الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ياسر جبر مسلم اكتشف المزيد حول ياسر جبر
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر جبر
    حارس مؤسس
    • 10 يون, 2006
    • 2928
    • مسلم

    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص.

    الفصل الخامس من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح .
    الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص.

    يعتقد المسيحيون أن البشرية كلها قد ورثت الخطيئة الأصلية عن آدم وحواء, وأصل الخطيئة في تعريفهم هي أن الله تعالى أمر آدم ألا يأكل من أحدى أشجار الجنة, فأكل منها مخالفًا الأمر الإلهي.


    تفاصيل القصة في سفر التكوين كما يلي:

    1- الله تعالى خلق آدم ووضعه في الجنة وأنبت له الأشجار لطعامه:

    (تكوين 2: 7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً. 8وَغَرَسَ الرَّبُّ الإِلَهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقًا وَوَضَعَ هُنَاكَ آدَمَ الَّذِي جَبَلَهُ. 9وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ».



    2- أمر الله تعالى آدم ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر:

    (تكوين 2: 15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا. 16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلًا: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلًا 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».


    3- أغوت الحية, آدم وحواء فأكلا من شجرة معرفة الخير والشر مخالفين أمر الله تعالى.

    (تكوين 3: 1وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ 3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا». 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». 6فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ).

    فأصبح عند آدم خطيئة يتوارثها الأبناء والأحفاد، ويعتقد النصارى أن هذه الخطيئة كانت عظيمة جدًا لدرجة أنها لا يمكن أن تُغفر بالوسائل العادية وأن الله تعالى لم يجد طريقة ليغفرها، فكانت الطريقة الوحيدة الممكنة في المفهوم النصراني حتى يغفر الله للبشرية هذا الذنب ‑ في الوقت الذي يوقع العقاب تنفيذًا للعدل ‑ وهي أن يُسلّم الله (نفسه أو ابنه) لكي يضربوه ويطعنوه ويذلّوه ويعلّقوه على الصليب ويقتلوه، فضحَى بابنه الوحيد من أجل أن يغفر الخطيئة العظيمة للبشرية!.

    (يوحنا 3: 16 لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ)

    (1 كورنثوس 15: 3 - المَسيحَ ماتَ مِنْ أجلِ خَطايانا),

    (رومية 5: 6 - ماتَ المَسيحُ مِنْ أجلِ الخاطِئينَ).


    يقول النصارى: إن الله أراد بالعدل أن يعاقب الإنسان وبالرحمة أن لا يعاقب الإنسان, فتجسد الله في صورة إنسان حتى يعاقب نفسه فيكون قد نفذ العدل والرحمة!!.

    كتب عوض سمعان في كتابه « فلسفة الغفران»: «لو كان في الجائز أن تقل عدالة الله وقداسته عن رحمته ومحبته اللتين لا حد لهما؛ فإن من مستلزمات الكمال الذي يتصف به أن لا يتساهل في شيء من مطالب عدالته وقداسته، وبما أنه لا يستطيع سواه إيفاء مطالب هذه وتلك، إذن لا سبيل للخلاص من الخطيئة ونتائجها إلا بقيامه بافتدائنا بنفسه».


    قال كاتب الرسالة للعبرانيين (مجهول):
    (عبرانيين 9: 22 وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!(.

    بمعنى أن كل الأخطاء كان يتم التكفير عنها بذبائح طاهرة, والخطيئة الكبرى لم يكن يجدي معها الذبائح فكان خير ذبيحة للتكفير عنها هو يسوع المسيح الذي هو الإله المتجسد صاحب الدم الطاهر بدون خطيئة وهو أقنوم من الثالوث!!.




    الاعتراضات على مبدأ الخطيئة الأصلية وتوارثها:

    1- يتضح من النص الخاص بالأكل من الشجرة أن الشجرة التي منع الله آدم أن يأكل منها هي شجرة معرفة الخير والشر، فكيف يتم حسابه على خطئه إن لم يكن يعلم الخير من الشر!!؟.



    2- خير تمثيل لهذا المبدأ هو: أن خادما أخطأ، فعاقبه سيده، ونتيجة لخطأ الخادم أصبح أبناء الخادم ملوثين بخطئه، ولمحبة السيد لأسرة الخادم ورحمته بهم، وعدله في أن يوقع العقاب، قام السيد بعقاب ابنه وليس ابن الخادم، وذلك لكي يخلص أبناء الخادم من الذنب!.

