إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمد بن يوسف مسلم اكتشف المزيد حول محمد بن يوسف
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد بن يوسف
    4- عضو فعال

    • 19 نوف, 2010
    • 593
    • باحث
    • مسلم

    إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

    الرد على منكرى السنة وحكمهم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
    فقد كثر الكلام حول منكرى السنة والإيمان بالقرآن فقط فنحن نذكر أدلة دامغة من القرآن المجيد والإعجاز العلمى والتشريعى والبلاغى فى السنة بل والعقل والفطرة على ثبوت السنة

    والمشكلة أنهم يشككون فى الأحاديث لطول المدة بيننا وبين النبى الكريم ولم ينطق هؤلاء المأجورون المشككون بنصف كلمة على نصوص دين اليهود والنصارى رغم أن المدة أكبر
    ونشير إلى أن بعض من يطعن فى السنة ملحد باسم اسلامى

    فكل حجة تطعن فى دين الإسلام فهى طاعنة فى هذين الدينين الباطلين

    أولاً يكفى ما شهد به الأعدء فقد قال أحد المستشرقين ليفخر المسلمون كيف شاءوا بعلم الحديث.. وسيأتى ان شاء الله دقة العلماء فى التحرى
    الدليل الأول من القرآن المجيد قول الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم[ وخاتم النبيين ]مع قوله تعالى [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً]
    فالله تعالى أخبر عن الأمم السابقة تحريفهم لكلامه عن مواضعه بل كتبوا الكتاب بأيديهم وقالوا هو من عند الله
    فلا يظن بحكمة أحكم الحاكمين سبحانه إلا أن يختم الرسالات برسالة كاملة لم يشبها شيء
    فختم بنبيه فبديهى أن تكون رسالة كاملة غير ناقصة ولا محرفه وأكد ذلك بإكماله الدين فكيف يكمل الدين ولا يوجد أحاديث للنبى الكريم محفوظة صحيحة مثبته تبين للناس أمر دينهم ؟!!
    يوضحه الدليل الثانى : من القرآن قول الله تعالى [واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة] [وأتموا الحج والع
    مرة لله]
    هذه مناسك وأوامر جاءت مجملة فى القرآن فكان لابد من وجود أحاديث من السنة محفوظة للأمة تبين لهم ما أُجمل فى القرآن وهذا أوضح دليل ينسف عقيدة من يُسمون
    بالقرآنيين نسفاً عظيماً لأنك إن آمنت بالقرآن وجب عليك الإيمان بالسنة لأن القرآن أمر بالصلاة فكيف تعرف كيفية الصلاة وعدد ركوعها وركعاتها وسجداتها وماذا تقول فيها إلا عن طريق أحاديث للنبى محفوظة وهذا لازم الشيء الذى لابد منه وهو أن الله لا يترك الأمة هملاً يهيمون كالأنعام كل واحد يصلى كما يشاء فاقتضت حكمته سبحانه حفظ السنة من الضياع كما حفظ القرآن[إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] وهذا واضح جلى وليس الصلاة فقط بل كل الأوامر والأحكام التى جاءت مجملة وضحتها السنة وبينتها وفصلتها كمقادير الزكاة والنصاب والأوقاص وغير ذلك وكانت حكمة الله تعالى وجل اقتضت أيضا أن لا يذكر كل ذلك فى القرآن وإلا لطال جداً وصعب على الأمة حفظه ولاختلفت الأمة فيه ولضاع وهذا دليل عقلى مستقل ملزم
    فإن قالوا إذا السنة كذلك فيها الضعيف والمكذوب قلنا نعم ونحن نقر بذلك وليس معناه أن كل السنة ضعيف ومكذوب ولقد سخر الله لها علماء يكابدون الليل والنهار لتمحيصها وبيان الصحيح من الضعيف يوضحه
    الدليل الثالث
    : من القرآن على ثبوت السنة وهو قوله تعالى [ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ]انظر كيف حكم الله على من اتبع غير سبيل المؤمنين بالنار
    وسبيل المؤمنين المتوعد بالنار لمن خالفه منه ثبوت السنة فكل المؤمنين سلفاً وخلفا ًفى كل عصر يثبتون السنة ولا ينكرونها جملة ويؤمنون بوجود أحاديث صحيحة وضعيفة ويكلون ذلك للعلماء يوضحون ما يؤخذ منها وما لا يؤخذ
    يوضحه الدليل الرابع : وهو قول الله تعالى لأمهات المؤمنين [واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة]أيات الله القرآن الحكمة السنة فأى فائدة أن يأمر الله أمهات المؤمنين بذكر وتبليغ القرآن والسنة مع علمه أن السنة ستضيع ؟
    مع العلم ان القرآن خالد لقيام الساعة يوضحه
    الدليل الخامس : وهو عشرات المرات عشرات المرات يأمر الله فى كتابه بطاعة نبيه قال تعالى [ وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ] فكيف تتم طاعته مع علم الله أن السنة ستضيع فهذا يستلزم أن السنة باقية فلو كنت كما تقول تؤمن بالقرآن فالقرآن دل على السنة
    الدليل السادس: قوله تعالى [وأن تنازعتم فى شيء فردوه إلى الله والرسول] إلى الله لكتابه وللرسول إليه فى حياته وإلى سنته بعد وفاته ومعلوم أن القرآن باقى وحجة ليوم القيامة فيستلزم ذلك ثبون السنة ووجودها وحفظها
    الدليل السابع :قوله تعالى [وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس] فكيف يعدّل الله الأمة ويجعلها شهداء على الناس ويقبل شهادتها وأنتم لا تقبلون شهداتهم بثبوت السنة فإن كنت تؤمن بالقرآن فآمن بالسنة والعجيب أن الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا السنة فلوا كانوا صدقوا فى نقل القرآن وقبلته منهم فيلزمك أن تقبل منهم السنة لان النقلة واحد
    الوجة الثامن :
    قوله تعالى[ كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ]استدل به العلماء على حجية الإجماع لأن الأمة كلها إذا أمرت بأمر
    فلابد أن يكون معروف ولو نهت كلها عن شيء لابد أن يكون منكر فالأمة أجمعت على ثبوت السنة فأين أنت يا من تسمى نفسك قرآنى ؟؟
    نتابع الكلام


