اختلف الناس في أمره وذهبوا مذاهب شتي لكن اتفق أكثرهم علي أن معجزاته كانت باهرة .. لقد أحي الموتى وشفي المرضي وخلق من الطين كهيئة الطير بإذن الله حتى ان من ينتسبون إليه قالوا عنه أنه إله وقال محبيه أنه كان نبيا عظيما, أما هو فكان يطلق علي نفسه إبن الإنسان .. أما من عاصروه فقيل ان البعض آمن به كنبي وآخرون لم يؤمنوا به والبعض قال عنه أنه يستخدم الشياطين بينما ظن أخوته أنه كان مجنونا فخرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا انه مختل أما من آمن به كنبي كانوا يتوقعون معجزات أبهر من معجزاته وكانوا يقولون ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا ... أما المنتسبون إليه فقد فقد قدست الشعوب الوثنية أحدهما وكان يدعي بولس الطرطوسي حيث عرف عنه سرقة الكنائس وكان فظا غليظ القلب شديد الكره لأتباع ابن الإنسان, غير أنه انتسب فيما بعد إليه .. وحدث ذات يوم ان ثعبانا تعلق في يده ورأوا انه لم يعرض له شيء مضرّ تغيّروا وقالوا هو اله وقد حدث هذا الأمر مع تلميذ آخر أيضا يدعي برنابا الذي قالت عنه الشعوب الوثنية ذات يوم ( ان الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا ) .. ويبدوا ان تأليه البشر كان سائدا في هذه الشعوب حتي أنهم ألهو هيرودوس لإعجابهم بمظهره فقد كان ذات يوم يلبس (الحلّة الملوكية وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان )
لعل هؤلاء هم من ألهوا صاحب المعجزات الباهرة ؟ ربما, فقد انتسب منهم كثيرون الي صاحب المعجزات الباهرة ونالوا مراكز مرموقة .. هذا فيما بعد أما حين كان صاحب المعجزات علي الأرض فلم ينل أي كرامة من الشعب وكان يعاتبهم قائلا ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته .. لكن شعبه لم يهتم كثيرا بشكواه وأرادوا قتله وذات يوم تشاور عليه اليهود لكي يهلكوا فعلم بذلك وخلي الموقع وظلوا يطاردونه فاستمر يتهرب منهم حتي وصل الي الأردن كي لا يصلوا إليه فقد كان يعرف أنهم يسعون الي قتله ويبدوا أنه لم يكن يدرك سبب رغبتهم في قتله فقد كان يسألهم .. .لماذا تطلبون أن تقتلوني لكن شاع فيما بعد أنه كان يدرك انه أتي ليموت من أجل البشرية كما قيل عن كثير من الآلهة البعض يتساءل : لو كان يعرف هل كان يسأل هذا السؤال " لماذا تطلبون أن تقتلونني.. أيقول الإله " لماذا تريدون أن تقتلونني انا الإله " .. لعله كان يعرف أنهم يريدون قتله ولكن لن يتمكنوا وقد قيل لأنه كان يردد الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيب له من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه، هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن: فاسم الرب إلهنا نذكره. هم جثوا وسقطوا، أما نحن: فقمنا وانتصبنا، يارب: خلص، ليستجيب لنا الملك في يوم دعائنا " . لقد كان شخصا عجيبا ذو معجزات مبهرة لذلك يصر المنتسبون إليه انه أراد أن يقول إن الإله مخلص إلهه فإله السماء يستجيب لإله الأرض .. ومهما كان الأمر فقد أدرك حقا ان الله مخلصه ولن يدع إنسانا يظلمه ويوبخ الملوك من أجله أن لا تمسوا مسيحي ونبي ويتساءل البعض في حيرة كيف تستقيم هذه العبارة .. أنها ركيكة ومحيرة .. كيف يقال أن الإله لن يدع انسانا يظلم إلهه لذلك يوبخ الملوك من أجل إلهه ومسيحه .. المهم أنه أدرك أن الرب مخلصه لذلك كان يقول لهم إنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي أرسلني ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون إنا لا تقدرون انتم ان تأتوا وكيف يصلون إليه وقد رفعه الله إليه أو رفع الإله إلهه إليه كما يصوغ للبعض..