السلام عليكم

اما تحريم الزنا فلم يكن تشريع من عند الله بعد وانما كان عرف بين بني اسرائيل وكانت عقوبته الحرق

هل لك انت تثبت لنا ان الحرق كان عرفا متبعا عند بنى اسرائيل فى حالة الزنا و ما هو مصدر هذا العرف؟

اي هناك شك والشك يفسر في صالح المتهم

اذا لم يوجد من الدلائل والقرائن ما يعضد الادعاء و هذا متنافى فى حالتنا هذه حيث يوجد الاثنين اذ ان النص يقول التكوين38فقرة12"و لما طال الزمان ماتت ابنة شوع امراة يهوذا ثم تعزى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو و حيرة صاحبه العدلامى فاخبرت ثامار و قيل لها هو ذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه"
-اما القرينة: فهى فى"فصعد الى جزاز غنمه"فالصعود الى الجزاز قرينة على قيامه بجز الغنم
-واما الدليل: فهو"صاعد الى تمنة ليجز غنمه"فهذا اخبار "بكسر الياء"صريح جدا ان الصعود الى الجزاز كان لجز الغنم

الصديق مؤمن جدا بمسيحيته اولا اشكر لك رفعك الموضوع بعد ان رحل للصفحة الثانية
ثانيا اشكر الاخ صفي لرده قبل دخولي وقد افاد افادة عظيم جدا
الا وهي ( فاخبرت ثامار وقيل لها هو ذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه )
كيف سيجز غنمه ان لم تكن معه الغنم
وكيف علم من اخبر ثامار ان يهوذا سيجز غنمه
لسبب بسيط جدا هو ان غنمه معه وهو صاعد بها الى تمنة حيث يوجد جزازي الغنم
من هنا علم من اخبر ثامار ان يهوذا سيجز غنمه
اي ان كتابك اقر ان يهوذا كانت معه غنمه
والا لكان النص وظنوا ان يهوذا سيجز غنمه فاخبرت ثامار وقيل لها هو ذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه
ولكن كتابك استخدم الصيغة القطعية في الدلالة وهي
صاعد الى تمنة ليجز غنمه
اللام بخلاف كونها لام تعليل اي توضح وتعلل سبب صعوده الى تمنة
يعني اللام هنا في النص للتوضيح والتعليل
ده نص كتابك بيؤكد وجود الغنم مع يهوذا وبيقر ان سبب صعوده الى تمنة هو جز هذه الغنم
ترى لماذا اختفى قطيع الغنم فجأة
اكيد علشان يسيب رهن

بواسطة مؤمن جدا بمسيحيته
وهل موسى هو أول أنبياء اليهود و بالتالى لا يعتد الا بما قاله و كتب ...و ماذا كان يفعل الانبياء السابقين على موسى ، ان ما تسميه عرفا و شريعة غير مكتوبة هى تعليمات الله التى نقلها الانبياء السابقين حتى لو لم تكتب وحتى ان سميتها باى اسم ، والا ماذا كان يفعل الانبياء السبقين و لماذا أرسلهم الله اذا لم يكن تجريم الزنا من ضمن الاوامر التى نقلوها عن الله ؟

أتريد اقناعنا ان الشعب اليهودى العاصى المتمرد وضع عرفا لتجريم الزنا و لم يقل به الانبياء المرسلين من الله ؟، أى ان هؤلاء العصاة أفضل من الانبياء ؟ ، ثم بعد ذلك تدعى ان الزنا لم يكن قد حرم بعد ؟ و هل قال الكتاب ان الزنا لم يكن محرما وقتها من الله ؟

ان النص يقول " زنت ثامار " ..زنت ..زنت ...زنت ؟ ماذا تريد أكثر من ذلك و تنكر ان ما حدث هو زنا ؟

