وجه الإعجاز البيانى فى الآية الكريمة {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أبو عبيد اكتشف المزيد حول أبو عبيد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو عبيد
    3- عضو نشيط

    حارس من حراس العقيدة
    • 28 نوف, 2006
    • 371

    وجه الإعجاز البيانى فى الآية الكريمة {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

    إخواني وأخواتي أتمنى من الجميع المشاركة في هذا الموضوع و ومحاولة الإجابة على
    هذا السؤال حتى و لو كانت الإجابة خاطئة..

    {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }الهمزة1

    السؤال: ما هو وجه الإعجاز في هذه الآية؟؟

    أتمنى من الكل المشاركة وحتى ولو كانه مجرد توقع و لا تخشى من الفشل فالفشل هو التوقف عن المحاولة.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:51 م.

  • الكبيسى عبد
    0- عضو حديث
    • 25 سبت, 2007
    • 14

    #2
    زين هل هناك استعانه بصديق مثلاا او عن اى وسيله لو الى من معلوماتى انا فقط اذا كان يجوز الاستعانه باى وسيله لالاجابه على السؤال ارجو الرد واذا كان فقط من معلوماتى الشخصيه فما اعرف الاجابه
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:51 م.

    تعليق

    • أبو عبيد
      3- عضو نشيط

      حارس من حراس العقيدة
      • 28 نوف, 2006
      • 371

      #3
      أخي الكريم....
      جزاك الله خيرًا
      ويمكنك الإستعانه بأي وسيله ولكن بشرط كتابة المصدر.

      مساعدة: الإعجاز في الآية متعلق بالإعجاز البياني
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:51 م.

      تعليق

      • أبو عبيد
        3- عضو نشيط

        حارس من حراس العقيدة
        • 28 نوف, 2006
        • 371

        #4
        قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن نوضح أمر مهم حتى نفهم هذه الإعجاز في هذه الآية:
        أنه في اللغة العربية يستخدم الفعل للدلالة على الحدوث و التجدد أما الإسم فإنه يستخدم للدلالة على الثبوت.
        مثال: أحمد يتعلم، أحمد متعلم. ففي الأولى دلالة على أن أحمد التجدد وأنه آخذ في سبيل التعلم بخلاف الثانية فإنها تدل على أن هذا الأمر ثابت في أحمد وأن هذه الصفة تمكنت في صاحبها.
        مثال2: فلان يذاكر ، فلان ذكر[1]

        والآن نأتي إلى الآية:

        {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }الهمزة1

        السؤال: ما هو وجه الإعجاز في هذه الآية؟؟
        الإجابة:
        يقول الدكتور فاضل السامرئي في كتابه التعبير القرآني: " فانظر كيف قال (ويل) بالرفع ولم يقل: (ويلاً) بالنصب وذلك لأنه بالرفع جملة اسمية و بالنصب جملة فعلية، فأخبر أن لهم عذابا دائما لا ينقطع أو دعا عليهم به. ولو قال ( ويلاً) بالنصب لكان إخبارًا بالعذاب الغير الدائم. ثم انظر كيف قال في آخر السورة: (ِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ***فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ) فأخبر أن أبوابها مغلقة عليهم لا تنفتح إشارة إلى دوام العذاب وخلوده ، وكيف ناسب ذلك السورة برفع الويل.
        فانظر إلى التناسق الجميل في التعبير و المعنى بين المفتتح و الختام." [2]


        ترقبوا موضوع مأدبةُ الله التي لا تنقضي عجائبها على الرابط التالي
        https://www.hurras.org/vb/showthread...6762#post66762

        _________________________________________________
        [1]كتاب التعبير القرآني للدكتور فاضل السامرئي ص22
        [2]كتاب التعبير القرآني للدكتور فاضل السامرئي ص33-34
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:51 م.

        تعليق

        • احمد الصحراوى
          1- عضو جديد
          • 25 ينا, 2007
          • 49

          #5
          شكرا لك اخى ولكن من هو الشخص الواقع عليه العذاب هل هو الذى يكتنز الاموال وغيرها من الشهوات وينسون الله ويظنون انها تغنيهم عن محاسبة المولى عز وجل ؟

          نرجو الافادة
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:51 م.

