يا نصراني .. أنت تؤمن بأن الله رب كل شئ وخالق كل شئ وهو المستحق للعبادة دون غيرة ..

إذن نتفق على هذه النفطة .. ولكن هذه النقطة ليست كافيه لدخول الملكوت ( الجنة ) .. لذلك قبل أن تموت يجب عليك أن تقرأ الكتب التي قال عنها أصحابها أنها من عند الله وتبين الطريق الصحيح للملكوت ..

فأقرأ .. العهد القديم والعهد الجديد والقرآن وكن حيادي .. وإن شاء الله ستجد الطريق الصحيح .. هداكم الله وأصلح بالكم ..

جزاكم الله خيرا أستاذ باحث سلفي .. عل رابط الموضوع في توقيعك ليصبح كالتالي

اود ان انوه الى نقطة هامة للاخ المسيحى وهى ان الشيطان لن يتركك ابدا تدخل فى الاسلام سيبذل قصارى جهده معك وربما يقول لك السؤال التالى

1- الالوهية علم وهؤلاء المسلمين لا يدركوا ذلك اما يكفيك ان القوة العظمى فى العالم و عباقرة الارض مسيحيين ماذا تريد اكثر من ذلك اياك ان تسمع كلام اعضاء منتدى حراس العقيدة انا عملت اللى عليه وخلصت ضميرى ؟

حسنا اذا قال لك الشيطان ذلك فقل له الاتى :-

1- عباقرة الارض ليسوا حجة على كلام الله بل ان كلام الله هو الذى حجة على الجميع حتى وان كان المسلمون انفسهم فاسدون فهم ايضا ليسوا حجة على كلام الله .

2- من تفتخر انت بهم وتقول عنهم عباقرة الارض ياليتك تعلم انهم قاموا بفصل الدين عن العلم تماما منذ الازل بسبب الفضائح العلمية المذكورة فى كتبهم المقدسة ولكن بعد نزول القران الكريم دخل الكثير من علماء الغرب فى الاسلام بعد ما صعقوا من مدى اتفاق القران الكريم مع العلم الحديث بنسبة 100% وكيف ان الله سبحانه وتعالى يلخص نظرية علمية فى اية واحدة بشكل معجز وان كل النظريات العلمية التى اثبتها العلم الحديث وذكرها القران كلها تهدف الى هدف واحد فقط وهو بيان قدرة الله سبحانه وتدعو الانسان ان يتأمل فى الكون ويتفكر وتثنى على العلم و العلماء وان هذا الكلام لا يمكن الا ان يكون من عند الله والامثلة على ذلك كثيرة .

3- من تفتخر انت بهم وتقول انهم عباقرة الارض الكثير منهم ليس عندهم استعداد ان يمتنعوا عن شرب الخمر و الزنا فى الشوارع و فى الاماكن العامة وفعل كل ما يحلو لهم هل تريد منهم ان يدخولوا فى دين يجعل المراة تتحجب و يصوموا شهر رمضان ويصلوا خمس مرات فى اليوم اين الحرية اذن اين لذة الحياة التى ما يريدوا شيئا غيرها وياليتهم لو علموا ان من يطيع الله ورسوله سيعيش حياة طيبة فى الدنيا و يحصل على النعيم الابدى فى الجنة لو فقط مشوا على منهج الله الذى وضعه للانسان بعلمه سبحانه وتعالى لفاوزا بالدنيا و الاخرة .


بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) صدق الله العظيم


ملحوظة : انا ضد مقولة ان ربنا عرفوه بالعقل ولكن ربنا عرفوه بالشرع ثم العقل والا كان اكثر الناس عبقرية اسلم فالشرع هو الذى يخبرك من هو الله وليس عقلك ثم يدعك تتفكر و تتأمل كما شئت ولكن داخل منهج الله واذا كان الانسان سيعتمد على عقله فقط ليعرف الله اصبح الدين اراء ووجهات نظر .

رد: أيها النصاري : أنقذوا أنفسكم من هذا المصير... [ لماذا نقوم بالحوار معكم؟]

للرفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــع

رد: أيها النصاري : أنقذوا أنفسكم من هذا المصير... [ لماذا نقوم بالحوار معكم؟]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أؤيد تسمية من يؤمنون بعقيدة الصلب بـ ( نصارى ) بل هم ( صليبيون ) تبعا لعقيدتهم ، فالنصارى هم من ناصروا عيسى عليه السلام وهؤلاء لم يفعلوا بل نصّبوا مجهولا أسموه يسوع الاها لهم ، وهذا الشخص غير موجود في الإسلام !!! ، لذا أرى أنه لابد من تعديل المسميات ، احتراما لها ولمعانيها

رد: أيها النصاري : أنقذوا أنفسكم من هذا المصير... [ لماذا نقوم بالحوار معكم؟]

لا أؤيد تسمية من يؤمنون بعقيدة الصلب بـ ( نصارى ) بل هم ( صليبيون ) تبعا لعقيدتهم ، فالنصارى هم من ناصروا عيسى عليه السلام وهؤلاء لم يفعلوا بل نصّبوا مجهولا أسموه يسوع الاها لهم ، وهذا الشخص غير موجود في الإسلام !!! ، لذا أرى أنه لابد من تعديل المسميات ، احتراما لها ولمعانيها

الأخت الكريمة الذي سمهم بهذا الاسم رغم عقيدتهم الباطلة هو الله عزوجل
قال تعالى {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)} التوبة.
كذلك الأمر بالنسبة لليهود، وأصل تسمية اليهود، هو الذين هادوا أي خضعوا واستسلموا أي بمعنى الإسلام أي الذين أسلموا، لكن الرب تبارك وتعالى سماهم بأصل اشتقاقهم رغم مخالفتهم وتحريفهم لعقيدتهم التي أنزلها عليهم، ذلك أن أصل الكتاب الذي أنزله عليهم صحيح لكنه محرف، وهذا فيه فوائد منها دعوتهم للرجوع لأصل معتقدهم بالاستسلام لله عزوجل، ولا يكون إلا بالإيمان بجميع الرسل، وكذا الأمر بالنسبة للنصارى، فيه دعوة للرجوع لأصل دعوتهم بمناصرة المسيح عليه السلام، ولا يكون بمناصرة دعوته الأصلية [أنا أعبدوا ربي وربكم] ولا يكون إلا بأتباع بشارته بالنبي أحمد صلى الله عليه وسلم.