بسم اللّه الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
الإحاطة بالبعض أفضل من ترك الكل لذا وضعت هذا الموضوع وضمنته قليلًا من التراكيب في كل باب للتيسير على من يعاني من ضيق الوقت وكثرة المشاغل
[إصلاح الفاسد]
تقولُ: لَمَّ فلانٌ الشَّعَثَ، ورَمَّ الرَثَّ، وسَدَّ
الثَّغْرَ، ورقعَ الخرقَ، ورتقَ الفتقَ، واَصلحَ الخَلَلَ، وجمعَ الشتاتَ، ورَأْبَ الصَدْعَ، وسَدَّ الثُّلْمَةَ، واَقامَ الأَوَدَ، وثَقَّفَ العِوَجَ، وحَسَمَ الداءَ، وسَوَّى الزَّيْغَ.
وإذا زادَ الفسادَ قُلْتَ: اِسْتَوْسَعَ الوَهْيُ، واسْتَنْهَرَ ألفَتْقُ، وتَفَاقَمَ الصَدْعُ، واسْتَشْرَى الفسادُ.
[باب في معني صلح الشيء]
اعْتَدلَ الميلُ، وانْحَسَمَ الدَّاءُ، وانْدَمَلَ الكَلْمُ، وانْشَعَبَ الصَّدْعُُ.
[باب في معني لا يستطاع إصلاح الأمر]
تقولُ: هذا اَمرٌ لا يُؤْسَى كَلِمُهُ، ولا يُرْتَقْ
فَتْقُهُ، ولا يُرْفَعُ وَهْيُهُ، ولا يُلْأَمُ صَدْعُهُ
ولا تُسَدُّ ثَُلْمَتُهُ.
[اعوجاج الشيء]
تقولُ: اِعْوَجَ الشيءُ، وتَأَوَدَ، ومالَ، وزاغَ، وصَوِرَ، وصَعِرَ (الصَعَرُ في الخدِ خاصةً، والّسَّوَرُ من ميلِ العنقٌ من الكبرِ).
[باب بمعنى سلك طريقه]
تقولُ: فلانٌ يَتَقَيَّلُ اَباهُ، ويَحْذُو حذوهُ، ويَنْزَعُ إليهِ، ويتخلقُ بأخلاقهِ، ويتحلَى بحليتهِ، ويتسمُ بسيماهُ.
وَتَقُولُ: فُلَانٌ يأتمُ بفلانٍ، ويقتدي بهِ ِ ِ، ويتأسَى بهِ، ويستنُ بسنتهِ، ويطأْْ مُوْضِعَ قدمهِ، ومُوْطِيءَ سِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ قدوةٌ في هذا الْأَمْرِ، واِمامٌ، واِسوةٌ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ
منارٌ للعلمِ، وعَلَمٌ للحقِ، ونورٌ يستضاءُ بهِ، وتقولُ: فُلَانٌ نزيعُ اَبيهِ إذا نَزَعَ إليهِ في الشبهِ، ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ اَشبهُ بأبيهِ مِنَ التمرةِ بالتمرةِ، وهما مِثْلَانِ وقِتْلَانِ، وهمَا كَفَرَسَيْ
رهانٍ في المدحِ، وكَذَنْدَيْنِِ في وعاءٍ في الذم، وَتَقُولُ: كأنما قُدَّا مِنْ اَدِيمٍ واحد، وشُقَّا من نبعةٍ واحدةٍ، وَتَقُولُ: جاءَ ولدوُهُ على غِرَارٍ واحدٍ أي مثالٍ واحد، وقد سلك آخِرُهُمْ طَرِيقَ أولِهِم.
[الفحص عن الأمر]
يقالُ: فحصتُ عن الْأَمْرِ فحصًا، وبحثتُ بحثًا، ونقبتُ تنقيبًا، وفتشتُ تفتيشًا، وسألتُ عنهُ اَحفَى مسألةٍ، واسْتَبْرَأْتُهُ اسْتِبْرَاءً.
يقالُ: تعمقَ فلانٌ في الفحصِ، واَمعنَ في البحثِ، واَحفَى في المسألةِ.