أما المعاصرون فلم يفهموا ذلك فظنوا انه يتحدث عن بلاد بعيدة ويبدوا ان الشيطان فهم أنهم لن يصلوا إليه لأنه سوف يرفع الي العلا حيث لا يلاقيه شرا .. ويبدوا ان الشيطان أراد تجربته والمنتسبون يقولون ان الشيطان أردا تجربة الإله , فقال له إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من أعالي الجبال .. لا تخف الم يعدك ربك أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك، على الأيدي يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك لأنك تعلقت به فهو ينجيك المحبون فهموا من هذه النبوات علي أنها وعد الله .. سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا.. لن يناله صليب اللعنة وكيف يناله صليب اللعنة وقد تضرع الي من وعده بالرفع .. كيف وقد قيل له " يدعوني فأستجيب له " وقد دعا بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض لم يكف القوم الغلاظ الرقبة وظلوا يطاردونه إذ لم يفهموا ما فهمه الشيطان إن صحت تلك الأقاويل.. أما هو فهرب مرة أخري الي الى ضيعة يقال لها جثسيماني وهناك قال لأصحابه " أمكثواههنا حتى امضي واصلّي هناك " ولعلي صلاته لله قد أكدت لأصحابه ان صاحبهم ما هو إلا بشر رسول بينما من انتسبوا إليه قالوا أنه كان يصلي ليعلمهم .. ولكن هل يعلم النيام فقد كان العبد الصالح يصلي وأصحابه نيام نعم لقد ناموا رغم أنه طلب منهم ان يبقوا معه في ساعة الشدة ولكن يبدوا انهم لم يهتموا بالأمر ولعلهم أدركوا أنه لن يناله الشر بعد اتكل علي من بيده ملكوت كل شيء وكما هو مكتوب
إلهي فاتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن الوباء الخطر، بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي، ترس ومجن حقه، لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير... لأنك قلت: يا رب، أنت ملجأي.
لعل هؤلاء هم من ألهوا صاحب المعجزات الباهرة ؟ ربما, فقد انتسب منهم كثيرون الي صاحب المعجزات الباهرة ونالوا مراكز مرموقة .. هذا فيما بعد أما حين كان صاحب المعجزات علي الأرض فلم ينل أي كرامة من الشعب وكان يعاتبهم قائلا ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته .. لكن شعبه لم يهتم كثيرا بشكواه وأرادوا قتله وذات يوم تشاور عليه اليهود لكي يهلكوا فعلم بذلك وخلي الموقع وظلوا يطاردونه فاستمر يتهرب منهم حتي وصل الي الأردن كي لا يصلوا إليه فقد كان يعرف أنهم يسعون الي قتله ويبدوا أنه لم يكن يدرك سبب رغبتهم في قتله فقد كان يسألهم .. .لماذا تطلبون أن تقتلوني لكن شاع فيما بعد أنه كان يدرك انه أتي ليموت من أجل البشرية كما قيل عن كثير من الآلهة البعض يتساءل : لو كان يعرف هل كان يسأل هذا السؤال " لماذا تطلبون أن تقتلونني.. أيقول الإله " لماذا تريدون أن تقتلونني انا الإله " .. لعله كان يعرف أنهم يريدون قتله ولكن لن يتمكنوا وقد قيل لأنه كان يردد الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيب له من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه، هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن: فاسم الرب إلهنا نذكره. هم جثوا وسقطوا، أما نحن: فقمنا وانتصبنا، يارب: خلص، ليستجيب لنا الملك في يوم دعائنا " . لقد كان شخصا عجيبا ذو معجزات مبهرة لذلك يصر المنتسبون إليه انه أراد أن يقول إن الإله مخلص إلهه فإله السماء يستجيب لإله الأرض .. ومهما كان الأمر فقد أدرك حقا ان الله مخلصه ولن يدع إنسانا يظلمه ويوبخ الملوك من أجله أن لا تمسوا مسيحي ونبي ويتساءل البعض في حيرة كيف تستقيم هذه العبارة .. أنها ركيكة ومحيرة .. كيف يقال أن الإله لن يدع انسانا يظلم إلهه لذلك يوبخ الملوك من أجل إلهه ومسيحه .. المهم أنه أدرك أن الرب مخلصه لذلك كان يقول لهم إنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي أرسلني ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون إنا لا تقدرون انتم ان تأتوا وكيف يصلون إليه وقد رفعه الله إليه أو رفع الإله إلهه إليه كما يصوغ للبعض..