أيها المسلمون إحذروا من فرقة الأحباش
الأحباش هم طائفة ينتسبون إلى رجل حبشي الأصل من إثيوبيا يدعى عبد الله الهرري ولد في هرر من بلاد الحبشة، وصل إلى لبنان سنة 1950م، وجمع حوله جماعة ربّاهم على فكره وعقليته، وتنامت أفكاره حتى صار لها وجود ظاهر مشهود في لبنان، ثم إلى مناطق أخرى مثل أمريكا وكندا وأستراليا وغير ذلك، وهم الآن يُروِّجُون لأفكارهم في الأردن ولبنان وأمريكا وأستراليا وكندا وغيرها من البلدان ولهم جمعية اسمها " جمعية الثقافة العربية الإسلامية " .
وهذه الجماعة المبتدعة ؛ مذهبهم ضال، وعندهم عقائد باطلة وأفكارٌ مُنحرفة ، ويَطعنون في بعض الصحابة ويُكفّرون كثيراً من علماء المسلمين .
أولاً : عقيدة الأحباش في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شبَه كبير من عقيدة الشيعة فهم يفسقون ويطعنون ببعض الصحابة ؛
فهم يُفسّقون صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان .
و يصفُون أُم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالعاصية ؛ وهذا الكلام موجود في كتاب (صريح البيان: ص198) وهو لشيخهم عبد الله الهرري الحبشي .
ثانياً : الأحباش لهم فتاوى فقهية شاذة مثل إباحة لبس الفتاة المسلمة للبنطال الضيق وإباحة الإختلاط بين النساء والرجال ، وهذا أمر واضح ظاهرٌ في إحتفالاتهم .
كما أنّ شيخهم عبد الله الهرري يقول : أن النظرة الأولى للمرأة لا تُحرَّم وإن دامت وطالت لا شيء فيها [كتاب بغية الطالب: ص224 و287] .
ويُجيز الهرري أن تخرج المرأة متعطرة وتتزين للناظرين [كتاب صريح البيان:186 طبعة جديدة رقم 350] ،
ويقول : وإن كانت (المرأة) تفعل ذلك لمجرد الفرح بنفسها "بشبابها"! [كتاب بغية الطالب:351] .
ثالثاً : من عقائد الأحباش في أسماء الله وصفاته أنّهم ينفون صفة العلو لله تعالى ويقولون من قال أن الله في السماء فقد كفر !!!
فقد قاموا بتوزيع منشور في الأردن في شهر رمضان عن مبطلات الصيام وذكروا آخر مُبطل من مبطلات الصيام أنه من قال أن الله في السماء فقد كفر وبَطُلَ صيامه !!!!
الرد عليهم في هذه المسألة ؛ يوجد كثير من الآيات والأحاديث التي تُثبت أنَّ الله في العلو فوق السماوات ، ومن هذه الأدلة :
قول الله تعالى : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [ الملك :16 ] .
وقول الله تعالى : (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون) [النحل:50].
وقول الله تعالى : (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) [الأنعام:18] .
وعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: ( كانتْ لي جاريةٌ تَرعى غنمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانِيَّةِ . فاطَّلَعتُ ذاتَ يومٍ فإذا الذيبُ [ الذئبُ ؟ ؟ ] قد ذهَب بشاةٍ من غنمِها . وأنا رجلٌ من بني آدَمَ . آسَفُ كما يأسَفونَ . لكني صكَكْتُها صكَّةً . فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعظَّم ذلك عليَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أفلا أُعتِقُها ؟ قال ائتِني بها فأتَيتُه بها . فقال لها أينَ اللهُ ؟ قالتْ : في السماءِ . قال مَن أنا ؟ قالتْ : أنت رسولُ اللهِ . قال أَعتِقْها . فإنها مؤمنةٌ ) رواهُ مُسلم
رابعاً : الأحباش يُكفّرون كثيراً من علماء المسلمين وأئمتهم ودعاتهم فهم يُكفّرون ابن خزيمة ويسمون كتابه "التوحيد" كتاب الشرك كما يُكفّرون وابن تيمية و ابن كثير و ابن القيم ، ويُكفّرون من العلماء المعاصرين ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم .
و قالوا عن الشيخ الفقيه سيد سابق مؤلف كتاب فقه السنة أنّه مجوسي كافر وإن زعم أنه مسلم : (شريط 1 / أ / 181) .
كما أنهم يُكفّرُون أئمة الحرم المكي والمدني ، وهذا أمرٌ قاله شخصٌ كان من جماعتهم وتركها .
فيا أيها المسلمون إحذروا من هؤلاء المُبتدعة وحذّروا الناسَ منهم .
