مخطوطات تنسف المسيحية واعتقاد 2000 عاماً مضت
قبل ان نتكلم عن موضوعنا اليوم
سنرجع بكم إلى الوراء إلى قرب عام 300 ميلادية
كانت المسيحية تنتشر بشكل كبير فى الإمبراطورية الرومانية التى كانت تسيطر على معظم العالم
وكان الملك قسطنطين ملكاً وثنياً عاش كذلك طيلة حياته وثنياً ولم يعمد إلا وهو على فراش الموت حيث كان أضعف من أن يعترض على ذلك
فى عصر قسطنطين كان الدين الرسمى هو عبادة الشمس وكان قسطنطين كبير كهنتها لكن لسوء الحظ كان هناك اجتياح دينى متزايد يجتاح روما فقط كان أتباع المسيح قد تضاعفت اعدادهم بشكل كبير فى الثلاثة قرون الأولى بعد صلبه
عندئذ بدأ النصارى والوثنيون يتحاربون وتصاعد الصراع إلى حد أنه كادت الإمبراطورية الرومانية ان تنقسم إلى قسمين
لذلك قرر قسطنطين أن يتخذ قراراً حاسماً
فقد قرر عام 325 ميلادية أن يقيم أول مجمع مسكونى وهو مجمع نيقيا لإختيار المسيحية دين رسمى للبلاد
فقد استطاع أن يرى ان نجم المسيحية فى صعود
لذلك فقد خلق ديناً هجيناً كان مقبولاً من الطرفين وذلك من خلال دمج الرموز والتواريخ والطقوس الوثنية فى التقاليد والعادات المسيحية الجديدة
وهذا ملاحظ بشدة إلى يومنا هذا - دخول العبادات الوثنية فى المسيحية- او ما يعرف بين الباحثين بالأصول الوثنية فى الديانه النصرانية .
مثل أقراص الشمس المصرية تحولت إلى هالات على رؤوس القديسين وصورة إيزيس وهى تحمل ابنها حورس اصبحت أيقونات العذراء وهى تحمل المسيح وكما كان الإله الفارسى مثرا كان يلقب بإبن الرب ونور العالم وولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر ومات ودفن ثم قام بعد ثلاثة ايام كذلك المسيح
والطريف ان 25 ديسمبر هو يوم ميلاد كريشنا الراعى الصالح الذى صلب ومات وقام فى اليوم الثالث ويلقب بالمخلص وابن الرب ,وايضاً ذكرى ميلاد ايزيس واوزوريس والإلة الرومانى ديونيس
وبوذا الذى ولد من العذراء مايا ونزل للأرض ليحمل اوزار الناس فهو الإله المتجسد على الأرض
وحتى الطقوس الكنسية من المناولة والمذبح وأكل لحم الإله وشرب دمه
حتى خلط قسطنطين الديانتين فأصبحت العطلة الرسمية للمسيحية يوم الأحد بدلاً من يوم السبت (شابات) اليهودى ليوافق يوم الأحد الوثنى Sunday
وتم أيضاً فى هذا المجمع التصويت ان السيد المسيح ابن الله !
أى ان المسيح أصبح إلاهً بالتصويت والإنتخاب بفارق أصوات لا يذكر ....
أى بعد 325 سنة من رفع المسيح !
