فهم كانوا يقتلون البنت الصغيرة خوفا من العار لا ن القبائل كانت تغير بعضها على بعض فى الجاهلية فالقبيلة المغيرة تسبى النساء
لذلك فهم خوفا من حدوث ذلك مستقبلا كان بعضهم يقتلونها صغيرة قبل ان تسبى كبيرة فجاء الاسلام
فحرم ذلك القتل بمثل هذه الاية وغيرها
اما النساء فكانوا لا يقتلونها لانه هذا عار على من يفعل ذلك
مثل فى يومنا هذا اذا حدث مشاجرة بين شخصين فغلب احدهما الاخر فيأتى المغلوب فيضرب الابن الصغير للغالب
فماذا ستنظر اليه الا ولسان الحال يقول لم يقدر على الحمار فاتشطر على البردعة
فتؤخذ عليه كوصمة عار

الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 4449)
فإن قلت : فما معنى سؤال الموءودة عن ذنبها الذى قتلت به؟ وهلا سئل الوائد عن موجب قتله لها؟ قلت : سؤالها وجوابها تبكيت لقاتلها ، نحو التبكيت - لقوم عيسى - فى قوله -
--------------
الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 4450)
{ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتخذوني وَأُمِّيَ إلهين مِن دُونِ الله } أى : وإذا الموءودة سئلت ، على سبيل التبكيت والتقريع لمن قتلها ، بأى سبب من الأسباب قتلك قاتلك .
ولا شك أنها لم ترتكب ما يوجب قتلها ، وإنما القصد من ذلك إلزام قائلها الحجة ، حتى يزداد افتضاحا على افتضاحه .
وقد حكى القرآن فى كثير من الآيات ، ما كان يفعله أهل الجاهلية من قتلهم للبنات ، ومن ذلك قوله - تعالى - : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) } ولم يكن الوأد معمولا به عند جميع قبائل العرب ، فقريش - مثلا - لم يعرف عنها ذلك وإنما عرف فى قبائل ربيعة ، وكنده ، وتميم . ولكنهم لما كانوا جميعا راضين عن هذا الفعل ، جاء الحكم عاما فى شأن أهل الجاهلية .
=================
أعتقد أن الرد واضح بإذن الله .

الطبيعي أن لكل قاعدة استثناء , و أصابع يدك الواحدة لا تتساوى , لهذا فالتعميم دائما خطأ خصوصا في موضوع السلوكيات هذا .

صديقي عمر ..
اسمح لي قبل أن أرد عليك .. أن أبين لك أن مشاركتيك التاليتين:


ترد إحداهما على الأخرى ...
فالجهل عكس العلم ...
ولكن هل جهل ابن النفيس بما توصل له لاحقوه يعطينا الحق في أن نصفه بأنه جاهل؟
بل هو عالم بكل المقاييس .. وباعترافك انت شخصياً.
وهل جهلنا اليوم بعلوم القرن القادم يجعلنا جهلاء؟

هم قوم كانت لهم علومهم ومعارفهم التي تتناسب مع عصرهم ومع أسلوب معيشتهم.
ولم يكونوا بالتأكيد رواداً للعلوم والمعارف في زمانهم .. بل سبقتهم فيها معظم الأمم .. بينما كان لهم هم تميزاً على سائر الأمم في مجالات اللغة والبلاغة والشعر ....

ولكن الجهل أيضاً ... مسبة .. شتيمة.
فأنت لن تقبل مني أن أصفك بأنك جاهل .. حتى إن كنا نتكلم عن شيء لا تعرفه ..
وسيكون من الحصافة واللياقة أن أصفك بأنك لا تعرف هذا الشيء بدلاً من أصفك بالجهل به.
فإن كنت تتكلم عن رسولنا (صلى الله عليه وسلم) فإنه من الواجب عليك أن تختار ألفاظك بالشكل الذي لا يؤذينا ولا يوغر صدورنا عليك !!!!

وهذا ينقلني إلى قصة التلميذةالتي سألت معلمها عن الموءودة فغضب عليها وطردها ...
أنا لا أتصور ان تكون التلميذة قد سألت بالأدب اللازم لكونها طالبة تسأل أستاذها، ولكونها غير مسلمة تسأل عن مقدسات المسلمين .. فغضب عليها المدرس وأساء لها.
لا اتصور أن تكون قد سألت سؤال من يريد أن يعرف .. فكان رد الفعل هو الغضب والتهور.
إن كان الأمر كذلك، فهذا الرجل لا يصلح لأن يعلم الأطفال دينهم، ولا يصلح لأن يكون معلماً، وهو بالتأكيد لا يمثل الإسلام فيما فعل ...

ولكن الأرجح أنها سألت سؤالها مشفوعاً بسخرية أو استهزاء أو تعالي على كلام الله تعالى .. وساعتها يكون الغضب طبيعياً ...