الأحباش هم طائفة ينتسبون إلى رجل حبشي الأصل من إثيوبيا يدعى عبد الله الهرري ولد في هرر من بلاد الحبشة، وصل إلى لبنان سنة 1950م، وجمع حوله جماعة ربّاهم على فكره وعقليته، وتنامت أفكاره حتى صار لها وجود ظاهر مشهود في لبنان، ثم إلى مناطق أخرى مثل أمريكا وكندا وأستراليا وغير ذلك، وهم الآن يُروِّجُون لأفكارهم في الأردن ولبنان وأمريكا وأستراليا وكندا وغيرها من البلدان ولهم جمعية اسمها " جمعية الثقافة العربية الإسلامية " .
وهذه الجماعة المبتدعة ؛ مذهبهم ضال، وعندهم عقائد باطلة وأفكارٌ مُنحرفة ، ويَطعنون في بعض الصحابة ويُكفّرون كثيراً من علماء المسلمين .
أولاً : عقيدة الأحباش في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شبَه كبير من عقيدة الشيعة فهم يفسقون ويطعنون ببعض الصحابة ؛
فهم يُفسّقون صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان .
و يصفُون أُم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالعاصية ؛ وهذا الكلام موجود في كتاب (صريح البيان: ص198) وهو لشيخهم عبد الله الهرري الحبشي .
ثانياً : الأحباش لهم فتاوى فقهية شاذة مثل إباحة لبس الفتاة المسلمة للبنطال الضيق وإباحة الإختلاط بين النساء والرجال ، وهذا أمر واضح ظاهرٌ في إحتفالاتهم .
كما أنّ شيخهم عبد الله الهرري يقول : أن النظرة الأولى للمرأة لا تُحرَّم وإن دامت وطالت لا شيء فيها [كتاب بغية الطالب: ص224 و287] .
ويُجيز الهرري أن تخرج المرأة متعطرة وتتزين للناظرين [كتاب صريح البيان:186 طبعة جديدة رقم 350] ،
ويقول : وإن كانت (المرأة) تفعل ذلك لمجرد الفرح بنفسها "بشبابها"! [كتاب بغية الطالب:351] .
ثالثاً : من عقائد الأحباش في أسماء الله وصفاته أنّهم ينفون صفة العلو لله تعالى ويقولون من قال أن الله في السماء فقد كفر !!!
فقد قاموا بتوزيع منشور في الأردن في شهر رمضان عن مبطلات الصيام وذكروا آخر مُبطل من مبطلات الصيام أنه من قال أن الله في السماء فقد كفر وبَطُلَ صيامه !!!!
الرد عليهم في هذه المسألة ؛ يوجد كثير من الآيات والأحاديث التي تُثبت أنَّ الله في العلو فوق السماوات ، ومن هذه الأدلة :
قول الله تعالى : (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [ الملك :16 ] .
وقول الله تعالى : (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون) [النحل:50].
وقول الله تعالى : (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) [الأنعام:18] .
وعن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: ( كانتْ لي جاريةٌ تَرعى غنمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانِيَّةِ . فاطَّلَعتُ ذاتَ يومٍ فإذا الذيبُ [ الذئبُ ؟ ؟ ] قد ذهَب بشاةٍ من غنمِها . وأنا رجلٌ من بني آدَمَ . آسَفُ كما يأسَفونَ . لكني صكَكْتُها صكَّةً . فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعظَّم ذلك عليَّ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أفلا أُعتِقُها ؟ قال ائتِني بها فأتَيتُه بها . فقال لها أينَ اللهُ ؟ قالتْ : في السماءِ . قال مَن أنا ؟ قالتْ : أنت رسولُ اللهِ . قال أَعتِقْها . فإنها مؤمنةٌ ) رواهُ مُسلم
رابعاً : الأحباش يُكفّرون كثيراً من علماء المسلمين وأئمتهم ودعاتهم فهم يُكفّرون ابن خزيمة ويسمون كتابه "التوحيد" كتاب الشرك كما يُكفّرون وابن تيمية و ابن كثير و ابن القيم ، ويُكفّرون من العلماء المعاصرين ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم .
و قالوا عن الشيخ الفقيه سيد سابق مؤلف كتاب فقه السنة أنّه مجوسي كافر وإن زعم أنه مسلم : (شريط 1 / أ / 181) .
كما أنهم يُكفّرُون أئمة الحرم المكي والمدني ، وهذا أمرٌ قاله شخصٌ كان من جماعتهم وتركها .
فيا أيها المسلمون إحذروا من هؤلاء المُبتدعة وحذّروا الناسَ منهم .