    وفي المثال السابق لا نجد عدلا ولا رحمة!، فلا ذنب لأبناء الخادم، ولا ذنب لابن السيد، ولا داعي للفداء. فقد تم عقاب الفاعل أو العفو عنه وانتهى الأمر!.

    وبالمثل الاعتقاد بالخطيئة والفداء، فالقول بأن عدل الله كان يتطلب أن ينزل العقاب على أحد قول باطل نقول: بل العدل أن ينزل العقاب على الفاعل ولا على غيره. كما أن رحمة الله وقدرته على غفران الذنب تقتضي عدم عقاب البريء.



    3- من الغريب أن يكون الحل الوحيد لكي تغفر خطيئة آدم (حسب عقيدة الفداء) عندما أكل من الشجرة هي أن يتم تعليق الإله على الصليب ليذوق الآلام، أليس من العقل ومن العدل أن يقول الله للمذنبين: تطَهروا من أخطائكم وتوبوا إلي أقبلكم؟ فلا يكون هناك قتل ولا صلب ولا فداء؟ أم لا يستطيع الرب خالق الأرض والسماوات أن يغفر الأكل من الشجرة، ويغفر الزنى والقتل والاغتصاب والسرقة وغيرها فيما بعد!؟.

    إن الحل الذي قدمه الإسلام لهذه القضية هو حل بسيط لا يتعارض مع قدرة الله وحكمته تعالى فقد4في سورة طه: } وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى «121» ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى { [طه:121‑122].

    في التفسير الميسر: ثم اصطفى الله آدم, وقرَّبه, وقَبِل توبته, وهداه رشده.

    وَ6:}فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{[البقرة: 37].

    في التفسير الميسر: فتلقى آدمُ بالقبول كلماتٍ, ألهمه الله إياها توبة واستغفارًا, وهي قوله تعالى: } ربَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِن الخَاسِرِينَ { فتاب الله عليه, وغفر له ذنبه , إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده, الرحيم بهم.



    4- ذكر العهد القديم أن الله تعالى عاقب آدم وحواء نتيجة مخالفتهم أمره, فكان عقاب آدم المشقة التي يعانيها في الدنيا, وعقاب حواء آلام الوضع واشتياقها لزوجها وتسلط الزوج عليها ولم يذكر أبدًا أن هذه الخطيئة ستتوارث.

    (تكوين 3: 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ).



    5- بينت نصوص العهد القديم أن كل إنسان يتحمل ذنبه وإثمه ولا يتحمل وزر غيره.

    أ-(حزقيال 18: 20 - 21 النفس التي تخطيء هي تموت، الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون).

    ب-(تثنية 24: 16 لا يقتل الآباء عن الأولاد، ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيئته يقتل).

    ج- (إرمياء 31: 30 «بل كل واحد يموت بذنبه، كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه).

    د-(2 أيام25: 4 لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته).



    6- بين الكتاب المقدس أنه كان هناك الكثيرون الأبرار من ذرية آدم 5 وأنهم في ملكوت الله بدون فداء ولا صلب:

    أ- نوح 5, (تكوين 6. 9. .... وَسَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ).

    ب- أخنوخ الذي رفعه الله إليه,(تكوين 5: 24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ).

    ج- إبراهيم 5 الذي باركه الله ,(تكوين 12: 1وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. 2فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ وَتَكُونَ بَرَكَةً. 3وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ»).

    د- يوحنا المعمدان الذي قال عنه المسيح حسب العهد الجديد (متى 11: 11 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ).




    7- لم تأت أقوال المسيح تتحدث عن الخطيئة والكفارة والخلاص فإن كان الفداء هو سبب نزوله وتجسده كما يدعون, فمن غير المعقول أن يخفى المسيح هذا الأمر ولا يذكر أي شيء خاصًا بالفداء, ولا يعقل أن يأتي المسيح ليفتدي البشرية من خطيئة آدم ولا يذكر اسم «آدم» ولو مرة واحدة في الأناجيل؟!.

    إن أول من ذكر قصة الفداء والخلاص هو «بولس»: (رومية 15: 5-6 ولكن الله بين محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا، فبالأولى كثيرًا، ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب).



    8- تعبير الخلاص والفداء, لم يكن يعني عند اليهود مفهوم التخلص من الخطيئة الأصلية التي لم تخطر عليهم ولم يذكرها أي من الرسل من قبل, فموسى 5 كان فاديًا للشعب: (أعمال 7: 35 هَذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ: مَنْ أَقَامَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا؟ هَذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا بِيَدِ الْمَلاَكِ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ فِي الْعُلَّيْقَةِ).