أما المعاصرون فلم يفهموا ذلك فظنوا انه يتحدث عن بلاد بعيدة ويبدوا ان الشيطان فهم أنهم لن يصلوا إليه لأنه سوف يرفع الي العلا حيث لا يلاقيه شرا .. ويبدوا ان الشيطان أراد تجربته والمنتسبون يقولون ان الشيطان أردا تجربة الإله , فقال له إن كنت ابن الله فاطرح نفسك من أعالي الجبال .. لا تخف الم يعدك ربك أنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في كل طرقك، على الأيدي يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك لأنك تعلقت به فهو ينجيك المحبون فهموا من هذه النبوات علي أنها وعد الله .. سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا.. لن يناله صليب اللعنة وكيف يناله صليب اللعنة وقد تضرع الي من وعده بالرفع .. كيف وقد قيل له " يدعوني فأستجيب له " وقد دعا بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض لم يكف القوم الغلاظ الرقبة وظلوا يطاردونه إذ لم يفهموا ما فهمه الشيطان إن صحت تلك الأقاويل.. أما هو فهرب مرة أخري الي الى ضيعة يقال لها جثسيماني وهناك قال لأصحابه " أمكثواههنا حتى امضي واصلّي هناك " ولعلي صلاته لله قد أكدت لأصحابه ان صاحبهم ما هو إلا بشر رسول بينما من انتسبوا إليه قالوا أنه كان يصلي ليعلمهم .. ولكن هل يعلم النيام فقد كان العبد الصالح يصلي وأصحابه نيام نعم لقد ناموا رغم أنه طلب منهم ان يبقوا معه في ساعة الشدة ولكن يبدوا انهم لم يهتموا بالأمر ولعلهم أدركوا أنه لن يناله الشر بعد اتكل علي من بيده ملكوت كل شيء وكما هو مكتوب
إلهي فاتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن الوباء الخطر، بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي، ترس ومجن حقه، لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير... لأنك قلت: يا رب، أنت ملجأي.
لقد كان يعرف ان احد تلاميذه سوف يخونه ويسلمه وكان يطعمه بنفسه حين دخله الشيطان فقال له وكأنه يتحداه " ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة " .. لقد تيقن أنه الخائن لن يضره لذلك قال له " ما أنت تعمله فاعمله " لأنك لن تضرني .. وأضاف " ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان.كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد .. تساءل المحبون عن دور الشيطان في أمر الخائن ... لماذا دخله الشيطان بعد أن أطعمه المعلم الصالح ؟ أكان الشيطان يريد صلبه أم كانت إرادة الإله أن يصلب الإله ولماذا يأمر المعلم صاحبه بالخيانة أيأمر بالمعصية ! ويرون أن هذه ما هي إلا إشاعات حاكها المنتسبون , بينما يقول المنتسبون ان الإله يحب الدماء فهو لا يغفر بدون سفك دم .. وينسي المحبون سؤالهم في دور الشيطان ويكتفون بالسخرية قائلين : إله دموي .. يعترض المنتسبون حول العبارة وفي غفلة يقولون : اني أريد رحمة لا ذبيحة . ويتشتت النقاش دنت الساعة وقيل أنه بدأ يحزن ويكتئب وبقول " نفسي حزينة جدا حتى الموت " ويتعجب المنتسبون ولعلهم يتساءلون بصوت منخفض : أكان الإله خائفا .. أيخاف الإله ؟ ويأتيهم صوت وديع يزخرف لهم : أنه كان إلها وانسانا والذي كان يرتجف من الموت هو الطرف الإنساني .. المحبون يقولون : لعله لم يكن خائفا لقد كان خاشعا إذ لا يخاف من يتكل علي الله... وبين الحين والآخر يقول أحد المنتسبين من هنا ومن هناك : فما بال من اتحد مع الله .. أيخاف من اتحد مع الله .. لا إله إلا الله .. يعض المنتسبون الأنامل من غيظ ويرددون : لقد سحر فيقول المحب الجديد : لا شك أنه لم يكن خائفا فكيف يخاف من وعد بالرفع الي العلا .. لا بد ان عيناه كانت تدمع من خشية الله فطوبي لعين دمعت من خشية الله , وبقول المنتسبون لقد بكي الإله من أجلنا المحبون يحاولون إيجاد تأويل كآبة العبد الصالح ويسمع من يقول : لقد كانت عيناه تدمع من خشية الله وهذا لا يعني انه يريد الموت , لكن لا شك أنه لم يكن يخشي من الموت الي درجة البكاء .. فقط كان لا يريد ان يموت .. ولكن كيف لا يفرح العبد الصالح بلقاء ربه .. أنه أمر محير .. لقد شاهدنا أناس يساقون الى الموت وهم يبتسمون فكيف بالعبد الصالح .. ويتراجع عن قوله ويفكر في تأويل آخر ويظل المنتسبون يقصون قصة الإله الحزين الباكي حزين كئيب.. الشجون تعصر قلبه والخوف من الموت تهز ركبتيه .. خرّ على وجهه ساجدا وأخذ يدعوا قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس فلتعبر عني كأس الموت .ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت .. أنت ربي وخالقي إليك لجأت فلا تكلني الي الشرير وأنت ربي وإلهي جاء يتفقد أصحابه فوحدهم قد ناموا .. حزن لأمرهم وقال معاتبا أهكذا ما قدرتم ان تسهروا معي ساعة واحدة .. هز رأسه وتركهم وعاد يتعبد ومرة أخري وأخذ يدعوا بنفس الدعاء ويطلب النجاة من موت الصليب قائلا : يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذه الكاس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك ...
كان يتمني ان يكون أصحابه أكثر اهتماما به في ساعاته الأخيرة فعما قليل سوف يرفع وقال في نفسه لعل قلوبهم رقت قليلا الآن وذهب يتفقدهم مرة أخري .. ويتساءل المحبون : ما لهذا الإله الباكي يتفقد كثيرا ؟ ألا يمكنه معرفة حال أصحابه من مكانه وما حال أقرب العباد إليه لا يهتمون به .. إذا كان هذا حال أقربهم إليه فما بال من لم يعرفه وجها لوجه .. ولا يهتم بمشاكسات المحبين أحد بينما يذهب العبد الخاشع يتفقد أصحابه ليجدهم مرة أخري نياما إذ كانت عيونهم ثقيلة فتركهم ومضي مرة أخري الي الصلاة يدعوا بنفس الدعاء ساجدا بين يديه الله والدموع تنهمر من مقلتيه حتي بدت البشارات الأولية إذ ظهر له ملاك من السماء يقويه .. والمحبون لا يكفون عن طرح الأسئلة .. أيحتاج الإله الي ملاك يقويه .. أليس هو من خلق الملاك .. ماذا لو قال له الملاك ذات يوم أنا أقوي منك إذ كنت أقويك وأنت تبكي مرتجفا ويرد المنتسبون : الصليب عند الهالكين جهالة .. أما العبد الصالح فلا يزال يصلي والملاك لا يزال يقوي ولعله كان يذكره بالقول " أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده، من طول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي " ... لقد استجيب دعائك من أجل تقواك, لأنك عرفت اسمه ووحدته ولم تشرك به .. ألله معك في ساعة الضيق ولا ضيق أكثر من هذا .. فسوف ينقذك ويمجدك برفعك إليه ... ولعل هذا ما كان يقصد العبد الصالح حين قال " والآن مجدني أنت يا الله عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم أي مجدني برفعي كما هو مكتوب " أنقذه وأمجده " .. مجدني برفعي وانا آتي إليك.أيها الرب القدوس جاء مرة أخري الي أصحابه وقال لهم " ناموا الآن واستريحوا.هوذا الساعة قد اقتربت " ثم فكر قليلا وقال في نفسه حتي ان كان الله وعدني بالرفع فلا بد من القيام بالأسباب وإلا يكون هذا تواكلا لا توكلا .. لا بد من الهرب وهنا قال لأصحابه " قوموا ننطلق.هوذا الذي يسلمني قد اقترب " هيا نهرب من هنا وإذ كان يقول لهم ذلك كان الجند قد طوق الموقع وحاصروا العبد الصالح
