وماذا لو كان الآذان يدور حول الأرض ؟!!!
يُعْتَبر الأذانُ بالنّسبة للمسلمين إعلامًا بدُخُول وقت واحدةٍ من الصَّلوات الخمس المفروضة عليهم في اليوم واللَّيلة . ودخولُ الوقت هذا مُرتبطٌ بحركة الشَّمس الظَّاهرة حول الأرض .
فوَقْتُ صلاة الفجر يبدأ عند طلوع الفجر الصَّادق , وهو الضَّوء الأبيض الذي يُعْلِن انتهاءَ اللّيل وبداية النَّهار ويسبق شروق الشَّمس .
ويبدأ وقتُ صلاة الظُّهر مباشرة بعد زوال الشَّمس , أي حالَمَا تنحرف الشَّمس عن وَسط السَّماء .
ويبدأ وقتُ صلاة العصر عندما يَصلُ ظِلُّ كلّ شيء مثلَه ويبدأ في الزِّيادة .
ويبدأ وقتُ صلاة المغرب عندما يغيب قُرْصُ الشَّمس كاملاً .
ويبدأ وقتُ صلاة العشاء عند مغيب الشَّفق الأحمر .
وبما أنَّ الأرض تدور حول نفسها , فإنَّ ضوء الشَّمس يَبقى ينتقل من خطِّ طولٍ على الكرة الأرضيَّة لِخَطِّ طول آخر . ونتيجةً لذلك , فإنَّ غروب الشَّمس مثلاً لا يتمُّ على كامل الأرض في نفس اللَّحظة , وإنَّما تغربُ الشَّمس على بعض المناطق على خطِّ طولٍ مُعيَّن , ثمَّ تغرب بعد بضع دقائق على مناطقَ مجاورة على نفس خطِّ الطُّول , ثمَّ على مناطق أخرى على خطِّ الطُّول الموالي , ثمَّ الذي يليه , وهكذا . وكلُّنا يعرف أنَّ هناك فارقًا في التَّوقيت من بلد لآخر , وأنَّ النَّهار يطلعُ في بلد ليبدأ اللَّيلُ في نفس الوقت في بلد آخر .
نعودُ إلى قضيَّة الأذان , ونأخذُ مثلاً صلاة المغرب التي يبدأ وقتها بغروب الشَّمس . فبِناءً على ما فَصَّلْنا سابقًا , فإنَّ وقت صلاة المغرب لا يحين في نفس اللَّحظة في كلِّ بلدان العالم , وإنَّما يحين في بعض المدن على نفس خطِّ الطُّول , ثمَّ يحين في المدن المجاورة على خطِّ الطُّول المجاور , ثمَّ الذي يليه , وهكذا . وهذا ينطبق أيضًا على صلوات : العشاء والفجر والظُّهر والعصر .
وبما أنَّ دخولَ الوقت يتمُّ الإعلان عنه بالأذان , والذي يستغرق بضع دقائق , فإنَّه ما أن ينتهي المؤذِّن من الأذان لصلاةٍ مَا في بلدٍ مَا , حتَّى يرتفع صوت مؤذِّن آخر في بلد مُجاور ليؤذِّن لنفس الصَّلاة ! ويبقى الأذان يدور هكذا حول الأرض التي مركزها الكعبة , مِن خطِّ طولٍ لِخَطِّ طولٍ آخر , دون توقُّف إلى قيام السَّاعة !
وبِما أنَّ الصَّلوات الخمس المفروضة مُوَزَّعة على ساعات اللَّيل والنَّهار , فيمكن الجزم بأنَّه في كلِّ لحظةٍ من ليلٍ أو نهار , يرتفع صوت مؤذِّنٍ في بقعة من بقاع العالم , لينادي للصَّلاة !
هل تدري يا ابني الكريم ماذا يقول المؤذِّن ؟
إنَّه يقول : اللَّه أكبر , اللَّه أكبر .
أشهد أن لا إله إلاَّ اللَّه , أشهد أن لا إله إلاَّ اللَّه .
أشهد أنَّ محمَّدًا رسول اللَّه , أشهد أنَّ محمَّدًا رسول اللَّه .
حيّ على الصَّلاة , حيّ على الصَّلاة .
حيّ على الفلاح , حيّ على الفلاح .
اللَّه أكبر , اللَّه أكبر .
لا إله إلاَّ اللَّه .
إنَّه توحيدٌ مُطلَقٌ للَّه , وشهادةٌ بأنَّ محمَّدًا رسول اللَّه , ودعوةٌ إلى إقام الصَّلاة في وقتها . هذه الصَّلاة التي هي موعدٌ يومي مع خالق هذا الكون , لِطَلب العون والهداية والتَّوفيق منه , والاستغفار والتَّوبة من الذُّنوب والخَطايا .
أفلا تجد يا بُنَيَّ بعد كلِّ هذا رغبةً مُلِحَّة في التَّعرُّف على الإسلام , بعيدًا عن التَّشويهات والأكاذيب ؟
واللَّهِ الذي لا إله غيره , لو تابعتَ قراءة بقيَّة الأجزاء بنِيَّة البحث عن الحقيقة , لَأَخذَ اللَّهُ بِيَدك , بفضله ورحمته , ولَهَداكَ إلى ما تبحثُ عنه .
