العزة لله الحق المعبود .. الصمد الموجود .. المبرأ من الحدود والقيود ... تنزه عن الوالد والمولود .. حمدا يليق بنور جلاله ... وتعظيما يليق بحق كماله .. والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وعلى صحبه وآله اما بعد ...
________________
لطالما تحاورنا مع اهل المذاهب الالحادية ولطالما استشهدنا لهم باقوال زعماء افكارهم الكفرية ... وغالبا ما يكون الرد من هؤلاء ان هذا القول هو لهارس او لدوكنز وهو لا يمثل الالحاد وانا اشترك معه فقط في انكار وجود الله ...... الخ
هذا القول بالتحليل النقدي خطير جدا ... فهل فعلا ان الملاحدة يشتركون فقط في انكارهم لوجود الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
_________
الجواب هو لا ... فلن تجد ملحدا يطالب بتطبيق الشريعة مثلا ... او رجم الزاني ... او قطع يد السارق ... او قد تجده ضد العلمانية مثلا ... فالملاحدة بالعموم يشتركون بافكار كثيرة ... وكثيرة جدا وليس كما يثرثرون بانهم مشتركين فقط في انكارهم لوجود الله ... لان بهذه الحالة لا يحق لاحدهم الاعتراض على ملحد يرى أن تطبق الشريعة في بلادنا وان يقتل المرتد ... لانهم كما يقولون لا يشتركون معه الا في نفي وجود الاله ... وهذا ما لا نراه عندهم .. فهم ان تجرأ ملحد ان يعطي كلمة حق في اي دين لهبوا عليه ضربا بالنعال واغرقوه بصاقا ... لانهم يشتركون في كثير من المبادئ ... ولا يحق لاحدهم الادعاء بانني لا اشترك معه الا في انكار الاله ... فلكي يكون الالحاد فكرا على الاقل لابد ان تكون له مبادئ مشتركة بين اتباعه متفق عليها ... اما ان تقول انه لا مبادئ ولا اساسات متفق عليها فانت بلسانك تنكر ان يكون الالحاد مبدأ عوضا على ان يكون عقيدة فكرية .. فبهذا الادعاء يقول الملاحدة بان فكرة الالحاد نسبية للشخص وليس متفقا عليها ... فربما يجود ملحد ينكر وجود الله مثلا ولكنه يقدس محمد (عليه الصلاة والسلام) ويعتبره من اضخم العقول واذكاها وانه لا نهوض للمجتمع الا باتباع اقواله ... فهل سيسلم الملاحدة له بهذا القول وهو ملحد ؟؟؟ الم يقولوا بانه مشتركين فقط في نغي الاله؟؟؟ هذا الادعاء الالحادي السخيف يقودنا لاستنتاجات سخيفة جدا كأن ينكر الشخص وجود الاله ويؤمن بقدسية القرأن وهكذا .
___________
اما على المستوى الاخر فانه بهذا المنطلق لايحق لاي ملحد كان ان ينسب اي انجاز للالحاد .. فكما يقولون ان فكرة الالحاد نسبية للشخص ... فلا يمكن نسبة اي انجاز للفكر الالحادي كمفهوم كلي .. فهو مجرد انجاز يحق نسبته للفرد نفسه لا للفكر ككل .. فالفكر نفسه يدعي (او اتباعه يدعون) ان افراد هذا الفكر لا رابط بينهم سوى انكار الاله فبالتالي كل ما يمكن ان يصدر من الافراد ينسب للفرد نفسه لا للفكر ككل ... فاذن كل انجاز بالتالي ينسب للفرد نفسه لا للكل .