  • محمد بن يوسف
    4- عضو فعال

    • 19 نوف, 2010
    • 593
    • باحث
    • مسلم

    #2
    رد: إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

    ذكرنا من قبل أن من كان يؤمن بالقرآن المجيد ولا يؤمن بالسنة جملة لشكه فيها ذكرنا الزامات تحتم عليه إن كان صادقاً فى إيمانه بالقرآن أن يؤمن بالسنة هذا إن كان صادقاً فى إيمانه بالله لأن العلماء حاولوا جهدهم لثبوت العذر بالجهل أن يلتمسوا له تأويل يمنع من تكفيره فقالوا لا نكفره حتى ينكر معلوم من الدين بالضرورة مما ثبت بالسنة لأن تكذيب المعلوم من الدين بالضرورة كفر سواءاً جاء عن طريق القرآن أو السنة وهذا محاولة منهم التماس أقصى درجات العذر وإلا فالبعض ربما يقول أن منكر السنة منافق لأنه أتبع غير سبيل المؤمنين وقد مرت الأية [ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ]استنبط منها الإمام الشافعى أن انكار الإجماع القطعى يكفر صاحبه نتكلم على من يُحتمل له العذر مع صدق الباطن أما أمثال اسلام البحيرى واخوانه فهؤلاء لا يطعنون فى السنة إلا للطعن فى الدين لأن هذا الكافر ظهرت سوء نيته وطويته لما سب القرأن الكريم فى التليفزيون المصرى فوضح وقتها وبان أن المسألة ليست طلب للحق منه بل للطعن فى الإسلام وهذا السب منه ثابتومعلوم وهذا الكفر المجرد الذى لا عذر فيه