صحيح أن المعلم لو تحكم في أعصابه .. وبين لها خطأها بهدوء لكان ذلك أفضل له ولها ..
ولكن في الوقت نفسه .. نستطيع أن نفهم موقفه ونعذره فيه إن كانت قد تطاولت في سؤالها !!!

وكذلك لو تذكر .. كان موقفنا معك في هذا المنتدى عندما بدأت حوارك معنا مهاجماً لنا ومسفهاً لعقولنا ..
فمنا من احتملك وصبر عليك ..
ومنا من لم يستطع أن يصبر عندما شعر بأنك تتطاول على الإسلام ... وليس علينا .. فاتخذ قراراً بإيقافك لمدة ثلاثة ايام ..

وها أنت الآن بعد أن التزمت بالحوار العقلاني الهادئ .. وبعد أن صبرنا عليك وتحملنا هجومك ... تقترب شيئاً فشيئاً من الاتفاق معنا على ثوابت أساسية لا يمكن الاختلاف حولها بين العقلاء.




الحوار له دائماً طرفان ... ولكي يتحول من حوار إلى مشاحنة .. يكفي أن يبدأ أحد الطرفين بالتجاوز .. فإن تجاوب معه الطرف الآخر ... انتهى الأمر .. ووقع المحظور.

عودة لموضوع الاصلي:
أنت الآن تقرأ في الإعجاز العلمي للقرآن ..
فإلى أين وصلت ..
وهل هناك ما تحتاج لمناقشتنا فيه؟

وهل لديك ملاحظات على الروابط التي اقترحنا عليك قراءتها؟

خلينا في المفيد ...

شكرا على التبيين و سعه الصدر

ليس من قصدي الإسائه بقول أنهم قوم جهلاء (قوم الرسول) ولكن هو ما يذكر عن ذلك الزمان في كتب المسلمين ،،، فيقال عصر الإسلام و العصر الجاهلي ،،،،،
ولعل التقسيم هذا يعتبر مقبول لأنه يصف نفس القوم قبل وبعد الرسول والتغير الكبير اللذي حصل لهم ،،،
ولم أقصد منه إهانه على الإطلاق

أما التلميذه فهي قد تكون سألت بستهزاء ( مع العلم ان الطالب يخاف من الإستهزاء بالمعلم خوفا من العقاب)

ولكن أقول أني انا نفسي كنت أسأل اسئله في المدرسه بتعني وإختيار لأسئله تكون صعبه أو محرجه للمعلم محاولا تخطيئه وكنت انجح في ذلك مرارا خصوصا في دروس الأحياء وهي ما كنت احبها و أعشقها،،

ومن المعلوم أن الطالب صاحب هذه الطريقه في متابعه الدرس و تحليله و محاوله إيجاء الأخطاء فيه هو طالب نجيب مهتم ومركز في الدرس و محلل وناقض له،،، وفي كل كتب التربيه تقول أن له مستقبل ليس بالقليل إذا تم تشجيعه وتوجيهه ،، بل وهذا الأسلوب يعتبر هو المقرر لمن سيكون عالم المستقبل،،،

ثم ألم يواجه الرسول مثل ذلك و أكثر من قريش ؟؟؟ وجادلهم باللتي هي احسن،،،
أنا لا ألتمس العذر له مطلقا ،،،
فهو بدلا ان يدعو الى ربه بالموعضه الحسنه ،،، قد دعى الى العداء و الكره بمتياز ،،
مع العلم أنه في موقع المعلم لأطفال والموجه وهو لا يستحق ذلك،، لفتقاره إلى الصبر و الحكمه و الإسلوب

هذه الأيه جميله قد أرتحت لها كثيرا كمثل حصان يأكل عشبا فمات،،

عذرا أخي الفاضل محب للمصطفى
هناك خطأ في الآية
فهى

وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ (59)النحل

جزاكم الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك
وهداناوإياكم لما يحب ويرضى

_______________
تم ضبط الآيات : ومعذرة العتب على مصدر النقل عندي وتسرعي .
شكرا جزيلا

هل فسر الرسول القران أم نقله لهم فقط ؟؟؟

الرسول صلى الله عليه وسلم "نقله حفظا - نصا - وتلاوة - لفظا -" , وفسر بعض آياته , والباقي كتب علمائنا فيه التفاسير وصنفوها لعدة أسباب أهمها ضعف القارئ العادي في اللغة العربية وتفصيل أسباب النزول وشروحات حول الموضوع نفسه في عدة مواضع أخرى الى آخر ذلك ....

