السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن أنقل إليكم التحذير من فريق الشواذ الغنائي "مشروع ليلى" ، أريد أن أذكر لكم بعض الحقائق التي قد تغيب عن بعضكم وقد تغفلون عنها لأسباب كثيرة لا يتسع الوقت لذكرها الآن ..
فمن المؤسف حقًا أن نرى شباب المسلمين في هذه الغفلة !
ألهذه الدرجة عميتم عن كل ما يحاك لكم ولدينكم ؟!
أفلح أعداؤكم أن يُلْبِسوا "الشذوذ الجنسي" أو "اللواط" لَبوس الغناء المحبب إليكم حتى تُفتح أبواب قلوبكم على مصاريعها للشواذ ، ثم للشذوذ نفسه فيما بعد بمنتهى الحب والرغبة والإقبال !
عدوك - أيها الشاب المسلم - يعرف كيف يسلك طريقه لقلبك بحيث يوقعك في الفاحشة عن رغبة منك وإصرار عليها ، لا بإيقاعك في ممارسة الشذوذ الجنسي مباشرة ! فإنه يعلم مدى استقباحك له ويدرك عمق اشمئزازك منه في بادئ الأمر ..
لن يفعل عدوك ذلك لأنه ليس بالغبي ليضيع من يده صيدًا ثمينًا وسهلًا مثلك ..
ولا تظن نفسك مغفلًا ولا معذورًا كونه خدعك ، فقد نبهك الله عز وجل في كتابه وحذرك وبيَّن لك بجلاء كيف يحيك الشيطان شراكه حتى يوقعك في حبائلها ، فقال سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ) .. أرأيت ؟ لم يقل الله تعالى "لا تتبعوا الشيطان" وإنما "لا تتبعوا خطوات الشيطان" ، فوضح الله تعالى لك أن للشيطان خطوات يخطوها حتى يحقق مأربه ويصل إلى هدفه منك ويظفر بقلبك .
إذًا لن يوقعك عدوك في الفاحشة فجأة بل سيخطو بك خطوات نحوها لتقع أنت فيها راغبًا مُريدًا لها .. فماذا يفعل ؟
هي عدة خطوات أكتفي بذكر بعضها وأتغافل عن كثير منها :
1- يهون في قلبك إثمًا عظيمًا كسماع الأغاني ذات الكلمات الماجنة المحرضة على ارتكاب الفواحش ومطالعة ما يصاحب موسيقاها من أجساد العاريات الراقصات على أنغامها !
2- يقدم لك هؤلاء المغنيين والراقصات والممثلين على أنهم نجوم المجتمع ذوو المال والشهرة ، فتتطلع إليهم نفسك بانبهار وإعجاب باعتبارهم المثل الأعلى الجدير بالاحتذاء به !
3- تبدأ الأفلام والمسلسلات في إقحام شخصية الشاذ جنسيًا في دور البطل المنقذ الطيب صديق الجميع المحبب إليهم بلا استثناء ..
4- ونرى الأخبار المتناثرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن تقنين زواج الشواذ ، بل وحصول تقنينه عالميًا بأكبر دول العالم ، حتى أصبحنا نرى كثيرًا من المسلمين يتضامنون مع الشواذ ويضعون علم الرينبو (الخاص بالشواذ) على بروفايل الفيس بوك خاصتهم !
5- وتبدأ الأوساط العلمانية العربية في الترويج لأكاذيب علمية فادحة عن الشذوذ وكونه أمرًا عاديًا متعلقًا بالجينات التي لا دخل لصاحبه بها . وقد أشرنا من قبل لبعض الحقائق الكاشفة لتلك الأكاذيب هنا : الشذوذ الجنسي : حتمية جينية ؟ أم سلوك مكتسب ؟
6- ثم يأتي الترويج لفكرة التعايش مع الشواذ وعدم نبذهم كونهم أعضاء بالمجتمع يحق لهم الانصهار به والتماهي معه !! وكان ذلك على سبيل المثال عبر برنامج ذائع الصيت واسع الانتشار كبرنامج القذر باسم يوسف الذي استضاف فيه مغنيًا شاذًا - هو نفسه مُغني فريق "مشروع ليلى" - وقدَّمه باعتباره قدوة ومثار إعجاب ، ولما عاب عليه الناس ذلك صرّح متبجحًا بأن المهم هو ما يقدمه للمجتمع من فن وغناء ، أما الشذوذ فلا علينا أن نهتم به أو ننظر إليه . !!
7- ثم يظهر نبتٌ خبيثٌ على هيئة فرقة غنائية "فريق مشروع ليلى" مغنيها الرئيس مطرب شاب شاذ جنسيًا يصرح بشذوذه ويذكر تفاصيل مقززة عن علاقته بالحقير المصاحب له ، وتظهر له صور - تشمئز لها النفوس - وهو يرتدي بها فساتين وملابس نسائية ! ثم ما تلبث تلك الفرقة أن تشتهر ويذيع صيتها وتجوب البلدان لإقامة حفلاتها ، فيحب الشباب تلك الفرقة ويتلهفون على حضور حفلاتها ، ولا يدرون أنهم يتجرعون سمًا زعافًا يتسرب إلى قلوبهم في خبث بالغ فيُمِيت إيمانها ونخوتها ، فَهُم يحبون مطربهم المفضل "الشاذ جنسيًا " ولا يجدون في شذوذه ما يمنعهم عن حبه والاستماع لأغانيه وحضور حفلاته !! وبالتالي يصبح الشذوذ بالنسبة لهم من الأمور العادية التي يسهل - بل يجب - التعايش معها ومرافقة أصحابه بلا غضاضة !!
