الزميل العزيز ..

الرجاء حين النقل المُباشر عن التفاسير أن تذكُر لنا مَصدرك ..

قد نقلتَ تفسير القُمص تادرس ملطي لهذا النص .. والأمر يزيد غرابةً عزيزي ..

فيزيد القُمص:

الغريبة أن عميد التلاميذ وصخرة الكنيسة كان لديه إعلان إلهي يستطيع من خلاله إختيار البديل .. فهل نسيتم قول يسوع: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. .. وقوله «وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ .. فهل ينتظر من له هذه الصلاحيات ليأخذ «قُرعة! ..

عزيزي .. راجِع كلامي جيدًا .. فقد قُلت أنه لم يفصِله حين تحدّث إلى الإثني عشر بصيغة المخاطب «أنتم وكذا وجه لهم الكلام وهو بينهم «تدينون , «تجلسون وإلى آخر الأمر .. بل إن الكِتاب يُحدد صراحةً أنه كان أحد الجُلوس «الإثني عشر وعليه .. فالكلام موجّه له شخصيًا هو الآخر ..

بعبارة أخرى .. يسوع قال ليهوذا .. أنت ستجلس على كرسي لتدين سبط من أسباط بني إسرائيل .. بإعتبار كونه أحد الإثني عشر .. ثم قال له ويل لك, خيرٌ لك لو لم تولد .. وهذه لا تنفي حدوث الأولى .. بل ما يؤكد ما أقوله هو أن يسوع هو الذي سمح للشيطان بالدخول في يهوذا وهو أقدر - أي يسوع - على طرده .. فكان الأمر بموافقته .. بل يقول الكتاب { فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع: «ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة. } [يو 13/27] .. ومن أعطاه هذه اللقمة غير يسوع؟! ..

وما حدث بعد ذلك من يهوذا من قبضه المال إلى آخر الخِلاف بين المرويات في موته فهو من فِعل الشيطان الذي سمح يسوع بدخوله!

فمجموع هذا لا يُخرِجه من التلاميذ الذين يدينون أسباط بني إسرائيل كما صرّح يسوع نفسه بذلك ..

تحياتي

كنت قد سألت أحد القساوسة فى مصر عن هذا الأمر فقال لى " بل هم 12 لأن بولس حل محل يهوذا الإسخريوطى " ...
فكل لوى للحقائق مسموح به عندهم ...
ولى تعليق على هذا الحديث :

فقد صح عن ابن عباس أن المسيح عليه السلام قال لمن كان معه من أصحابه في البيت : (أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم ، فقام ذلك الشاب فقال : أنا , فقال : أنت هو ذاك . فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء).

فإنه يتماشى مع صرخة المصلوب " إيلى ...إيلى لما شبقتنى ؟ " ...
أليس كذلك ؟

المقال لا يذكر ما إستنتجته يا أستاذنا
ولكنه يقول عن إستنباط نتج من فهم جديد للعهد الجديد مؤداه أن " يهوذا الإسخريوطى " كان يؤدى دوره بإرادة الرب وبأمره وأنه حينما أبلغ عن المسيح وأرشد عنه كان مأمورا من المسيح نفسه ولذلك أصدر الفاتيكان بيانا برأ فيه اليهود من تهمة إراقة دم المسيح .
مما أدى بالبعض بعد ذلك للعودة لفكرة كانت شائعة بشدة فى العصور المسيحية الأولى مفادها هو إعتبار " يهوذا " قديسا وليس مجرما ...

جميل انك تعرف انه يوجد تفسير وتستخدموا التفسير المسيحي وليس تفسير كل شخص على هواه
ولنذهب الى التفسير لتعرف ما يقصد هنا :
"أجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحيّ [16]. "فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا، إن لحمًا ودمًا لم يُعلن لك، لكن أبي الذي في السموات .وأنا أقول لك أيضًا أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" [18].

ويقول التفسير :

كلمة "بطرس" مشتقّّة عن اليونانيّة "بترا Petra" أي صخرة، فقد أقام السيّد كنيسته التي هي ملكوته على الصخرة التي هي الإيمان بالسيّد المسيح المعلن للقدّيس بطرس

وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات

اذا هنا القصد عن الكنيسه ليس بطرس وحده

فهل ينتظر من له هذه الصلاحيات ليأخذ «قُرعة!» ..

