قرأت لك : أخبار تهم كل مسلم, توثيق متعلق بالمسجد الأقصى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نائل سيد أحمد اكتشف المزيد حول نائل سيد أحمد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نائل سيد أحمد
    2- عضو مشارك

    • 17 يون, 2006
    • 176

    قرأت لك : أخبار تهم كل مسلم, توثيق متعلق بالمسجد الأقصى

    قرأت لك : أخبار تهم كل مسلم, توثيق متعلق بالمسجد الأقصى
    حفريات جديدة تحت المسجد الأقصى هى الأخطر على الإطلاق وصفقات لاختلاس أوقاف مقدسية
    التاريخ: 22-5-1427 هـ
    الموضوع: فلسطين
    كشف الشيخ رائد صلاح؛ رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، عن قيام حكومة الاحتلال الصهيونيّ بإجراء حفرياتٍ جديدة تحت حرم المسجد الأقصى المبارك عمرها أسابيع فقط. ووصف الشيخ رائد صلاح هذه الحفريات بأنها الأخطر على مستقبل المسجد الأقصى. كما وتحدّث عن مخطّطات وصفقات مشبوهة جديدة تشارك فيها أطراف أوروبية تستهدف اختلاس الأوقاف والمقدسات في القدس الشريف......
    وقال الشيخ رائد صلاح خلال المؤتمر السنوي الخامس الذي أقامته مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية: "الاعتداءات بشكلٍ خاص على المسجد الأقصى تزداد يوماً بعد يوم.
    وأقول من مصدرٍ ثقةٍ ومسؤول: "إنه الآن تجري حفريات صهيونية جديدة عمرها أسابيع فقط، تجري تحت المسجد الأقصى المبارك، وهناك تفصيلات سنكشف عنها قريبا، ولا أبالغ إذا قلتُ بشكلٍ دقيقٍ: إنّ الذي يجري الآن من الحفريات هو من أخطر الحفريات التي ارتكبتها الأيدي الصهيونية التدميرية الاحتلالية الآثمة تحت حرم المسجد الأقصى".
    وفي سياق حديثه عن مواصلة الحرب الصهيونية على مدينة القدس، كشف الشيخ رائد صلاح عن خيوط مؤامرةٍ صهيونية أوروبية وصفقة مشبوهة بحق مقبرة آل الدجاني ومحيطها في القدس القريبة من مسجد النبي داوود.
    وقال الشيخ صلاح: "هناك مؤامرة يتعاون فيها الاحتلال الصهيوني مع بعض الأذرع الغربية الأوروبية تحديداً على مستقبل مقبرة الدجاني في القدس الشرقية، وما يحيط بها من أوقاف إسلامية. هناك صفقة مشبوهة رخيصة تُعقَد الآن بين المؤسسة الصهيونية وبين بعض الجهات الأوروبية تحديداً حول جزءٍ ثمينٍ من القدس الشريف، وسيكون التفصيل في الوقت القريب".
    وحذّر الشيخ رائد صلاح من مخطّطٍ صهيونيّ وشيك التنفيذ لإقامة حيّ يهوديّ داخل القدس يتضمّن إجراء حفر أنفاق تحت أسوار القدس الشريف. وقال: "المؤسسة الصهيونية باتت تضع اللمسات الأخيرة على إقامة حيّ يهودي جديد في القدس الشريف ووفق مخططاتهم سيكون على مساحة 18 كيلومتراً من القدس المحتلة. ووفق مخططاتهم سيكون هناك حفر أنفاق تحت أسوار القدس الشريف كربطٍ لكلّ جهات القدس الشريف مع هذا الحي الجديد الذي أوشكوا على البدء في تنفيذه.
    ووفق مخططاتهم فإنهم يعرفونه بأنّه مشروع وطني ذو أهمية استراتيجية من الدرجة الأولى!".