    9- بين العهد القديم والعهد الجديد أن مغفرة الذنوب بالتوبة وليست بالتضحية والفداء.

    أ- (حزقيال 18: 21-23 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها، وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلًا، فحياة يحيا، لا يموت، كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه، بره الذي عمل يحيا).

    ب- (متى 3: 1 وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ. قَائِلًا: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ..حِينَئِذٍ خَرَجَ إِلَيْهِ أُورُشَلِيمُ وَكُلُّ الْيَهُودِيَّةِ وَجَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنّ وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ).
    معترفين بخطاياهم وليس معترفين بالخطيئة الأصلية.

    ج- (مرقس 1: 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا).

    د- بين المسيح أن التوبة هي الوسيلة المقبولة لغفران الذنوب فقال حسب العهد الجديد:

    (لوقا 15: 7 أقول لكم: إنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب...).

    فكيف يتم تجاهل أقوال الله (حسب الكتاب المقدس) وأقوال المسيح 5 (حسب الكتاب المقدس) ويتم فقط استخراج العقيدة من أقوال بولس الذي لم يقابل المسيح!؟,
    بولس الذي أسس النصرانية بمفهومها الحالي البعيد عن تعاليم المسيح قائلًا تصالحنا مع الله بموت ابن الله على الصليب.
    (رومية5: 10 لأنه وإن كنا ونحن أعداء فقد صولحنا مع الله بموت ابنه).

    ومن الذي فرض على الله تعالى قانون «أن الله لا يستطيع غفران الذنوب بدون دم»؟

    ومتى قال الله لهم إنكم أعدائي وسأصالحكم بدم المسيح؟

    لقد كشف المسيح عن رسالته بأنه جاء يدعو الخطاة إلى التوبة وهذا هو نهج الأنبياء على مر العصور.

    ولم يقل: لقد جئت تكفيرًا عن الخطيئة!.(متى 4: 17 من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول: توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات).



    10- لم يذكر المسيح أنه أتى ليقوم بعمل جديد خلافًا للرسل السابقين، فقد أصر على الحفاظ على الوصايا والقوانين فقال: (متى 17:5 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. و قال المسيح للشاب الذي سأله كيف يدخل لملكوت الله: (متى 19: 17 فقال له: لماذا تدعوني صالحا.ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا).

    فلم يقل له: آمن بالصلب والفداء وإنني هنا من أجل خطيئتكم, ولم يقل له: اترك الوصايا وآمن بالخلاص!.
    ولكن هذا ما قاله مؤسسو النصرانية ومنهم «أثناسيوس» الذي وضع قانونًا للإيمان يسير عليه النصارى ولا يتبعون تعاليم المسيح 5.


    يتبع ........
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 02:04 ص.
    كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
    الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
    كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
    مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
    يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم
  • دكتور أزهري
    مشرف شرف المنتدى

    • 19 ينا, 2007
    • 702
    • صيدلي
    • مسلم

    #2
    بارك الله فيك أخي الفاضل .... متابع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 02:04 ص.
    اعرف دينك
    {"data-align":"center","data-size":"custom","data-tempid":"temp_8603_1597326224273_205","height":"64","width":"308"}
    دينك دين عظيم جدا تجاوزت عظمته حدود الإدراك والتخيل ويكفيك شرفا أنك مسلم فقل الحمد لله الذي جعلني من المسلمين


    يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ، وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ، وأثبْها فتحاً قريباً. يا ربُّ اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ، وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ، والزائغين عن السبيل إلى هداك

    تعليق

    • اليرموك
      6- عضو متقدم

      حارس من حراس العقيدة
      • 2 أكت, 2007
      • 1068
      • OPHTHALMOLOGIST
      • i am MUSLIM by choice

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر جبر


      الخطيئة الأصلية والكفارة والخلاص.