[اللوم]
تَقُولُ: لُمْتُ الرَّجُلَ لَوْمًا، وَاِنْبَتُّهُ تَأْنِيبًا، وَوَبَّخْتُهُ تَوْبِيخًا، وَتَقُولُ: قرصتُهُ بَعْضِ ِالقَرْصِ، وَتَقُولُ: لَأمَ غَيْرَ مُلِيمٍ وَذَمِّ غَيْرَ ذَمِيم، واَنْحَى فُلَانٌ عَلي فُلَاَنٍ ٍبِاللَّاَئِمَةِ، واَحالَ عَلَيهِ بِالتَّعْنِيفِ. وَتَقُولُ: لُمْتُهُ، وَقَبَّحْتُ فِعْلَهُ ُ، وَذَمَمْتُ اِلَيهِ رَأْيَهُ، وَتَقُولُ: مَا زِلْت ُاَتجرعُ فِيكَ الْمَلَاَئِمُ،وَاللَّوَائمُ.
وَفِيالْأَمْثَالِ رُبَّ لَاَئِمٌ مُلِيمٌ ، وَرُبَّ
مَلُومٍ لَا ذَنْبَ لَهُ.
[التوبة]
يقال: تابَ الرَّجُلُ مِنْ ذنبهِ، واَنابَ. وَتَقُولُ: غَسَلَ اِسَاءَتَهُ، ومحَا ذَنْبَهُ، ِ واَقلعَ عنهُ اِقلاعًا، ونزعَ عنهُ نزوعًا. ؛ والعُتْبَى هيَ المراجعةُ، تقولُ: اَعْتَبَ يَعْتُبُ اعْتَابًا.
ويقال: اَعْتَبَ الرَّجُلَ إذا تابَ، وعَتَبَ إذا غَضِبَ، وتَعَتَّبَ إذا تَجَنَّى، وعاتبَ إذا احْتَجَّ؛ واَعْتَبَ فُلَانٌ فُلَانًا بمعنَى اَرضاهُ.
وَتَقُولُ: انزجرَ انزجارًا، وانقمعَ انقماعًا، وارتدعَ ارتداعًا، وارْعَوَى ارعواءً، وَيُقَالُ: اَقْصَرْتُ عَنِ الشيءَ إذا نَزَعْتَ عنهُ، وقَصَرْتُ عنهُ إذا عجزتَ عنهُ، وقََصَّرْتُ فِيهِ إذا فرطتَ
فِيهِ، وَتَقُولُ: إذا رَجَعَ عَنْ توبتِهِ: اِرْتَدَّ وانْتَكَثَ، ونَكَصَ علَى عَقِبَيْهِ وارْتَكَسَ.
[التمادي في الضلال]
تَقُولُ: تَمَادَى الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ، وَانْهَمَكَ فِي غَوَأيَتِهِ، وَأُوضَعَ فِي جَهْلِهِ، وَأَرْجُفَ فِي ضَلَالَتِهِ (الإيجافُ مُرَادِفُ للإيضاعِ وَهُوَ السَّيْرُ الشَّدِيدُ)، واَصرَ علَى بَاطِلِه وَأَمْعَنَ فِي اِسَاءَتِهِ.
أَجْنَاسُ الْمُصِرِ: الْمُصِرُّ، وَالْمُتَمَادِي، وَالْمُنْهَمِكُ علَى غَيِهِ (الياء مشددة مكسورة)، وغَوَأيَتِهِ، وعَمَايتِه.
[العفو]
تَقُولُ: عَفَوْتُ عَنْ فُلَانٍ، وَصَفَحْتُ عَنْهُ، وَتَجَأوَزْتُ عَنْ ذَنْبِهِ، وَتَغَاضَيْتُ عَنْهُ، وَيُقَالُ: أَقَلْتُهُ عَثْرَتُهُ، وَأَنْهَضْتُهُ مِنْ كَبْوَتِهِ، ونَعَشْتُهُ مِنْ سَقْطَتِهِ.
وَتَقُولُ: سَحَبْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ ذَيْلِي، واَغْضَيْتُ عَلَيْهِ جَفْنِي، وَلَبِسْتُ عَلَى قَوْلِهِ سَمْعِي، وجَعَلْتُهُ دَبْرَ اُذْنِي، وَتَقُولُ: أَطْرَقْتُْ مِنْهُ عَلَى شَجَىً أَيِّ حُزْنٍ، واَغْضَيْتُ مِنْهُ عَلَى قَذًى.
