من عناصر أثقل مما بالطبقات العليا من الغلاف الجوى ولما به من أتربه وأبخرة فيتشتتالضياء أى تتشتت أشعة الشمس وتنكسر انكسارات عديدة فى التجاهات كثيرة جدا فتقابل العين من كل اتجاه بدرجات متفاوته وألوان متعددة فتحدث الرؤية بسبب الموجات الضوئية التى تستطيع العين رؤيتها وهى الألوان التى وصفوها بألوان الطيف
                      والغلاف الجوى بدون أشعة الشمس يكون مظلما أى قليل الإضاءة فضوء النجوم قليل ونور القمر بعد تكسره فى غلاف الأرض أقل من أن يحدث على العين هذا التأثير المسمى بالنهار
                      وقوله سبحانه والنهار اذا جلاها
                      هو قسم بفترة محددة من النهار هى الفترة التى يتم فيها عملية الجلو وهى فترة الإنتقال من الظلمة الدامسة حتى يتم تجلية الأرض تجلية كاملة فى فترة الظهيرة وهى عملية متدرجة لا تؤذى العين بالتغير المفاجىء فى شدة الإضاءة وانظر من يبقى فى كهف مظلم فترة طويلة ثم يخرج نهارا ماذا يحدث له
                      هذا التدرج فى الإضاءة نعمة من الله تستحق أن يقسم بها
                      وخلق النهار أيضا نعمة من الله وإعجاز فى الخلق يستحق أن يقسم به
                      فلا يوجد النهار إلا فى وجود الشمس ولا يوجد النهار إلا فى بعض الغلاف الجوى ويقل النهار فى الغلاف الجوى كلما ارتفعنا عن الأرض وكلما قلت كثافة الغلاف الجوى حتى 200 كيلو متر فقط فوق سطح الأرض وبعدها لا تستطيع أن تقول بوجود النهار قشرة محدودة السمك مثل قشرة البيضة بالنسبة لحجمها وفوق ذلك الظلام رغم وجود الشمس أمامك زرقاء باهتة الزرقة
                      فى نقطة محددة على الأرض نرى أن الطبقات الأعلى من الجزء من الغلاف الجوى الذى يحدث فيه ظاهرة النهار يتعرض لأشعة الشمس قبل ما يكون أسفله فتبدأ الأشياء فى الظهور وهذا أول الفجر ومع دوران الأرض يتدرج وصول أشعة الشمس حتى تصل إلى سطح الأرض فيكون الشروق ويكون الضياء أكبر ولكن أشعة الشمس المائلة لا تجعله شديدا وترتفع الشمس فى السماء بدوران الأرض حول نفسها فيكون الضياء فى أشد حالاته على هذه البقعة من الأرض خلال اليوم وكلما ازداد ميل الأرض بسبب الوقت من الفصول الأربعة تكون شدة النهار أقل من فى اللأوقات التى تكون الشمس فيها أقل ميلا
                      فتجلية النهار للشمس فى الأوقات المختلفة من اليوم ومن السنة إعجاز فى الخلق ويعتمد عليه الزراع فى زراعة المحاصيل المختلفة على مدار العام
                      هل كل هذه النعمة المركبة لا تستحق أن يقسم الله لنا بها ليلفتنا إلى نعمه وإلى الإعجاز فى خلقة لكرتنا الأرضية الصغيرة والتى جعلهاا مناسبة لحياتنا فيها بالكثير من النعم ومنها نعمة خلق النهار بهذه العطاءات المتعددة والتى ربما نكون لم نعلم الكثير عن أوجه العطاء فيها بعد
                      لا يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون
                      من يعلم أكثر يقدر عطاء الله ونعمه أكثر
                      وأعوذ بالله من أن نكون من الجاحدين لنعمة أقسم الله بها لنا فهى أمر عظيم

                      يتطور العلم وتزداد معدلات التراكم الثقافى ارتفاعا وكل جيل يفهم كلمات الله وفق المعطيات المتاحة فى عصره
                      ويظل للقرآن عطاءه المتجدد
                      ويظل القرآن حمال للمزيد من الأوجه فيخص كل جيل بمعانى جديدة وفق ما وصل إليه هذا الجيل من العلم ليعلم الناس أنه الحق من عند الله فيعبدوه ويطيعوه لتكون لهم نجاة من العذاب المقيم ولتكنمل نعمة الله عليهم بالنعيم الدائم
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 01:55 م.
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                      رد 1
                      44 مشاهدات
                      0 ردود الفعل
                      آخر مشاركة الراجى رضا الله
                      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                      ردود 0
                      29 مشاهدات
                      0 ردود الفعل
                      آخر مشاركة كريم العيني
                      بواسطة كريم العيني
                      ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                      ردود 0
                      31 مشاهدات
                      0 ردود الفعل
                      آخر مشاركة كريم العيني
                      بواسطة كريم العيني
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                      ردود 3
                      39 مشاهدات
                      0 ردود الفعل
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                      ردود 0
                      57 مشاهدات
                      0 ردود الفعل
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                      يعمل...