نقلا عن اختى امه الرحمن:
سبحان الذي جعل الحق يخرج من أفواه أشد الكارهين له!
يقول البروفسور Richard Lewontin - أحد أبرز مناصري نظرية التطور البيولوجي - بصراحةٍ عجيبة تقضي على أُسس فكره الإلحادي المادي الذي يتستّر زوراً بالعقلانية و الموضوعية، و تكشف سرّ تمسّك الملاحدة بنظرية داروين (رغم ازدياد ضعف أدلتها مع مرور السنين):
Our willingness to accept scientific claims that are against common sense is the key to an understanding of the real struggle between science and the supernatural. We take the side of science in spite of the patent absurdity of some of its constructs, in spite of its failure to fulfill many of its extravagant promises of health and life, in spite of the tolerance of the scientific community for unsubstantiated just-so stories, because we have a prior commitment, a commitment to materialism.
It is not that the methods and institutions of science somehow compel us to accept a material explanation of the phenomenal world, but, on the contrary, that we are forced by our a priori adherence to material causes to create an apparatus of investigation and a set of concepts that produce material explanations, no matter how counter-intuitive, no matter how mystifying to the uninitiated. Moreover, that materialism is absolute, for we cannot allow a Divine Foot in the door.
هذه هي ترجمتي (زدتُ عليها توضيحات بين قوسين):
"استعدادنا لتقبّل فرضيات علمية تخالف البديهيات العقلية هو المفتاح لفهم الصراع الحقيقي بين العلم و عالم ما وراء الطبيعة. نحن نتحيّز للعلم (يقصد العلم المادي التجريبي في صورته المتطرفة) على الرغم من اللاعقلانية الواضحة لبعض أساسياته، و على الرغم من فشله في تحقيق الكثير من وعوده المبهرة فيما يتعلق بالصحة و الحياة، و على الرغم من تقبّل المجتمع العلمي لبعض الفرضيات العلمية التي لا يمكن اثباتها (يصفها بأنها أشبه بالحكايات)، لأننا لدينا التزام متين بمُسلّمة، و هي مُسلّمة الفكر المادي.
و الأمر ليس أن أدوات و مؤسسات العلم التجريبي تقودنا بالضرورة لتقبّل هذا التفسير المادي لهذا العالم الواقعي من حولنا، بل حقيقة الأمر هو العكس: اننا مرغمون بالضرورة - نظراً لتسليمنا بمقدمات الفكر المادي - لإنتاج تفسيرات مادية، مهما خالف ذلك البداهة، و مهما عَظُمَ استغراب غير المتعلمين (يقصد: غير الماديين). و أكثر من هذا، نحن نقول أن المذهب المادي لابد أن يكون مطلقاً، لأننا لا يمكن أن نسمح لتفسيرٍ الهي بالدخول عبر بوابة العلم".
رابط المقال الصريح الفاضح:
http://www.nybooks.com/articles/1997...ons-of-demons/
يقول البروفسور Richard Lewontin - أحد أبرز مناصري نظرية التطور البيولوجي - بصراحةٍ عجيبة تقضي على أُسس فكره الإلحادي المادي الذي يتستّر زوراً بالعقلانية و الموضوعية، و تكشف سرّ تمسّك الملاحدة بنظرية داروين (رغم ازدياد ضعف أدلتها مع مرور السنين):
Our willingness to accept scientific claims that are against common sense is the key to an understanding of the real struggle between science and the supernatural. We take the side of science in spite of the patent absurdity of some of its constructs, in spite of its failure to fulfill many of its extravagant promises of health and life, in spite of the tolerance of the scientific community for unsubstantiated just-so stories, because we have a prior commitment, a commitment to materialism.
It is not that the methods and institutions of science somehow compel us to accept a material explanation of the phenomenal world, but, on the contrary, that we are forced by our a priori adherence to material causes to create an apparatus of investigation and a set of concepts that produce material explanations, no matter how counter-intuitive, no matter how mystifying to the uninitiated. Moreover, that materialism is absolute, for we cannot allow a Divine Foot in the door.
هذه هي ترجمتي (زدتُ عليها توضيحات بين قوسين):
"استعدادنا لتقبّل فرضيات علمية تخالف البديهيات العقلية هو المفتاح لفهم الصراع الحقيقي بين العلم و عالم ما وراء الطبيعة. نحن نتحيّز للعلم (يقصد العلم المادي التجريبي في صورته المتطرفة) على الرغم من اللاعقلانية الواضحة لبعض أساسياته، و على الرغم من فشله في تحقيق الكثير من وعوده المبهرة فيما يتعلق بالصحة و الحياة، و على الرغم من تقبّل المجتمع العلمي لبعض الفرضيات العلمية التي لا يمكن اثباتها (يصفها بأنها أشبه بالحكايات)، لأننا لدينا التزام متين بمُسلّمة، و هي مُسلّمة الفكر المادي.
و الأمر ليس أن أدوات و مؤسسات العلم التجريبي تقودنا بالضرورة لتقبّل هذا التفسير المادي لهذا العالم الواقعي من حولنا، بل حقيقة الأمر هو العكس: اننا مرغمون بالضرورة - نظراً لتسليمنا بمقدمات الفكر المادي - لإنتاج تفسيرات مادية، مهما خالف ذلك البداهة، و مهما عَظُمَ استغراب غير المتعلمين (يقصد: غير الماديين). و أكثر من هذا، نحن نقول أن المذهب المادي لابد أن يكون مطلقاً، لأننا لا يمكن أن نسمح لتفسيرٍ الهي بالدخول عبر بوابة العلم".
رابط المقال الصريح الفاضح:
http://www.nybooks.com/articles/1997...ons-of-demons/
تعليق