    كما وأكد الشيخ رائد صلاح أنّ هناك تآمراً بين المؤسسة الصهيونية والمؤسسات الأمريكية لتهويد القدس المحتلة، وقال:
    "نحن نواجه المؤسسة الصهيونية التي تواصل حرب الستة أيام على القدس الشريف والمسجد الأقصى منذ عام 1967، بجانب ذلك نحن نواجه حملة تآمر المؤسسة الصهيونية التي تستهدف القدس الشريف، والذين يقومون بمؤازرة هذه الحملة التدميرية ضدّ القدس الشريف هي المؤسسة الأمريكية وجمعيات كثيرة أمريكية باتت تعمل ليل نهار لمناصرة المؤسسة الصهيونية على تهديد القدس الشريف".
    وضرب الشيخ رائد صلاح مثالاً على هذه المؤامرة بتقديم تبرّعٍ أمريكيّ قيمته 250 مليون دولار أمريكي لإقامة مشروعٍ احتلالي وإزالة مقبرة "مأمن الله" الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة.
    وأضاف الشيخ صلاح أنّ هناك حملةً تقودها المؤسسة الصهيونية وتآزرها المؤسسة الأمريكية والأوروبية لوضع اليد على كلّ بيتٍ أو دكان أو عقار أو أرض لإزالة كل الأوقاف والمقدسات في القدس المحتلة. وعليه فقد دعا الشيخ رائد صلاح لمواجهة كلّ هذه المؤامرات عبر إقامة صندوقٍ إسلامي عربي فلسطيني لإنقاذ القدس قبل أنْ تضيع وجعل تأسيس هذا الصندوق الفوري أمانةً في أعناق كلّ الصادقين من المسلمين أفراداً ومؤسسات.
    وزيادة على الاعتداءات المذكورة، ذكر الشيخ رائد صلاح أنّ المؤسسة الصهيونية تعرِض بقوّة السلاح والاحتلال سياحة عارية داخل المسجد الأقصى وتحويل المسجد الأقصى إلى رحاب استعراض آخر صرخات الأزياء التي تكشف العورات داخل المسجد الأقصى، مدنّسةً بذلك حرم المسجد الأقصى.
    كما ذكر أنّ المؤسسة الصهيونية قامت بتركيب كاميرات تجسّسٍ في رحاب المسجد الأقصى حيث بانت عورات المصلين والمصلِّيات مكشوفة لجهاز المخابرات الصهيونية، بالإضافة إلى تركيب تيارٍ كهربائيّ في بعض جهات المسجد الأقصى من أجل تمزيق جموع المسلمين في تشبيه التيار الكهربائي الذي يوضع في حظائر الأبقار.
    ودعا الشيخ رائد صلاح العالَمَيْن الإسلامي والعربي إلى التحرّك من أجل حفظ حرمة المسجد الأقصى المبارك.
    وفي سياقٍ متّصل حذّر الشيخ رائد صلاح من مغبة إعطاء الجنرال إيلان فرانكو قائد شرطة الاحتلال في القدس الإذن باقتحام الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى، في حين تحرم وتمنع المقدسيين من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
    وعلى الصعيد المحلي فقد تحدّث الشيخ صلاح عن مخططٍ للمؤسسة الصهيونية يسعى إلى اختلاس ووضع اليد على أراضي اللاجئين والمهجّرين في الداخل الفلسطيني يهدف إلى تصفية حق العودة للاجئين المهجرين.
    وفي هذا الصدد دعا الشيخ رائد صلاح إلى إنشاء صندوقٍ فلسطيني لإحباط هذا المخطط ولإنقاذ حق العودة.