    فنقول لمن تشكك قال تعالى [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً] وقال[ ان الحكم إلا لله] فجعل تعالى الحكم لله فقط وقال [فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ]فما من مسألة إلا وللشرع فيها حكم ولم يترك الأمر لتشريع البشر بل حرم الله ذلك فلو تعرضنا لمسألة كـــــــــ مسألة الديات فإنه لا ينفك مجتمع ابداً من وجود تقاتل ومشاجرات يقتل فيها البعض ويُجرح فيها البعض وتقطع أطراف البعض ثم نرجع للقرأن فلم نجد ذكر للدية إلا فى القتل فقط قال تعالى
    [وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً غڑ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىظ° أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا غڑ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ غ– وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىظ° أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ غ– فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ غ— وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا] ثم ترك الله تعالى باقى التشريع لمقادير ديات ما دون النفس كدية الأعضاء والجراحات للسنة فقد وردت السنة بذكر دية اليدين اذا قطعت واللسان والذكر والعينينفعَنْ أَبي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبيهِ عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى أَهْلِ اليَمَنِ كِتَابًا فِيهِ الفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ وَالدِّيَاتُ وَبَعَث بهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَقُرِئَتْ عَلَى أَهْلِ اليَمَنِ هَذِهِ نُسْخَتُهَا مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى شُرَحْبيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ وَنُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ وَالحَارِثِ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ قَيْلِ ذِيِ رُعَيْنٍ وَمَعَافِرَ وَهَمْدَانَ أَمَّا بَعْدُ وَكَانَ فِي كِتَابهِ أَنَّ مَنِ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلاً عَنْ بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلاَّ أَنْ يَرْضَى أَوْلِيَاءُ المَقْتُولِ وَأَنَّ فِي النَّفْسِ الدِّيَةَ مِائَةً مِنَ الإبلِ وَفِي الأَنْفِ إِذا أُوعِبَ جَدْعُهُ الدِّيَةُ وَفِي اللِّسَانِ الدِّيَةُ وَفِي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي البَيْضَتَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الذكَرِ الدِّيَةُ وَفِي الصُّلب الدِّيَةُ وَفِي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ وَفِي الرِّجْلِ الوَاحِدَةِ نِصْفُ الدِّيَةِ وَفِي المَأْمُومَةِ ثلُث الدِّيَةِ وَفِي الجَائِفَةِ ثلُث الدِّيَةِ وَفِي المُنَقِّلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإبلِ وَفِي كُلِّ أُصْبُعٍ مِنْ أَصَابعِ اليَدِ وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبلِ وَفِي السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإبلِ وَفِي المُوضِحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإبلِ وَأَنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بالمَرْأَةِ وَعَلَى أَهْلِ الذهَب أَلفُ دِينَارٍ. أخرجه النسائي والدارمي. وجائت السنة الصحيحة ايضا بدية الجراحات كالموضحة وهى الشجة التى توضح عظم الوجه أو الرأس وكالمأمومة وكالجائفة التى تصل للجوف وكالهاشمة التى تهشم عظم الرأس والمنقلة وغيرها فلو كفرنا بالسنة لزمنا أن نقول الدين ناقص يحتاج لتشريع وهذا يناقض الأية (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) من وجهيين الأول ما ذكرنا والثانى أن الله أمر بتحكيم الرسول فيما شجر بيننا فلو كانت السنة ستضيع فلماذا أمر الله بتحكيمه واقتضت حكمة الله تعالى عدم الإطالة فى القرأن وذكر فقط دية النفس لأن القرأن متعبد بتلاوته فى الصلاة وخارجها فلو ذكرت كل الأحكام فيه لكان القرأن خمسة عشر او عشرين مجلد مثلاً ولشق على الأمة تلاوته فى الصلاة جداً ولاختلفوا فيه جداً فكيف يكون الكتاب المعجز الخالد مختلف فيه ؟ بين الأمة فانظر إلى حكمة أحكم الحاكمين كيف اقتضت بيان القرأن بالسنة وتكميل التشريع بالسنة وانظر الى المنافين أنى يؤفكون

    حتى ذكر الدية فى القرأن جاء مجملاً لم يُذكر قدرها بينتها السنة بمائة من الابل
    فلو كانت السنة ضائعة كما يقول الضائعون فما الحكمة من ذكر دية غير معلوم قدرها

    نكمل

    تعليق

    • محمد بن يوسف
      4- عضو فعال

      • 19 نوف, 2010
      • 593
      • باحث
      • مسلم

      #3
      رد: إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

      قال تعالى

      وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
      قال الإمام القرطبى


      وأنزلنا إليك الذكر يعني القرآن .
      لتبين للناس ما نزل إليهم في هذا الكتاب من الأحكام والوعد والوعيد بقولك وفعلك ; فالرسول - صلى الله عليه وسلم - مبين عن الله - عز وجل - مراده مما أجمله في كتابه من أحكام الصلاة والزكاة ، وغير ذلك مما لم يفصله


      - - - تم تعديله - - -

      ومما تمس الحاجة إليه وتعم به البلوى ويحتاج الناس إليه بحيث لو لم يأتى به تشريع لكان الدين ناقصاً مسألة اللقطة فكل الناس إما يضبع منه شيء أو يجد شيء فلا يُظن بشريعة خاتمة كاملة أن تهمل مثل هذا