تقدم الجند وتقدم الخائن الي العبد المحاصر ليقبله وكان مسلمه أعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو.امسكوه ويتساءل المحبون : لما العلامة .. أليس العبد الصالح وجها مألوفا لدي اليهود بعد كل معجزاته وتعليمه في الهيكل بينما يهذي المنتسبون ببعض الطلاسم في حنق ويأتي يهوذا واحد من الاثني عشر ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وقبل يهوذا العبد الصالح فقال له في أسي : يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الانسان لماذا يا صاحب حينئذ تقدموا والقوا الأيادي على العبد الصالح وامسكوه وسخر المشاكسون : قبض علي الإله فهل من إله ينجيه بينما استل احد أصحابه السيف الذي اشتراه بأمر العبد الصالح حين قال من ليس لديه سيفا فليبع ثوبه ويشتري سيفا. . وضرب بطرس عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه.فقال العبد الصالح رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون , كأنه أراد أن يقول عما قليل سوف يهلك هؤلاء ويرفع العبد الصالح أما أصحابه الآخرون فقد ملئت قلوبهم الرعب فهربوا وتركوا العبد الصالح تركه الجميع وهربوا وقال البعض لو علم هؤلاء أنهم أمام ربهم وخالقهم لما دخل الخوف قلوبهم وهربوا, وكيف يهرب العبد من معبوده .. والي من يهرب ؟ أهناك من هو أقوي منه يهربون إليه .. يا قومي ان هذه أكثر الساعات ضيقا إذ تركه الجميع وهربوا ويجب ان يتم الوعد.. إن الله لا يخلف الميعاد .. تذكروا ( معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده ) الوعد يا قومي .. أما قلتم انه قال (أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له ) أما قلتم أنه قول الله يا قوم .. ومن أصدق من الله قيلا
يقول المنتسبون ان أصحابه لم يدركوا حقيقية صاحبهم تماما لأن الإيمان كان تدريجيا لذلك هرب أصحابه وتم القبض علي الإله ووضعت الأغلال في يديه وإذ أوثقوه مضوا به الى حنان أولا لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة أحقا الجند قد طوق الإله أحقا قد حاصر الجند الإله .. أحقا قد قبض علي الإله .. هل امتدت يد المخلوق الي ذات الإله ووضعت الأغلال في يديه .. هل رفع رئيس الكهنة كرسيه فوق عرش الإله؟ لعله يقول : أصير مثل العلي .. هل تأتيه الإجابة المتوقعة هل يقال له : كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الأرض يا قاهر الأمم ؟
لم يحدث أحد نفسه بهذا إذ لم يقل أحد حينها أن العبد الصالح هو الله , لذا فقد سيق الي دار رئيس الكهنة مقيدا كأي لص أو مصلح . سأله رئيس الكهنة عن تلاميذه وعن تعاليمه تري ما يقول الإله وعبده يستجوبه ؟ أيغضب ويوبخه .. يقول المنسبون أنه تواضع وقال في رقة ومحبة بمزيج من الرهبة . انا كلمت العالم علانية.أنا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم أتكلم بشيء قال ذلك وهو يتجنب ان تلتقي عيناه بعينيي رئيس الكهنة ولعله حاول ان يتناسي أنه ذات يوم وهو نازل من جبل التجلي أوصي أصحابه قائلا " لا تعلموا أحدا بما رأيتم " كما نسي أنه أوصي أصحابه ذات يوم ان لا يقولوا لأحد انه يسوع المسيح وقيل فيما يعد أنه من أجل سرية التعاليم كان يتحدث مع أصحابه بالأمثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم.واما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء معللا ذلك بقوله " كي لا يفهموا فيتوبوا فتغفر لهم خطاياهم موقف مؤلم ممزوج بالمحبة عند البعض وعند البعض الآخر موقف محير لا يجدون له تأويل ,, انهم يتساءلون .. ماذا يعني الإله إن كان إلها بقوله " كي لا يفهموا فيتوبوا فتغفر لهم خطاياهم " أليس لهذا قد أتي ؟ أليس لهذا يقف الإله مقيدا .. كيف ينطق بمثل هذا ولماذا يدافع عن نفسه .. وبالكذب .
