تأملات فى حديثين
يكمل أحدهما الآخر
وكلاهما نبوءة مستقبلية
يكمل أحدهما الآخر
وكلاهما نبوءة مستقبلية
الحديث الأول
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنَعَتِ الْعِرَاقُ دِرْهَمَهَا وَقَفِيزَهَا وَمَنَعَتِ الشَّأْمُ مُدْيَهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ". شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ. أخرجه أحمد (2/262 ، رقم 7555) ، ومسلم (4/2220 ، رقم 2896) ، وأبو داود (3/166 ، رقم 3035) . وأخرجه أيضًا : ابن الجارود (ص 279 ، رقم 1108) ، والطحاوي (2/120) ، والبيهقي (9/137 ، رقم 18166)
هذا الحديث فيه إنباء بالغيب
وأفهم منه أن كل من العراق والشام ومصر امتنعت عن أداء الخراج إلى بيت مال المسلمين وقد حدث هذا خلال فترة الخلافة العثمانية مما أضعف هذه الخلافة فى الوقت الذى كان الأتراك يفتحون وسط آسيا ويتجهون إلى وسط أوروبا بل وقام محمد على بعد ذلك بمحاولة الإستيلاء على الخلافة التركية وقاتلها حتى وصل إلى حدود أنقرة داخل تركيا
فهذا هو الإثم
1) منع تأدية الخراج إلى بيت مال المسلمين
2) التمرد على الخلافة مما أضعفها فى مواجهة أهل الكفر
النتائج
ضعف الخلافة وتمزقها وانحسار المد الإسلامى أمام قيام أوروبا فعدنا من حيث بدأنا متفرقين ضعفاء يعبث بنا أهل الكفر من الشرق والغرب فمزقوا الأمة وقطعوها من خلال اتفاقات سايكس بيكو وغيرها
الحديث الثانى
عن أبي نضرة قال كنا عند جابر بن عبد الله رضي الله عنه فقال :
(( يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا : من أين ذلك. قال : من قبل العجم ،يمنعون ذلك، ثم قال : يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مُدى . قلنا : من أين ذلك ؟ قال : من قبل الروم ))
الحديث من صحيح مسلم
جنينا ثمار الشوك لأننا زرعنا شوكا
حوصرت العراق ويتم سحقها وتمزيقها + 3 مليون قتيل تقريبا
وحوصرت الشام ويتم سحقها وتمزيقها + التقديرات الحالية مقتل أكثر من 600 ألف
وسيأتى حصار مصر فالجرم واحد
بل وكان إثم مصر أكبر
فقد ساعدت على إضعاف الخلافة وعلى القضاء عليها
لصالح أمم الكفر