وإذا علمنا أن الأناجيل الأربعة الحالية - المعترف بها - وهى متى ولوقا ومرقص ويوحنا تم اختيارها بالقرعة من بين 70 إنجيل !! وتم إحراق باقى الأناجيل التى تشير إلى بشرية السيد المسيح أو انه كان نبياً فانياً
وبهذا القرار اعطيت للكنيسة فى روما صلاحيات الرب على الأرض .. صلاحيات لا حدود لها
فلا يمكن لرعاياها الخلاص والتحرر من الخطايا إلا بمباركة الكنيسة
فالكنيسة هى من تعطى وتمنع البركة وتعطى وتحجب الملكوت وبدونها فأنت إنسان ملعون
ومن يقرأ التاريخ الكنسى سيعرف كم المذابح والكوارث التى حدثت بأوامر من الكنيسة وتحت رعايتها بسبب سلطتها
وبذلك استغل قسطنطين تأثير المسيح الهائل لتعزيز ملكه وتثبيته
ومع وجود عدة أناجيل انتشرت بين الناس كقصص أو روايات تاريخية لهذا الرجل العظيم الذى كان من نسل الملك داوود (ملك اليهود) والتى كتب عنه أناجيل كثيرة
فقد اتهم أصحابها جميعاً بالهرطقة وتم حرق هذه الأناجيل وحرق من يروجون لفكره ان المسيح بشر فانى
الآن ... نقفز بالزمن قليلاً لعام 1950 فقد اكتشفت مخطوطات لأناجيل فى البحر الميت بوادى قمران بالضفة الغربية للأردن
كما اكتشفت أيضاً أناجيل اخرى فى نجع حمادى بصعيد مصر عام 1945 واحتوت مخطوطات نجع حمادي على مكتبة كاملة تحتوي 53 نص في 1153 صفحة جمعت في 13 مجلد .
منها إنجيل المصريين وإنجيل مريم المجدلية وإنجيل توماس وإنجيل يعقوب السرى وإنجيل فيليب وإنجيل الحق ورسالة بطرس
ورسالة كلمنت السكندرى
المفاجئة المذهلة للعالم المسيحى هى أنه ثبت ان هذه المخطوطات أقدم المخطوطات التى عثر عليها حتى الآن وترجع للسنوات الاولى من التأريخ المسيحى ومكتوبة باللغات القديمة
حيث أن أقدم الأناجيل المعترف بها حالياً تعود إلى ما بعد وفاة المسيح - حسب زعمهم- بـ 70 عاماً على الأقل . وأن كاتبيها ليسوا هم الحواريين بل انهم لم يروا المسيح أصلاً .. وهذا ليس كلامى بل ما أكدته الدراسات المسيحية والمجامع الكنسية وكليات اللاهوت وما اقرته دائرة المعارف البريطانية ودائرة المعارف الكتابية ...!
علماً بأن أقدم الأناجيل التى عثر عليها - المعترف بها حالياً - كتبت باللغة اليونانية أى ليست باللغة الأصلية (الأرامية والعبرية القديمة )
مما أثار زوبعة فى العالم المسيحى
صورة مخطوط
http://www.metalog.org/files/papyrus.gif
والمبهر فى هذه الأناجيل ليس تاريخها فحسب بل فى انجيل توماس على الخصوص , حيث انه لا يحتوى على سرد تاريخى كما فى الأناجيل المعترف بها حالياً بل يحتوى على 114 قولاً منسوبة للسيد المسيح
والجدير بالذكر ان السرد التاريخى فى الأناجيل الأربعة يتضارب معه بعضه فى نصوص بعض الأحداث !
كالصلب (يقول انجيل انه صرخ وهو على الصليب والأخر لم يذكر ذلك والآخر يقول شرب خل والآخر لا يقول ذلك) مع أن كل منهم يدعى انه كان شاهد عيان لحادثة الصلب ! والتى يثبت الإنجيل نفسه انه لم يكن فى واقعة الصلب أياً من الحواريين ! والذى أكدت الدراسات - كما سلف - أن كتبة الإنجيل ليسوا هم حوارى المسيح بل اشخاص أخرون بعضهم مجهول , حسب المصادر المسيحية
الأكثر أهمية ودهشة فى الأناجيل المكتشفة ليس قِدم كتابتها فقط بل المكتوب فيها
فتلك الأناجيل كتبت بنصوص واضحة تحكى ما حدث أثناء الصلب وهو من أهم الأحداث على الإطلاق والتى قامت عليها الديانة المسيحية حتى الآن
يقول إنجيل بطرس - حوارى المسيح - ما نصه : " رأيته يبد وكأنهم يمسكون به. و قلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقا من يأخذون؟.. أم أنهم يدقون.دمي و يدي شخص أخر ؟... قال لي المخلص:.....من يدخلون المسامير في يده و قدميه... هو البديل . فهم يضعون الذي بقى في شبهه العار. أنظر إليه. وأنظر إلي".