    وفي هذه الأثناء أكّدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في ختام مؤتمرها السنوي الخامس الذي عُقِد أمس السبت (17/6)، في قاعة مركز العلوم والفنون في "أم الفحم"، وحضره المئات من مسؤولي وأعضاء ومندوبي مؤسسة الأقصى وقيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وضيوف من مدينة القدس الشريف على رأسهم فضيلة الدكتور الشيخ عكرمة صبري المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية؛ على مواصلة وتكثيف مشاريعها الساعية إلى حفظ وصيانة وإحياء المقدسات في الداخل ومدينة القدس الشريف؛ وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
    وخرجت توصيات عملية ستسعى إلى تحقيقها المؤسسة على أرض الواقع تهدف إلى التصدّي بكلّ الطرق العملية والمشروعة والقانونية لسياسات المؤسسة الصهيونية المتواصلة في انتهاك حرمة المقدسات ومخططات التهويد التي تزداد يوماً بعد يوم.
    وكان "المؤتمر السنوي الخامس" قد ابتدأ بالفقرة الأولى ، حيث قُدّم للمشاركين حقيبة خاصة حملت اسم المؤتمر وتضمّنت التقرير السنوي لعام 2005 وكتاب "النكبة.. جرح فلسطين النازف" من إعداد د. إبراهيم أبو جابر، وإصدار مركز الدراسات المعاصرة.
    وقد أضفَتْ كلمات عريف المؤتمر الشيخ صالح لطفي -الباحث والمفكر في مركز الدراسات المعاصرة- عمقاً وبعداً ورونقاً خاصاً على فقرات برنامجه؛ والذي افتتح المؤتمر بهذه الكلمات: "تعقد مؤسسة الأقصى لإعمار الأوقاف والمقدسات الإسلامية مؤتمرها الخامس في مدينة أم الفحم العامرة في ظل حملة سلطوية متوحشة على ما تبقّى من أوقافنا ومقدساتنا وها هي تمدّ أخطبوطها ليبتلع مقبرة مأمن الله في القدس، والمملوكية في يافا. وتشهد المحاكم شبه اليومية للمؤسسة مع السلطات عن حجم التخطيط والمكر على أوقافنا ومقدساتنا، والسبب في ذلك أنّ (إسرائيل) بطمسها للأوقاف والمقدسات تكون قد أغلقت ملف القضية الفلسطينية برمّته".
    وقال الشيخ صالح لطفي في فقرةٍ أخرى: "لقد سخّر الله تعالى مؤسسة الأقصى فجاءت على قَدَرٍ لتحفظ أوقافنا ومقدساتنا،.
    جاءت في ظلّ ظروف دولية وإقليمية لا تخفى على أحدٍ منكم تستهدف تصفية المشروع الفلسطيني لتحقيق الشعار الصهيوني الكاذب (أرض بلا شعبٍ لشعبٍ بلا أرض)، وهو شعار مبنيّ على أساسٍ من رواية صهيونية كاذبة عمل على ترويجها وتدميجها دهاقنة الاستعمار الأوروبي والماسونية الدولية والصهيونية العالمية".
    وقال: إنّ مؤسسة الأقصى في أعمالها تحقّق ثلاثة معالم: الأول؛ الهوية الإسلامية لفلسطين من خلال الدفاع عن الأوقاف والمقدسات والعمل على ترميمها وحفظها سواء بأعمال الترميم أو المسح الوقفي، والثاني؛ تحقيق الهوية الفلسطينية لأرض فلسطين من خلال تأكيد الحراك المدني والحضاري المتمثّل في أوقافنا ومقدساتنا ومساجدنا ليحقق الشهود الحضاري لشعبنا الذي هُجِّر وقُتِل على هذه الأرض من جهةٍ وليحقّق حق العودة من جهة أخرى، والثالث؛ تحقيق وتأكيد الانتماء القرآني، "فأعمالنا في المسجد الأقصى المبارك جاءت لحمايته من التهويد المعمول على تنفيذه من قِبَل المؤسسة الصهيونية برسم القوة والبطش وتؤكّد انتماءنا القرآني لأرض الإسراء والمعراج".