____________
اما على المستوى السياسي فالامر اخطر مما تتصور وتتصورون ... فان تخيلنا مثلا دولة ذات حكم الحادي () .. فهنا يحق للافراد الاعتراض على كل تشريع وعلى كل قانون بغض النظر عن قيمته الاخلاقية بحجة ان هذا القانون نسبي يعود للمشرع فقط ولا يمثل الالحاد .. فحتى قانون الغاء العبودية الذي يتعبد الملاحدة في محرابه يعود حسب ما يدعون للفرد المشرع فقط ولا مندوحة للالحاد في تقبلهم او رفضهم لهذا القانون فهو سيظل نسبي لا كلي ولا قوة تشريعية له سوى قوة الشخص المشرع او الحاكم فقط ... فبالتالي حسب هذه الادعاء حتى القوانين والتشريعات تسقط تحت مطرقة النسبية الفردية فقط ... وسيظل القانون قيد التعليق ولا يمتلك قوة تشريعية اخلاقية ولا ينفذ الا بقوة السلطة ليرضخ تحته كل ملحد عتي فلا حجة للقانون الا ما تكسبه سلطة الحكومة وتجبرها عليه .. هنا سيقول ملحد فهلوي ينقط من اذنيه الذكاء وترشح من تحت شحمه اذنه النباهة انك اجبت نفسك بنفسك فسلطة الحكومة هي ما تكسب القانون شرعيته ... هنا ساقول ( باركت الطبيعة فيك ... ودمت ذخرا لكل تائه ) .. فانت هنا بهذا القول تعدم القانون وتذبح التشريعات .... فسلطة الحكومة يا ملحد ستبرر لك غزو العراق .. وتدمير افغانستان .. واغتصاب النساء وقتل الاطفال بل وذبح الرضع واغتصاب الحوامل ... ستبررها لك هذه السلطات الغاشمة بسلطتها وتضع لك قوانين وتشريعات اخرى مبررة لهذه الانتهاكات .
_____________
فهل ادركت يا ابن الطبيعة الصماء العجماء خطورة هذا الادعاء على كل المستويات ... اتمنى انك ادركت وفهمت رغم علمي بان الآت الادراك والغهم معطلة عندك وقد علق عليها ( الى اشعار آخر في كون موازي آخر) .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة على النور الأكمل والطريق الأمثل سيدنا محمد وعلى اله شموس البر والرشاد وأقمار الهداية والارشاد وسلم تسليما كثيرا .
#احمد_الطائي (الشبح البغدادي)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■
________________
لطالما تحاورنا مع اهل المذاهب الالحادية ولطالما استشهدنا لهم باقوال زعماء افكارهم الكفرية ... وغالبا ما يكون الرد من هؤلاء ان هذا القول هو لهارس او لدوكنز وهو لا يمثل الالحاد وانا اشترك معه فقط في انكار وجود الله ...... الخ
هذا القول بالتحليل النقدي خطير جدا ... فهل فعلا ان الملاحدة يشتركون فقط في انكارهم لوجود الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
_________
الجواب هو لا ... فلن تجد ملحدا يطالب بتطبيق الشريعة مثلا ... او رجم الزاني ... او قطع يد السارق ... او قد تجده ضد العلمانية مثلا ... فالملاحدة بالعموم يشتركون بافكار كثيرة ... وكثيرة جدا وليس كما يثرثرون بانهم مشتركين فقط في انكارهم لوجود الله ... لان بهذه الحالة لا يحق لاحدهم الاعتراض على ملحد يرى أن تطبق الشريعة في بلادنا وان يقتل المرتد ... لانهم كما يقولون لا يشتركون معه الا في نفي وجود الاله ... وهذا ما لا نراه عندهم .. فهم ان تجرأ ملحد ان يعطي كلمة حق في اي دين لهبوا عليه ضربا بالنعال واغرقوه بصاقا ... لانهم يشتركون في كثير من المبادئ ... ولا يحق لاحدهم الادعاء بانني لا اشترك معه الا في انكار الاله ... فلكي يكون الالحاد فكرا على الاقل لابد ان تكون له مبادئ مشتركة بين اتباعه متفق عليها ... اما ان تقول انه لا مبادئ ولا اساسات متفق عليها فانت بلسانك تنكر ان يكون الالحاد مبدأ عوضا على ان يكون عقيدة فكرية .. فبهذا الادعاء يقول الملاحدة بان فكرة الالحاد نسبية للشخص وليس متفقا عليها ... فربما يجود ملحد ينكر وجود الله مثلا ولكنه يقدس محمد (عليه الصلاة والسلام) ويعتبره من اضخم العقول واذكاها وانه لا نهوض للمجتمع الا باتباع اقواله ... فهل سيسلم الملاحدة له بهذا القول وهو ملحد ؟؟؟ الم يقولوا بانه مشتركين فقط في نغي الاله؟؟؟ هذا الادعاء الالحادي السخيف يقودنا لاستنتاجات سخيفة جدا كأن ينكر الشخص وجود الاله ويؤمن بقدسية القرأن وهكذا .