كما ورد في كتاب " سيت الأكبر " على لسان المسيح قوله:
" كان شخص آخر... هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا... كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان أخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا... أضحك لجهلهم".
وجاء في كتاب "أعمال يوحنا" الذي عثر عليه بنجع حمادي أيضا، على لسان المسيح قوله:
" لم يحدث لي أي شئ مما يقولون عنى".
وهذه النصوص تنسف تماماً اعتقاد 2000 سنة
حيث تهدم تماماً أن المسيح هو الذى علق على الصليب
وتهدد الكنيسة وسلطاتها بشكل مباشر
فلو ان المسيح بشر وليس إله ولا ابن الإله وكان يدعوا لعبادة إله واحد
وطالما هنالك رب تستطيع طلب المغفره منه مباشرة والتقرب إليه بدلاً من الكنيسة فالناس لن تحتاج للكنيسة التى يجب طاعتها وإلا منعت عنك البركة وأصبحت ملعوناً مطروداً من الملكوت والتى تمنحهم صكوك الغفران ولن يحتاجوا للإعتراف ولا لبذل النذور والأموال الطائلة لنيل الملكوت السماوى
ولهذا فإن الكنيسة تحاول بشتى الطرق إخفاء الحقيقة حتى لا تخيب أمال رعيتها الذين يعتقدون أن المسيح قد صلب ويعلقون الصلبان فى الكنائس والمنازل وحتى فى الأعناق ورشماً على السواعد وفى نفس الوقت لا تفقد سلطتها
فالكنيسة تحاول يائسة تدمير هذه الأناجيل بحجة أنها غير أصلية وانها من كتابات جماعات مهرطقة
وهى التهمة التى كانت تلصقها الكنيسة فى كل من يخالفها ليكون لها السلطة المطلقة بإعتبارها يد الرب المنفذة لأوامره على الأرض
صورة كاملة للمخطوط
http://www.metalog.org/files/pap.gif
منقول
http://www.alamany.net/vb/showthread.php?t=6780
قبل ان نتكلم عن موضوعنا اليوم
سنرجع بكم إلى الوراء إلى قرب عام 300 ميلادية
كانت المسيحية تنتشر بشكل كبير فى الإمبراطورية الرومانية التى كانت تسيطر على معظم العالم
وكان الملك قسطنطين ملكاً وثنياً عاش كذلك طيلة حياته وثنياً ولم يعمد إلا وهو على فراش الموت حيث كان أضعف من أن يعترض على ذلك
فى عصر قسطنطين كان الدين الرسمى هو عبادة الشمس وكان قسطنطين كبير كهنتها لكن لسوء الحظ كان هناك اجتياح دينى متزايد يجتاح روما فقط كان أتباع المسيح قد تضاعفت اعدادهم بشكل كبير فى الثلاثة قرون الأولى بعد صلبه
عندئذ بدأ النصارى والوثنيون يتحاربون وتصاعد الصراع إلى حد أنه كادت الإمبراطورية الرومانية ان تنقسم إلى قسمين
لذلك قرر قسطنطين أن يتخذ قراراً حاسماً
فقد قرر عام 325 ميلادية أن يقيم أول مجمع مسكونى وهو مجمع نيقيا لإختيار المسيحية دين رسمى للبلاد
فقد استطاع أن يرى ان نجم المسيحية فى صعود
لذلك فقد خلق ديناً هجيناً كان مقبولاً من الطرفين وذلك من خلال دمج الرموز والتواريخ والطقوس الوثنية فى التقاليد والعادات المسيحية الجديدة
وهذا ملاحظ بشدة إلى يومنا هذا - دخول العبادات الوثنية فى المسيحية- او ما يعرف بين الباحثين بالأصول الوثنية فى الديانه النصرانية .