      يعتقد المسيحيون أن البشرية كلها قد ورثت الخطيئة الأصلية عن آدم وحواء, وأصل الخطيئة في تعريفهم هي أن الله تعالى أمر آدم ألا يأكل من أحدى أشجار الجنة, فأكل منها مخالفًا الأمر الإلهي.
      الأخ العزيز الأستاذ ياسر جبر
      فى إحدى مناقشاتى مع حماى و هو أحد المهتمين بعلم مقارنة الأديان
      أطلعنى على أمر لا أعرف مدى صحته
      وهو
      أن ذبيحة الإثم أو التقدمة التى تقدم لتكفير الذنب
      لها شروط طبقا للشريعة اليهودية
      وهذه الشروط لاتنطبق على المسيح الذى بناء على العهد الجديد قد جاء لتكفير
      الخطيئة الأصلية بل وكل
      ذنوب من يؤمنون بذلك


      فمثلا يجب أن تقدم ذبيحة الإثم فى مكان طاهر (مذبح الرب فى الهيكل المقدس)
      وهو ما لم يحدث
      فالمسيح بناءا على العهد الجديدصلب على جبل "جلجثة" المخصص لصلب اللصوص
      والذى قام بالتقدمة لم يكن كاهن الرب اليهودى الموسوى بل الرومان الوثنيين
      كذلك السلاح المستخدم لم يكن نار الهيكل بل الصليب المصنوع من الخشب
      ولقد لعن كل من يعلق على خشبة
      والذى قدم التقدمة لم يكن من إرتكب الإثم (الإنسان-آدم و حواء)
      بل الرب و المسيح
      وكذلك يجب أن يقدم المذنب تقدمته عن رضا وهو ما لم يحدث لا من اليهود
      ولا من الحواريين ولا من المسيح نفسه
      "يارب إن إستطعت أن تعبر عنى هذه الكأس فأعبرها ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"
      أليس هذا هو قول المسيح نفسه فى ليلة الصلب
      فهل هذا المنطق سليم؟
      وهل حقا هناك شروط لما يسمى بذبيحة الإثم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 02:04 ص.



      تعليق

      • ياسر جبر
        حارس مؤسس
        • 10 يون, 2006
        • 2928
        • مسلم

        #4
        نعم أخي الفاضل حاتم

        هناك شروط لذبيحة التكفير عن الخطايا...
        هذه الشروط منها ما لا ينطبق على ما ادعوه أن الرب تم تقديمه كذبيحة , ولكن هذه الشروطط نعتربرها فرع من أصل الموضوع .

        نحن نعترض على أصل الموضوع
        أن الرب ذبيحة وتم صلبه للتكفير عن الخطيئة !! , ومناقشة أمر هل تمت التضحية على الشروط المتعارف عليها أم لا , نعتبره نقاش لا طائل منه للاسباب :
        1- اعتراضنا على أصل الموضوع الواهي .
        2- تأويل النصارى وتبريرهم بلا دليل . فمن الممكن أن يقول لك قس , الرب هو الكاهن الول , فكيف يصلبه كاهن آخر , ويقول لك أخر , لقد تم تطهير الجبل من الرب , أو تم الصلب على جبل اللصوص ليتألم لرب نفسيا , و....... إلى آخره من الهبل الذي بلا رابط ولا ضابط ولا نص.


        بارك الله فيك وجزاك الله كل خير , وسلامنا لجد الأولاد .
        --------------------

        ولكن هذا ما قاله مؤسسو النصرانية ومنهم «أثناسيوس» الذي وضع قانونًا للإيمان يسير عليه النصارى ولا يتبعون تعاليم المسيح 5.
        فقرة من قانون الإيمان الأثناسي «القرن الرابع»:

        (1) كل منْ ابتغى الخلاص وجب عليه قبل كل شيء أن يتمسك بالإيمان الكاثوليكي (أي الإيمان الجامع العام للكنيسة المسيحية).
        (2) وكل من لا يحفظ هذا الإيمان دون إفساد يهلك بدون شك هلاكًا أبديًا... وأيضًا يلزم له للخلاص الأبدي أن يؤمن بتجسد ربنا يسوع المسيح. (30) لأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونقرَّ بأن ربنا يسوع المسيح ابن الله هو إله وإنسان. (31) هو إله من جوهر الآب، مولود قبل الدهور. وإنسان من جوهر أمه، مولود في هذا الدهر. (32) إلهٌ تام وإنسان تام، كائنٌ بنفس ناطقة وجسدٌ بشري. (33) مساوٍ للآب بحسب لاهوته، ودون الآب بحسب ناسوته. (34) وهو وإن يكن إلهًا وإنسانًا، إنما هو مسيح واحد لا اثنان. (35) ولكن واحد، ليس باستحالة لاهوته إلى جسدٍ، بل باتخاذ الناسوت إلى اللاهوت. (36) واحد في الجملة، ليس باختلاط الجوهر، بل بوحدانية الأقنوم. (37) لأنه كما أن النفس الناطقة والجسد إنسان واحد، كذلك الإله والإنسان مسيح واحد. (38) هو الذي تألم لأجل خلاصنا ونزل إلى الجحيم (الهاوية أو عالم الأرواح). وقام أيضًا في اليوم الثالث من بين الأموات، (39) وصعد إلى السماء، وهو جالس عن يمين الله الآب الضابط الكل.....(44) هذا هو الإيمان الكاثوليكي الذي لا يقدر الإنسان أن يخلُص بدون أن يؤمن به بأمانة ويقين»..
        جاء في تعريف قانون الإيمان الأثناسي «يُنسب إلى أثناسيوس الذي كان أسقف الإسكندرية من نحو سنة 328-373م ورئيس الحزب الأرثوذكسي المضاد لزعيم الهراطقة آريوس، ولكن العلماء المتأخرين أجمعوا على نسبته إلى أصل آخر ونسبوه إلى شمال أفريقيا إلى تابعي أغسطينوس. قال «شاف»: إن صورته الكاملة لم تظهر قبل نهاية القرن الثامن([1])».

