الرد على منكرى السنة وحكمهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فقد كثر الكلام حول منكرى السنة والإيمان بالقرآن فقط فنحن نذكر أدلة دامغة من القرآن المجيد والإعجاز العلمى والتشريعى والبلاغى فى السنة بل والعقل والفطرة على ثبوت السنة
والمشكلة أنهم يشككون فى الأحاديث لطول المدة بيننا وبين النبى الكريم ولم ينطق هؤلاء المأجورون المشككون بنصف كلمة على نصوص دين اليهود والنصارى رغم أن المدة أكبر
ونشير إلى أن بعض من يطعن فى السنة ملحد باسم اسلامى
فكل حجة تطعن فى دين الإسلام فهى طاعنة فى هذين الدينين الباطلين
أولاً يكفى ما شهد به الأعدء فقد قال أحد المستشرقين ليفخر المسلمون كيف شاءوا بعلم الحديث.. وسيأتى ان شاء الله دقة العلماء فى التحرى
الدليل الأول من القرآن المجيد قول الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم[ وخاتم النبيين ]مع قوله تعالى [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً]
فالله تعالى أخبر عن الأمم السابقة تحريفهم لكلامه عن مواضعه بل كتبوا الكتاب بأيديهم وقالوا هو من عند الله
فلا يظن بحكمة أحكم الحاكمين سبحانه إلا أن يختم الرسالات برسالة كاملة لم يشبها شيء
فختم بنبيه فبديهى أن تكون رسالة كاملة غير ناقصة ولا محرفه وأكد ذلك بإكماله الدين فكيف يكمل الدين ولا يوجد أحاديث للنبى الكريم محفوظة صحيحة مثبته تبين للناس أمر دينهم ؟!!
يوضحه الدليل الثانى : من القرآن قول الله تعالى [واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] [وأتموا الحج والعمرة لله]
هذه مناسك وأوامر جاءت مجملة فى القرآن فكان لابد من وجود أحاديث من السنة محفوظة للأمة تبين لهم ما أُجمل فى القرآن وهذا أوضح دليل ينسف عقيدة من يُسمون بالقرآنيين نسفاً عظيماً لأنك إن آمنت بالقرآن وجب عليك الإيمان بالسنة لأن القرآن أمر بالصلاة فكيف تعرف كيفية الصلاة وعدد ركوعها وركعاتها وسجداتها وماذا تقول فيها إلا عن طريق أحاديث للنبى محفوظة وهذا لازم الشيء الذى لابد منه وهو أن الله لا يترك الأمة هملاً يهيمون كالأنعام كل واحد يصلى كما يشاء فاقتضت حكمته سبحانه حفظ السنة من الضياع كما حفظ القرآن[إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] وهذا واضح جلى وليس الصلاة فقط بل كل الأوامر والأحكام التى جاءت مجملة وضحتها السنة وبينتها وفصلتها كمقادير الزكاة والنصاب والأوقاص وغير ذلك وكانت حكمة الله تعالى وجل اقتضت أيضا أن لا يذكر كل ذلك فى القرآن وإلا لطال جداً وصعب على الأمة حفظه ولاختلفت الأمة فيه ولضاع وهذا دليل عقلى مستقل ملزم
فإن قالوا إذا السنة كذلك فيها الضعيف والمكذوب قلنا نعم ونحن نقر بذلك وليس معناه أن كل السنة ضعيف ومكذوب ولقد سخر الله لها علماء يكابدون الليل والنهار لتمحيصها وبيان الصحيح من الضعيف يوضحه
الدليل الثالث : من القرآن على ثبوت السنة وهو قوله تعالى [ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ]انظر كيف حكم الله على من اتبع غير سبيل المؤمنين بالنار
وسبيل المؤمنين المتوعد بالنار لمن خالفه منه ثبوت السنة فكل المؤمنين سلفاً وخلفا ًفى كل عصر يثبتون السنة ولا ينكرونها جملة ويؤمنون بوجود أحاديث صحيحة وضعيفة ويكلون ذلك للعلماء يوضحون ما يؤخذ منها وما لا يؤخذ