لماذا انت منفعل هكذا ؟
نعم لقد زنت ثامار لا انكر هذا وهذا ما قاله الكتاب المقدس
ولولا الكتاب المقدس ما كنت عرفت انها زنت
لكن هل زنت من اجل الرغبة والشهوة والمتعة ؟
لا
بل من اجل المسيح له المجد
لقد كبر شيلة الابن الثالث ليهوذا ولم يف يهوذا بوعده ويزوجه لثامار
وثامار إشتهت أن يكون لها نسلاً فهي عاشت وسط عائلة يعقوب وسمعت عن أن المسيح سيأتي من نسلهم
فقبلت أن تعرض حياتها للخطر. وقامت بدور زانية لتحصل علي نسل.
ولاحظ أن يهوذا تموت زوجته وأولاده ثم يذهب ليزني ويسمي هذا تعزية
وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح
ومما يؤكد انها لم تكن تقصد الشهوة والجنس بل الهدف ان يكون لها نسل مقدس أنها عاشت بعد ذلك مع يهوذا دون أن يجامعها مرة اخرى
فكل ما تريده هو النسل وليس الشهوة الخاطئة في حد ذاتها
لذلك قال عنها يهوذا "هي أبرمني" وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح له المجد دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها في أنساب السيد المسيح بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة. وصارت تشير لكنيسة الأمم التي كانت كأرملة مهجورة فصارت كنيسة مقدسة للرب
يهوذا هو أبو المسيح بالجسد والكتاب المقدس يعرض نسل يهوذا لنتتبع أنساب السيد المسيح. ولقد جاء مملوء خطايا وتعدي لأن المسيح جاء ليحمل في جسده الذي أخذه من يهوذا كل تعدي وكل خطايا أبائه وكل ضعف وراثي فهو جاء من نسل يهوذا مع زوجة أبنه (هو زني معها). هو جاء من نسل الخطاة ليفديهم

السلام عليكم

فقبلت أن تعرض حياتها للخطر. وقامت بدور زانية لتحصل علي نسل

قامت بدور زانية لتحصل على نسل!!!!!هل هذا كلام منطقى يا استاذ مؤمن امراة تزنى لتحصل على ذرية من حرام "وهى يهودية"بالتاكيد تعرف انها خطيئة لا تغتفر فضلا عن انه محال ان ياتى احد المتكلمين باسم الله-كما تقول انت انها كانت تعرف بان المسيح من نسلها-ياتى من زنا
سبحان الملك!!!!!!!!!
فضلا عن رخص وانحطاط الوسيلة للوصول الى الغاية وهو درس غير مفيد ابدا للبشر ليضربه الاله فى اجداده و لا غرابة لتعامل الغرب معنا بنفس المنطلق
صديقى ماذا تسمى من يكسر صندوق النذور فى الكنيسة لاطعام مسكين ؟
وهذا مثال مصغر جدا و اخشى ان اقول الاكبر حتى لا اخدش حياء احدا لا سيما وان هناك اخوات متابعات
واجزم بانى لو ضربت مثلا لاصدقاء او اقارب لك يقترب فقط من هذا الفعل الشنيع لاستشط منى غضبا
وبعد كل ذلك تقول:

حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح

قد يعنى بعد كل هذا الرجس قد كمان فى الاخر قد

وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح له المجد دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها في أنساب السيد المسيح بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة

العمل الايمانى!!!!!!!!!لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اعف عنك يا صديقى وانار بصيرتك

أنا لست منفعل اطلاقا و لكنى مندهش جدا من حجم الازدواجية فى المعايير و التعريفات المغلوطة و تسمية تعليمات الله التى نقلها الانبياء السابقين عرفا و شريعة غير مكتوبة بما يعنى ان الزنا لم يكن محرما من الله وقتها ..ان هناك تخبط مؤسف فيما تعرضه ففى الاقتباس أعلاه تعترف انه زنا و لكنه زنا من أجل مجد المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و فى الاقتباس التالى من مشاركة سابقة تنكر تماما انه زنا ؟؟؟؟؟