          تعليق

          • توحيد
            حارس قديم
            • 18 ينا, 2007
            • 4223
            • السعي لمرضاة الله
            • مسلم

            #6
            من تفسير الجلالين:
            وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" وَيْل " كَلِمَة عَذَاب أَوْ وَادٍ فِي جَهَنَّم " لِكُلِّ هُمَزَة لُمَزَة " أَيْ كَثِير الْهَمْز وَاللَّمْز , أَيْ الْغِيبَة نَزَلَتْ فِيمَنْ كَانَ يَغْتَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنِينَ كَأُمَيَّة بْن خَلَف وَالْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة وَغَيْرهمَا


            تفسير ابن كثير:
            وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍالْهَمَّاز بِالْقَوْلِ وَاللَّمَّاز بِالْفِعْلِ يَعْنِي يَزْدَرِي النَّاس وَيَنْتَقِص بِهِمْ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَان ذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى " هَمَّاز مَشَّاء بِنَمِيمٍ " قَالَ اِبْن عَبَّاس هُمَزَة لُمَزَة طَعَّان مِعْيَاب. وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس الْهُمَزَة يَهْمِزهُ فِي وَجْهه وَاللُّمَزَة مِنْ خَلْفه . وَقَالَ قَتَادَة الْهُمَزَة وَاللُّمَزَة لِسَانه وَعَيْنه وَيَأْكُل لُحُوم النَّاس وَيَطْعَن عَلَيْهِمْ . وَقَالَ مُجَاهِد الْهُمَزَة بِالْيَدِ وَالْعَيْن وَاللُّمَزَة بِاللِّسَانِ وَهَكَذَا قَالَ اِبْن زَيْد . وَقَالَ مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ هُمَزَة لُحُوم النَّاس ثُمَّ قَالَ بَعْضهمْ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْأَخْنَس بْن شَرِيق وَقِيلَ غَيْره وَقَالَ مُجَاهِد هِيَ عَامَّة .
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:51 م.

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #7
              الإعجاز البيانى موجود بالقرآن كله
              إن كان المقصود هو الإعجاز العلمى والإعجاز التاريخى والإعجاز الرقمى وغيرها من أوجه الإعجاز فهى متاحة فى بعض الآيات والسور وليس بحميع الآيات والسور
              فبالقرآن 6236 آية تبين حتى الآن وجود بعض أوجه الإعجاز فى 1800 منها
              هذا بخلاف الإعجاز البيانى فهو يشمل القرآن كله
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:50 م.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • إيمان أحمد
                مشرفة الأقسام الإسلامية

                • 9 يون, 2006
                • 2427
                • موظفة
                • مسلمة

                #8
                بارك الله فيكم

                وبالله التوفيق
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 10:50 م.

                وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                تعليق

                • سامسونج
                  3- عضو نشيط

                  • 23 ينا, 2009
                  • 473
                  • .....
                  • مسلم

                  #9
                  < لا يؤخذ في الدين بالرأي >
                  وقد افتي من قال لا اعلم
                  وانا >>>> لا اعلم

                  تعليق

                  • solema
                    مشرفة قسم
                    الإعجاز العلمي والنبؤات

                    • 7 يون, 2009
                    • 4518
                    • طبيبة
                    • مسلم

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    أحببت أن أضيف هذه الإضافة الخاصة بتفسير الآية الكريمة

                    فصـل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ‏}

                    المفتى :
                    شيخ الإسلام ابن تيمية


                    الإجابة : قوله‏:‏ ‏{‏‏وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}‏‏ ‏[‏الهمزة‏:‏ 1‏]‏، هو‏:‏ الطَّعَّان العيَّاب‏.
                    ‏‏ كما قال‏:‏ ‏{
                    ‏‏هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ} ‏[‏القلم‏:‏ 11‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} ‏[‏التوبة‏:‏ 58‏]‏
                    وقال‏:‏ ‏{
                    ‏‏الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}‏‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 79‏]‏، والهمز أشد؛ لأن الهمز الدفع بشدة، ومنه
                    الهمزة من الحروف، وهي نقرة في الحلق، ومنه‏:‏ ‏{
                    ‏‏وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} ‏[‏المؤمنون‏:‏ 97‏]‏
                    ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
                    "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من هَمْزِه، ونفخه، ونفثه‏"‏‏ وقال‏:‏
                    ‏(‏همزه‏:‏ الموُتَةُ‏)‏ وهي الصرع، فالهَمْزُ‏:‏ مثل الطعن لفظًا ومعنى‏.