يوضحه الدليل الرابع : وهو قول الله تعالى لأمهات المؤمنين [واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة]أيات الله القرآن الحكمة السنة فأى فائدة أن يأمر الله أمهات المؤمنين بذكر وتبليغ القرآن والسنة مع علمه أن السنة ستضيع ؟
مع العلم ان القرآن خالد لقيام الساعة يوضحه
الدليل الخامس : وهو عشرات المرات عشرات المرات يأمر الله فى كتابه بطاعة نبيه قال تعالى [ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] فكيف تتم طاعته مع علم الله أن السنة ستضيع فهذا يستلزم أن السنة باقية فلو كنت كما تقول تؤمن بالقرآن فالقرآن دل على السنة
الدليل السادس: قوله تعالى [وأن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول] إلى الله لكتابه وللرسول إليه فى حياته وإلى سنته بعد وفاته ومعلوم أن القرآن باقى وحجة ليوم القيامة فيستلزم ذلك ثبون السنة ووجودها وحفظها
الدليل السابع :قوله تعالى [وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس] فكيف يعدّل الله الأمة ويجعلها شهداء على الناس ويقبل شهادتها وأنتم لا تقبلون شهداتهم بثبوت السنة فإن كنت تؤمن بالقرآن فآمن بالسنة والعجيب أن الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا السنة فلوا كانوا صدقوا فى نقل القرآن وقبلته منهم فيلزمك أن تقبل منهم السنة لان النقلة واحد
الوجة الثامن :
قوله تعالى[ كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ]استدل به العلماء على حجية الإجماع لأن الأمة كلها إذا أمرت بأمر فلابد أن يكون معروف ولو نهت كلها عن شيء لابد أن يكون منكر فالأمة أجمعت على ثبوت السنة فأين أنت يا من تسمى نفسك قرآنى ؟؟
نتابع الكلام
فقد كثر الكلام حول منكرى السنة والإيمان بالقرآن فقط فنحن نذكر أدلة دامغة من القرآن المجيد والإعجاز العلمى والتشريعى والبلاغى فى السنة بل والعقل والفطرة على ثبوت السنة
والمشكلة أنهم يشككون فى الأحاديث لطول المدة بيننا وبين النبى الكريم ولم ينطق هؤلاء المأجورون المشككون بنصف كلمة على نصوص دين اليهود والنصارى رغم أن المدة أكبر
ونشير إلى أن بعض من يطعن فى السنة ملحد باسم اسلامى
فكل حجة تطعن فى دين الإسلام فهى طاعنة فى هذين الدينين الباطلين
أولاً يكفى ما شهد به الأعدء فقد قال أحد المستشرقين ليفخر المسلمون كيف شاءوا بعلم الحديث.. وسيأتى ان شاء الله دقة العلماء فى التحرى
الدليل الأول من القرآن المجيد قول الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم[ وخاتم النبيين ]مع قوله تعالى [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً]
فالله تعالى أخبر عن الأمم السابقة تحريفهم لكلامه عن مواضعه بل كتبوا الكتاب بأيديهم وقالوا هو من عند الله
فلا يظن بحكمة أحكم الحاكمين سبحانه إلا أن يختم الرسالات برسالة كاملة لم يشبها شيء
فختم بنبيه فبديهى أن تكون رسالة كاملة غير ناقصة ولا محرفه وأكد ذلك بإكماله الدين فكيف يكمل الدين ولا يوجد أحاديث للنبى الكريم محفوظة صحيحة مثبته تبين للناس أمر دينهم ؟!!