اننا أمام حالة من التخبط الشديد فمرة تنكر انه زنا و مرة تعترف انه زنا و تعود وتقول انه زنا مقدس ، فمتى كان الزنا مقدسا يا عزيزى و هل الله ليس لديه مفر الا ان يولد من نسل زانية ، انكم تفرضون على الله خرافات مستحيلة ..و فى نفس الوقت تقول ان تجريم الزنا كان عرفا و لم يكن قد حرم بصورة رسمية بعد ، كل ذلك و الكتاب يصم العمل الذى قامت به ثامار بالزنا ؟؟؟؟؟؟

ثم تصف الزنا بالعمل الايمانى ، هل هذا معقول ، هل تؤمن حقا ما تردده فى هذا الشان ؟؟
و يظل السؤال الاساسى قائما ، ما الدليل ان الغنم لم تكن معه ؟

الصديق مؤمن بمسيحيته مع احترامي
هل حقا انت مؤمن بما كتبته
اظن الاخ صفي بين لك ما فيه من طوام
هل صار الزنا عمل ايماني
هل هذا ما تؤمن به
انت يا صديقي انكرت ان ثامار زنت من اجل المتعة هكذا بلا دليل او اثبات
يا صديقي كتابك يذكر انها غطت وجهها وجلست في طريق يهوذا وساومته على اجر الزنا يعني باختصار كدة تزني مع حماها ( زنا محارم ) مع سبق الاصرار والترصد وتيجي سيادتك تصف هذا الفعل الشنيع بانه عمل ايماني
انت ذكرت نقطة يستحيل ان تثبتها مطلقا
اليك نص ما ذكرته ( وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح )
هل يعني كلامك ان ثامار كانت تعرف ان المسيح ( يسوع ) ( الرب الهك المتجسد في صورة بشرية ) سيولد من بني اسرائيل او ان الرب الهك سيتجسد اصلا
كلامك لن تستطيع اثباته مطلقا
وساسالك سؤال واحد في لاهوت الرب الهك ولن تستطيع اجابته
هل يسوع الرب الهك المتجسد في صورة بشرية ازلي قديم ام مخلوق حادث
يفترض انه مادام اله انه ازلي قديم وليس مخلوق
اليك السؤال اذن
لماذا لم يذكر اسمه ولا ان الله مثلث الاقانيم ولا حتى اشارة الى ان الله سيتجسد في العهد القديم
انجيلك يقول لان الله احب العالم فقد بذل ابنه الوحيد
لماذا لم يرد اسم هذا الابن الوحيد في العهد القديم
يا صديقي برغم ان ردك بعييييييد جدا عن موضوع النقاش
وهو ان غنم يهوذا كانت معه وهو ذاهب لجزها
وفجأة اخفاها كاتب السفر ليجعل يهوذا يعطي ثامار ارملة ابنه الرهن ( العصا والعصابة والخاتم ) ولا يعطيها جدي ماعز كما اتفق معها على اجرة زناه بها
حتى تظهر له هذا الرهن ليعرف من هو الزاني وانه هو من زنا بكنته
سؤال جانبي
هل ثامار كانت تعرف انها ستحبل من زنا مرة واحدة فقط مع يهوذا لتزعم انت انها زنت من اجل الذرية والنسل
اليس من الممكن ان تزني معه ولا تحبل
الم تكن متزوجة من ابنه وكان يعاشرها كزوجة ولم تحبل
ما ادراها انها لو زنت معه ستحبل
لتاتي انت وتزعم انها حبلت للحصول على نسل فقط
مع احترامي لمن تقرا هذا الموضوع من الاخوات ولكني حاولت تخفيف الفاظي قدر المستطاع ولكني اناقش قصة مكتوبة في الكتاب المقدس عندهم والفاظها كدة

إلى مؤمن بمسيحيته.
أترى إن اخي الفاضل يستحي حتى ان يذكر ذلك الكلام الذي هو مذكور لديكم وهو بشر . بشر . بشر
فما بالك أيعقل أن يقول ذلك الكلام رب كل شئ واله العالمين
معاذ الله أن يكون ذلك الكلام من عند الله
وأيضا كما قال اخي الفاضل

بارك الله فيك اخي الحبيب صفى عبد الهادي
هذا ليس بكلام مؤمن بل كلام المفسيرين النصارى