[الجزاء]
يُقَالُ: اقْتَصَصْتُ مِنْ فُلَانٍ، وَانْتَصَرْتُ مِنْهُ، وَيُقَالُ: عَاقبْتُ فُلَانًا أَرْدَعَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكِلَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكَأَ عُقُوبَةٍ، وَنَكَّلْتُ بِهِ، وَمَثلْتُ بِهِ (وَالْمُنْتَقِمُ وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُقْتَصُّ وَالثَّائِرُ وَاحِدٌ).
وَتَقُولُ: جَعَلْتُهُ مَثَلًا مَضْرُوبًا، وَأُحْدُوثَةً سَائِرَةً، وَعِبْرَةً ظَاهِرَةً، وَعِظَةً بَالِغَةً، وَتَقُولُ: َجَعَلْتُهُ حَدِيثًا لِلْغَابِرِ، وَأُعْجُوبَةً لِلنَّاظِرِ، وَمَثَلًا لِلسَّأمِعِ، وَعِبْرَةً لِلْمُتَوَسِّمِ، وَعِظَةً لِلْمُتَفَكِّرِ (الْمُتَفَكِّرِ وَالْمُتَدَبِّرِ وَالْمُتَأَمِّلِِ وَالْمُتَوَسِّمِ وَاحِدٌ).
[الزلة والخطأ]
تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ مِنْ فُلَانِ زَلَّةٍ وَهَفْوَةٍ وَكَبْوَةٍ وَسَقْطَةٍ، وَفِي الْأَمْثَالِ لِكُلِ جَوَادٍ كَبْوَةٌ، ولِكُلِ صَارِمٍ نُبُوةٌ، ّوَ لِكُلِ عالمٍ هَفْوَةٌ.
وَتَقُولُ: فُلَانٌ مَأْخُوذٌ بجرمِهِ وَجِنَأيَتِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: هُوَ قَلِيلُ السِقاطِ أَي الْعَثْرَةِ.
قَالَ الشَّاعِرُ:
كَيْفَ يَرْجُونَ سِيقَاطِي. . بَعْدَمَا جَلَّلَ الرَّأْسُ مَشِيبٌ وَصَلَعْ
وَتَقُولُ: تَكَلَّمَ فُلَانٌ فَمَا سَقَطَ بِحَرْفٍ، وَلَا أَسْقَطَ حَرْفًا.
وَتَقُولُ: خَطِئْتُ مِنْ الْخَطِّيَّةِ أَيَّ تَعَمَّدَتْ الذَّنْبَ، وَأَخْطَأتُ إِذَا أَرَدتَّ شَيْئًا فَأُصِبْتَ غيرَهُ.
قَالَ الشاعل:
عِبَادُكَ يُخَطَّؤُونَ وَأَنْتَ رَبٌّ. . بِكَفَّيْكَ الْمَنَأيَا لَا تَمُوتُ
[اللؤم]
يُقَالُ: فُلَانٌ لَئِيمُ الظَّفَرِ، وَلَئِيمُ الْقُدْرَةِ، وسِيءُ الْملَكَةِ، وَرَاضِعُ الْملَكَةِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِلُؤْمِ قُدْرَتِهِ، وَدَنَاءَةِ ظَفَرِهِ، ورَضَاعِ مَلَكَتِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ فِي حَوْزَتِكَ وَقَبْضَتَكَ
وَسُلْطَانِكَ وَتَحْتَ يَدِكَ وَمَلْكُ يَمِينَكَ.
[الثأر]
يُقَالُ: بَيْنَ الْقَوْمِ تِرَةٌ، وَطَائِلَةٌ وَتَقُولُ: بَاءَ بِالْإِثْمِ إِذَا اعْتَرَفَ بِهِ.
وَيُقَالُ: ثَأَرْتُ بِالْقَتِيلِ ثُؤُورًا إِذَا قَتَلْتَ قَاتِلَهُ، وَكَذَلِكَ اَبَأْتُ بِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ ثَارِي الَّذِي اَطلبُ، وَتَقُولُ: وَلَيْسَ فُلَانٌ بِبَوَاءِ فُلَانٍ أي لَيْسَ دَمُهُ كُفْؤًا لِدَمِهِ، وَتَقُولُ: وَدَيْتُ الْقَتِيلَ اَدِيهِ دِيَةًً.
