أسماء الله الحسنى عند اليهود
وآية التحدي الكبرى في القرءان الكريم
"أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرَائِيْل"الشعراء:197
دراسة أعدها لكم المهندس زهدي جمال الدين محمد
***************************
****************
*********
مقدمة
أود التنويه إلى أن هذه الدراسة متخصصة جدا ومن له إلمام ببعض مبادئ اللغة العبرية سوف يستوعب القراءة بسرعة دون أن يستوعب الفكرة التي قام عليها البحث..
والبحث مستوحى من تعاليم الكابالاه קַבָּלָה..
والكابالاهקַבָּלָה هي إحدى أعقد الفلسفات الدينية، لأنها تتعمق برموز غامضة وباطنية مثل طبيعة الله والكون، وهي معقدة جدا، إلا إننا يمكننا اختصارها بالقول:
أنها مذهب يهودي متصوف متشدد في تفسير الكتاب المقدس، يقوم علي افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معني خفيا ،
أي أن الكابالاه קַבָּלָה هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية، والتي تشمل الممارسات الصوفية القديمة.
والكلمة أي(الكابالاه קַבָּלָה) من أصل آرامي، ومعناها القبول أو تلقي الرواية الشفهية من دون أي اعتراض كما حدث في التلمود،
حيث يدعي أحبار يهود أن موسى عليه السلام تلقاها شفهيا مباشرة من الله عز وجل.
وتقوم (الكابالاه קַבָּלָה) على افتراض إن لكل كلمة ولكل حرف في التوراة معان خفية.. كما يؤمن أتباعها بأن مصدر كل شيء هو الله، وأن لأسماء الله قوة خفية.
وفى التلمود تعنى كلمة " الكابالاه קַבָּלָה" العقيدة الملتقاة أو الموروثة، أي الجزء الأخير من العهد القديم التالي للأسفار الخمسة، وللتعاليم الشفوية غير المكتوبة،
ثم ما لبثت تلك الكلمة " الكابالاه קַבָּלָה" أن باتت تعنى التلقين الحصري القاصر على فئة محددة، لمعارف لا يمكن أن يفهمها إلا من كان من تلك الفئة المحدودة، وهى معارف تمكن تلك القلة من الاتصال بالله مباشرة، واستقاء المعرفة منه.
كما أن تلك الأسماء والحروف(أسماء الله سبحانه وتعالى) التي تتكون منها، تقدم للأتباع علي أنها تمتلك قدرات خاصة، إلا أن تلك القدرات وكذلك المعاني السرية لا يمكن اكتشافها أو فك شفرتها، إلا باستخدام الطرق العددية, والتراكيب الهندسية المرتبطة بمعرفة العلوم الخاصة بهم كـ(النوطريقونנוטריקון) و(الزايرجه).
ويعتمد أتباع(الكابالاه קַבָּלָה) على تلك الأرقام والتراكيب الدالة على الحروف في تفسير التوراة والتلمود، كما يؤمن هؤلاء الأتباع بان اسم الإله محرم نطقه تحريما كاملا،
فهم يعتقدون أن الذي يعرف اسم الإله يتحكم في الأرض ويسيرها كيفما يشاء، لذلك عندما يتحدثون عن الإله يشيرون إليه بلفظه(هشيم) أو(الوهيم) أي الإله،
أو يستخدمون ما يسمونه الحروف المقدسة الأربعة "YHVH or JHVH(Yod, He, Vav, He)"
ويرمز إليها بـ(التتراجراماتونThe Tetragrammaton) ولهذه الأحرف مجتمعة قوة عددية كبيرة في الكابالاه.
والبحث الذي بين يديك عبارة عن فك شفرة الألغاز التي قام بها يهود من خلال نصوص خاصة في الكتاب التوراتي وضعها أحبارهم المتخصصون منهم فقاموا بتشفير اسم الله سبحانه وتعالى وقد استخرجوه من بعض النصوص تحديدا والتي وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى الوصول إليها والكشف عن اسمه الأعظم من خلال تلك النصوص، بالإضافة إلى تشفير اسم رسولهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَوذلك من خلال نص بعينه وضعوه ملغزاً ولم يتم الكشف عنه إلا بمعرفة العلماء منهمويسر الله سبحانه وتعالى لي الكشف عنه كما سترى في البحث ولسوف تدهش عزيزي القارئ إلى أن اسمه الشريف في التوراة التي بين أيدهم الآن هو (محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي)..