                    ‏‏واللَّمْز‏:‏ كالذم والعيب، وإنما ذم من يكثر الهمز، واللمز‏.‏

                    فإن الهُمُزَة واللُّمزَة‏:‏ هو الذي يفعل ذلك كثيرًا، و‏[‏الهمزة‏]‏، و‏[‏اللمزة‏]‏‏:‏ الذي يُفْعل ذلك به‏.‏ كما في نظائره
                    مثل الضحكة والضحكة، واللعبة واللعبة،
                    وقوله‏:‏ ‏{
                    ‏‏الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} ‏[‏الهمزة‏:‏ 2‏]‏، وصفه بالطعن في
                    الناس، والعيب لهم، وبجمع المال وتعديده، وهذا نظير قوله‏:‏
                    ‏{
                    ‏‏إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا الَّذِينَ يَبْخَلُونَ}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 36-37‏]‏، فإن الهمزة اللمزة‏:‏ يشبه
                    المختال الفخور، والجمَّاع المحصي نظير البخيل، وكذلك نظيرهما قوله‏:‏ ‏{
                    ‏‏هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ
                    مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ‏
                    } ‏[‏القلم‏:‏ 11-13‏]‏، وصفه بالكبر والبخل، وكذلك قوله‏:‏‏
                    {
                    ‏‏وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}‏‏ ‏[‏الليل‏:‏ 8‏]‏، فهذه خمسة مواضع، وذلك ناشئ عن حب الشرف والمال، فإن
                    محبة الشرف تحمل على انتقاص غيره بالهمز واللمز والفخر والخيلاء، ومحبة المال تحمل على البخل،
                    وضد ذلك من أعطي فلم يبخل، واتقي فلم يهمز، ولم يلمز‏
                    .

                    ‏‏وأيضًا، فإن المعطي نَفَعَ الناس، والمتقي لم يضرهم، فنفع ولم يضر‏.‏

                    وأما المختال الفخور البخيل، فإنه ببخله منعهم الخير، وبفخره سامهم الضر، فضرهم ولم ينفعهم، وكذلك‏:
                    ‏[‏الهمزة الذي جمع مالا ‏]‏، ونظيره‏:‏ قارون الذي جمع مالا، وكان من قوم موسي فبغي عليهم‏.

                    ‏‏ومـن تدبر القـرآن، وجـد بعضـه يفسر بعضًا، فـإنـه كما قـال ابن عباس في روايـة الوالبي‏:‏ مشتمل على الأقسام
                    والأمثال، وهو تفسير ‏{‏مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ‏}‏ ولهذا جاء كتاب الله جامعًا، كما قال صلى الله عليه وسلم
                    "أعطيت جوامع الكلم"‏‏‏.

                    ‏‏وقال تعالى‏:‏ ‏{
                    ‏‏كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ} ‏[‏الزمر‏:‏ 23‏]‏‏.
                    ‏‏فالتشابه يكون في الأمثال، والمثاني في الأقسام، فإن التثنية في مطلق التعديد‏.
                    ‏‏كما قد قيل في قوله‏:‏ ‏{
                    ‏‏ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ}‏‏ ‏[‏الملك‏:‏ 4‏]‏، وكما في قول حذيفة‏:‏ كنا نقول بين السجدتين‏:‏
                    رب اغفر لي، رب اغفر لي‏.