لم يحدث أحد نفسه بهذا إذ لم يقل أحد حينها أن العبد الصالح هو الله , لذا فقد سيق الي دار رئيس الكهنة مقيدا كأي لص أو مصلح . سأله رئيس الكهنة عن تلاميذه وعن تعاليمه تري ما يقول الإله وعبده يستجوبه ؟ أيغضب ويوبخه .. يقول المنسبون أنه تواضع وقال في رقة ومحبة بمزيج من الرهبة . انا كلمت العالم علانية.أنا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم أتكلم بشيء قال ذلك وهو يتجنب ان تلتقي عيناه بعينيي رئيس الكهنة ولعله حاول ان يتناسي أنه ذات يوم وهو نازل من جبل التجلي أوصي أصحابه قائلا " لا تعلموا أحدا بما رأيتم " كما نسي أنه أوصي أصحابه ذات يوم ان لا يقولوا لأحد انه يسوع المسيح وقيل فيما يعد أنه من أجل سرية التعاليم كان يتحدث مع أصحابه بالأمثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم.واما على انفراد فكان يفسر لتلاميذه كل شيء معللا ذلك بقوله " كي لا يفهموا فيتوبوا فتغفر لهم خطاياهم موقف مؤلم ممزوج بالمحبة عند البعض وعند البعض الآخر موقف محير لا يجدون له تأويل ,, انهم يتساءلون .. ماذا يعني الإله إن كان إلها بقوله " كي لا يفهموا فيتوبوا فتغفر لهم خطاياهم " أليس لهذا قد أتي ؟ أليس لهذا يقف الإله مقيدا .. كيف ينطق بمثل هذا ولماذا يدافع عن نفسه .. وبالكذب .
ويستمر الجدال بين الفريقين ولا يزال الإله مقيد أمام رئيس الكهنة بينما أقرب أصحابه إليه ينكره أمام الجميع إذ قالت له جارية : أنت كنت مع يسوع الجليلي " فأنكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين وبعد قليل عرفته جارية أخري فقال " أقسم بالله اني لست اعرف الرجل " وحينما سألته جارية ثالثة أخذ يلعن ويحلف اني لا اعرف الرجل "
وحين كان أقرب أصحاب المتهم ينكره تحت القسم ويلعن كان الإله لا يزال ماثلا أمام رئيس الكهنة حتي فقد أعصابه وقال لرئيس الكهنة " لماذا تسألني انا.اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم.هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت انا " وما ان قال هذا حتي تحول كل شيء أمام الإله الي ضباب ومن ثم الي سواد إذ لما قال ما قال لطمه واحد من الخدام كان واقفا هناك وإذ لطم الخادم المتهم انتهره بشدة " قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة"
استعاد المضروب توازنه بجهد جهيد وقال كالمغلوب علي أمره إن كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني قالها والدنيا لا تزال تدور حوله ولعل ذلك ما جعله ينسي الوصية المشهورة من ضربك على خدك فاعرض له الآخر لقد كثرت الأقوال حول المضروب ولم تشح الآراء فقال البعض لعله غضب بلاهوته وقال البعض بل انه ضعف الناسوت لأنه ناسون كامل بينما فغر البعض أفواههم دهشة : أيلطم الإله من قبل عبد عبده بينما توقع كثيرون ان تحل لعنة السماء علي العبد ويفظع نسله فلا يكون له ذكر لم يرد رئيس الكهنة ان يضيع من وقته أكثر مما ضيع لذلك دخل في لب الموضوع وسأل المضروب تحت القسم : استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله فأجاب المضروب : أنت الذي تقول أما ابن الإنسان فهو جالس حاليا علي يمين القوة ... لم يصرح المضروب وإن كان قوله أقرب الي الإنكار من الإقرار وإن شاع فيما بعد أنه صرح وقال " انا هو " لم يكن التصريح مما يشغل بال رئيس الكهنة فالتهمة لم تستوجب القتل غير أن رئيس الكهنة اعتبر ذلك جرما فمزّق رئيس ثيابه قائلا قد جدّف.ما حاجتنا بعد الى شهود.ها قد سمعتم تجديفه ماذا ترون.فأجابوا وقالوا انه مستوجب الموت قالوها وهم متيقنون انه لم يرتكب جرما في حق الإله ولا في حق الدولة وقد شهد بذلك بيلاطوس إذ قال : اني لست أجد فيه علة واحدة , لكن الغوغائيون لم يكن يهمهم سوي المشاركة في الملطشة فأخذوا يبصقون في وجهه ويركلونه بينما كان البعض يلطمه بلطمات تحرك شفقة المارينز حتي ان البغض سماها الملطشة الإلهية لذلك يقرأ في أسبوع الآلام ( حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه ) ويقصدون وجه الإله جاءوا بالمضروب مقيدا من عند قيافا الى دار الولاية.