فقاموا بوضع علوما خاصة بهم أهمها علم(النُّوطرِيقُون נוטריקון) وهو علم اختصار الكلمات وجمعها في كلمة مختصرة واحدة و هو بدوره ينقسم إلى قسمين:
الأول هو:(راشي تڨوتרָאשֵׁי תֵּבוֹת)ومعناهارؤوس الكلمات ، وهي اسم جمع تِفَة (תֵּבָה ( والتي تعني (الكلمة)...
والثاني هو:(سوفي تڨوتסוֹפִי תֵּבוֹת )أي أواخر الكلمات.
واشتهرت الطريقتان عند أهل (الكابالاه קַבָּלָה) إذ كانتا تستعملان لاستنباط المعاني من نصوص الكتاب التلمود وتأويلها.
واشتهرت الطريقتان عند أهل (الكابالاه קַבָּלָה) إذ كانتا تستعملان لاستنباط المعاني من نصوص الكتاب التلمود وتأويلها.
ومن خلال هذا العلم وضعوا اسم الله سبحانه وتعالى وجعلوه ملغزا ووقفاً عليهم هم..
أما بالنسبة لاسم سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعلوه خاضعاً لعلم (الزايرجه) وهو علم استنطاق الحروف واستخراج الأسماء السرية منها.
أما بالنسبة لاسم سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعلوه خاضعاً لعلم (الزايرجه) وهو علم استنطاق الحروف واستخراج الأسماء السرية منها.
وتحديدا من الجزء الخاص فيما يعرف بالجيميطري أو (الجمطريه גימטריה) وهو علم استنطاق الحروف أعدادا أي فن استخراج المجهول من المعلوم.
وخلصنا في نهاية البحث إلى أن الحروف المتقطعة الموجودة في أوائل بعض السور هي رسائل خاصة لهؤلاء المشتغلون بهذه العلوم وهي أية التحدي المقصودة بقوله تعالى:(أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) الشعراء:197
انتبهوا
فهو سبحانه وتعالى لم يقل (بَنِي إِسْرَائِيلَ) ولكنه قال عز من قائل (أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .وهذا هو التحدي..وهو ما سوف نكشف عنه في هذه الدراسة..
ولما كان معظم القراء ممن يجهلون اللغة العبرية وجدت أنه من المناسب أن أضع الأحرف العبرية وما يقابلها باللغة العربية حتى يتمكنالقارئ من متابعة ما أكتب وأثناء كتابتي للبحث كنت حريصا على كتابة النطق العبري وذلك بالأحرف الإنجليزية والعربيةلتيسير عملية القراءة خصوصا وأن الدراسة تحتاج إلى تركيز شديد.
وهذا البحث على إجازه وصغره إلا أنه يعتبر نواة أضعها بين أيدي المتخصصين كي يضيفوا عليه أو ينقصوا منه أو يصححوا بعض ما جاء فيه.
وهو يقع في ثلاثة فصول:
الأول:ويشملأسماء الله الحسنى الملغزة عند اليهود الاثنان والسبعون اسما.
فهو سبحانه وتعالى لم يقل (بَنِي إِسْرَائِيلَ) ولكنه قال عز من قائل (أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .وهذا هو التحدي..وهو ما سوف نكشف عنه في هذه الدراسة..
ولما كان معظم القراء ممن يجهلون اللغة العبرية وجدت أنه من المناسب أن أضع الأحرف العبرية وما يقابلها باللغة العربية حتى يتمكنالقارئ من متابعة ما أكتب وأثناء كتابتي للبحث كنت حريصا على كتابة النطق العبري وذلك بالأحرف الإنجليزية والعربيةلتيسير عملية القراءة خصوصا وأن الدراسة تحتاج إلى تركيز شديد.
وهذا البحث على إجازه وصغره إلا أنه يعتبر نواة أضعها بين أيدي المتخصصين كي يضيفوا عليه أو ينقصوا منه أو يصححوا بعض ما جاء فيه.
وهو يقع في ثلاثة فصول:
الأول:ويشملأسماء الله الحسنى الملغزة عند اليهود الاثنان والسبعون اسما.
والثاني:ويشمل اسم سيدنا محمدصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الملغز كما هو عند اليهود.
والثالث : الكشف عن أسرار الحروف المتقطعة في القرءان..ولن تجد ذلك إلا في هذا البحث.
والله ولي التوفيق.
زهدي جمال الدين محمد.
الأول من يناير 2017 م
زهدي جمال الدين محمد.
الأول من يناير 2017 م
تعليق