                    ‏‏ وكما يقال‏:‏ فعلت هذا مرة بعد مرة، فتثنية اللفظ يراد به التعديد؛ لأن العدد ما زاد على الواحد، وهو أول
                    التثنية، وكذلك ثنيت الثوب، أعم من أن يكون مرتين فقط أو مطلق العدد فهو جميعه متشابه، يصدق بعضه
                    بعضًا، ليس مختلفًا، بل كل خبر وأمر منه يشابه الخبر؛ لاتحاد مقصود الأمرين، ولاتحاد الحقيقة التي
                    إليها مرجع الموجودات‏.

                    ‏‏فلما كانت الحقائق المقصودة والموجودة ترجع إلى أصل واحد، وهو الله سبحانه كان الكلام الحق فيها
                    خبرًا، وأمرًا متشابهًا، ليس بمنزلة المختلف المتناقض، كما يوجد في كلام أكثر البشر، والمصنفون الكبار
                    منهم يقولون شيئًا ثم ينقضونه، وهو جميعه مثاني؛ لأنه استوفيت فيه الأقسام المختلفة، فإن الله يقول‏:‏‏
                    {
                    ‏‏وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ}‏‏ ‏[‏الذاريات‏:‏49‏]‏، فذكر الزوجين مثاني، والإخبار عن الحقائق بما هي
                    عليه بحيث يحكم على الشيء بحكم نظيره، وهو حكم على المعنى الواحد المشترك خبرًا أو طلبًا
                    خطاب متشابه، فهو متشابه مثاني‏.

                    ‏‏وهذا في المعاني مثل الوجوه والنظائر في الألفاظ، فإن كل شيئين من الأعيان والأعراض وغير ذلك،
                    إما أن يكون أحدهما مثل الآخر، أو لا يكون مثله فهي الأمثال، وجمعها هو التاليف، وإذا جاءت بلفظ
                    واحد كانت نظائر، وإن لم يكن مثله، فهو خلافه سواء كان ضدًا أو لم يكن‏.‏

                    وقد يقال‏:‏ إما أن يجمعهما جنس أو لا، فإن لم يجمعهما جنس، فأحدهما بعيد عن الآخر، ولا مناسبة
                    بينهما‏.
                    ‏‏وإن جمعهما جنس، فهي الأقسام، وجمعها هو التصنيف‏.‏
                    ودلالة اللفظ الواحد على المعاني المختلفة تسمي الوجوه‏.

                    ‏‏والكلام الجامع هو‏:‏ الذي يستوفي الأقسام المختلفة، والنظائر المتماثلة جمعًا بين المتماثلين، وفرقًا بين
                    المختلفين‏.
                    ‏‏بحيث يبقي محيطًا، وإلا فذكر أحد القسمين أو المثْلَين لا يفيد التمام، ولا يكون الكلم محيطًا، ولا الكلم
                    جوامع، وهو فعل غالب الناس في كلامهم‏.‏

                    والحقائق في نفسها‏:‏ منها المختلف، ومنها المؤتلف، والمختلفان بينهما اتفاق من وجه، وافتراق من وجه‏.‏
                    فإذا أحاط الكلام بالأقسام المختلفة، والأمثال المؤتلفة، كان جامعًا، وباعتبار هذه المعاني كانت ضروب
                    القياس العقلي المنطقي ثلاثة‏:‏ الحمليات والشرطيات المتصلة، والشرطيات المنفصلة‏.
                    فالأول‏:‏ للحقائق المتماثلة الداخلة في القضية الجامعة‏.
                    والثاني‏:‏ للمختلفات التي ليست متضادة، بل تتلازم تارة، ولا تتلازم أخري‏.
                    والثالث‏:‏ للحقائق المتضادة المتنافية، إما وجودًا أو عدمًا، وهي النقيضان‏.‏

                    وإما وجودًا فقط، وهو أعم من النقيضين، وإما عدمًا فقط، وهو أخص من النقيضين‏.
                    فالحمليات للمثلين، والأمثال‏.‏
                    والشرطيات المنفصلة للمتضادين، والمتضادات‏.‏
                    ويسمي التقسيم، والسَّبر، والترديد، والبياني‏.‏
                    والمتصلة للخلافين غير المتضادين، ويسمي التلازم‏.
                    _______________
                    <مجموع فتاوى ابن تيمية – 16 – المجلد السادس عشر (التفسير)
                    المصدر
                    ‏‏

                    تعليق

                    • solema
                      مشرفة قسم
                      الإعجاز العلمي والنبؤات

                      • 7 يون, 2009
                      • 4518
                      • طبيبة
                      • مسلم

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ومما وجدته أيضا بخصوص هذه الآية الكريمة وسورة الهمزة للإفادة إن شاء الله ..


