اللحن الجلي في الأذان
أداء الأذان يجب أن يكون على وفق صـيغة شرعية محددة، وينبغي أن يُلقى على وفق هذه الصيغة كما سنّها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحرص على نطق كلمات الأذان كما وردت، ولا يغير نطقها فيحيلها إلى معنى مغاير لا يجوز، وهذا المعنى قد يكون شنيعا يبطل الأذان بسببه، والمعروف أن السبب الرئيس للحن الجلي في الأذان هو التغني به، وتطويل النفس بطربٍ ولحن متصنّع، وقد يستغرق الأذان أكثر من أربع دقائق، فلأجل التغني بالأذان يمط المؤذن الحروف مطّا، ويقلقل بعضها قلقلة، وربما يغير تشكيل بعض الكلمات جهلا، فيخرج كلمات الأذان عن المعنى الصحيح إلى معنىً جديد لا يصح، فقد روى ابن أبي شيبة في باب (التطريب في الأذان) أن مؤذنا أذن فطـرَّب في أذانه، فقال له عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: "أذَن أذاناً سمحاً، وإلا فاعتزلنا"
ومن نتائج هذا التغني والتطريب الذي يحيل المعنى إلى معنىً مغاير:
1- مد بعض الحروف مدا لا يجوز
2- تغيير تشكيل بعض حروف الكلمة
3- قلقلة بعض الحروف التي لا تقلقل، والمبالغة في ذلك
-----------------------------------
اللهُ أكبر
اللهُ أكبر: البعض يقول: آاالله آكبر، فصار المعنى استفهاميا: هل الله أكبر؟ فإذا قال: الله آااكبر، فالمعنى: الله هل هو أكبر؟
الله~و أكبر: وذلك بإشباع ضم الهاء حتى تصبح واوا
أكبر: قلقلة الكاف، والكاف ليست من حروف القلقلة، وعند قلقلتها يُكسر الكاف، فتقول: أكِبَر
أكبر: أكبار، إشباع الفتح على الباء حتى يتولد ألف مد، وهذا المد يحيل المعنى إلى معنىً فاسد جديد، فأكبار هو جمع كَبَر وهو الطبل،*
ولذا نص أهل العلم على أن مَـن مَـدّ الباء هذا المد فإن أذانه لا يصح
-----------------------------------
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد: البعض يشبع الفتح على الهاء، فتصبح: أشهاد
آااشهدُ أن لا إله إلا الله: جملة استفهامية معناها: هل أشهد أن لا إله إلا الله؟ وهنا تغير المعنى
أشهدوا: إشباع الضمة حتى تصير واوا، فيتحول المعنى من الإقرار بالشهادة للمؤذن، إلى طلب الحاضرين بأن يشهدوا
أنّ: البعض ينطقها أنّا، فيتغير المعنى من أن التوكيدية إلى أنّا: ضمير الجمع
إلهَ: البعض ينطقها: إيله، وذلك بإشباع الكسر حتى صار ياءً مع المد
إلهَ: البعض ينطقها: إلهآاا وذلك بإشباع الفتح حتى تصبح ألف مد
-----------------------------------
أشهد أن محمدا رسول الله
آااشهد أن محمدا رسول الله: جملة استفهامية معناها: هل أشهد أن محمدا رسول الله؟ وهنا تغير المعنى
أشهدوا: وذلك بإشباع الضمة حتى تصير واوا، فيتحول المعنى من الإقرار بالشهادة للمؤذن، إلى طلب الحاضرين بأن يشهدوا
أنّ محمدا: البعض ينطقها أنّا محمدا، فيتغير المعنى من أن التوكيدية إلى أنّا: ضمير الجمع، ويصبح المعنى فاسدا لا يصح، فكأن المعنى أصبح: أشهد أنا (نحن) محمدا رسول الله
محمداً: وهناك من يقول: موحمدا، محامدا، وكلها خلاف المعنى المقصود
رسولُ: هناك من يشبع الفتح على الراء، فتصبح: راسول
رسولُ: فتح اللام يغير المعنى، فإنَ التوكيدية إسمها محمّداً، وخبرها رسولُ بالضم، وبالفتح تصبح بدلا، وتصبح الجملة ناقصة المعنى، وكأنك تقول: "أشهد أن رسولَ الله"
-----------------------------------
حيّ على الصلاة
حيّ: الكثير يمد الحاء فتصبح: حآااي، وكذلك مد الياء بحيث تصبح: حيّا، وحيّ معناها: هلمّ وأقبل إلى الصلاة، أما حيّا، فمن معانيها الثناء والسلام، فحيا الله فلانا: أي أبقاه وأطال عمره
الصلاة: الكثير يشبع الفتح على الصاد، فيقول: الصالاة، والبعض يحيل التاء المربوطة إلى تاءٍ مفتوحة (الصالات)، فيختل المعنى، ويصبح معنىً فاسدا
-----------------------------------
حيّ على الفلاح
حيّ: كسابقتها
الفلاح: إشباع الفتح على الفاء مع المد، حتى تصبح: الفالاح
-----------------------------------
وبقية الأذان يتضمن كلماتٍ سبق الكلام عليها
...
