الأستاذ باحث سلفي
من الخطأ فهم أنَّ ابن سينا - رحمه الله - يقصد الله بالمدبِّر في هذا السياق، بل يقصد المدبِّر داخل الجسد، فابن سينا كان يؤمن بمبدأ السببية، فيقول أنَّ العلة تُوجِب معلولها، بعكس الأشاعرة الذين يتكلمون أنْ اقتران بما يُسمَّى سبب وما يُسمَّى مُسَبَّب، وابن تيمية - رحمه الله - انتقد مسألة الاقتران هذه؛ وبهذا فالمُدَبِّر الذي قصده هو العلة الجسدية، وليس العلة الأولى.
وربما يوجد مشكلة في تشكيل الكلمة فربما يكون التشكيل هو "عَجَّزَ" وليس "عَجَزَ"، أي "عَجَّزَ" الطبيب عن التدبير، فعلى هذا التشكيل يمكن تحميل معنى "المُدَبِّر" على العلة الجسدية، والعلة الأولى، أي الله، وإنْ كان التشكيل هو "عَجَزَ" فلا نُحَمِّل المعنى إلَّا على العلة الجسدية، فيكون الله هو الذي عَجَّز العلة الجسدية وبعلة.
من الخطأ فهم أنَّ ابن سينا - رحمه الله - يقصد الله بالمدبِّر في هذا السياق، بل يقصد المدبِّر داخل الجسد، فابن سينا كان يؤمن بمبدأ السببية، فيقول أنَّ العلة تُوجِب معلولها، بعكس الأشاعرة الذين يتكلمون أنْ اقتران بما يُسمَّى سبب وما يُسمَّى مُسَبَّب، وابن تيمية - رحمه الله - انتقد مسألة الاقتران هذه؛ وبهذا فالمُدَبِّر الذي قصده هو العلة الجسدية، وليس العلة الأولى.
وربما يوجد مشكلة في تشكيل الكلمة فربما يكون التشكيل هو "عَجَّزَ" وليس "عَجَزَ"، أي "عَجَّزَ" الطبيب عن التدبير، فعلى هذا التشكيل يمكن تحميل معنى "المُدَبِّر" على العلة الجسدية، والعلة الأولى، أي الله، وإنْ كان التشكيل هو "عَجَزَ" فلا نُحَمِّل المعنى إلَّا على العلة الجسدية، فيكون الله هو الذي عَجَّز العلة الجسدية وبعلة.
الأمر الآخر ، لو كنت مكان أي عالم لن أكفر ابن سينا لأنه قال هذه الكلمة : لأسباب : أنها حمالة أوجه : و لا يقنعني تفسيرك لكلامه أخي الكريم ، لكني قد أرى أنه قد يقول المدبر عن نفسه هو ،و الثاني ، أنه ورد أنه اغتسل و تاب عن هذه الكلمة ، مهما يكن من أمر الذين كفروا ابن سينا لم يكفروه بسبب هذه الكلمة بل بسبب ما انكره من قطعيات لا يمكن أن ينكرها مسلم .
تعليق