                      ويل لكل همزة لمزة

                      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين، محمد وعلى آله وأصحابه
                      والتابعين، أما بعد:

                      فإن الله تعالى حرم مال المسلم ودمه وعرضه، تعظيماً منه تعالى للنفس المسلمة التي جعل حرمتها
                      أعظم من زوال الدنيا.وجعل من الكبائر أن تنطلق اللسان في أعراض المسلمين، وسمَّى سورة في كتابه العزيز بسورة الهمزة لبيان خطر الهمز واللمز على صاحبه وعلى المجتمع المسلم.
                      بل توعد الله تعالى من هذا قوله وفعله بالويل.
                      قال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} و{وَيْلٌ} أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب {لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} الذي
                      يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله.


                      فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
                      قال الله في بيان عقوبتهم: {كَلا لَيُنْبَذَنَّ} أي: ليطرحن {فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ} تعظيم
                      لها، وتهويل لشأنها.ثم فسرها بقوله: {نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ} التي وقودها الناس والحجارة {الَّتِي} من شدتها
                      {تَطَّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ}أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
                      فيلقى بهذا الشقي في نار الله -تعالى- الموقدة، التي تصل إلى أعماق الأفئدة والقلوب، فتحيط بها،
                      وتنفذ إليها، فتحرقها إحراقاً تاماً.


                      وخصت الأفئدة التي هي القلوب بالذكر؛ لأنها ألطف ما في الأبدان وأشدها تألما بأدنى أذى يصيبها، أو
                      لأنها محل العقائد الزائفة، والنيات الخبيثة، ومنشأ الأعمال السيئة، التي استحق هذا الهمزة اللمزة بسببها
                      العقاب الشديد.
                      1

                      ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: {إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ}
                      أي: مغلقة {فِي عَمَدٍ} من خلف الأبواب {مُمَدَّدَةٍ} لئلا يخرجوا منها فـ{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ
                      يَخْرُجُوا مِنْهَا
                      أُعِيدُوا فِيهَا} (20) سورة السجدة. نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية.2

                      والتعبير بقوله: {هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ} يدل على أن تلك الصفات القبيحة، كانت عادة متأصلة فيهم؛ لأن اللفظ
                      الذى بزنة فُعَلَة -بضم الفاء وفتح العين- يؤتى به للدلالة على أن الموصوف به ديدنه ودأبه الإِتيان بهذا
                      الوصف، ومنه قولهم: فلان ضُحَكة: إذا كان يكثر من الضحك.
                      3

                      وهذه صورة لئيمة حقيرة من صور النفوس البشرية حين تخلو من المروءة وتعرى من الإيمان.

                      والإسلام يكره هذه الصورة الهابطة من صور النفوس بحكم ترفعه الأخلاقي، وقد نهى عن السخرية واللمز
                      والعيب في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، من أمثلتها ما ورد في سورة الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
                      لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا
                      أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
                      } (11) سورة الحجرات.


                      قال أبو عبد الله الأنطاكي: أشر مكنة الرجل البذاء، وهو: الوقيعة منه، وهي الغيبة؛ وذلك أنه لا ينال
                      بذلك منفـعة في الـدنيا ولا في الآخرة، بل يبغضه عليه المتقون، ويهجره الغافلون، وتجتنبه الملائكة،
                      وتفرح به الشياطين.