الأيات 1-3:
" 1 وحدث في ذلك الزمان ان يهوذا نزل من عند اخوته ومال الى رجل عدلامي اسمه حيرة 2 ونظر يهوذا هناك ابنة رجل كنعاني اسمه شوع فاخذها ودخل عليها 3 فحبلت وولدت ابنا ودعا اسمه عيرا "
ربما كان حيرة الرجل العدلامي صديقاً ليهوذا. رجل كنعاني= كنعاني تعني انه أما هو كنعانياً أو تعني تاجر. وزواج يهوذا من أبنة رجل كنعاني أتي علي العائلة بمصائب كثيرة فالكنعانيون منحرفون جداً لذلك كان أولاد يهوذا من الكنعانية منحرفون أيضاً. وعدلام التي ينسب إليها حيرة هي إحدي مدن كنعان الكبري. وهناك تأمل فيهوذا هو الذي نسب له شعب اليهود (يهود من يهوذا) فيهوذا كان أكبر الأسباط ومنهم ملوك يهوذا. وتركيز الكتاب أن شيلة ابنه ولد في كزيب يشير أن اليهود مصرين علي جحدهم الإيمان بالمسيح مصدقين في ذلك أكاذيبهم التي يقولونها علي المسيح.

الأيات 6-11:
" 6 واخذ يهوذا زوجة لعير بكره اسمها ثامار 7 وكان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب فاماته الرب 8 فقال يهوذا لاونان ادخل على امراة اخيك وتزوج بها واقم نسلا لاخيك 9 فعلم اونان ان النسل لا يكون له فكان اذ دخل على امراة اخيه انه افسد على الارض لكيلا يعطي نسلا لاخيه 10 فقبح في عيني الرب ما فعله فاماته ايضا 11 فقال يهوذا لثامار كنته اقعدي ارملة في بيت ابيك حتى يكبر شيلة ابني لانه قال لعله يموت هو ايضا كاخويه فمضت ثامار وقعدت في بيت ابيها "
ثمار الزواج الخاطئ إبنين شريرين يميتهم الرب. وكانت العادة التي شرعها موسي في ما بعد أن الأخ يتزوج إمراة أخيه إذا مات أخوه دون أن يترك نسلاً وحتي لا يمحي اسم أخوه كان النسل (غالباً الطفل الأول فقط) ينسب للأخ المتوفي. ولكن أونان ثاني أولاد يهوذا رفض أن يكون لأخيه نسل فلم يرد الإنجاب من ثامار زوجة أخيه المتوفي عيرا حتي لا يشاركه الإبن في الميراث وساء هذا جداً في عيني الرب فأماته أيضاً. ورفض يهوذا ان يزوج ابنه المتبقي شيلة لثامار متحججاً بصغر سنه لكنه كان متصوراً انها السبب في موت إبنيه، هي نظرة تشاؤم مرفوضة. وكان الحل هو نزع الخطايا من الأسرة وليس في أن ندعي أن شخصاً هو سبب مصائبنا (كما يقول العامة فلان نحس).