        فلم تكن الخطيئة والفداء والخلاص من تعاليم المسيح 5 , ولم تكن قوانين الإيمان بالوحي الإلهي بل وضعها قساوسة في القرن الرابع الميلادي واستندوا على أهم ما فيها من تعاليم على رسائل بولس ورسائل آخرين بعيدًا عن تعاليم المسيح.

        نشأة عقيدة الصلب والفداء:
        نتيجة للغلو والمحبة لشخصية المسيح, اعتبرته بعض الطوائف (من غير اليهود) إلهًا, ثم أُنشأت عقيدة الصلب والفداء لوضع مبرر لنزول الإله.
        ونظرًا لاعتياد اليونانيين والرومان تأليه الملوك والعظماء، واعتقادهم بنظرية الفداء عن طريق أحد الآلهة أو عن طريق ابن الله, انتشرت هذه العقيدة النصرانية الجديدة في اليونان وإيطاليا.
        فقد شاع في الوثنيات القديمة اعتبار بعض الملوك والعظماء أبناء للآلهة ومخلصين للشعوب من أزمات أو خطايا, وقد ذكر السير «آرثر فندلاي» في كتابه «صخرة الحق» أسماء ستة عشر شخصًا اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم. منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م، وبعل في بابل 1200ق.م، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م، وبوذا في الصين 560 ق.م، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م، ومترا (متراس)في فارس 400 ق.م.([2]).
        كتب وول ديورانت في موسوعة قصة الحضارة:
        استعاد الدين في القرن الثاني بعد الميلاد ما كان له من سلطان. وكان الدين قبل أن يستعيد سلطانه هذا قد انزوى وأخذ يغذي جذوره ويترقب الفرص المواتية به. ولم يكن الناس أنفسهم قد فقدوا إيمانهم، فقد قبلت كثرتهم الغالبة مجمل ما وصف به هو من الحياة الآخرة، وكانت تقرّب القرابين في خشوع قبل البدء برحلة من الرحلات، وتضع أبلة في فم الميت ليؤدى بها أجر عبوره نهر استيكس كما كانت تفعل في الزمن القديم. وكانت سياسة الحكم الرومانية ترحّب بالعون الذي تلقاه من الكهنة الرسميين وتسعى للحصول على تأييد الشعب بإقامة الهياكل الفخمة للآلهة المحليّة، وظلت ثروة الكهنة تزداد زيادة مطردة في جميع أنحاء فلسطين وسوريا، وآسية الصغرى، وظل السوريّون يعبدون هداد Hadad وأترجاتسAtargatis، وكان لهذين الإلهين مزار رهيب في هيرابوليس، وبقيت مُدن سوريا ترحّب ببعث الإله تموز وتنادي قائلة «لقد قام أدنيس (الرب)»، وتحتفل في آخر مناظر عيده بارتفاعه إلى السماء، وكانت مواكب أخرى من هذا النوع تخلّد آلام ديونيس وموته وبعثه بطقوس يونانية، وانتشرت عبادة الإلهة ماMaمن كبدوكيا إلى أيونيا وإيطاليا، وكان كهنتها يرقصون في نشوة عديدة على أصوات الأبواق والطبول، ويطعنون أنفسهم بالمدي، ويرشّون دماءهم على الإلهة وعبادها المخلصين، ودأب الناس على خلق آلهة جدد، فألهّوا قيصر، والأباطرة، وأنطنيوؤس، وكثيرًا من العظماء، وكثيرًا من العظماء المحليين في حياتهم وبعد مماتهم، وأخذت هذه الآلهة يمتزج بعضها ببعض بتأثير التجارة والحرب فيزداد عددها ويعظم شأنها في كل مكان، وتُقام الصلاة بألف لغة لألف إله أملًا في النعيم والنجاة, فلم تكن الوثنية والحالة هذه دينًا واحدًا، بل كانت أجمة من العقائد المتشابكة، المتناقضة، المتنافسة، وكثيرًا ما كان يتدخّل بعضها في بعض وتختلط اختلاطًا متعمّدًا مختارًا.
        وثبتت عبادة سيبيل في ليديا وفريجيا، وإيطاليا، وأفريقية، وغيرها من الأقاليم، وظل كهنتها يـُخْصُون أنفسهم كما فعل حبيبها أتيس؛ فإذا أقبل عيدها الربيعي صام عبادها، وصلّوا، وحزنوا لموت أتيس؛ وجرح كهنتها سواعدهم، وشربوا دماءهم، وحمل الإله الشاب إلى مثواه باحتفال مهيب، فإذا كان اليوم الثاني ضجت الشوارع بأصوات الفرح الصادرة من الأهلين المحتفلين ببعث أتيس وعودة الحياة إلى الأرض من جديد، وعلا صوت الكهنة ينادي أولئك العباد: "قووا قلوبكم أيها العباد المتصوّفون، لقد نجا الإله، وستكون النجاة حظكم جميعًا. وفي آخر يوم من أيام الاحتفال تحمل صورة الأم العظمى في موكب للنصر، ويخترق حاملوها صفوف الجماهير تحييها وتناديها في روما باسم «أمنا»
        (Nostra Domina).

