بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين لا إله إلا هو ربنا ورب كل شيىء
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين
أما بعد -
لقد أيد الله سبحانه وتعالى المسيح إبن مريم بالمعجزات الباهرة وهى الخلق من الطين كهيئة الطير بأذن الله فينفخ فيها فتكون طيرآ بأذن الله ويحيى الموتى بأذن الله ويبرأ الأكمه والأبرص بأذن الله . بالإضافة إلى تأييد الله له بالروح القدس ( جبريل عليه السلام) .
وقد صنع المسيح عليه السلام تلك المعجزات وقام بها إمام تلآميذه ( الحواريون) وأمام اليهود فهل آمن به اليهود .؟!!
لقد رموه بالسحر وقالوا إن به شيطان . ولكن الأدهى من ذلك إن تلاميذه قد داخلهم الشك رغم رؤيتهم لتلك المعجزات .. فقد شاهدوه وهو يقوم بإحياء الموتى وشاهدوه وهو يُبرِىء الأكمه والأبرص وكذلك وهو يخرج الشياطين ... لقد شك التلاميذ أن تكون تلك المعجزات نوع من السحر . لذلك فقد طلبوا منه آية لا يصنعها هو بيديه وإنما تكون آية من الله الذى أرسله .
وهذا ما ذكره القرآن الكريم فى قوله تعالى فى سورة المائدة:
( إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ريك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين(112) قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين (113) )
لقد أراد تلاميذه أن يتأكدوا من صدقه : بأن تكون الآية التى طلبوها ليست من صنع يده . بل ممن أرسله حتى تنتفى من نفوسهم شبهة السحر . وقد أوحى الله إلى الحواريون فى قوله سبحانه ( واذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بى وبرسولى قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون) المائدة111
فكان وحى الله للحواريين لكى يؤمنوا بالله ورسوله وقد آمنوا وشهدوا على أنفسهم بأنهم مسلمون وعرفوا إن المسيح إبن مريم رسول الله ومعجزاته التى صنعها إنما هى بإذن الله
وهذه تبرئه للحواريين مما ينسبه إليهم النصارى وإدعائهم بأن منهم كتبة الأناجيل الحالية ..!!
فلم يثبت لأى منهم إنه قام بكتابة الأناجيل الحالية التى بأيدى النصارى ولربما كانت لهم كتابات رفضها مجمع نيقية وقام بحرقها لتثبيت تألية المسيح كذبآ وزورا . ولا يكون من شأن هؤلاء الحواريين وقد أوحى الله إليهم بصدق رسوله المسيح فيما آتاه من المعجزات وإنها تمت بأمر ربه أن يقولوا بتألية إبن مريم أو نادوا بها فهذا من التجنى عليهم وما نسب إليهم هو إفك مبين متعمد .
والوحيد الذى دعى لتألية المسيح أو نسب له البنوة لله هو بولس الذى لم يكن من حوارى المسيح أبدآ ولو لطرفة عين !!!!. ولو إدعى أحد من تلاميده بغير تلك الحقيقة لعذبه الله عذابآ شديدا فكيف يؤمن بالله بانه الأله الواحد وأن عيسى هو رسوله الذى أرسله ثم يكفر بعد ذلك .
الحمد لله رب العالمين لا إله إلا هو ربنا ورب كل شيىء
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين
أما بعد -
لقد أيد الله سبحانه وتعالى المسيح إبن مريم بالمعجزات الباهرة وهى الخلق من الطين كهيئة الطير بأذن الله فينفخ فيها فتكون طيرآ بأذن الله ويحيى الموتى بأذن الله ويبرأ الأكمه والأبرص بأذن الله . بالإضافة إلى تأييد الله له بالروح القدس ( جبريل عليه السلام) .
وقد صنع المسيح عليه السلام تلك المعجزات وقام بها إمام تلآميذه ( الحواريون) وأمام اليهود فهل آمن به اليهود .؟!!
لقد رموه بالسحر وقالوا إن به شيطان . ولكن الأدهى من ذلك إن تلاميذه قد داخلهم الشك رغم رؤيتهم لتلك المعجزات .. فقد شاهدوه وهو يقوم بإحياء الموتى وشاهدوه وهو يُبرِىء الأكمه والأبرص وكذلك وهو يخرج الشياطين ... لقد شك التلاميذ أن تكون تلك المعجزات نوع من السحر . لذلك فقد طلبوا منه آية لا يصنعها هو بيديه وإنما تكون آية من الله الذى أرسله .
وهذا ما ذكره القرآن الكريم فى قوله تعالى فى سورة المائدة:
( إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ريك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين(112) قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين (113) )
لقد أراد تلاميذه أن يتأكدوا من صدقه : بأن تكون الآية التى طلبوها ليست من صنع يده . بل ممن أرسله حتى تنتفى من نفوسهم شبهة السحر . وقد أوحى الله إلى الحواريون فى قوله سبحانه ( واذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بى وبرسولى قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون) المائدة111
فكان وحى الله للحواريين لكى يؤمنوا بالله ورسوله وقد آمنوا وشهدوا على أنفسهم بأنهم مسلمون وعرفوا إن المسيح إبن مريم رسول الله ومعجزاته التى صنعها إنما هى بإذن الله
وهذه تبرئه للحواريين مما ينسبه إليهم النصارى وإدعائهم بأن منهم كتبة الأناجيل الحالية ..!!
فلم يثبت لأى منهم إنه قام بكتابة الأناجيل الحالية التى بأيدى النصارى ولربما كانت لهم كتابات رفضها مجمع نيقية وقام بحرقها لتثبيت تألية المسيح كذبآ وزورا . ولا يكون من شأن هؤلاء الحواريين وقد أوحى الله إليهم بصدق رسوله المسيح فيما آتاه من المعجزات وإنها تمت بأمر ربه أن يقولوا بتألية إبن مريم أو نادوا بها فهذا من التجنى عليهم وما نسب إليهم هو إفك مبين متعمد .
والوحيد الذى دعى لتألية المسيح أو نسب له البنوة لله هو بولس الذى لم يكن من حوارى المسيح أبدآ ولو لطرفة عين !!!!. ولو إدعى أحد من تلاميده بغير تلك الحقيقة لعذبه الله عذابآ شديدا فكيف يؤمن بالله بانه الأله الواحد وأن عيسى هو رسوله الذى أرسله ثم يكفر بعد ذلك .
تعليق