مثل أقراص الشمس المصرية تحولت إلى هالات على رؤوس القديسين وصورة إيزيس وهى تحمل ابنها حورس اصبحت أيقونات العذراء وهى تحمل المسيح وكما كان الإله الفارسى مثرا كان يلقب بإبن الرب ونور العالم وولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر ومات ودفن ثم قام بعد ثلاثة ايام كذلك المسيح
والطريف ان 25 ديسمبر هو يوم ميلاد كريشنا الراعى الصالح الذى صلب ومات وقام فى اليوم الثالث ويلقب بالمخلص وابن الرب ,وايضاً ذكرى ميلاد ايزيس واوزوريس والإلة الرومانى ديونيس
وبوذا الذى ولد من العذراء مايا ونزل للأرض ليحمل اوزار الناس فهو الإله المتجسد على الأرض
وحتى الطقوس الكنسية من المناولة والمذبح وأكل لحم الإله وشرب دمه
حتى خلط قسطنطين الديانتين فأصبحت العطلة الرسمية للمسيحية يوم الأحد بدلاً من يوم السبت (شابات) اليهودى ليوافق يوم الأحد الوثنى Sunday
وتم أيضاً فى هذا المجمع التصويت ان السيد المسيح ابن الله !
أى ان المسيح أصبح إلاهً بالتصويت والإنتخاب بفارق أصوات لا يذكر ....
أى بعد 325 سنة من رفع المسيح !
وإذا علمنا أن الأناجيل الأربعة الحالية - المعترف بها - وهى متى ولوقا ومرقص ويوحنا تم اختيارها بالقرعة من بين 70 إنجيل !! وتم إحراق باقى الأناجيل التى تشير إلى بشرية السيد المسيح أو انه كان نبياً فانياً
وبهذا القرار اعطيت للكنيسة فى روما صلاحيات الرب على الأرض .. صلاحيات لا حدود لها
فلا يمكن لرعاياها الخلاص والتحرر من الخطايا إلا بمباركة الكنيسة
فالكنيسة هى من تعطى وتمنع البركة وتعطى وتحجب الملكوت وبدونها فأنت إنسان ملعون
ومن يقرأ التاريخ الكنسى سيعرف كم المذابح والكوارث التى حدثت بأوامر من الكنيسة وتحت رعايتها بسبب سلطتها
وبذلك استغل قسطنطين تأثير المسيح الهائل لتعزيز ملكه وتثبيته
ومع وجود عدة أناجيل انتشرت بين الناس كقصص أو روايات تاريخية لهذا الرجل العظيم الذى كان من نسل الملك داوود (ملك اليهود) والتى كتب عنه أناجيل كثيرة
فقد اتهم أصحابها جميعاً بالهرطقة وتم حرق هذه الأناجيل وحرق من يروجون لفكره ان المسيح بشر فانى
الآن ... نقفز بالزمن قليلاً لعام 1950 فقد اكتشفت مخطوطات لأناجيل فى البحر الميت بوادى قمران بالضفة الغربية للأردن
كما اكتشفت أيضاً أناجيل اخرى فى نجع حمادى بصعيد مصر عام 1945 واحتوت مخطوطات نجع حمادي على مكتبة كاملة تحتوي 53 نص في 1153 صفحة جمعت في 13 مجلد .
منها إنجيل المصريين وإنجيل مريم المجدلية وإنجيل توماس وإنجيل يعقوب السرى وإنجيل فيليب وإنجيل الحق ورسالة بطرس
ورسالة كلمنت السكندرى
المفاجئة المذهلة للعالم المسيحى هى أنه ثبت ان هذه المخطوطات أقدم المخطوطات التى عثر عليها حتى الآن وترجع للسنوات الاولى من التأريخ المسيحى ومكتوبة باللغات القديمة
حيث أن أقدم الأناجيل المعترف بها حالياً تعود إلى ما بعد وفاة المسيح - حسب زعمهم- بـ 70 عاماً على الأقل . وأن كاتبيها ليسوا هم الحواريين بل انهم لم يروا المسيح أصلاً .. وهذا ليس كلامى بل ما أكدته الدراسات المسيحية والمجامع الكنسية وكليات اللاهوت وما اقرته دائرة المعارف البريطانية ودائرة المعارف الكتابية ...!