وَيُقَالُ: ذَهَبَ دَمُ فُلَانٍ هَدْرًا بَاطِلًا، وطُلَّ دَمَهُ فَهُوَ مَطْلُولٌ، وَذَهَبَ دَمُهُ اَدْراجَ الرِّيَاحِ.
قَالَ الشَّاعِرُ:
دِمَاؤُهُمْ لَيْسَ لَهَا طَالَبٌ. . مَطْلُولَةٌ مِثْلَ دَمِ الْعَبِيدِ
[الحقد والعداوة]
يُقَالُ: فِي صَدْرِ فُلَانٍ عَلَيْكَ حِقْدُ، وَضَغِينَةٌ، وسَخِيمَةٌ (وَالْجَمْعُ أَحْقَادٌ وَضَغَائِنُ وسخائمُ)، واِحْنَةٌ، وَالْجَمْعُ اَحَنٌ، واَحَنَاتٌ.
قَالَ أَبُو الطَّحَّانِ:
إِذَا كَانَ فِي صَدْرِ ابْنِ عَمكَ اِحْنَةٌ. .
فَلَا تَسْتَثِرْهَا سَوْفَ يَبْدُو دَفِينُهَا. .
وَتَقُولُ: اَضْغَنْتُ فُلَانًا عَلَيْكَ، وَأَوْغَلْتُ صَدرَهُ، وَأُضْرَمْتُ غَيْظَه َ، وَهَذِهِ صُدُورٌ وغِرَةٌ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ عَلَى وغْرٍ فِي الْقَلْبِ مُكَنَّونِ.
وَتَقُولُ: اسْتَثَارَ هَذَا الْأَمْرُ دَفِينَ حقدِهِ، وَكَمِينَ ضِغْنِهِ، وَاسْتَخْرَجَ أَضْغَانَ صَدْرِهِ. وَتَقُولُ: حَزَّ شَيْءٌ فِي نَفْسِهِ، وَالْحَزَازَةُ تَأْثِيرُ الْحُزْنِ، وَمَا يُصِيبُ مِنْ شِدَّةٍ، وَالْجَمْعُ حَزَازَاتٌ، وَتَقُولُ: فِي قُلُوبِهِمْ تَغْلِي مَرَاجِلُ الْعَدَأوَةِ، وَتَلْتَهِبُ نَارُ الْبَغْضَاءِ ُ.
وَفِي الْأَمْثَالِ:
الْمِحَنُ تَذْهَبُ بالإحَنِ، آكِلُ لَحْمَ أَخِي وَلَا ادْعُهُ لِآكِلٍ ٍ.
[الغيظ]
تقولُ: غَضِبَ الرَّجُلُ عَلَيْكَ غضبًا، واغْتَاظَ منكَ اغْتِيَاظًا، وامْتَعَضَ أمْتِعَاضًا، وتَذَمَّر منكَ تذمرًا، وَتَقُولُ: قَدْ هاجَ هائجهُ، وفارَ فائرهُ، وَتَقُولُ: قَدْ وجدهُ مَغِيظًا مُحْنَقًا مُحْفَظًا، والحَفِيظَةُ الغضبُ، وَتَقُولُ: اَثارَ ذلكَ حَفِيظَتُهُ أي غَضَبُهُ، ووَجَدَتُّهُ قَدْ ملىء غيظًا وحقدًا.
تفصيلُ الغضبِ: العَتْبُ، ثم الْمَوْجِدة، ثم السُّخْطُ، وهو اعْلَى المراحلِ.
[اِطفاء الغيظ]
تقولُ: اَطفأتُ نارَ غضبهِ، ونزعتُ سَخِيمَةُ قَلْبِهِ.
وَتَقُولُ: عَتَبَ علىَّ صديقًا عتبًا فاَعْتَبْتُهُ أي اَرضيتُهُ، وَتَقُولُ: لا صبرَ لي علَى مَوْجِدَتِهِ، وَوَجَدَ علىَّ اَبي موْجِدَةً، وسخطَ علَى زيدٍ السلطانُ سُخطًا، والسُّخْطُ لا يكونُ إلا ممن هو فَوقَكَ، وَتَقُولُ: حرضتُ فلانًا علَى كَذَا تحريضًا، وَحَرَّضْتُهُ علَى فُلَانٍ إذا حملتَهُ علَى اِيذائهِ، والإساءةُ اليهِ.