السلام عليكم

غالبًا ما كان متياس الذي اختير فيما بعد عوض يهوذا الأسخريوطي حاضرًا معهم

غالبا بعد كل ذلك غالبا
{وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ}

ليس كل من سطر بضعة من أسطر أسفل عبارة مأخوذة من نص مقدس يُسمى ما خطه تفسيرًا ..

نأتي هنا إلى واحدة من أكبر الخلافات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية على الإطلاق .. وهي رئاسة بطرس الرسول .. ونقول:

أولاً: استشهاد القُمص ملطي بمعنى كلمة بترا اليونانية على أنها تعني الصخرة ليس دليلاً بالمرة! .. فقد يُراد في النص بالصخرة بُطرس نفسه .. وإلا فلماذا استخدم لفظ "الصخرة" وهو شديد الصلة باسم الرسول؟!!!

ثانيًا: قال المسيح لبطرس وحده .. مُكررا إيها ثلاث مرات .. «ارع خرافي!!! [راجع يوحنا 21]

ثالثًا: النص يقول "أنت بطرس" ويتبعها "وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي" .. فيُفهم من الكلام علاقة صريحة بين كلمة بطرس والتي يُعنى بها شخص بطرس وبين كلمة الصخرة! وليس أدل على هذا من التراجم الأخرى للكتاب المقدس .. فترى مثلاً الترجمة الكاثوليكية تقول:

وأنا أقول لك: أنت صخر وعلى الصخر هذا سأبني كنيستي، فلن يقوى عليها سلطان الموت.

وترجمة الأخبار السارة تقول:

وأنا أقول لك: أنت صخر، وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي، وقوات الموت لن تقوى عليها.

وعليه فبُطرس وحده قد حظي بهذه الأقوال خاصةً له .. ولا ننسى في هذا المَقام أن نُشير إلى تصريحات البابا شنودة التي أثارت غضب الكاثوليك بخصوص ريادة بطرس ورئاسته .. وهذا نص الموضوع كما نشرته جريدة المصري اليوم بقلم عمرو بيومي:



ونشدد هنا على أدلة الطرفين .. ونرى من هنا الذي يفسر على هواه؟!!!

عمومًا يبدو أن الأمر كما وضّح المقال غيرة بين الكنائس وبعضها .. ولكن لا بأس فليس أصل موضوعنا ..

ونعود مرة أخرى إلى الحديث عن «القرعة التي على أساسها تم إختيار من «يدين أحد أسباط بني إسرائيل ..

يقول زميلنا العزيز السهم :

نعرف أن إختيار أي شيء له علاقة بالسماويات ليس للبشر فيه سبيل وإنما هو أمر إلهي بحت خاصٌ بالأنبياء الذين لهم صلة مباشرة بالوحي الإلهي بغض النظر عن الطريقة الموحى بها .. ولكن أن تكون «قرعة في أمور السماء .. فاعذرني .. الكلام لا يُقبل عند المُنصفين ..

وكلامي عن بُطرس وسُلطانه لم ينته .. فقول المسيح له «وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ كلام خاص مباشر "فقط" لهذا الشخص الواحد وهو بطرس .. ونقف هنا على تدليس للموقع الذي ينقل عنه زميلنا العزيز إذ حرّف الكلمة «تربطه والخاصة ببطرس وحده إلى «تربطوه فتشمل الباقي .. ولكن هيهات!!!

وها هو كلام الزميل حتى لا يقولن أحدٌ أني أتقول عليه :

لو كان كلام القُمص صحيحًا لوافق هذا النص ..

مرقس 16/14 أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام.

فكلام القديس بولس وكذا القُمص يناقض كلام البايبل المقدس عزيزي

تحياتي ..

رد: يهوذا الاسخريوطي ... سقــوط أم تحريــف ؟!!!

صباح الخير لقد قرأت المقال هذا اعتذر عن ضعف اللغة العربية لدي

لكن أحد المعلقين قد تمنى على أحد الممتلئين بل روح القدس أن يرد عن هذا المقال...