        وكانت إيزيس الإلهة المصرية، والأم الحزينة، والمواسية المحبة، وحاملة هبة الحياة الخالدة، كانت هذه الإلهة تلقى من التكريم أكثر مما تلقاه سيبيل؛ وكانت كل شعوب البحر المتوسط تعرف كيف مات زوجها العظيم، وكيف قام بعدئذ من بين الموتى؛ وكان يُحتفل بهذا البعث السعيد في كل مدينة كبيرة قائمة على شواطئ هذا البحر التاريخي أروع احتفال وأفخمه؛ وكان عباده المبتهجون ينادون: «لقد وجدنا أوزريس من جديد». وكانوا يرمزون إلى إيزيس بصور وتماثيل تحمل بين ذراعيها حورس ابنها الإلهي، ويسمونها في الأوراد والأوعية «ملكة السماء»، و «نجم البحر»، و «أم الإله». وكانت هذه الطقوس أقرب العبادات الوثنية إلى المسيحية([3]).




        ([1]) علم اللاهوت النظامي – تأليف القس جيمس أَنِس. راجعه وأضاف إليه القس منيس عبد النور- الفصل الثامن– ص 102.

        ([2]) سلسلة الهدى والنور – د منقذ السقار – هل افتدانا المسيح على الصليب – ص 219.

        ([3]) (موسوعة قصة الحضارة- وول ديورانت–الجزء 11 ص 146-148 الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعلى الإنترنت ص3850-3852 الرابط:
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 02:04 ص.
        كتاب : البيان الصحيح لدين المسيح نسخة Pdf من المطبوع.
        الكتاب الجامع لكل نقاط الخلاف بين الإسلام والنصرانية .
        كتاب : هل ظهرت العذراء ؟ . للرد على كتاب ظهورات العذراء للقس عبد المسيح بسيط.
        مجموعتي الجديدة 2010 : الحوارات البسيطة القاتلة : (7 كتيبات تحتوي حوارات مبسطة).
        يمكنكم تحميل الكتب من : موقع ابن مريم

        تعليق

        • اليرموك
          6- عضو متقدم

          حارس من حراس العقيدة
          • 2 أكت, 2007
          • 1068
          • OPHTHALMOLOGIST
          • i am MUSLIM by choice

          #5
          أشكر حضرتك على سعة صدرك ....
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 3 نوف, 2020, 02:04 ص.



          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
          ردود 5
          48 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة الفقير لله 3
          بواسطة الفقير لله 3
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
          ردود 11
          113 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
          ردود 3
          66 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 ماي, 2024, 01:27 ص
          ردود 0
          41 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
          ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 5 ماي, 2024, 03:09 ص
          ردود 0
          38 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة د.أمير عبدالله
          يعمل...