السلام عليكم
بارك الله فيك اخينا الكريم الساجد لله
وبخصوص:

هل الاسلام يتغي بتغير الزمان ام انه متحجر ثابت لا يتغير ؟

ما يتغير فى الاسلام تطبيقاته وليس جوهره مثال ذلك الزكاة مثلا......
والله اعلم الراى للاساتذة والعلماء

اولا كلمة متحجر كلمة ابتدعها غير المسلمون للتنفير من ثوابت الاسلام ليقولوا دعوا حرية الرأى ويقصدون التشكيك فى الاسلام والردة عن الاسلام ويقولوا دعوا حرية المرأة ويقصدون اطلاق العنان للفواحش
فهل إذا تمسكنا بثوابت الاسلام فهذا تحجر فيتحول المجتمع إذا تركنا ثوابتنا إلى مجموعة من الزناة واللوطيين
واشتات لا ينتمون لاى شئ مثل الخنازير والانعام بل اضل
والاجابة على السؤال
يتغير بتغير الزمان ام انه ثابت لا يتغير
هناك امران فى شريعتنا
ثوابت
اولاهما العقيدة والعبادات
فلن ياتى مثلا يوم ان يتغير الايمان بالله ووحدانيته ولا
الايمان بالرسل ولا الايمان بالكتب السماوية
ولا الدار الاخرة ولا الملائكة والقدر خيرؤه وشره و الخ من مسائل العقيدة
ولن تتغير احكام العبادات من صلاة و وصيام وزكاة وحج والصدقات الخ مسائل العبادات
ولن تتحول الاوامر الى نواهى ولا العكس
اما المعاملات ففى المسائل الجنائية لا تتغير الحدود ولا القصاص ولكن التعزيرات عقوبة يقدرها السلطان حسب
ظروف المكان والزمان فهذه متغيرة
واحكام العقود والبيوع لها قواعد لا تتغير ولكن هذه القواعد تشمل انواع كثيرةهذه الانواع تتغير بتغير الاحوال
والقاعدة ان الاصل فى العبادات الحظر حتى ياتى النص
اما المعاملات فالاصل فيها الحل حتى ياتى الحرمة بالنص
واحكام المواريث لا تتغير ابدا
والزواج والطلاق لايتغير احكامه واحكام الاسرة
والعلاقات بين الولا يات الاسلامية لها احكام منها الثابت والمتغير

الخلاصة انه هناك امران ثوابت عقيدة وعبادت
اما المعاملات فمنها ثابت ومنها متغيربتغير الزمن يترك المشرع لاصحاب الحل والعقد (الفقهاء واولى الامر وذوى الخبرة والعلم) تقريرها بمقتضى قواعد
مرنة داخل الشرع يستنبطونها من النصوص الشرعية فى ضوء هذه الضوابط
وبالله التوفيق

لا يوجد نص يدل على ذلك بل العكس هو الواقع
والتفصيل سيكون من الاخوة
ان شاء الله

شكرا اخوتي على هذا الرد و بخصوص مشي الحال على قولتنا بسورية و الحمد لله وجدت الحل و كتبته الى الانكليزية .... بارك الله فيكم جميعا .

إن تشريع السماء صالح لكل زمان ومكان ، الم ترى أن تشريع الأرض غير صالح لهما ، ولذلك نراه دائما في تغير وتبدل ، وما يشرع اليوم ينقض غداً ، وما يصلح لهذه الجماعة لا يصلح للجماعة الأخرى ، ولذلك نرى لكل طائفة من طوائف العالم تشريعها ودستورها الملائم لحال أخلها ! لأن الشرائع تتطور بتطور الأمم ،وتتغير بتغير أحوالها ، فتوضع الشرائع الوضعية موافقة لحال العصر الذي وضعت فيه ، والبيئة التي سنت من أجلها ، وكثير ما يظهر نقص التشريع ، وتتكشف نواحي الضعف فيه ، فيستنون شرائع أخرى ، وهكذا دواليك ، لا استقرار لتشريع وضعي مهما كان واضعوه ! لا يسلم من الأخطاء ، ولذلك لم يترك الله الناس لعقولهم ، بل أرسل إليهم رسلاً مبشرين ومنذرين ، يرشدونهم إلى الحق ، ويوجهونهم إلى الصراط المستقيم ، الذي قال الله فيه : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) .
فتشريع الله لا يتغير أبداً ولا يتبدل ، لأن الذي وضعه حكيم عليم بأحوال الأمم وأوضاعها ، فوضع لها التشريع الذي يحمل في طياته سعادة البشرية جمعاء .مهما كانت أحوالها .
هذا النص مقتبس

الحمد لله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87359

الاسلام لا يتغير على مدى الزمن بل الذي يتغير هو نحن قد نتخلى عن العبادة او نتكاسل عنها
والله اعلم
فالاسلام جوهرة مضيئة لا تتغير

إن من يستنشق أنسام الإسلام الحق في دينه سيختنق إن ثقب في أجوائه !

