السلام عليكم
رسالة تحذيرية هامة لكل النساء الراغبات في الزواج - أو المُقبلات عليه -
تنبيه هام جدا جدا
منقول عن الأستاذ حسام عبد العزيز
في ظل انتشار الإلحاد، بعض الملحدين اللي بيظهروا الإسلام ويبطنوا الكفر بيتقدموا لنساء مسلمات. ولما البنت تلاحظ إنه مش بيصلي أو تسأله وتكتشف إنه مش بيصلي يقول لها: أنا عايزك تاخدي بايدي وإن شاء الله ربنا يهديني على ايديكي. والبنت طبعا بسذاجة تقول أوافق وبعدين أخليه يصلي. وبعد الزواج يبدأ يشككها في دينها من غير ما يفهمها إنه مرتد من زمان.
فانتبهوا يا نساء وما تقبلوش بشخص لا يحافظ على الصلوات الخمس في وقتها لأن الصلاة بتكون ثقيلة جدا على المنافقين والمرتدين دول.
الكلام مش من خيالي. دي رسائل وصلتني بيتفاخر فيها ملحدين إنهم متزوجين مسلمات.
-----------------
تعليقي - "نصرة الإسلام" - على هذا التحذير الهام
قد يقول البعض أن البنت لا شيء عليها إن هي تزوجت بمثل هذا الشخص "المرتد" لأنها لم تكن على علم بارتداده ، لكن هذا الكلام فيه نظر لأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حث على اختيار ذي الدين والخلق ((إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ)) .. فأي دين يُنتظر يا أختي من تارك الصلاة ؟!
النبي صلى الله عليه وسلم قد قال عن تارك الصلاة : ((إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ))
النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر عن تارك الصلاة : ((الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد هدم الدين))
فما الخير الذي تنتظرينه يا امرأة ممن هدم الدين ؟!
وأي بركة تُرتجَى ممن اختلف العلماء في كُفره ، فمنهم من قال بكفره كفرًا أكبر مخرجًا من الملة ؟!
فهل بعد هذه النصوص النبوية البليغة التحذيرية الواضحة من عذر يعذر امرأة في زواجها بتارك الصلاة - وإن لم يكن ملحدًا - ؟! هل تستغربين بعد مخالفتك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الوصول إلى نتيجة مفجعة كاكتشافك أن زوجك تارك الصلاة ملحدٌ متخفٍ ؟ فكيف أن نجح زوجك "الملحد المتخفي" في فتنتك في دينك وتشكيكك فيه ؟! عن نفسي لا أستغرب أبدًا أن تكون تلك عاقبة هذه المخالفة الصارخة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا أجد جهل الفتاة بإلحاد زوجها المخادع عذرًا لها ، فإن تركه للصلاة مصيبة كافية بذاتها لصدها عن الزواج به .
نعم أُقدِّر رغبة كل امرأة في العفاف وحنينها للأمومة ، وأدرك صعوبة الزواج - للأسف - في هذه الأيام ، لكن ما عند الله تعالى من الأرزاق والخيرات لا تُنال إلا بطاعته ، فهل تُرِدْن يا معشر النساء مجرد الحصول على الرزق وفقط ؟! أم تردن الرزق الجميل ببركاته وما له من حُسن العاقبة في الدنيا والآخرة ؟ أفضل رزق للمرأة في الدنيا زوج صالح يعينها على طاعة ربها ، فتصلح به ومعه الدنيا والآخرة . والمرأة الكيسة الفطنة هي التي تنظر لعاقبة أمرها فيما بعد ، وليس تحت قدميها فقط .. فأنتِ تختارين أبًا قدوة لأولادك وليس زوجًا لكِ فقط ..
اللهم ارزق نساء المسلمين الأزواج الصالحين والذريات الصالحة .. اللهم آميـــــــن ..
-----------------
تعليقي - "نصرة الإسلام" - على هذا التحذير الهام
قد يقول البعض أن البنت لا شيء عليها إن هي تزوجت بمثل هذا الشخص "المرتد" لأنها لم تكن على علم بارتداده ، لكن هذا الكلام فيه نظر لأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قد حث على اختيار ذي الدين والخلق ((إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ)) .. فأي دين يُنتظر يا أختي من تارك الصلاة ؟!
النبي صلى الله عليه وسلم قد قال عن تارك الصلاة : ((إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ))
النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر عن تارك الصلاة : ((الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد هدم الدين))
فما الخير الذي تنتظرينه يا امرأة ممن هدم الدين ؟!
وأي بركة تُرتجَى ممن اختلف العلماء في كُفره ، فمنهم من قال بكفره كفرًا أكبر مخرجًا من الملة ؟!
فهل بعد هذه النصوص النبوية البليغة التحذيرية الواضحة من عذر يعذر امرأة في زواجها بتارك الصلاة - وإن لم يكن ملحدًا - ؟! هل تستغربين بعد مخالفتك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الوصول إلى نتيجة مفجعة كاكتشافك أن زوجك تارك الصلاة ملحدٌ متخفٍ ؟ فكيف أن نجح زوجك "الملحد المتخفي" في فتنتك في دينك وتشكيكك فيه ؟! عن نفسي لا أستغرب أبدًا أن تكون تلك عاقبة هذه المخالفة الصارخة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا أجد جهل الفتاة بإلحاد زوجها المخادع عذرًا لها ، فإن تركه للصلاة مصيبة كافية بذاتها لصدها عن الزواج به .
نعم أُقدِّر رغبة كل امرأة في العفاف وحنينها للأمومة ، وأدرك صعوبة الزواج - للأسف - في هذه الأيام ، لكن ما عند الله تعالى من الأرزاق والخيرات لا تُنال إلا بطاعته ، فهل تُرِدْن يا معشر النساء مجرد الحصول على الرزق وفقط ؟! أم تردن الرزق الجميل ببركاته وما له من حُسن العاقبة في الدنيا والآخرة ؟ أفضل رزق للمرأة في الدنيا زوج صالح يعينها على طاعة ربها ، فتصلح به ومعه الدنيا والآخرة . والمرأة الكيسة الفطنة هي التي تنظر لعاقبة أمرها فيما بعد ، وليس تحت قدميها فقط .. فأنتِ تختارين أبًا قدوة لأولادك وليس زوجًا لكِ فقط ..
اللهم ارزق نساء المسلمين الأزواج الصالحين والذريات الصالحة .. اللهم آميـــــــن ..
تعليق