الأيات 12-19:
" 12 ولما طال الزمان ماتت ابنة شوع امراة يهوذا ثم تعزى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو وحيرة صاحبه العدلامي 13 فاخبرت ثامار وقيل لها هوذا حموك صاعد الى تمنة ليجز غنمه 14 فخلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لانها رات ان شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة 15 فنظرها يهوذا وحسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها 16 فمال اليها على الطريق وقال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي 17 فقال اني ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله 18 فقال ما الرهن الذي اعطيك فقالت خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك فاعطاها ودخل عليها فحبلت منه 19 ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها "
كبر شيلة ولم يف يهوذا بوعده ويزوجه لثامار. وثامار إشتهت أن يكون لها نسلاً فهي عاشت وسط عائلة يعقوب وسمعت عن أن المسيح سيأتي من نسلهم. فقبلت أن تعرض حياتها للخطر. وقامت بدور زانية لتحصل علي نسل. وتغطت ببرقع: ليس فقط حتي لا يعرفها يهوذا. ولكن كانت الزواني لا يضعن برقعاً. وأما ناذرات أنفسهن للزني (وهذه كانت عادة كنعانية في الهياكل الوثنية) كن يضعن برقعاً. وكان هؤلاء يذهبن للهياكل الوثنية وينذرن أنفسهن لمدة سنة ويحصلن علي أجرهن من الزنا جدياُ يتبرعن به للهيكل. وكانوا يسمين الزانية : قدشة أي قديسة. ولاحظ أن يهوذا تموت زوجته وأولاده ثم يذهب ليزني ويسمي هذا تعزية وأما ثامار الوثنية فقبلت أن تكون كزانية حتي يأتي منها نسل قد يكون المسيح. حقاً نحن لا نبرر الخطأ الذي إرتكبته لكن كان مما يؤكد شهوتها لأن يكون لها نسل مقدس أنها عاشت بعد ذلك مع يهوذا دون أن تعرفه. فكان كل ما تريده هو النسل وليس الشهوة الخاطئة في حد ذاتها. لذلك قال عنها يهوذا "هي أبرمني" أية 26 وبهذا العمل الإيماني تأهلت ثامار أن تكون جدة للسيد المسيح، دمها يجري في عروقه، وقد سجل متي أسمها في أنساب السيد المسيح (مت 23:1) بينما لم يسجل اسم سارة ورفقة. وصارت تشير لكنيسة الأمم التي كانت كأرملة مهجورة فصارت كنيسة مقدسة للرب.
أية 18:خاتمك : كان الخاتم يعلق بحبل في الصدر لختم الأوراق الهامة. وكان لكل واحد صورة علي خاتمه، قد تكون صورة حيوان وربما كانت الصورة التي وضعها يهوذا علي خاتمه صورة أسد. وربما كان يساكر له خاتمه صورة حمار لذلك قال يعقوب أبيهم في نبوته يهوذا جرو أسد – يساكر حمار جسيم" 14،9:49".

الأيات 20-26:
" 20 فارسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي لياخذ الرهن من يد المراة فلم يجدها 21 فسال اهل مكانها قائلا اين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق فقالوا لم تكن ههنا زانية 22 فرجع الى يهوذا وقال لم اجدها واهل المكان ايضا قالوا لم تكن ههنا زانية 23 فقال يهوذا لتاخذ لنفسها لئلا نصير اهانة اني قد ارسلت هذا الجدي وانت لم تجدها 24 ولما كان نحو ثلاثة اشهر اخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك وها هي حبلى ايضا من الزنا فقال يهوذا اخرجوها فتحرق 25 اما هي فلما اخرجت ارسلت الى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له انا حبلى وقالت حقق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه 26 فتحققها يهوذا وقال هي ابر مني لاني لم اعطها لشيلة ابني فلم يعد يعرفها ايضا "
في (21) أين الزانية : الأصل أين القدشة. وقول يهوذا لتأخذ لنفسها أي تأخذ الخاتم والعصاة كأجر لها وحتي لا يتهم بعدم دفع الأجر لها يشهد صديقه العدلامي.
أية 24 أخرجوها لتحرق : هنا يهوذا ككبير العائلة ورب البيت يأمر بعقابها علي خطيتها وإستغل المفهوم العام أنها زوجة لشيلا أبنه وقد زنت فعقابها الحرق. وهو هنا يحكم ويدين وهو لا يحكم علي نفسه. فهو الزاني وهو الذي رفض أن يزوجها لإبنه. وعلامات الحمل ظهرت بعد ثلاثة شهور : هنا ثامار ترمز للكنيسة التي إلتصقت بالمسيح بعد أن كانت أممية وظهر لها ثمار الروح القدس (الأقنوم الثالث) بإيمانها بالثالوث وتمتعها بالقيامة في المسيح الذي قام في اليوم الثالث. لذلك يقال خلعت ثياب ترملها : فالنفس التي تتلاقي مع المسيح (هنا يهوذا يرمز للمسيح) لا تعود تحيا في حزن.
وكونها تغطت ببرقع فهذا يرمز لأننا مازلنا في الجسد (البرقع) لا نعاين أمجاده. ولكن قد حصلنا علي خاتمه (علامة البنوة كما حصل عليه الإبن الضال وعلي صليبه (عصاه).