                      والغيبة والنميمة قرينتان، مخرجهما من طريق البغي، والنمام قاتل، والمغتاب آكل الميتة، والباغي مستكبر
                      ؛ ثلاثتهم واحد، وواحدهم ثلاثة؛ فإذا عود نفسه ذلك: رفعه إلى درجة البهتان، فيصير: مغتاباً، مباهتاً،
                      كذاباً؛ فإذا ثبت فيه الكذب والبهتان: صار مجانباً للإيمان.
                      4

                      فيا من تعيب الناس في زيهم وملبسهم، وخَلقهم وخُلقهم {لَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ } (11) سورة الحجرات.
                      لا تظهر عيب أخيك فيظهر الله عيبك، ولا تفضح أخاك فيظهر الله سوأتك، واشغل نفسك بعيبك فطوبى
                      لمن شغله عيبه عن عيوب الناس. والله المستعان.


                      __________________________________________________ __
                      1-الوسيط لمحمد سيد طنطاوي - (1/4565).
                      2 - تفسير السعدي - (1/934).
                      -3 الوسيط لمحمد سيد الطنطتوى ص: (4564).
                      4 حلية الأولياء - لأبي نُعيم الأصبهاني (9/291).
                      http://www.alimam.ws/ref/247

                      سؤال

                      ما سر استعمال صيغة (فُعَلَة) في قوله تعالى: "ويل لكل هُمَزَة لُمَزة"؟ ولمَ لمْ يستعمل صيغة (فَعّـال)
                      فيقول: هَمّـاز لَمّـاز مثلما قال في سورة القلم "حَلافٍ مَهين . هَمّاز مَشّاءٍ بنَميم"؟


                      *لا بد من التطرق هنا إلى صيغ المبالغة ودلالاتها والفروق بينها، فكلمة (هماز) صيغة مبالغة على وزن
                      (فعّال)، وهذه الصيغة ـ كما يقول أهل اللغة تدل على الحِرفة والصنعة، فيقال لمحترف النجارة نجّار،
                      ولمحترف الحِدادة حدّاد، وتشتهر عندهم أسماء المهن على هذا الوزن كالفتال والزراد والخراط
                      والصفار والنحاس .

                      فكلمة (كذاب) عندما تطلق على أحد فإنها تدل على أن هذا صار كأن الكذب حرفته التي يحترفها
                      كما أن حرفة ذاك هي النجارة أو الحدادة. وهذه الصيغة تقتضي المزاولة، لأن صاحب الصنعة يداوم
                      لى صنعته.
                      ونقرأ في سورة نوح قوله تعالى: " ولا يَلِدوا إلا فاجِرا كفّـارا" فكأن الكفر ديدنهم ومهنتهم اللازمة لهم
                      لن يخرجوا عنه، ونقرأ في السورة نفسها قوله تعالى: "فقُلْتُ اسْتَغفِروا رَبّكُم إنّهُ كانَ غَفّـارا" فالله تعالى
                      غفار، وكلما أحدث العبد ذنبا أحدث الله له مغفرة

                      مما تقدم نتبين أن صيغة (فعال) في أصلها تفيد الصنعة والحرفة والمداومة والمزاولة
                      أما (هُمَزة) فهذه من المبالغة بالتاء. المبالغة بالتاء أكثر من نوع ويمكن أن نجعلها في نوعين، هما:
                      ـ ما أصله غير مبالغة ، ثم بولغ بالتاء، كالراوي، فنقول عند المبالغة (راوية)
                      ـ ما أصله صيغة مبالغة ثم نأتي بالتاء لتأكيد المبالغة وزيادتها ، مثل : (هُمزة) فأصلها (هُمَز) وهي من
                      صيغ المبالغة مثل (حُطَم ـ لُكَع ـ غُدَر ـ فُسق) ، فنأتي بالتاء لزيادة المبالغة .