    هذا وكان قد استُهِلّ المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ عدلي الكردي من "اللد" وعضو مؤسسة الأقصى. ثم ألقى الشيخ هاشم عبد الرحمن -رئيس بلدية أم الفحم- كلمة ترحيبية بالحضور والضيوف مشيراً إلى أنّ مدينة أم الفحم ستبقى حصناً وطليعةً لكلّ خير. وقال الشيخ هاشم عبد الرحمن: إنّ الزمان قصُر أم طال؛ فإنّ مصير المحتلين اليوم كمَنْ سبقهم من المحتلين، مشيراً إلى أنّ الانتهاكات بحقّ المقدسات الإسلامية تزداد يوماً بعد يوم.
    وفي كلمته، قدّم الشيخ علي أبو شيخة -رئيس مؤسسة الأقصى- شكره الجزيل لكلّ من ساهم في إنجاح وإنجاز مشاريع مؤسسة الأقصى والذين يساهمون في الدفاع عن المقدسات والأوقاف. وخصّ بالذكر هيئة الأوقاف في القدس وقضاة المحاكم الشرعية في البلاد، وقال: "إني أنتهز هذه المناسبة الكريمة لنرفع شكرنا لهيئة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك وللإخوة العالمين في هيئة الأوقاف وللإخوة الكرام في المجلس الإسلامي الأعلى، وندعوا بالخير شاكرين القضاة في المحاكم الشرعية لمواقفهم الإيمانية الكريمة في الحفاظ على أوقافنا ومقدساتنا، ونشكر الإعلاميين في كلّ مواقعهم، لجهادهم الكريم في مواقعهم المختلفة لحملهم راية الدفاع عن قضايانا الوقفية ومقدساتنا وقضية المسجد الأقصى المبارك ورفع القضية عالمياً حتى دخلت كل وبر وقَفْرٍ في عالمنا المعاصر. ولا ننسى أنْ نقدّم شكرنا لدار الفتوى التي لا ينكر القاصي والداني عظيم دورها في حفظ حرمة المقدسات".
    الدكتور الشيخ عكرمة صبري -المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- قدّم في محاضرةٍ له شرحاً مفصّلاً عن قضية الوقف بشكلٍ عام ودور الأوقاف في حفظ القدس وفلسطين، حيث أحصى عدداً كبيراً من الوقفيات التي أوقفها المسلمون منذ الفتح الإسلامي وحتى عهد الدولة العثمانية، والتي أوقفوها خدمةً للمسجد الأقصى المبارك والمصالح العامة، وعددٌ من هذه الأوقاف العامة الخانقايات والنـزل، المدارس، المكتبات، الآبار، البرك، والسبل، والحمامات، المستشفيات. وأعطى أمثلة على ذلك.
    في ختام كلمته قدّم الشيخ عكرمة صبري شكره لمؤسسة الأقصى لإسهامها المبارك في خدمة والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، ودعا الأمة العربية والإسلامية لأخذ دورها في الدفاع عن المسد الأقصى والأرض المباركة وإحباط المؤامرات التي تُحاك ضدّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
    وألقى الأستاذ سليمان فحماوي -رئيس جمعية الدفاع عن حق المهجَّرين- كلمةً تحدّث فيها عن المهجّرين في الداخل الفلسطيني، وأنّ عددهم وصل إلى أكثر من 250 ألف مهَجَّر، وأنّ الكثير منهم يعيش على بعد أمتار عن قراهم الأصلية ولا يستطيعون الرجوع إليها أو استثمار أرضهم التي صودرت في عام 1948. كما وتحدث الأستاذ سليمان فحماوي عن أنّ حق العودة للمهجّرين هو حقّ قانوني ومطلب إنساني وأخلاقيّ، وأنه حق أبدي لا يمكن لأيّ مسؤولٍ أو معاهدة أنْ تلغي هذا الحق. وأكّد أنّ الكيان الصهيونيّ يسعى في المدّة الأخيرة إلى تصفية ما تبقّى من أملاك المهجّرين عن طريق إقامة مشاريع إسكانية على أنقاض بعض القرى المهجّرة، كالمشروع الإسكاني على أرض قرى "المنسي" و"قنير" وغيرها من القرى المهجّرة عام 1948.