      وهذا الأمر لم يُذكر فى القرأن وتُرك للسنة[ الوحى الأخر] كما قال النبى صلى الله عليه وسلم [ألا إنى أُتيت القرأن ومثله معه ] فالسنة وحى

      والعجيب أن من أمن بالقرأن وكفر بالسنة يؤمن بأن الأمة أهتمت جداً بنقل القرأن وحفظه من الضياع وهم هم الذين ضيعوا السنة ... عجيب ... فلو وثقت بنقلة القرأن يجب عليك أن ثقك بهم فى نقل السنة لأن النقلة واحد فكيف يصدقون فى نقل القرأن ويكذبون فى نقل السنة أو يهملون ويدلسون على الأمة فى السنة ..
      فمسألة اللقطة جائت السنة بتفاصيل أحكامها ولن نسرد الأحاديث التى فيها لكى لا يطول البحث على القارىء

      كذلك ذكر الله تعالى أيات المواريث فى سورة النساء بما يبهر العقل كيف قسمها الله تعالى بحكمة بالغة ورحمة سابغة وأسلوب يحار فيه عقول أولى الألباب ثم نجد لو تأمل متأمل لكى يطعن فى الإسلام فيأتى يتأمل أشد التأمل وأبلغه ليجد نقص فى القرأن فيقول لم يذكر الله تعالى بعض أحكام المواريث كما لو فضل بعد الفرائض فضلة فلمن تكون؟ فنجد السنة الصحيحة قالت [الحقوا الفرائض بأهلها فما بقى فلأولى رجل ذكر] فكملت السنة القرآن للعلة التى ذكرتها من قبل أن القرأ ن لن يستوعب كل الأحكام ولم يكن هذا التكميل من اجتهاد العلماء وإلا كانوا عباقرة العالم وهم كذلك ولم ينسبوا هذا التكميل الرائع المتحف لأنفسهم بل نسبوه للنبى الكريم وروى الترمذى عن على رضى الله عنه [أن النبى قضى بالدين قبل الوصية وأن بنى الأم يتوارثون دون بنى العلات يرث الرجل أخاه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه] حديث حسن

      وكنت قد عزمت على استقصاء هذا الأمر فى كل مناحى الفقه لدراستى بحمد الله للفقه لدعم المسألة ولكن وجدت ذلك سيطول جدا على القارىء فسنشير لرؤوس مسائل فقط فى الفقرة القادمة للنتقل لتقرير ثبوت السنة بالإعجاز العلمى


      - - - تم تعديله - - -

      نكمل فنقول حرم الله تعالى نكاح الأخت من الرضاعة فأى رضاعة تحرم ؟ هل لو مص الطفل مصة او رضع رضعة تحرم؟
      فجاء النهى مطلق فى القرأن والعلماء قالوا السنة قد تبين مجمل للقرأن وتقيد مطلق وبعضهم يقولون تخصص عام لأنها وحى فبينت السنة ما أُطلق فى القرآن بقول النبى فيما رواه البخارى [خمس رضعات مشبعات يحرمن] وهذا الأمر يوافق الفطرة والواقع إذ أن الرضعة والمصة لا تؤثر فى البدن بالنمو فلا تحرم

      حرم الله تعالى الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ثم زادت السنة بتحريم كل ذى ناب من السباع وكل ذى مخلب من الطير أى من يصطاد ويأكل بمخلبه ويفترس كالنسر والصقر فلو لم تحرم الشريعة هذا وكذبنا السنة لقال قائل شريعتكم تبيح أكل الكلاب والصقور ومعروف أن التغذى بهذه الأشياء تؤثر فى المغتذى سلباً وكذا حرمت السنة أكل النتن وواضح ضرر أكل الشيء المنتن طبياً لاستشراء البكتريا فيه فلو لم تحرمها الشريعة لقالوا الشريعة ناقصة ولو أثبتنا السنة أثبتنا كمال الشريعة ولو أنكرناها أثبتنا نقص الشريعة ولو تتبعنا هذا لطال جداً أعنى تكميل السنة للتشريع وكنت قد عزمت على تتبع هذا مسألة مسألة بالرجوع لكتب الفقه ولكن وجدت أن البحث سيطول على القاريء ونرى أن نكتفى بالإشارة فى كل باب حتى فى الإعجاز العلمى للسنة والتشريعى نكتفى بذكر بعض الأمثلة

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
      ردود 0
      128 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
      ردود 0
      24 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
      ردود 0
      246 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
      ردود 0
      119 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
      ردود 3
      121 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
      يعمل...