زميلي الفاضل....
أحب على شكل نقاط مبسّطة أن أقرّب لك (بعض ) الجواب :
* هناك عالمان : عالم غيب...وعالم شهادة
* عالم الشهادة هو الواقع الملموس الذي ندركه بحواسنا الخمسة
* عالم الغيب : هو ما يسمّيه الغربيون بما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقيا
* نحن كبشر لا نسطتيع إدراك عالم الغيب بحواسنا القاصرة
* ونحن كمسلمين : ثبت بعشرات الأدلة القاطعة على أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو نبي من عند الله ، يوحى إليه من عند الله
* وثبوت نبوة هذا النبي الكريم يستلزم إيماننا بصدق ما جاء به ، سواء أكان تشريعا أو خبرا غيبيا
* والحديث عن عالم الجن ، هو حديث عن عالم غيبي لا يحق لنا أن نثبت فيه جزءا من جزئيّاته إلا من خلال العلم الكامل ( الوحيين قرآنا وسنة صحيحة )
* ولا يحق لنا اختلاق أي معلومة أو جزئية للحديث عنها إلا من خلال ذلك العلم الكامل
* وهذا العلم الكامل قد أثبت لنا وجود عالم الجن ، وحدّثنا عنه بكثير من الجزئيات ، فأخبرنا عن طعامهم وموقفهم من النبوة وأعمالهم ومصير مؤمنهم وكافرهم... وغير ذلك الكثير مما هو مبثوث في الكتب التي تبين نصوص الشريعة
* ومما أخبرنا به هذا العلم الكامل ، أن هذا العالم ليس منفصلا عن عالم الشهادة بكشل كامل ، بل له تقاطعات وتداخلات معها بشكل أو آخر
* ومن ذلك : تجسّدهم ( أحيانا ) على أشكال معيّنة ، وتناولهم لأغذية ابن آدم ( أعني الطعام الذي لا يُذكر فيه اسم الله تعالى ) وتعاونهم مع الكهنة والعرّافين في محاولاتهم اليائسة لمعرفة المستقبل ( وتفاصيل ذلك معروفة في حديث مشهور ) ومعرفة الحاضر زمانا ، الغائب مكانا ( ماذا يفعل فلان في أمريكا في هذه اللحظة )
* ومن ذلك أيضا : إلحاقهم الأذى ببني آدم في صور مختلفة ، منها ما ذكرتها أنت من مسّ بني آدم وإصابته بالصرع ونحو ذلك
* على أنه ينبغي التنويه أن الصرع ( على سبيل المثال ) أو غيره مما يلحق المصاب ، له ما يشابهه في عالم الطب النفسي ، فكما أن هناك صرع بسبب الجن ، فهناك صرع بسبب نفسي ، وللعلماء في الشريعة والنفس معا ما يفرّق بين هذه الحالة وتلك ، وفي السودان على سبيل المثال تجد في بعض المستشفيات راقٍ شرعي ، واستشاري اجتماعي ، وطبيب نفسي ، وكل منهم يحيل للآخر الحالة التي تختص به
* وهكذا يمكنك القول بكل ثقة : إن الإيمان بوجود الجن هو مقتضى العقل ولا يناقضه ألبتة ، لأنه نابع من إيمان المسلمين بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمصدرهم في ذلك مصدر علويّ
* وأنت تأخذ ذات الموقف تجاه ما يقوله إنجيلكم المقدّس من ذكر الجنة والنار وتفاصيلهما وبحيرة الكبريت الأحمر....إلخ لكن يبقى الشأن عن مدى صحّة المصدر الذي تتلقون منه تلك الأخبار ( ولهذه القضيّة بالذات أنشئ هذا المنتدى برمّته )
* وللفائدة يُرجى مراجعة هذا الموضوع :
https://www.hurras.org/vb/showthread...0210#post70210
أحب على شكل نقاط مبسّطة أن أقرّب لك (بعض ) الجواب :
* هناك عالمان : عالم غيب...وعالم شهادة
* عالم الشهادة هو الواقع الملموس الذي ندركه بحواسنا الخمسة
* عالم الغيب : هو ما يسمّيه الغربيون بما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقيا
* نحن كبشر لا نسطتيع إدراك عالم الغيب بحواسنا القاصرة
* ونحن كمسلمين : ثبت بعشرات الأدلة القاطعة على أن محمدا صلى الله عليه وسلم هو نبي من عند الله ، يوحى إليه من عند الله
* وثبوت نبوة هذا النبي الكريم يستلزم إيماننا بصدق ما جاء به ، سواء أكان تشريعا أو خبرا غيبيا
* والحديث عن عالم الجن ، هو حديث عن عالم غيبي لا يحق لنا أن نثبت فيه جزءا من جزئيّاته إلا من خلال العلم الكامل ( الوحيين قرآنا وسنة صحيحة )
* ولا يحق لنا اختلاق أي معلومة أو جزئية للحديث عنها إلا من خلال ذلك العلم الكامل
* وهذا العلم الكامل قد أثبت لنا وجود عالم الجن ، وحدّثنا عنه بكثير من الجزئيات ، فأخبرنا عن طعامهم وموقفهم من النبوة وأعمالهم ومصير مؤمنهم وكافرهم... وغير ذلك الكثير مما هو مبثوث في الكتب التي تبين نصوص الشريعة
* ومما أخبرنا به هذا العلم الكامل ، أن هذا العالم ليس منفصلا عن عالم الشهادة بكشل كامل ، بل له تقاطعات وتداخلات معها بشكل أو آخر
* ومن ذلك : تجسّدهم ( أحيانا ) على أشكال معيّنة ، وتناولهم لأغذية ابن آدم ( أعني الطعام الذي لا يُذكر فيه اسم الله تعالى ) وتعاونهم مع الكهنة والعرّافين في محاولاتهم اليائسة لمعرفة المستقبل ( وتفاصيل ذلك معروفة في حديث مشهور ) ومعرفة الحاضر زمانا ، الغائب مكانا ( ماذا يفعل فلان في أمريكا في هذه اللحظة )
* ومن ذلك أيضا : إلحاقهم الأذى ببني آدم في صور مختلفة ، منها ما ذكرتها أنت من مسّ بني آدم وإصابته بالصرع ونحو ذلك
* على أنه ينبغي التنويه أن الصرع ( على سبيل المثال ) أو غيره مما يلحق المصاب ، له ما يشابهه في عالم الطب النفسي ، فكما أن هناك صرع بسبب الجن ، فهناك صرع بسبب نفسي ، وللعلماء في الشريعة والنفس معا ما يفرّق بين هذه الحالة وتلك ، وفي السودان على سبيل المثال تجد في بعض المستشفيات راقٍ شرعي ، واستشاري اجتماعي ، وطبيب نفسي ، وكل منهم يحيل للآخر الحالة التي تختص به
* وهكذا يمكنك القول بكل ثقة : إن الإيمان بوجود الجن هو مقتضى العقل ولا يناقضه ألبتة ، لأنه نابع من إيمان المسلمين بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمصدرهم في ذلك مصدر علويّ
* وأنت تأخذ ذات الموقف تجاه ما يقوله إنجيلكم المقدّس من ذكر الجنة والنار وتفاصيلهما وبحيرة الكبريت الأحمر....إلخ لكن يبقى الشأن عن مدى صحّة المصدر الذي تتلقون منه تلك الأخبار ( ولهذه القضيّة بالذات أنشئ هذا المنتدى برمّته )
* وللفائدة يُرجى مراجعة هذا الموضوع :
https://www.hurras.org/vb/showthread...0210#post70210
تعليق