8- وكما نجح الشيطان ببراعة في الوصول مع الشباب المسلم للخطوة السابقة فإنه لن يكون صعبًا عليه في خطوة لاحقة عاجلة أو آجله أن يحبب الشذوذ نفسه إلى قلوبهم فيقعون فيه عن رغبة منهم ومحبة للفاحشة نفسها ! تلك الفاحشة التي أهلك الله قوم لوط لأجلها وأتى بقريتهم عاليها سافلها وجعلهم عبرة لمن يعتبر .
ولا تندهشوا أو تستبعدوا وصول الشيطان بكم لتلك الخطوة اللاحقة أو تظنوا أنفسكم بمنأى عنها ، بل الشيطان يمد حبال الصبر الطويلة لكم للوصول إلى مأربه منكم ولو بعد سنين ، وليس أبلغ من نجاحه في الوصول بكم إلى مرحلة محبة الشواذ واعتبارهم نجومًا مفضلة وفنانين ملهمين يُغَضُ الطرفُ عن رذيلةٍ كالشذوذ تصدر عنهم ، فيما كنتم بالأمس - أيها المسلمون - تشمئز قلوبكم النظيفة وتستقبح فِطَرُكم السليمة تلك الفاحشة القميئة وتنعتون صاحبها بأرذل السِباب وسافِلِه ، وتفرون من صاحبها فراركم من الكلب الأجرب مخافة أن يطالَكم مِن جَرَبه شيء .. أبَعْدَ ذلك التحول في نفوسكم تجاه الشواذ واللوطيين تَشُكُّون في نجاح الشيطان في الانتقال بكم إلى مرحلة مباشرة الشذوذ بأنفسكم ووقوعكم في براثنه ؟!
فأين غضبة قلوبكم لانتهاك حرمات الله ؟
أين حذركم من الحشر مع أحبابكم من الشواذ يوم القيامة ؟
أين وجلكم من فتنة القلوب والوقوع في الفواحش بمداومة مصاحبة أهل السوء ومحبتهم ؟
أين خوفكم من شديد عذاب الله وأليم عقابه وبطشه وسخطه في الدنيا والآخرة ؟
كنا بالأمس القريب نحذر أنفسنا وإياكم من الاستماع للأغاني المحرضة على الفواحش والزنا
أما اليوم فصرنا نحذركم وقد صرتم على شفير الشذوذ ذاته وهو من أشنع الفواحش وأقبحها !
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية والرشاد .. آمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحذير من فريق الشواذ الغنائي "مشروع ليلى"
بقلم / وائل منصور
"مشروع ليلى" فريق لبناني من فرق الآندرجراوند مكون من ٤ شباب.
المطرب الأساسي في الفريق دا هو "حامد سنو".
أغاني الفريق مشهورة جداً بين الشباب و منتشرة جداً و لها قبول كبير.
الفريق معروف أنه بيطرح قضايا جديدة على مجتمعاتنا الشرقية و بيسقط بيها قيم كانت من الثوابت فيما مضى.
السنة اللي فاتت الأردن منعت الفريق من إقامة حفلة لهم على أراضيها و بعد ضغوط من المجتمع المدني، إللي صوته عالي جداً هناك و له علاقات قوية، السلطات الأردنية رضخت و سمحت للفريق بإقامة حفلهم. وقتها حامد كتب بوست بيتكلم فيه عن القهر اللي بيتعرض له الفريق و اعترف ان السلطات الأردنية مش عايزاهم يغنوا علشان أغانيهم بتتكلم في قضايا خلافية و صدامية.
على فكرة حامد شاذ جنسياً و يصرح بذلك في لقاءاته المصورة وأحاديثه الصحفية المنتشرة على الانترنت (فيديوهات ومقالات) ، و له رفيق من نفس جنسه إسمه "على جلال" وبيتكلم بكل أريحية عن الموضوع دا و بيدافع عنه و جمهورهم من الشباب ماعندوش أي مشكلة مع المسألة دي و شايفين أن مفيش علاقة بين المادة الفنية إللي بيقدموها و بين علاقاتهم الجنسية الشاذة .
(والبوست دا كنت كتبته عن الفريق فبراير اللي فات : https://www.facebook.com/engwaelmans...54697795275659)
الصور المرفقة - أدناه - من حفلة فريق "مشروع ليلى" إللي كانت امس - 21 سبتمبر - عند "كايرو فيستيڤال سيتي - CFC" في القاهرة. المنظمين للحفلة بايعين أكثر من ٢٠ الف تذكرة متوسط سن إللي حاضرينها من الولاد و البنات تقريباً ١٨ سنة و العلم المرفوع دا أيوا مرفوع عادي جداً وسط الجمهور اللي حاضر حفلة النهاردة. علم الشواذ أو "الرينبو". في قلب القاهرة. !!!
تعليق