ولم يدخل اليهود كي لا يتنجسوا بأكل الفصح في منزل الوثني لكنهم أدخلوا المضروب ودفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي كان بيلاطس يجلس علي كرسيه وهو يلبس حلته المفضلة بينما المضروب ماثلا أمامه مقيدا مغلوبا علي أمره .. سأله الوالي سؤالا مباشرا : قائلا أانت ملك اليهود فلم يصرح كعادته وقال : أنت تقول
قالها بصوت متهدج إذ أنه لم يكد حين أجاب علي بيلاطس لم يكن يعي ما يدور حوله بعد ان زاغت عيناه من كثرة الضرب وقد لاحظ الوالي ذلك فأشفق عليه شفقة لم يشفق بها أقنوم الآب علي ابنه الوحيد وقال بيلاطس : انا لست أجد فيه علة واحدة وكان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه. وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس فخيرهم ان يطلق لهم أحد الاثنين فاختار القوم ياراباس وطالبوا بصلب المضروب .. فلما رأى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار.ابصروا انتم. و رغم أنه ليس للرومانيين عادة ان يسلموا أحدا للموت قبل ان يكون المشكو عليه مواجهة مع المشتكين فيحصل على فرصة للاحتجاج عن الشكوى ورغم ان بيلاطس حكم ببراءة المضروب ألا أنه لم يطلق صراحه بل جلد المضروب والي يومنا هذا يتباكي المنتسبون إليه ويرنمون في أسبوع الآلام ( جلد الإله أه أه جلد الإله من أجلنا ) جهز الكهنة المضروب للصلب .. فبعد ان بصق في وجهه ولكم ولطم وركل عروه والبسوه رداء قرمزيا فيا حسرتاه علي المضروب ويا حسرتاه علي ترنيمة تعري الإله من أجلنا ثم ضفروا اكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه.وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود وإذ يقولون ذلك تنهال عليه الضربات علي أم رأسه وتنهمر البصقات القذرة علي وجهه وسيق الي صليب اللعنة وفيما يساق كان القوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ.وكان الخدام يلطمونه
علق علي صليب اللعنة عاريا آية وأعجوبة وصلب معه لصان أحدهما علي يمينه والآخر علي يساره ويبدوا ان اللصين كانا مثقفين وعلي دراية بالكتب إذ كانا يعيرانه بقولهما قد اتكل على الله فلينقذه إشارة الي ما جاء في الكتب " اتكل على الرب فلينجه.لينقذه لأنه سرّ به " وكأن اللصان أرادا القول له إن اتكلت عليه فسوف ينجيك إشارة الي ما جاء في الكتب (إلهي فاتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن الوباء الخطر، بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي... لأنك قلت: يا رب، أنت ملجأي ... لأنه تعلق بي أنجيه.ارفعه لأنه عرف اسمي .. يدعوني فاستجيب له.معه إنا في الضيق.أنقذه وأمجده
الموقف مؤلم مبكي .. الضرب والركل واللطم تحت الشمس المحرقة استهلكت كل طاقته والمسامير في يديه الدامية أرهقت قلبه فبدأت نبضاته تقل رويدا رويدا فقال بصوت لا يكاد يسمع : أني عطشان فاعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب.ولما ذاق لم يرد ان يشرب لم يرد يشرب ولكن إرادة قاتليه هي النافذة وإرادته مردودة أنها اللحظات الأخيرة من الموقف المؤلم .. خارت قواه .. القلب علي وشك العجز الروح بلغت الحلقوم .. وفي هذه اللحظات المرة قال في يأس وخيبة أمل الهي الهي لماذا تركتني ونكس رأسه واسلم الروح وبقي السؤال الهي الهي لماذا تركتنيلماذا تركه ألم يتكل علي الرب ؟ ألم يسر به الرب ؟ ألم يتعلق به ؟ ألم يعرف اسمه ألم يقل له " أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق .. ألم يردد الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه،فلماذا تركه ولم يستجب له في ساعة الضيق .. لماذا لم يرفعه ... أم لم يكن المصلوب مسيحه.
