السؤال :
ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب وهو يوم يوافق 14 فبراير، وفيه يتبادل الناس التهاني والورود والهدايا، وما حكم من يبيع عليهم هذه الأشياء؟
الاجابـــة
لا يجوز الاحتفال بهذا العيد؛ لأنه من أعياد الكُفار، ولا أصل له في شريعة الإسلام، فالأعياد الشرعية يوم الجُمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى، يتقرب المسلمون فيها بالصلاة والتكبير والذكر والدُعاء والصدقة، وليس فيها شيء من أعمال الكُفار، ولا تختص بشيء من الأعمال التي لا تُشرع في الإسلام كالتهاني والتهادي وما أشبه ذلك، فعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عُرف أن المُشتري يحتفل بتلك الأعياد، أو يُهديها، أو يُعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مُشاركًا لمن يعمل بهذه البدع، والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
(رحمه الله)
ما قول فضيلتكم فيما يسمى بعيد الحب وهو يوم يوافق 14 فبراير، وفيه يتبادل الناس التهاني والورود والهدايا، وما حكم من يبيع عليهم هذه الأشياء؟
الاجابـــة
لا يجوز الاحتفال بهذا العيد؛ لأنه من أعياد الكُفار، ولا أصل له في شريعة الإسلام، فالأعياد الشرعية يوم الجُمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى، يتقرب المسلمون فيها بالصلاة والتكبير والذكر والدُعاء والصدقة، وليس فيها شيء من أعمال الكُفار، ولا تختص بشيء من الأعمال التي لا تُشرع في الإسلام كالتهاني والتهادي وما أشبه ذلك، فعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عُرف أن المُشتري يحتفل بتلك الأعياد، أو يُهديها، أو يُعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مُشاركًا لمن يعمل بهذه البدع، والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
(رحمه الله)
تعليق