[الثلب والطعن]
تقول: ما زالَ فُلَانٌ يذكرُ معايبَ فُلَانٍ، ومناقصهُ، ومثالبهُ، ومُخَازِيَهُ.
قالت ليلى الأخيلية في المعاير:
لعَمَرُكَ ما في الموتِ عارٌ علَى الفتَى.
إذا لم تُصِبْهُ في الحياة المعايرُ
ويقالُ: ثلبَ فُلَانًا، وتَنَقَّصَهُ، وعَابَهُ، وقدحَ فيهِ، وطعنَ عليهِ، ويقال: ُ عَيَرْتُهُ كذا لا بكذا.
وَيُقَالُ: نددَ بهِ، وزرى عليهِ، وَضَرَّسَهُ، واسْتَطَالَ في عِرضهِ (والفُحْشُ والخَنَا والرَّفَثُ والقَذَعُ القبيحُ مِنَ الكلامِ).
وَتَقُولُ: فُلَانٌ بذيءُ اللسانِ مِلْحَبٌ وسبابٌ، والحَمْتُهُ عِرْضَ فُلَانٍ إذا اَمكنتَهُ مِنْ شَتْمِهِ.
وَتَقُولُ: كانتْ مِنْ فُلَانٍ شتائمُ، وقوارصُ، ونواقرُ، نعوذُ باللَّهِ مِنْ نَواقِرِهُِ، وقَوَارِعِهِ، وقَوَإذِعِهِ، وقوارصِ لِسَانِهِ.
[القدح]
تَقُولُ: أَطْرَيْتُ الرَّجُلَ، وقَرَّظْتُهُ، وَزَكَّيْتُهُ فِي الدِّينِ، وَتَقُولُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَذْكُرُ مَحَاسِنَ فُلَانٍ، وَمَنَاقِبَهُ، وَفَضَائِلَه، وَمَفَاخِرَهُ، وَمَآثِرَهُ.
[البعد]
تقولُ: بَعُدَتُ الدارُ بَيْنَنَا، ونَأَتْ، وتَرَاخَتْ (والبعيدُ، والنازحُ، والقَاصِي، والنَّاءِي، والشاسعُ وَاحِدٌ)، وتقول: بَعُدَتُ نواهُمْ، وانْشَقَّتْ عَصَاهُمْ إذا تَفَرَّقُوا، واسْتَقَرَّتْ نواهُمْ إذا اَقَأمُوا، وَيُقَالُ: مكانٌ سحيقٌ، ومَحَلَّةٌ نازحةٌ، ومسافةٌ شاسعةٌ، وطَيَّةٌ بعيدةٌ، ومزارٌ قَاصٍ.
[قرب المسافة والخطوة]
تقول: قَرُبَتْ الدارُ بَيْنَنَا، وتدانتْ، وكَرَبَتْ، وكَثَبَتْ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ بِقُرْبِي، وبِمَرْأَى مِني ومَسْمَعٍ، وكانَ ذلكَ بعينِ فُلَانٍ وسمعِهِ، وَتَقُولُ: اَزِفَ الرحيلُ، وحَانَ، وآنَ.
[التقصير]
تقولُ: ضَجَّعَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وغَبَّبَ فِيهِ، وقَصَّرَ، وتَرَاخَى، وتهاونَ، وَتَقُولُ: ثَبَطَ فُلَانٌ الأمورَ، ورَيَّثَهَا، ورَبَّثَهَا، (والتقصيرُ والتفريطُ والتَّضْجِيعُ، والتَّغْبِيبُ، والتهاونُ، والتَوَانِي وَاحِدٌ).
[الجهد والسعي]
تقولُ: اجتهدَ فُلَانٌ في الْأَمْرِ، وجَدَّ، ودأبَ، ولمْ يَأْتَلْ، وصرفَ في الْأَمْرِ عنايتَهُ، واسْتنفذَ وُسْعَهُ، واَفرغَ مجهودَهُ.
[اِنتظام الأمر]
يقالُ: قَدْ انتظمَ لفلانٍ الْأَمْرُ والتدبيرُ، واسْتَتَبَّ، واستقامَ
تعليق