يوضحه الدليل الثانى : من القرآن قول الله تعالى [واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] [وأتموا الحج والعمرة لله]
هذه مناسك وأوامر جاءت مجملة فى القرآن فكان لابد من وجود أحاديث من السنة محفوظة للأمة تبين لهم ما أُجمل فى القرآن وهذا أوضح دليل ينسف عقيدة من يُسمون بالقرآنيين نسفاً عظيماً لأنك إن آمنت بالقرآن وجب عليك الإيمان بالسنة لأن القرآن أمر بالصلاة فكيف تعرف كيفية الصلاة وعدد ركوعها وركعاتها وسجداتها وماذا تقول فيها إلا عن طريق أحاديث للنبى محفوظة وهذا لازم الشيء الذى لابد منه وهو أن الله لا يترك الأمة هملاً يهيمون كالأنعام كل واحد يصلى كما يشاء فاقتضت حكمته سبحانه حفظ السنة من الضياع كما حفظ القرآن[إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] وهذا واضح جلى وليس الصلاة فقط بل كل الأوامر والأحكام التى جاءت مجملة وضحتها السنة وبينتها وفصلتها كمقادير الزكاة والنصاب والأوقاص وغير ذلك وكانت حكمة الله تعالى وجل اقتضت أيضا أن لا يذكر كل ذلك فى القرآن وإلا لطال جداً وصعب على الأمة حفظه ولاختلفت الأمة فيه ولضاع وهذا دليل عقلى مستقل ملزم
فإن قالوا إذا السنة كذلك فيها الضعيف والمكذوب قلنا نعم ونحن نقر بذلك وليس معناه أن كل السنة ضعيف ومكذوب ولقد سخر الله لها علماء يكابدون الليل والنهار لتمحيصها وبيان الصحيح من الضعيف يوضحه
الدليل الثالث : من القرآن على ثبوت السنة وهو قوله تعالى [ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ]انظر كيف حكم الله على من اتبع غير سبيل المؤمنين بالنار
وسبيل المؤمنين المتوعد بالنار لمن خالفه منه ثبوت السنة فكل المؤمنين سلفاً وخلفا ًفى كل عصر يثبتون السنة ولا ينكرونها جملة ويؤمنون بوجود أحاديث صحيحة وضعيفة ويكلون ذلك للعلماء يوضحون ما يؤخذ منها وما لا يؤخذ
يوضحه الدليل الرابع : وهو قول الله تعالى لأمهات المؤمنين [واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة]أيات الله القرآن الحكمة السنة فأى فائدة أن يأمر الله أمهات المؤمنين بذكر وتبليغ القرآن والسنة مع علمه أن السنة ستضيع ؟
مع العلم ان القرآن خالد لقيام الساعة يوضحه
الدليل الخامس : وهو عشرات المرات عشرات المرات يأمر الله فى كتابه بطاعة نبيه قال تعالى [ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] فكيف تتم طاعته مع علم الله أن السنة ستضيع فهذا يستلزم أن السنة باقية فلو كنت كما تقول تؤمن بالقرآن فالقرآن دل على السنة
الدليل السادس: قوله تعالى [وأن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول] إلى الله لكتابه وللرسول إليه فى حياته وإلى سنته بعد وفاته ومعلوم أن القرآن باقى وحجة ليوم القيامة فيستلزم ذلك ثبون السنة ووجودها وحفظها
الدليل السابع :قوله تعالى [وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس] فكيف يعدّل الله الأمة ويجعلها شهداء على الناس ويقبل شهادتها وأنتم لا تقبلون شهداتهم بثبوت السنة فإن كنت تؤمن بالقرآن فآمن بالسنة والعجيب أن الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا السنة فلوا كانوا صدقوا فى نقل القرآن وقبلته منهم فيلزمك أن تقبل منهم السنة لان النقلة واحد
الوجة الثامن :
قوله تعالى[ كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ]استدل به العلماء على حجية الإجماع لأن الأمة كلها إذا أمرت بأمر فلابد أن يكون معروف ولو نهت كلها عن شيء لابد أن يكون منكر فالأمة أجمعت على ثبوت السنة فأين أنت يا من تسمى نفسك قرآنى ؟؟
نتابع الكلام
تعليق