قالها بصوت متهدج إذ أنه لم يكد حين أجاب علي بيلاطس لم يكن يعي ما يدور حوله بعد ان زاغت عيناه من كثرة الضرب وقد لاحظ الوالي ذلك فأشفق عليه شفقة لم يشفق بها أقنوم الآب علي ابنه الوحيد وقال بيلاطس : انا لست أجد فيه علة واحدة وكان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه. وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس فخيرهم ان يطلق لهم أحد الاثنين فاختار القوم ياراباس وطالبوا بصلب المضروب .. فلما رأى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار.ابصروا انتم. و رغم أنه ليس للرومانيين عادة ان يسلموا أحدا للموت قبل ان يكون المشكو عليه مواجهة مع المشتكين فيحصل على فرصة للاحتجاج عن الشكوى ورغم ان بيلاطس حكم ببراءة المضروب ألا أنه لم يطلق صراحه بل جلد المضروب والي يومنا هذا يتباكي المنتسبون إليه ويرنمون في أسبوع الآلام ( جلد الإله أه أه جلد الإله من أجلنا ) جهز الكهنة المضروب للصلب .. فبعد ان بصق في وجهه ولكم ولطم وركل عروه والبسوه رداء قرمزيا فيا حسرتاه علي المضروب ويا حسرتاه علي ترنيمة تعري الإله من أجلنا ثم ضفروا اكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه.وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود وإذ يقولون ذلك تنهال عليه الضربات علي أم رأسه وتنهمر البصقات القذرة علي وجهه وسيق الي صليب اللعنة وفيما يساق كان القوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ.وكان الخدام يلطمونه
علق علي صليب اللعنة عاريا آية وأعجوبة وصلب معه لصان أحدهما علي يمينه والآخر علي يساره ويبدوا ان اللصين كانا مثقفين وعلي دراية بالكتب إذ كانا يعيرانه بقولهما قد اتكل على الله فلينقذه إشارة الي ما جاء في الكتب " اتكل على الرب فلينجه.لينقذه لأنه سرّ به " وكأن اللصان أرادا القول له إن اتكلت عليه فسوف ينجيك إشارة الي ما جاء في الكتب (إلهي فاتكل عليه، لأنه ينجيك من فخ الصياد، ومن الوباء الخطر، بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي... لأنك قلت: يا رب، أنت ملجأي ... لأنه تعلق بي أنجيه.ارفعه لأنه عرف اسمي .. يدعوني فاستجيب له.معه إنا في الضيق.أنقذه وأمجده
الموقف مؤلم مبكي .. الضرب والركل واللطم تحت الشمس المحرقة استهلكت كل طاقته والمسامير في يديه الدامية أرهقت قلبه فبدأت نبضاته تقل رويدا رويدا فقال بصوت لا يكاد يسمع : أني عطشان فاعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب.ولما ذاق لم يرد ان يشرب لم يرد يشرب ولكن إرادة قاتليه هي النافذة وإرادته مردودة أنها اللحظات الأخيرة من الموقف المؤلم .. خارت قواه .. القلب علي وشك العجز الروح بلغت الحلقوم .. وفي هذه اللحظات المرة قال في يأس وخيبة أمل الهي الهي لماذا تركتني ونكس رأسه واسلم الروح وبقي السؤال الهي الهي لماذا تركتنيلماذا تركه ألم يتكل علي الرب ؟ ألم يسر به الرب ؟ ألم يتعلق به ؟ ألم يعرف اسمه ألم يقل له " أرفعه لأنه عرف اسمي، يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق .. ألم يردد الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه،فلماذا تركه ولم يستجب له في ساعة الضيق .. لماذا لم يرفعه ... أم لم يكن المصلوب مسيحه.
تعليق