السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذا كتاب الخالدون مائة لمايكل هارت .....ترجمة أنيس منصور .
لقد أدرج فيه هارت .... قائمة العظماء المائة على مر التاريخ ... و كان أول هؤلاء العُظماء ..أعظم العُظماء عنده على مر التاريخ كله هو البشري محمد صلى الله عليه وسلّم ...
ثم جاء المسيح و الإله عند هذا الرجل في المرتبة الثالثة و جاء بولس الطرسوسي في المرتبة السادسة .....و جاء آلهة أخر للوثنيين كبوذا و كنفوشيوس في الرابعة والخامسة ..
و نقرأ لمايكل هارت كلمات صادِرة من هذا المؤلف المسيحي في تقديمه لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم وتبرير و تعليل إختياره له كأول العظماء في التاريخ كله .. وكان اولى به أن يختار بولس او يسوع .. فيقول :
" لقد اخترت محمد صلى الله عليه وسلم في أول هذه القائمة , ولابد أن يندهش كثيرون لهذا الإختيار . ومعهم حق في ذلك ولكن محمد عليه السلام هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مُطلقاص على المستوى الديني والدُنيوي .
و هو قد دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات , وأصبح قائِداً سياسياً وعسكرياً ودينياً . وبعد 13 قرناً من وفاته . فإن أثر محمد ما يزال مُتجدِّداً .
وأكثر هؤلاء الذين اخترتُهُم قد وُلِدوا ونشأوا في مراكِز حضارية و من شعوب متحضرة سياسياً وفِكرياً . إلا محمد صلى الله عليه وسلم ......."
الرابط ..هنا .... ونتمنى من أحد الإخوة أن يُعيد تحميل الكتاب على رابط آخر ...لأن كلها أيام معدودة وينتهي هذا الرابط و يعطب ....
http://www.uploading.com/files/09XSKCJE/a3zm.zip.html
ملاحظة هامة... بالتأكيد نتمنى القراءة المُمتِعة .. ولكِن أخلي مسئوليتي أمام الله تعالى من أن ينشغل احد بالقراءة في هذه الأيام العشر لهذا الكتاب او لأي موضوع بالمنتدى .. و يشغله ذلِك عن قراءة القرآن و التعبد في هذه الأيام المُباركة ..
أبرأ من ضياع الوقت في غير العبادة وما نقلته اليوم إلا لأني وجدت أن جميع روابطه معطوبة وخشيت أن ينتهي هذا الرابط ...
فجيد أن تضعه على جهازك , و لكن المكسب و الأكثر فوزا أن تقرأه بعد أن تختم بالعبادة رمضانك.
تعليق