الأيات 27-30:
" 27 وفي وقت ولادتها اذا في بطنها توامان 28 وكان في ولادتها ان احدهما اخرج يدا فاخذت القابلة وربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج اولا 29 ولكن حين رد يده اذا اخوه قد خرج فقالت لماذا اقتحمت عليك اقتحام فدعي اسمه فارص 30 وبعد ذلك خرج اخوه الذي على يده القرمز فدعي اسمه زارح "
أخرج زارع يده فربطت القابلة يده بخيط قرمزي أحمر، لكنه أدخل يده ليخرج فارص وبعده زارح. ويري بعض الأباء في زارح مثلاً للشعب اليهودي الذي كان يجب أن يكون البكر. وقد مد يده وإستلم شريعة الذبائح الدموية( الخيط القرمزي الأحمر) لكنه رفض الإيمان بالمسيح المرموز إليه بالذبائح فرد يده مرة أخري وفقد البكورية التي أخذها فارص ممثل الأمم الذين صارت لهم باكورية الروح.

انت تبرر زنا يهوذا بثامار بعدم وجود شريعة موسى عليه السلام والتي تحرم الزنا
فما هو حكمك على زنا داوود ببثشبع مع وجود الناموس ؟
2 و كان في وقت المساء ان داوود قام عن سريره و تمشى على سطح بيت الملك فراى من على السطح امراة تستحم و كانت المراة جميلة المنظر جدا 3 فارسل داوود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي 4 فارسل داوود رسلا و اخذها فدخلت اليه فاضطجع معها و هي مطهرة من طمثها ثم رجعت الى بيتها 5 و حبلت المراة فأرسلت و أخبرت داوود و قالت أني حبلى 6 فارسل داوود الى يواب يقول ارسل الي اوريا الحثي فارسل يواب اوريا الى داوود 7 فاتى اوريا اليه فسال داوود عن سلامة يواب و سلامة الشعب و نجاح الحرب 8 و قال داوود لاوريا انزل الى بيتك و اغسل رجليك فخرج اوريا من بيت الملك و خرجت وراءه حصة من عند الملك 9 و نام أوريا على باب بيت الملك مع جميع عبيد سيده و لم ينزل إلى بيته 10 فاخبروا داوود قائلين لم ينزل اوريا الى بيته فقال داوود لاوريا اما جئت من السفر فلماذا لم تنزل الى بيتك 11 فقال اوريا لداوود ان التابوت و اسرائيل و يهوذا ساكنون في الخيام و سيدي يواب و عبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء و انا اتي الى بيتي لاكل و اشرب و اضطجع مع امراتي و حياتك و حياة نفسك لا افعل هذا الامر 12 فقال داوود لاوريا اقم هنا اليوم ايضا و غدا اطلقك فاقام اوريا في اورشليم ذلك اليوم و غده 13 و دعاه داوود فاكل امامه و شرب و اسكره و خرج عند المساء ليضطجع في مضجعه مع عبيد سيده و الى بيته لم ينزل 14 و في الصباح كتب داوود مكتوبا الى يواب و ارسله بيد اوريا 15 و كتب في المكتوب يقول اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت 16 و كان في محاصرة يواب المدينة انه جعل اوريا في الموضع الذي علم ان رجال الباس فيه 17 فخرج رجال المدينة و حاربوا يواب فسقط بعض الشعب من عبيد داوود و مات اوريا الحثي ايضا 26 فلما سمعت امراة أوريا انه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها 27 و لما مضت المناحة أرسل داوود و ضمها إلى بيته و صارت له امراة و ولدت له ابنا و أما الأمر الذي فعله داوود فقبح في عيني الرب {سفر صموئيل الثاني 11/1: 27 }

بارك الله تعالى في اخي ابو تسنيم وفيت وكفيت