يقول مارفن فينسنت Marvin Vincent (وهو بروفيسور أدب وتفسير العهد الجديد بمعهد الاتحاد اللاهوتي في نيويورك) في كتابه "تاريخ النقد النصي للعهد الجديد" (A History of the Texual Criticism of the New Testament) (ص 42-43، ط1899م، أي ألفه قبل أكثر من مائة عام):
"لقد ظهرت تحريفات النصوص في وقت مبكر جداً . . . فقد ظهرت الاختلافات بين مخطوطات العهد الجديد خلال قرن من تأليفها، فقد كانت الإضافات والتحريفات التي قام بها الهراطقة من فترة مبكرة سبباً للتشكّي؛ فيقول تشندروف: "ليس لدي شك بأنه في العصور الأولية بعد كتابة كتبنا المقدسة وقبل أن تقوم سلطة الكنيسة بحمايتها وقعت عليها تحريفات مقصودة (وخصوصاً عمليات الإضافة)"، ويقول سكريفنر بأن أسوأ التحريفات التي تعرض لها العهد الجديد ترجع إلى أول مائة عام من كتابتها، ويتفق معه هورت [على ذلك].
وعلى عكس النص القرآني والذي تم ضبطه رسمياً منذ البداية (والذي اعتبر مقدساً) على الأقل لقرن ونصف، فقد تمت ممارسة حرية أكبر في التعامل مع كتابات العهد الجديد، فهذه الكتابات [أي العهد الجديد] لم تعتبر ككتب مقدسة، فنسخ كتابات الرسل [أي مؤلفوا كتب العهد الجديد] كانت تستخدم للمجتمعات المختلفة، ولم يكن في بالهم [أي تلك المجتمعات المسيحية في القرن الأول الميلادي] وضعها في نفس مستوى العهد القديم، ولذلك سيكون المجهود قليلاً للحفاظ على دقتها [أو صحتها] والقليل من التردد في عملية التحريف.
فالاختلافات تواجهنا حالما نجد اقتباسات من الكتابات الرسولية لدى كل المؤلفين الذين أتوا بعدهم، وقد وقع ذلك عند الكُتَّاب الكاثوليك والهراطقة على حد سواء."
"لقد ظهرت تحريفات النصوص في وقت مبكر جداً . . . فقد ظهرت الاختلافات بين مخطوطات العهد الجديد خلال قرن من تأليفها، فقد كانت الإضافات والتحريفات التي قام بها الهراطقة من فترة مبكرة سبباً للتشكّي؛ فيقول تشندروف: "ليس لدي شك بأنه في العصور الأولية بعد كتابة كتبنا المقدسة وقبل أن تقوم سلطة الكنيسة بحمايتها وقعت عليها تحريفات مقصودة (وخصوصاً عمليات الإضافة)"، ويقول سكريفنر بأن أسوأ التحريفات التي تعرض لها العهد الجديد ترجع إلى أول مائة عام من كتابتها، ويتفق معه هورت [على ذلك].
وعلى عكس النص القرآني والذي تم ضبطه رسمياً منذ البداية (والذي اعتبر مقدساً) على الأقل لقرن ونصف، فقد تمت ممارسة حرية أكبر في التعامل مع كتابات العهد الجديد، فهذه الكتابات [أي العهد الجديد] لم تعتبر ككتب مقدسة، فنسخ كتابات الرسل [أي مؤلفوا كتب العهد الجديد] كانت تستخدم للمجتمعات المختلفة، ولم يكن في بالهم [أي تلك المجتمعات المسيحية في القرن الأول الميلادي] وضعها في نفس مستوى العهد القديم، ولذلك سيكون المجهود قليلاً للحفاظ على دقتها [أو صحتها] والقليل من التردد في عملية التحريف.
فالاختلافات تواجهنا حالما نجد اقتباسات من الكتابات الرسولية لدى كل المؤلفين الذين أتوا بعدهم، وقد وقع ذلك عند الكُتَّاب الكاثوليك والهراطقة على حد سواء."
تعليق