النبوءة بهزيمة يونيو 1967 م
وبمذبحة القدس عام 492 هـ
فى رؤيا الصباح والمساء لدانيال
وبمذبحة القدس عام 492 هـ
فى رؤيا الصباح والمساء لدانيال
رؤيا الصباح والمساء عند دانيال
دانيال 8
13 فَسَمِعْتُ قُدُّوسًا وَاحِدًا يَتَكَلَّمُ. فَقَالَ قُدُّوسٌ وَاحِدٌ لِفُلاَنٍ الْمُتَكَلِّمِ: «إِلَى مَتَى الرُّؤْيَا مِنْ جِهَةِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَمَعْصِيَةِ الْخَرَابِ، لِبَذْلِ الْقُدْسِ وَالْجُنْدِ مَدُوسَيْنِ؟»
14 فَقَالَ لِي: «إِلَى أَلْفَيْنِ وَثَلاَثِ مِئَةِ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ، فَيَتَبَرَّأُ الْقُدْسُ
السؤال عن
مسافة زمنية بين حدثين واحد منهما
1) حدث سيأتى فى زمن قادم فى بيت المقدس ستبذل فيه القدس والجند مدوسين
2) وبين حدث سابق له فى المحرقة الدائمة وهى مذبح بيت المقدس الذى تنحر فيه الذبائح ثم تحرق لاستخدام رمادها فى التطهير
وقد كانت القرابين فى مبدء الأمر تنزل عليها نار من السماء فتحرقها فى حالة قبول القربان ويبدو أنهم كانوا يتطهرون برمادها
وفى الأزمنة اللاحقة لم تكن النار تنزل من السماء ربما لعدم قبول كثير من القرابين فحدث تعديل فى الشريعة ربما منذ عهد موسى عليه السلام أو بعد ذلك فكانوا يحرقون الذبائح بأنفسهم ليتطهروا برمادها المخلوط بالماء والله أعلم
3) وهذه المسافة الزمنية 2300 صباح ومساء أى 2300 سنة هذا إن اعتبرنا أن كل صباح =سنة وكل مساء = سنة
4) وإن اعتبرنا أن كل صباح +مساء = سنة يكون الزمن الإجمالى فقط 1150 سنة
ومن الأحداث التى مر بها بيت المقدس استيلاء الإسكندر اليونانى على مدينة بيت المقدس خلال عام 334 قبل الميلاد
جملة الزمن 2300 سنة وقد أخذ بهذا الإتجاه صاحب كتيب حل المعادلات الرقمية لسفر دانيال
حيث ذكر الأنبا ديسكورس فى المعادلات الرقمية لسفر دانيال أن :
بدء زمن النبوءة كان استيلاء الإسكندر الأكبر المقدونى على بيت المقدس
وإجمالى زمن النبوءة :
2300 سنة
للنص فى سفر حزقيال يوم لك بسنة
مضى منهم قبل الميلاد 333,5 سنة قبل الميلاد
فيتبقى من إجمالى الزمن 1966,5 سنة بعد الميلاد لأن
2300 - 333,5 = 1966,5
أى فى منتصف عام 1967
حيث تمكنت إسرائيل من هزيمة ثلاث دول عربية
هى مصر وتم احتلال سيناء وغزة
وسوريا وتم احتلال الجولان
والأردن وتم احتلال الضفة الغربية لنهر الأردن
فاكتملت لها السيطرة العسكرية على كل مدينة القدس
ويعيب هذا الحساب أنه جمع سنوات قمرية قبل الميلاد مع سنوات شمسية بعد الميلاد فيكون هناك خلل فى الحساب
ويرد المؤيدون لهذا الحساب بأن الله يعلم أن الرومان سيغيرون التقويم فى البلاد الخاضعة لسيطرتهم
فلا يمتنع أن يقدر الله بعض التوقيتات بما يتوافق مع التقويمات المستخدمة عبر الأزمنة .
يتبع
تعليق