___________
اما على المستوى الاخر فانه بهذا المنطلق لايحق لاي ملحد كان ان ينسب اي انجاز للالحاد .. فكما يقولون ان فكرة الالحاد نسبية للشخص ... فلا يمكن نسبة اي انجاز للفكر الالحادي كمفهوم كلي .. فهو مجرد انجاز يحق نسبته للفرد نفسه لا للفكر ككل .. فالفكر نفسه يدعي (او اتباعه يدعون) ان افراد هذا الفكر لا رابط بينهم سوى انكار الاله فبالتالي كل ما يمكن ان يصدر من الافراد ينسب للفرد نفسه لا للفكر ككل ... فاذن كل انجاز بالتالي ينسب للفرد نفسه لا للكل .
____________
اما على المستوى السياسي فالامر اخطر مما تتصور وتتصورون ... فان تخيلنا مثلا دولة ذات حكم الحادي () .. فهنا يحق للافراد الاعتراض على كل تشريع وعلى كل قانون بغض النظر عن قيمته الاخلاقية بحجة ان هذا القانون نسبي يعود للمشرع فقط ولا يمثل الالحاد .. فحتى قانون الغاء العبودية الذي يتعبد الملاحدة في محرابه يعود حسب ما يدعون للفرد المشرع فقط ولا مندوحة للالحاد في تقبلهم او رفضهم لهذا القانون فهو سيظل نسبي لا كلي ولا قوة تشريعية له سوى قوة الشخص المشرع او الحاكم فقط ... فبالتالي حسب هذه الادعاء حتى القوانين والتشريعات تسقط تحت مطرقة النسبية الفردية فقط ... وسيظل القانون قيد التعليق ولا يمتلك قوة تشريعية اخلاقية ولا ينفذ الا بقوة السلطة ليرضخ تحته كل ملحد عتي فلا حجة للقانون الا ما تكسبه سلطة الحكومة وتجبرها عليه .. هنا سيقول ملحد فهلوي ينقط من اذنيه الذكاء وترشح من تحت شحمه اذنه النباهة انك اجبت نفسك بنفسك فسلطة الحكومة هي ما تكسب القانون شرعيته ... هنا ساقول ( باركت الطبيعة فيك ... ودمت ذخرا لكل تائه ) .. فانت هنا بهذا القول تعدم القانون وتذبح التشريعات .... فسلطة الحكومة يا ملحد ستبرر لك غزو العراق .. وتدمير افغانستان .. واغتصاب النساء وقتل الاطفال بل وذبح الرضع واغتصاب الحوامل ... ستبررها لك هذه السلطات الغاشمة بسلطتها وتضع لك قوانين وتشريعات اخرى مبررة لهذه الانتهاكات .
_____________
فهل ادركت يا ابن الطبيعة الصماء العجماء خطورة هذا الادعاء على كل المستويات ... اتمنى انك ادركت وفهمت رغم علمي بان الآت الادراك والغهم معطلة عندك وقد علق عليها ( الى اشعار آخر في كون موازي آخر) .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة على النور الأكمل والطريق الأمثل سيدنا محمد وعلى اله شموس البر والرشاد وأقمار الهداية والارشاد وسلم تسليما كثيرا .
#احمد_الطائي (الشبح البغدادي)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■