لماذا لم يفسر الرسول جميع الأيات ؟؟؟؟

وترك ذلك للعلماء من بعده؟؟؟ وهل العلماء من بعده اعلم منه بالقران و اكثر منه إهتمام و حرص على فهم القران؟؟؟
وهل نقول هنا ان من كان مع الرسول حفظو القران من دون فهم له؟؟

وهل اسباب النزول هي من قول الرسول أم ظن من العلماء وهل تعتبر هي التفسير للقران؟؟؟
؟

لم يفسر الرسول كل القران بل فسر بعضه
مثل تفسير القوة بالرمى فى قوله تعالى
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ) (60) سورة الانفال
وهناك فى صحيح التخارى وغيره امثلة كثيرة
ولكن لماذا لم يفسر القران كله اولا يجب ان نعلم ان القران يحوى كثير من الايات التى بها اعجازات تعجز كل العصور قال تعالى

(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ) (54) سورة فصلت

وقال ايضا

(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )(93) سورة النمل
ولكن العهد النبوى كان الاعجاز فى بلاغةالقران الذى اعجز العرب عن الاتيان بمثل تلك الايات فى بيانها وبلاغتها فآمن الناس لذلك
ونعلم ان الصحابة كانوا يفهمون القران بلغته العربية فما ادركوه يفسروه لما بعدهم وما لم يدركوه يفسروه كما هو ويمروه كما جاء اى يؤمنوا بانه الحق من الله وان لم يدركوا كيفية تلك الايات
لعدم رؤيتهم لكيفية حدوثها فهم يؤمنوا بحدوثها وان لم يروها
مثلا قال تعالى مقسما بهوى النجم
(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى) النجم
وتفسير الصحابة للاية اقرا هذا البحث وكيف اكتشف العلم الحديث
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=601

فهو عليه الصلاة والسلام لم يفسر جميع القران لاسباب منها قوله تعالى

( لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )(19) سورة القيامة
فهو كان يطبق القران ويفسر مبهمه ويفصل مجمله من حيث الاحكام والعقائد
ولكن هناك ايات لاتحتاج فى عهده التفسير لان الصحابة يعلمون اللغة العربية فلا
يحتاجون تفسير كل الايات مثل هذا العصر الذى بعد الناس عن اللغة العربية
فاصبح اللغات العامية هى السائدة ولكن الصحابة كانت اللغة السائدة هى العربية
الفصحى

؟؟؟

ثم علينا بيانه؟؟

اي العلماء هم من يفسره؟؟؟

أليس من الأولى ان يفسره الرسول وهو قارئه و وحلقه الوصل مع الرب؟؟؟

بيانه هنا اى بيان تطابق معانيه مع الطبيعة التى خلقها الله
فالقران ايات الله المقروءة والطبيعةالتى خلقها الله ايات الله المرئية فيجب ان يطابق اياته المقروءة ايات الله المرئية
فلا تجد ما يخال هذه تلك
وهنا لماذا لم يفسر الرسول كل الايات لان الايات ولكنه فسر بعضه وهو ليس بالقليل
لان الصحابة يعلمون كثير من معانيه اللغوية لانها لغتهم السائدة وقتها فهم يؤمنوا بها وان لم يروا هذه الاية فى الواقع
فالرسول لو وجد احد الصحابة لايعلم معنى اية كان اعلمه ايها

أعيد السؤال بصيغه أخرى

قبيل موت الرسول هل كان القران مفهوم جميع معانيه ؟؟؟ سواء بشرح الرسول أو بفهم الصحابه؟؟

لأن هناك آيات لن يتضح معناها تماما الا في المستقبل ولا حاجة للقدماء بذكر تفصيل ذلك أو لم يسألوا فيه ظنا منهم بفهم الآيات .

ومثال ذلك :
قال تعالى :
[ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) ] سورة النحل
فالكلام المذكور تحته خط يدل على وجود أشياء أخرى مستقبلية وخلافه قد يركبها الناس بخلاف ما يعرفه العرب حين ذاك , فمجرد وجود هذه الآية دون الاقتصار على وسائل النقل حينها من خيل وبغال وحمير يعد دليلا على سعة علم قائل هذا الكلام وهو الله سبحانه وتعالى .
وفي نفس الوقت لا يقتضي بالضرورة تفسير الآية ...

هذه آية من آيات ولكل آية ظروفها .
هنا الله هو من يتكلم في الآية

بمعنى أنه هو من سيبين تفسير الآيات وتوضيحها مع الزمن بوسائل منها الرسول و العلم والعلماء و والزمن وغير ذلك .
لهذا دائما ما يطالبنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بالتدبر واعادة التدبر في آياته ومعانيه فقد يكون في كل قراءة معنى ومقصد جديد تنتبه له لأول مرة .
والتدبر مطلوب من المسلم وغير المسلم :
مثل قوله تعالى :
[ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) ] سورة النساء

لأن القرآن معجز في معانيه ومقاصده ومن كل الجوانب والاعجاز لا يحد أو يحصر .
فان كان هناك سبب أو معنى إعجازي ما فسيظهر في وقته .