جزاكم الله خيرا يا دكتور ، جاري التنزيل .....

كان للأخت نور الأمل ملاحظة جيدة على هذا الكتاب..
وهي أن مايكل هارت إنما وضع محمداً صلى الله عليه وسلم على رأس العظماء لأنه ينظر إليه كإنسان عبقري استطاع بعبقريته وتميزه أن يحقق تلك الإنجازات العظيمة .. ولا ينظر إليه كنبي مرسل من عند الله؛ مكن له الله في الأرض بحوله سبحانه وقوته.
أي أن هذا الكتاب، وما يعترف به من فضل لرسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يقابل من جانبنا نحن المسلمين بالإعجاب والانبهار والحفاوة .. دون أن ننتبه إلى ما فيه من نسبة الدين الإسلامي بكامله إلى محمد بن عبد الله .. الرجل العبقري، وليس إلى الله تعالى.

وِجهة نظر رائعة .. وكنت قد قرأتها لنور الأمل و تفهّمتُها ...

لكِن لو قِست الرجُل بمقياسه هو .... فإن كان يعتبِر محمداً بشرياً لا علاقة له بوحي و نبُوة .. فعلى الأقل فإن هذا الرجُل أفصح أن هذا البشري الذي لا يملِك من الدنيا مورداً ولا من حضارة الشعوب مصباحاً ... لا يملك في صحراء جرداء إلا الماء والكلأ ورعاية الغنم ... محمد صلى الله عليه وسلّم البشري هذا ( الغير نبي عند المؤلف كما يظُن بمسيحيته ) .. فمحمد صلى الله عليه وسلّم البشري هذا ... عند هذا المؤلف المسيحي مايكل ..أعظم من الإله يسوع نفسُه ....و أعظم من رسول الإله للأمميين بولس ...إذاً فلو كان يقيس محمد بأنه غير نبي , فلا ننسى أنه يقيس يسوع بالألوهية و يقيس بولس بالرسالة وكلاهما جاءا بعد محمد في المكانة والعظمة عند هذا الرجُل ....إذاً فقد صار محمد عند هذا المؤرّخ المسيحي أعظم من إلهه و رسوله ....!!!!!!


لا أجِد مُبرراً إطلاقاً في أن نقرأ آراء جميع النصارى التي شهدت بعظمة وعبقرية محمد ..إن كانوا يُنكِرون نُبوته .... فشهادتهم لمحمد ... هي شهادة عليهم .... كما لا أجِد منطِقاً قوياً يجعلنا نرفض شهاداتِهم ... خاصة ونحن نخاطبهم .... هذا الكتاب لا يعني المُسلِم في شيء ... ولكنه رسالة مُوجهة لكل مسيحي .... حين أطالب كل من في المنتدى باقتنائه فلا أفعل ذلِك لأقول لك الحمدلله دينك صح و افرح ...!! , وانما أقدم له هدية قد يستفيد منها في حوار او مناظرة مع مسيحي , فيُمكِن أن يستشهِد بها ...موجهاً الخِطاب لهم قائلاً : فمِنكم أنتم يا مسيحيين , وبشهادة مؤرخيك وعُلمائك.. يظهر على ألسِنتكم عظمة محمد ...و غلبته و تفوقه على إلهكم و رسولكم ... فمحمد بشهادتِكم خير خلق الله.

جزاك الله خيراً يا د. أمير
كلام موزون وفي محله ...
ويستطيع المتابع، بعد أن اطـّلع على الرأيين وما فيهما من تكامل، أن يعرف أن لكل مقام مقال ..
فإن كنا في مقام إقامة الحجة على المخالفين .. فالاستشهاد بمثل هذا الكتاب له فائدته التي لا تخفى على أحد.
ولكن علينا في نفس الوقت أن ننتبه لما في هذا الكتاب (وغيره) من نسبة الحق إلى غير أصحابه، ومن مفاهيم لا يقرها الإسلام.

جزاكم الله الخير

جزاكم الله الخير

نعم كلام في محلة ,يكفي انة وضع رسول الله صلي الله علية و سلم في ترتيب سبق ترتيب ربة يسوع, و رسولة بولس...
فجزاك الله خير يا دكتور

بارك الله فيك أخي
الرابط محجوب عندي بحاول أدور عليه في مكان تاني
والحمدلله أنه حتى النصارى شهدوا لنبينا صلى الله عليه وسلم بالعظمه

تم رفع الكتاب على هذا الموقع فان حذف فبلغوني من جديد لرفعه مرة أخرى :
http://rapidshare.com/files/60292435/book.zip
مع التحية

بارك الله فيك د / أمير دائما تتحفنا بما نحن بحاجة إليه ولقد كنت أبحث عن هذا لكتاب منذ فترة واشتغلت عن ذلك إلا أنني كنت دوماً أتمني إقتناؤه .
بارك الله فيك استاذنا الفاضل وجعل ذلك في ميزان حسناتك.