                      ويقول أهل اللغة :ما بولغ بالتاء يدل على النهاية في الوصف .. الغاية في الوصف
                      فليس كل (نازل) يسمى (نازلة)، ولا كل (قارع) يسمى (قارعة) حتى يكون مستطيرا عاما قاهرا
                      كالجائحة، ومثلها القيامة والصاخة والطامة

                      فهذا التأنيث للمبالغة بل الغاية في المبالغة، وهذا ما تدل عليه كلمة (هُمَزة)
                      إذن نحن أمام صيغتين للمبالغة إحداها تدل على المزاولة، والأخرى على النهاية في الوصف ...
                      ها هو الفرق بينهما..
                      http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=92921&page=4

                      وسبحان الله عند التأمل فى باقى آيات السورة نجد أنهم لمبالغتهم فى فعل هذه الأفعال السيئة
                      يستحقون العذاب الواقع عليهم .

                      http://www.youtube.com/watch?v=QFscJ...eature=related

                      تعليق

                      • إيمان أحمد
                        مشرفة الأقسام الإسلامية

                        • 9 يون, 2006
                        • 2427
                        • موظفة
                        • مسلمة

                        #12
                        بارك الله فيك يا سوليما على إضافاتك المفيدة

                        وبالله التوفيق

                        وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                        أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                        تعليق

                        • سدرة
                          10- عضو متميز
                          عضو مجموعة الأخوات

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 28 ينا, 2013
                          • 1791
                          • مسلمه

                          #13
                          جزاكم الله خيرا
                          لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

                          حكمة هذا اليوم والذي بعده :
                          قل خيرًا او اصمت



                          تعليق

                          • نفس مطمئنة
                            4- عضو فعال

                            حارس من حراس العقيدة
                            • 4 ديس, 2013
                            • 578
                            • عبادة الله عز وجل
                            • مسلمة

                            #14
                            تفسير سورة الهمزة
                            وهي مكية
                            { 1 - 9 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ }
                            { وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
                            ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك، { يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.
                            { كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ } أي: ليطرحن { فِي الْحُطَمَةِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ } تعظيم لها، وتهويل لشأنها.
                            ثم فسرها بقوله: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } التي وقودها الناس والحجارة { الَّتِي } من شدتها { تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ } أي: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
                            ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها، قد أيسوا من الخروج منها، ولهذا قال: { إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ } أي: مغلقة { فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } .
                            [نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية]. .........(( اّمين ))
                            المصدر : تفسير السعدى

                            تعليق

                            • نفس مطمئنة
                              4- عضو فعال

                              حارس من حراس العقيدة
                              • 4 ديس, 2013
                              • 578
                              • عبادة الله عز وجل
                              • مسلمة

                              #15
                              ما يحدث الاّن حولنا فى كل وسائل الاعلام المختلفة ؛ ومشاركاتنا فى ذكر اسماء اشخاص قالوا باطل او دعوا اليه او يخططون له ...الخ ؛ او معرفتنا لاشخاص غير مسلمين صدر منهم سلوك ينكر عليهم من المسلم وغيره (( كنقد افعال القساوسة والرهبان وذكر اسمائهم او التدليل عليهم او على الاماكن التى يتواجدون فيها )) هذا شئ يقلقنى جدا رغم انه بغرض توضيح ماهم عليه من باطل ودجل وانهم لا قداسة لهم ؛ من اجل لفت نظر المسيحيين وغيرهم الى انهم ليسوا اهل للثقة ليعيدوا النظر فى بحث موقفهم منهم وحتى يلجاؤا الى الله وحده بكل قلوبهم ليساعدهم ويهديهم اليه وحده (( تحقيقا للوصية الاولى )) والتى يخالفها الاعتقاد فى هؤلاء والخوف منهم ومحبتهم ؛ واضفائهم عليهم صفات لا تنبغى الا لله وحده مثل القداسة ؛ الغفران ؛ الربط والحل (( تغيير الشريعة /الناموس ))---ما راْيكم هل هكذا اقع وغيرى فى الهمز واللمز ---هل فى الكتاب والسنة ما يدل على اثم او عدم اثم ذلك ---جزاكم الله خيرا كثيرا - اّمين

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 5 يوم
                              ردود 0
                              53 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أحمد الشامي1
                              بواسطة أحمد الشامي1
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 28 ديس, 2024, 01:57 ص
                              ردود 0
                              18 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 26 ديس, 2024, 04:26 ص
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 14 ديس, 2024, 10:01 ص
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 13 ديس, 2024, 10:29 م
                              ردود 0
                              26 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                              يعمل...