للحقيقة أنا لست ممتلئ من الروح القدس ولكن الروح القدس اقتادني لكي أتكلم عن المسيح بجرأة لدي كامل الحل لهذا المقالة
وأنتم لستم أول من "اعترض" موت المسيح وهذه جملة قوية "استخرجتموها من" عن لسان المسيح قائلاً فيها "خيرٌ لك لو لم تولد "
فالمسيح بذاته تواضع مرة جديدة وظهر لشخصين اختاره هو انني سوف أحمل الرسالة مثل التى قالها المسيح :

فهي عبارة عن اللحظة التى ابتدأ بها "ألم" المسيح إلى قيامته حتى صعوده إلى السماء

اتمنى من الجميع ب صفة أخوية أن تقرأوا هذا الملف من هذا الرابط التالي
انني لست ادعو أحد عن يتعمد لـ يعلن إيمانه ، بل "كمسيحي" على الأقل أتوب -ارجوا- من جميع العالم أن يحترم "آلام" هذا الرجل إن كنت لا تستطيع أن تسجد لألمه على الأقل لا تستهين بألمه وموته .....كونه إحتمل 5484 جلدة ولطم 6666 مرة على جسده

الرابط الأول يتكلم عن مرحلة الجلد وما قبل الجلد أما الرابط الثاني يتكلم عن إبتداء ألمه النفسية والجسدية مع العلم أن "العذاب" النفسي ابتدأ قبل "آلام" الجلد

####

رد: يهوذا الاسخريوطي ... سقــوط أم تحريــف ؟!!!

الرابط الأول يتكلم عن مرحلة الجلد وما قبل الجلد أما الرابط الثاني يتكلم عن إبتداء ألمه النفسية والجسدية مع العلم أن "العذاب" النفسي ابتدأ قبل "آلام" الجلد

####

الزميل الضيف انطوني :
- معذرة لا نسمح بعرض روابط التنصير في المنتدى
- لم تكن الروابط خاصة بالتدليل او الاستشهاد على شيء محدد للسماح بها

قضيتنا في هذا الموضوع ليست في آلام المسيح عليه السلام ولا في احترام جهوده المحمودة أصلا ،،
ففضلا راجع قراءة الموضوع ببعض التأني من جديد لو تكرمت ..


ثم قم بالرد بالدليل من كتبك المقدسه وادلتك الكتابية كمصادر على كل من :
- قضية التحريف
- قضية كيفية الخلاص من الخطية وفقا لمعتقدك (الذي يفترض انك ستحدده ايضا قبل الاجابة فالنصارى كثر)
- وكذلك لكل نقطة او قضية تشير اليها ولو من بعيد او تطرحها كاضافة مثل تلك الارقام في مشاركتك
والا فلا تضعها فهي تشتت القراء فحسب طالما بدون دليل ..

شكرا لتفهمك ..

رد: يهوذا الاسخريوطي ... سقــوط أم تحريــف ؟!!!

مرحبا بك ضيفنا الكريم أنتوني


عِندي مُشكلتانِ مَع هذِهِ العبارَةِ، أو قُل اشكاليَّتانِ، أرجو أنْ تُساعدني على تجاوزِهِما.

الأولى: كيفَ أُصدِّقُ هَذا بغيرِ دليلٍ مِنَ النصِّ ؟ فالنصُّ كانَ يُخاطبُ اثنا عَشرَ شخصا مُحدَّدين بأعيانِهِم.

الثانيَة: أنَّ المَسيحيَّة قدْ تعرَّضتْ للتبديلِ وَالتحريفِ بعْدَ المَسيحِ بذاتِ الطريقةِ مُنذُ القِدَمِ، أي بطريقَةِ أنْ يَأتي أحَدُهُم على مُشكلة مِنَ المَشاكلِ العقديَّةِ فيقول "عندي لها حلٌّ" ثمَّ يَقولُ كلاما مِنْ عِنْدِ نفْسِهِ ما أنزلَ اللهُ بهِ مِنْ سُلطانٍ ثمَّ يَقولُ إنَّهُ قالَ ما قالَ مَسوقا بالروحِ القُدُسِ، وَقالَ اللهُ تعالى {فويلٌ للذين يَكتبونَ الكِتابَ بأيديهِم ثمَّ يَقولون هَذا مِنْ عِنْدِ اللهِ}.