وأما الإكراه فإن الأم عندما تحجب طفلها عن الوقوع في النار ترى هل نقول أكرهته؟؟!!

ان اكبر ما يدل على أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ما شاهدناه هذا السنة في الحج .
فعند رمي الجمار ، والتوسعة الهائلة في كبري الجمرات . وعدم التقيد بالشاخص القديم ، وحساب المصلحة العامة ، والتيسير على الحجاج في مختلف المناسك ، لهو أكبر شاهد على عظمة هذا الدين .
ان الخالق سبحانه وتعالى ، هو الذي شرع هذه التشريعات ، فهو اعلم بما يصلح عبيده في كل زمان ومكان ز

والإسلام سائر في طريق القوة - على الرغم من الضربات الوحشية التي تكال له في كل مكان - لأن طبائع الأشياء
كلها تؤذن بمولد الإسلام من جديد، لأن له اليوم دوراً في حياة البشرية لا يقل ضخامة ولا قوة عن دوره الأول في صدر الإسلام.
دور التبشير بعالم جديد لا تحكمه المادة ولا يستعبده النزاع على الاقتصاد، عالم يحكمه مزيج من المادة والروح يجتمعان في
نظام. وإن العالم الذي أغرق في المادة فلم تشبع روحه، ولم تبعث الاستقرار إلى نفسه، بل أوقعته في صراع دائم مرير …
لا بد أن يفيء ذات يوم إلى نظام لا يهمل عالم المادة ولكنه لا يغفل عالم الروح. لا بد أن يفيء إلى الإسلام.
النص مقتبس

يعاني كثير من " المثقفين" اليوم أزمة عنيفة بإزاء الدين.
هل الدين إحدى حقائق الحياة؟ وإذا كان كذلك في الماضي، أفما يزال كذلك اليوم، وقد غيّر العلم وجه الحياة، ولم يعد في الأرض مكان لغير العلم والحقائق العلمية؟
هل الدين حاجة بشرية؟ أم هو "مزاج شخصي"، فمن شاء تدين، ومن شاء ألحد، وهذا وذاك سيان؟

إن دعاة الإسلام يقولون للناس: إن هذا الدين نسيج وحده. إنه ليس مجرد عقيدة، ليس مجرد تهذيب للروح، وتربية للفضائل، بل هو إلى جانب ذلك نظام اقتصادي عادل، ونظام اجتماعي متوازن، وتشريع مدني، وتشريع جنائي، وقانون دولي، وتوجيه فكري، وتربية بدنية: كل أولئك على أساس من العقيدة، وفي مزاج من التوجيه الخلقي والتهذيب الروحي. ( النص مقتبس )
و"المثقفون" في أزمتهم حائرون، فقد كانوا ظنوا أن الإسلام قد انتهى واستنفد أغراضه، ثم ها هم أولاء يفاجأون بأصحاب الدعوة الإسلامية يقولون لهم: إن هذا الدين ليس شيئاً من تراث الماضي السحيق يوضع اليوم في متحف الأفكار والنظم والعقائد، إنما هو كائن حي في هذه اللحظة، ويملك من مقومات الحياة في المستقبل ما لا يملكه أي نظام آخر عرفته البشرية حتى اليوم، بما في ذلك الاشتراكية والشيوعية.

وإذن فقد كانت السياسة المطلوبة هي توهين عُرَى الدين، ونزع قداسته من نفوس أهله، وتشويه صورته في أفكارهم وضمائرهم، لينسلخوا منه وينفروا من التمسك بأحكامه وآدابه، حتى يستطيع المستعمرون أن يستقروا في هذه البلاد!

إنها حقيقة. هذا القلق الدائم الذي يعيش فيه الغرب المضطرب، القلق الذي يفسد أعصاب الناس هناك، ويصيبهم بمختلف الأمراض النفسية والعصبية، هو نتيجة الصراع الدائم في الأرض، دون الاستناد إلى قوة ثابتة في الأرض أو السماء. كل شيء من حولهم يتغير. النظم الاقتصادية تتغير. والنظم السياسية تتغير. وعلاقات الدول والأفراد تتغير. وحقائق العلم تتغير. فإذا لم تكن هناك قوة ثابتة يستند إليها الأفراد في صراعهم الجبار مع الحياة والناس والأشياء، فهناك نتيجة حتمية واحدة: هي القلق والاضطراب.