بسم اللّه الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
السبب الوحيد للتجسد ممتنع
لو بحثنا عن السبب الرئيس لتجسد الإله كما يزعم النصارى، لوجدناه حسب منظورهم محبة الإله للبشر، وهذا الباعث مع كونه مثير للاشمئزاز، ممتنع، وسبب الإمتناع مع علم النصارى به وتغافلهم عنه بسيط وقاطع، فما من مسيحي يشك في ان حب الإله لابنه الوحيد لا يمكن ان يقارن بحب آخر، سواء كان بشر او غير بشر، ومن الطبيعي ان أي تدافع بين حبين ستكون الغلبة فيه للأقوى، فهل ثمة قناعة اكثر من تلك تظهر مدى سخافة هذا المبرر للصلب.
على كل حال لا يمكن ان يكون الباعث على الفداء هو محبة الله للبشر والآب يقول:
" هذا ابني الحبيب الذي به سررت"
ونحن نعلم من الكتاب ان المسيح جاء ليتألم رغمًا عن إرادته، أي أن الآب هو الذي اراد، وهو الذي قرر دخول المسيح في جب العذاب، وهو الذي بين وجاهة الحب في منع التنكيل بالمحبوبيين
وهذا تناقض ما بعده تناقض
فهل يعقل ان يكون المحب هو الآب والحِب هو المسيح والحُب هو العائق، ثم ينتصر النزر اليسير منه على الجم الغفير لينتهي الأمر بهذه المأساة المشينة التي تندى لها الطباع السليمة.
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
السبب الوحيد للتجسد ممتنع
لو بحثنا عن السبب الرئيس لتجسد الإله كما يزعم النصارى، لوجدناه حسب منظورهم محبة الإله للبشر، وهذا الباعث مع كونه مثير للاشمئزاز، ممتنع، وسبب الإمتناع مع علم النصارى به وتغافلهم عنه بسيط وقاطع، فما من مسيحي يشك في ان حب الإله لابنه الوحيد لا يمكن ان يقارن بحب آخر، سواء كان بشر او غير بشر، ومن الطبيعي ان أي تدافع بين حبين ستكون الغلبة فيه للأقوى، فهل ثمة قناعة اكثر من تلك تظهر مدى سخافة هذا المبرر للصلب.
على كل حال لا يمكن ان يكون الباعث على الفداء هو محبة الله للبشر والآب يقول:
" هذا ابني الحبيب الذي به سررت"
ونحن نعلم من الكتاب ان المسيح جاء ليتألم رغمًا عن إرادته، أي أن الآب هو الذي اراد، وهو الذي قرر دخول المسيح في جب العذاب، وهو الذي بين وجاهة الحب في منع التنكيل بالمحبوبيين
وهذا تناقض ما بعده تناقض
فهل يعقل ان يكون المحب هو الآب والحِب هو المسيح والحُب هو العائق، ثم ينتصر النزر اليسير منه على الجم الغفير لينتهي الأمر بهذه المأساة المشينة التي تندى لها الطباع السليمة.
تعليق