وماذا لو كان الأذان يدور حول الأرض ؟!
يُعْتَبر الأذانُ بالنّسبة للمسلمين إعلامًا بدُخُول وقت واحدةٍ من الصَّلوات الخمس المفروضة عليهم في اليوم واللَّيلة . ودخولُ الوقت هذا مُرتبطٌ بحركة الشَّمس الظَّاهرة حول الأرض .
فوَقْتُ صلاة الفجر يبدأ عند طلوع الفجر الصَّادق , وهو الضَّوء الأبيض الذي يُعْلِن انتهاءَ اللّيل وبداية النَّهار ويسبق شروق الشَّمس .
ويبدأ وقتُ صلاة الظُّهر مباشرة بعد زوال الشَّمس , أي حالَمَا تنحرف الشَّمس عن وَسط السَّماء .
ويبدأ وقتُ صلاة العصر عندما يَصلُ ظِلُّ كلّ شيء مثلَه ويبدأ في الزِّيادة .
ويبدأ وقتُ صلاة المغرب عندما يغيب قُرْصُ الشَّمس كاملاً .
ويبدأ وقتُ صلاة العشاء عند مغيب الشَّفق الأحمر .
وبما أنَّ الأرض تدور حول نفسها , فإنَّ ضوء الشَّمس يَبقى ينتقل من خطِّ طولٍ على الكرة الأرضيَّة لِخَطِّ طول آخر . ونتيجةً لذلك , فإنَّ غروب الشَّمس مثلاً لا يتمُّ على كامل الأرض في نفس اللَّحظة , وإنَّما تغربُ الشَّمس على بعض المناطق على خطِّ طولٍ مُعيَّن , ثمَّ تغرب بعد بضع دقائق على مناطقَ مجاورة على نفس خطِّ الطُّول , ثمَّ على مناطق أخرى على خطِّ الطُّول الموالي , ثمَّ الذي يليه , وهكذا . وكلُّنا يعرف أنَّ هناك فارقًا في التَّوقيت من بلد لآخر , وأنَّ النَّهار يطلعُ في بلد ليبدأ اللَّيلُ في نفس الوقت في بلد آخر .
نعودُ إلى قضيَّة الأذان , ونأخذُ مثلاً صلاة المغرب التي يبدأ وقتها بغروب الشَّمس . فبِناءً على ما فَصَّلْنا سابقًا , فإنَّ وقت صلاة المغرب لا يحين في نفس اللَّحظة في كلِّ بلدان العالم , وإنَّما يحين في بعض المدن على نفس خطِّ الطُّول , ثمَّ يحين في المدن المجاورة على خطِّ الطُّول المجاور , ثمَّ الذي يليه , وهكذا . وهذا ينطبق أيضًا على صلوات : العشاء والفجر والظُّهر والعصر .
وبما أنَّ دخولَ الوقت يتمُّ الإعلان عنه بالأذان , والذي يستغرق بضع دقائق , فإنَّه ما أن ينتهي المؤذِّن من الأذان لصلاةٍ مَا في بلدٍ مَا , حتَّى يرتفع صوت مؤذِّن آخر في بلد مُجاور ليؤذِّن لنفس الصَّلاة ! ويبقى الأذان يدور هكذا حول الأرض التي مركزها الكعبة , مِن خطِّ طولٍ لِخَطِّ طولٍ آخر , دون توقُّف إلى قيام السَّاعة !
وبِما أنَّ الصَّلوات الخمس المفروضة مُوَزَّعة على ساعات اللَّيل والنَّهار , فيمكن الجزم بأنَّه في كلِّ لحظةٍ من ليلٍ أو نهار , يرتفع صوت مؤذِّنٍ في بقعة من بقاع العالم , لينادي للصَّلاة !
هل تدري يا ابني الكريم ماذا يقول المؤذِّن ؟
إنَّه يقول : اللَّه أكبر , اللَّه أكبر .
أشهد أن لا إله إلاَّ اللَّه , أشهد أن لا إله إلاَّ اللَّه .
أشهد أنَّ محمَّدًا رسول اللَّه , أشهد أنَّ محمَّدًا رسول اللَّه .
حيّ على الصَّلاة , حيّ على الصَّلاة .
حيّ على الفلاح , حيّ على الفلاح .
اللَّه أكبر , اللَّه أكبر .
لا إله إلاَّ اللَّه .
إنَّه توحيدٌ مُطلَقٌ للَّه , وشهادةٌ بأنَّ محمَّدًا رسول اللَّه , ودعوةٌ إلى إقام الصَّلاة في وقتها . هذه الصَّلاة التي هي موعدٌ يومي مع خالق هذا الكون , لِطَلب العون والهداية والتَّوفيق منه , والاستغفار والتَّوبة من الذُّنوب والخَطايا .
أفلا تجد يا بُنَيَّ بعد كلِّ هذا رغبةً مُلِحَّة في التَّعرُّف على الإسلام , بعيدًا عن التَّشويهات والأكاذيب ؟
واللَّهِ الذي لا إله غيره , لو تابعتَ قراءة بقيَّة الأجزاء بنِيَّة البحث عن الحقيقة , لَأَخذَ اللَّهُ بِيَدك , بفضله ورحمته , ولَهَداكَ إلى ما تبحثُ عنه .
تعليق