علماً بأن أقدم الأناجيل التى عثر عليها - المعترف بها حالياً - كتبت باللغة اليونانية أى ليست باللغة الأصلية (الأرامية والعبرية القديمة )
مما أثار زوبعة فى العالم المسيحى
صورة مخطوط
http://www.metalog.org/files/papyrus.gif
والمبهر فى هذه الأناجيل ليس تاريخها فحسب بل فى انجيل توماس على الخصوص , حيث انه لا يحتوى على سرد تاريخى كما فى الأناجيل المعترف بها حالياً بل يحتوى على 114 قولاً منسوبة للسيد المسيح
والجدير بالذكر ان السرد التاريخى فى الأناجيل الأربعة يتضارب معه بعضه فى نصوص بعض الأحداث !
كالصلب (يقول انجيل انه صرخ وهو على الصليب والأخر لم يذكر ذلك والآخر يقول شرب خل والآخر لا يقول ذلك) مع أن كل منهم يدعى انه كان شاهد عيان لحادثة الصلب ! والتى يثبت الإنجيل نفسه انه لم يكن فى واقعة الصلب أياً من الحواريين ! والذى أكدت الدراسات - كما سلف - أن كتبة الإنجيل ليسوا هم حوارى المسيح بل اشخاص أخرون بعضهم مجهول , حسب المصادر المسيحية
الأكثر أهمية ودهشة فى الأناجيل المكتشفة ليس قِدم كتابتها فقط بل المكتوب فيها
فتلك الأناجيل كتبت بنصوص واضحة تحكى ما حدث أثناء الصلب وهو من أهم الأحداث على الإطلاق والتى قامت عليها الديانة المسيحية حتى الآن
يقول إنجيل بطرس - حوارى المسيح - ما نصه : " رأيته يبد وكأنهم يمسكون به. و قلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقا من يأخذون؟.. أم أنهم يدقون.دمي و يدي شخص أخر ؟... قال لي المخلص:.....من يدخلون المسامير في يده و قدميه... هو البديل . فهم يضعون الذي بقى في شبهه العار. أنظر إليه. وأنظر إلي".
كما ورد في كتاب " سيت الأكبر " على لسان المسيح قوله:
" كان شخص آخر... هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا... كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان أخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا... أضحك لجهلهم".
وجاء في كتاب "أعمال يوحنا" الذي عثر عليه بنجع حمادي أيضا، على لسان المسيح قوله:
" لم يحدث لي أي شئ مما يقولون عنى".
وهذه النصوص تنسف تماماً اعتقاد 2000 سنة
حيث تهدم تماماً أن المسيح هو الذى علق على الصليب
وتهدد الكنيسة وسلطاتها بشكل مباشر
فلو ان المسيح بشر وليس إله ولا ابن الإله وكان يدعوا لعبادة إله واحد
وطالما هنالك رب تستطيع طلب المغفره منه مباشرة والتقرب إليه بدلاً من الكنيسة فالناس لن تحتاج للكنيسة التى يجب طاعتها وإلا منعت عنك البركة وأصبحت ملعوناً مطروداً من الملكوت والتى تمنحهم صكوك الغفران ولن يحتاجوا للإعتراف ولا لبذل النذور والأموال الطائلة لنيل الملكوت السماوى
ولهذا فإن الكنيسة تحاول بشتى الطرق إخفاء الحقيقة حتى لا تخيب أمال رعيتها الذين يعتقدون أن المسيح قد صلب ويعلقون الصلبان فى الكنائس والمنازل وحتى فى الأعناق ورشماً على السواعد وفى نفس الوقت لا تفقد سلطتها
فالكنيسة تحاول يائسة تدمير هذه الأناجيل بحجة أنها غير أصلية وانها من كتابات جماعات مهرطقة
وهى التهمة التى كانت تلصقها الكنيسة فى كل من يخالفها ليكون لها السلطة المطلقة بإعتبارها يد الرب المنفذة لأوامره على الأرض
صورة كاملة للمخطوط
http://www.metalog.org/files/pap.gif
منقول
http://www.alamany.net/vb/showthread.php?t=6780
تعليق