تساؤل لماذا لا ينزل الله الوحي في قلوبنا لنعرف كل شيء؟

**فارس الميـدان** · 14 يول, 2018, 07:05 م

تساؤل

أهلاً بالزميل المحترم ..

بل الله تعالى يرشدنا ويوجهنا فى كل لحظة من لحظات حياتنا ..

**فارس الميـدان** · 14 يول, 2018, 07:25 م

رد: تساؤل

ينقسم العلمانيين إلى ثلاثة طوائف وهم: الربوبيين واللاأدريين والملاحدة ..

وكلهم يتفقون على ضرورة فصل الدين عن السياسة وعن الحياة ..

بالنسبة لللاأدريين والملاحدة فإن الخلاف معهم يتعلق بقضية وجود الخالق ..

وبالتالى فلا جدوى من الحديث معهم سوى عن هذه القضية ..

وأما الربوبيين فهم أتباع أرسطو الفيلسوف ..

والذى أنكر علاقة الخالق بالعالم ..

وهؤلاء نقول لهم: إذا كنتم تعتقدون فى وجود الخالق فهل تعتقدون أنه كامل .. ؟!

فإن قالوا: لا ..

فقد ناقضوا أنفسهم ..

لأنهم بذلك يزعمون أنهم أعلم من الخالق وأكمل ..

وهذا تناقض لا يمكن تجاوزه إطلاقاً ..

وإن قالوا: نعم هو كامل ..

قلنا: إذن فالكامل من صفاته أنه عليم خبير بحال مخلوقاته ..

وهو يعلم ما يضرهم وما ينفعهم يقيناً ..

ولأنه كامل فهو عادل ولا يظلم الناس شيئاً ..

ولذلك وبحكم عدالته فقد وهب الإنسان العقل ليميز به بين الحق والباطل وبين الخير والشر ..

ولكن العقل قد يحكم على الأشياء بمنظوره النسبى ..

ولذلك فقد يجعل من الحق باطلاً ومن الباطل حقاً ..

وقد يصور الخير شراً والشر خيراً ..

فكيف يكون الحد الفاصل بينهم .. ؟!

فإن قالوا: وأين الضمير .. ؟!

قلنا: وما هو الضمير .. ؟!

فإن قالوا: هو صوت الخالق فى الإنسان ..

قلنا: هذا صواب ..

وهذا ما سماه الدكتور محمود حمدى زقزوق فى كتابه تمهيد للفلسفة " المعرفة الالهامية " ..

وهذا ما جاء به الأنبياء والرسل عليهم السلام ..

فقد جاءوا ليخبروا عن الله تعالى وعن مشيئته ..

وعليه فقد أثبتم الوحى والإلهام ..

وعليه فقد بطل مذهبكم فى إنكار علاقة الله تعالى بالعالم ..

**عطية242424** · 15 يول, 2018, 09:48 ص

رد: تساؤل

المشاركة الأصلية بواسطة هشام

بل الله تعالى يرشدنا ويوجهنا فى كل لحظة من لحظات حياتنا

شيخي هشام: إن ربي الرحمن لم يرشدني بعد إلى الحقيقة والدين الحق، فماذا أفعل؟
يقولون أن القرآن هي المعجزة الباقية، لقد قرأت القرآن وختمته كثيرا على أمل أن أحس بأنه كلام الله، ولم أحس يوما بأنه كلام الله، صدقني.
كيف أعرف الحقيقة والدين الحق؟ لو أن ربي الرحمن أنزل الوحي في قلبي لكان ذلك أكثر يقينا لأنه من عند الله، أما الآن فأنا أبحث عن الدين الحق والحقيقة وربما لن أصل إلى شيء، يقولون بأنه كان هناك نبي اسمه محمد، لكن هذا حدث من زمن طويل ولا يمكن تصديقه الآن، وياليته جاء الرسول قبل مئة سنة.
هل تستطيعون مساعدتي؟ أنا جادّ في طلب الحق.

**محب المصطفى** · 15 يول, 2018, 02:49 م

رد: تساؤل لماذا لا ينزل الله الوحي في قلوبنا لنعرف كل شيء؟

السلام على من اتبع الهدى

يا عم عطية انت مجرد لا ديني لا تعرف شيء عن الأديان ولا حيثياتها

انت جاد وعايز تبدأ من الاول ؟ ماشي ،

لكن تقول قديم ومش قديم !! يبقى دماغك لازمته ايه ؟!!

طبيعي يكون قديم يا بيه عشان الدين واحد وربنا اللى منزله للناس من وقت ما خلقهم
ده الطبيعي اساسا ان الرسالات تكون قديمة

الموضوع مش موضه وتفاهات علشان يكون حديث ويتغير باستمرار

-------------

نقطة لا يمكن تصديقه دي تلزمك انت لوحدك
لكن هنا في المنتدى لازم تتكلم بالدليل علشان تلزمنا بيه اننا نرد عليك

بالعكس ها أنا أمامك الآن وانا اصدقه بحمد الله ، وليس ذنبي انك لا تستطيع تصديق الحق عندما يأتيك
بل القى اللوم على قلة جهدك بهذا الصدد في التحقق من صدق ما ينقل اليك من معلومات (بافتراض صدق نيتك)

ثم إننا لا نقول إن القرآن هو المعجزة الباقية
بل القرآن نفسه يشهد لنفسه أنه أحد اكبر وأهم المعجزات لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بالطبع ليست الوحيده له او لغيره (الانبياء السابقين ضمنا)

أما اتهامك لله -جهلا به- فهو نوع من الصفاقة وإساءة الأدب مع الله سبحانه وتعالى وهو أولى بالرد عليك في حياتك
ولكن الله سبحانه وتعالى قد أرشدك للحق بالفعل منذ أن سمعت عن الإسلام (بدليل انك امامنا اليوم)

فاذن شئت أم أبيت الباقي هو مهمتك أنت في التحقق من كونه الدين الحق وما إلى ذلك

من جديد : ان كنت جادا في طلب الحق :
- فخصص له من وقتك لتعرف عنه بحق صدق
- اعمل على تنفيذ أوامره والابتعاد عن نواهيه دون تذمر
- اعمل على تمييز الحق من خلال الوصول إلى أصدق النصوص الواصلة إليك
وهذا لن يكون إلا باتباع العلم والعلماء المتخصصين في هذا الباب
- ساعد انت نفسك أولا حتى تمكن غيرك من مساعدتك

القرآن والمعجزات ليس أمورا تعاملها بهواك ثم تقول أحسست او لم تحس بأبصر ايه
المعجزات تخاطب واقعك عقلك بانها امر يستحيل وقوعها من غير وجود الله سبحانه وتعالى بحق
صدقتها او لم تصدقها فهذا لن يغير من واقعها شيء فهي واقعة متحققة امامك وامام الجميع من حولك

تصديقك من عدمه هذا الذي تتكلم انت عنه يخصك أنت وحدك ومصيرك فلا تخاطبنا به
لأنه لك من مبدأه وحتى منتهاه لن يخصنا في اى شيء

هدانا الله جميعا لكل ما يحبه ويرضاه ..

**د.أمير عبدالله** · 15 يول, 2018, 07:24 م

رد: تساؤل