بين الإمام البخاري والملحد النصاب "شريف جابر"
المقال الأول
[قليلٌ من الأرقام . . كثيرٌ من الجهل]
مقالٌ مشترك بين : الغازي محمد والحسن البخاري في الرد على الملحد شريف جابر.
---------------------------------
[قليلٌ من الأرقام . . كثيرٌ من الجهل]
مقالٌ مشترك بين : الغازي محمد والحسن البخاري في الرد على الملحد شريف جابر.
---------------------------------
بسم الله الحقّ .
قالت العرب : "لا عوقِب الأحمقُ بمثل السكوت عنه".
وقال شاعرُهم :
لكلِّ داءٍ دواءٌ يستطبّ به . . إلا الحماقة أعيت من يداويها
وإن العاقل لا يشك لحظة في عظم البلاءِ إذ يناظر أحمقَ أو يجادله، ولكننا في عالم يصيح فيه الأحمق، فيردد خلفه أحمق آخر، فثالثٌ فرابع, حتى تنتشر الحماقة انتشار الجرب في البهائم فلا يسع العاقل إلا أن يتكلف عناء توضيح الحماقة والردّ عليها حتى تتضح كالشّمس للناظرين, ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى من حيّ عن بيّنة
فإذا انتهى من توضيح الحماقة ؛ انحرف عنها راشدًا واستغفر الله.
ونحن هنا في هذه السلسلة من المقالات نرد على الملحد (شريف جابر) في حلقته الأخيرة بعنوان (تخاريف البخاري وكذبة الأحاديث) على هاشتاج #بين_الإمام_البخاري_والنصاب
وعزاؤنا وتسليتُنا إذ نفعل ذلك هو قول البُحتري رحمه الله :
عليّ نحتُ القوافي من معادنها . . ولا عليّ إذا لم تفهم البقرُ
فنقول وبالله التوفيق :
(1)
تمهيدٌ :
بنى ملحدنا حلقته كلها على أنه لا يوجد ما يسمّى بالأحاديث، وأن هذا الأمر أكذوبة مصطنعة، موضوعة لتمجيد شخص محمد -رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف ملحدنا -، وأنها كانت لظروف سياسية ولّدتها من خيالات المسلمين، لتمكنهم من التوسع في الغزو .. إلى آخر المضحكات التي نناقشها تباعًا إن شاء الله.
لكن ما يهمنا في هذا المقال هو الوقوف مع أول 3 دقائق مركّزة امتزج فيها التضليل بالغباء بالسذاجة فأنتجوا النكّتة المضحكة التي سنشاركها معكم إن شاء الله, فنَضحك ونُضحِك, ولا أحب إلى الله من سرورٍ تدخله على مسلم.
يُتبع إن شاء الله ..
تعليق