ومن نتائج هذا التغني والتطريب الذي يحيل المعنى إلى معنىً مغاير:
1- مد بعض الحروف مدا لا يجوز
2- تغيير تشكيل بعض حروف الكلمة
3- قلقلة بعض الحروف التي لا تقلقل، والمبالغة في ذلك
-----------------------------------
اللهُ أكبر
اللهُ أكبر: البعض يقول: آاالله آكبر، فصار المعنى استفهاميا: هل الله أكبر؟ فإذا قال: الله آااكبر، فالمعنى: الله هل هو أكبر؟
الله~و أكبر: وذلك بإشباع ضم الهاء حتى تصبح واوا
أكبر: قلقلة الكاف، والكاف ليست من حروف القلقلة، وعند قلقلتها يُكسر الكاف، فتقول: أكِبَر
أكبر: أكبار، إشباع الفتح على الباء حتى يتولد ألف مد، وهذا المد يحيل المعنى إلى معنىً فاسد جديد، فأكبار هو جمع كَبَر وهو الطبل،*
ولذا نص أهل العلم على أن مَـن مَـدّ الباء هذا المد فإن أذانه لا يصح
-----------------------------------
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد: البعض يشبع الفتح على الهاء، فتصبح: أشهاد
آااشهدُ أن لا إله إلا الله: جملة استفهامية معناها: هل أشهد أن لا إله إلا الله؟ وهنا تغير المعنى
أشهدوا: إشباع الضمة حتى تصير واوا، فيتحول المعنى من الإقرار بالشهادة للمؤذن، إلى طلب الحاضرين بأن يشهدوا
أنّ: البعض ينطقها أنّا، فيتغير المعنى من أن التوكيدية إلى أنّا: ضمير الجمع
إلهَ: البعض ينطقها: إيله، وذلك بإشباع الكسر حتى صار ياءً مع المد
إلهَ: البعض ينطقها: إلهآاا وذلك بإشباع الفتح حتى تصبح ألف مد
-----------------------------------
أشهد أن محمدا رسول الله
آااشهد أن محمدا رسول الله: جملة استفهامية معناها: هل أشهد أن محمدا رسول الله؟ وهنا تغير المعنى
أشهدوا: وذلك بإشباع الضمة حتى تصير واوا، فيتحول المعنى من الإقرار بالشهادة للمؤذن، إلى طلب الحاضرين بأن يشهدوا
أنّ محمدا: البعض ينطقها أنّا محمدا، فيتغير المعنى من أن التوكيدية إلى أنّا: ضمير الجمع، ويصبح المعنى فاسدا لا يصح، فكأن المعنى أصبح: أشهد أنا (نحن) محمدا رسول الله
محمداً: وهناك من يقول: موحمدا، محامدا، وكلها خلاف المعنى المقصود
رسولُ: هناك من يشبع الفتح على الراء، فتصبح: راسول
رسولُ: فتح اللام يغير المعنى، فإنَ التوكيدية إسمها محمّداً، وخبرها رسولُ بالضم، وبالفتح تصبح بدلا، وتصبح الجملة ناقصة المعنى، وكأنك تقول: "أشهد أن رسولَ الله"
-----------------------------------
حيّ على الصلاة
حيّ: الكثير يمد الحاء فتصبح: حآااي، وكذلك مد الياء بحيث تصبح: حيّا، وحيّ معناها: هلمّ وأقبل إلى الصلاة، أما حيّا، فمن معانيها الثناء والسلام، فحيا الله فلانا: أي أبقاه وأطال عمره
الصلاة: الكثير يشبع الفتح على الصاد، فيقول: الصالاة، والبعض يحيل التاء المربوطة إلى تاءٍ مفتوحة (الصالات)، فيختل المعنى، ويصبح معنىً فاسدا
-----------------------------------
حيّ على الفلاح
حيّ: كسابقتها
الفلاح: إشباع الفتح على الفاء مع المد، حتى تصبح: الفالاح
-----------------------------------
وبقية الأذان يتضمن كلماتٍ سبق الكلام عليها
...
تعليق