    وعرض السيد سامي حلمي -مدير عام مؤسسة الأقصى- في كلمته ملخّصاً لأعمال وفعاليات مؤسسة الأقصى خلال عام 2005م ترافقت مع عرضٍ وثائقيّ فوتوغرافي للنشاطات والمشاريع. وتحدّث في القسم الأول عن مشاريع وأحداث المسجد الأقصى التي توزّعت على ثلاثة جوانب: الجانب العمراني، الجانب التربوي العلمي الروحي، والجانب الثالث الاعتداءات الصهيونية بحقّ المسجد الأقصى المبارك.
    وأكّد السيد حلمي أنّ معظم المشاريع التي تمّتْ في المسجد الأقصى كانت بالتعاون وبالإشراف الكامل من قِبَل هيئة الأوقاف ولجنة إعمار المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وتركّزت مشاريع إحياء المسجد الأقصى بزيادة عدد المشاركين في مسيرة البيارق والإقبال المتزايد للمسافرين المصلّين في المسجد الأقصى عبر هذه المسيرة التي تسيرها مؤسسة الأقصى لنقل المصلين من كافة القرى والداخل الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى على مدار أيام السنة.
    وأشار السيد حلمي إلى أنّ عدد المشاركين في "صندوق طفل الأقصى والمقدسات" وصل إلى أكثر من 22500 طفلٍ وطفلة. وفي القسم الثاني تحدث السيد سامي حلمي عن الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات الحاصلة بحق المقدسات والأوقاف الإسلامية الفلسطينية. وتحدث عن فعاليات مؤسسة الأقصى لمواجهة والتصدّي لهذه الانتهاكات ومشاريع صيانة المقدسات. كما تحدّث عن مشروع المسح الشامل للمقدّسات الإسلامية والمسيحية أو ما يعرف بمشروع "الخارطة المفصلة للمقدسات"، منوّهاً إلى أنّه بدء العمل بالقسم الجنوبي. كما تحدّث عن نشاطات مؤسسة الأقصى في الجانب التوعويّ والنشاط الإعلاميّ.
    وفي ختام الفقرة الأولى من المؤتمر قرأ الشيخ صالح توصيات المؤتمر، والتي كانت كالتالي: ضرورة تنمية الوقف لأنّه يحمي الأرض من التسرب، وكذلك تكثيف المحاضرات والندوات شهرية أو موسمية في الأوقاف والمقدسات ومعالم الهوية والانتماء وحق العودة لتنمية الوعي الإسلامي والوطني بين أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، إلى جانب التجاوب مع نداءات المؤسسة لرعاية أوقافنا ومقدساتنا.
    وشدّد المؤتمر على وجوب الاهتمام والحفاظ على الأوقاف والمقدسات كي يشكّل رافعة للحفاظ على القرى المهجّرة ومواجهة المخطط الصهيوني لتهويد القرى المهجّرة كمواجهة مشروع "المنسي" و"قنير" و"أم الزينات".
    كما وصّى بمواجهة مخطط المجالس الإقليمية العاملة على تهويد القرى المهجرة، ومواجهة المخطط الصهيوني الساعي للحفريات تحت جدران البلدة القديمة، وذلك من خلال فضح عالمي لهذا المشروع وتجييش المجتمع الفلسطيني برمّته وتوجيه حملة إعلامية في فلسطين وعالمنا العربي والإسلاميّ.
    كما شدَّد التوصيات على أنّ القدس المحتلة تحتاج لإقامة صندوقٍ فوري إسلاميّ عربي فلسطيني يجتمع عليه كلّ الصادقين أفراداً ومؤسساتٍ لإنقاذ القدس الشريف، ويجب كشف المخططات الصهيونية التي تنتهك المسجد الأقصى المبارك أيّاً كانت نوعها فوق المسجد أو تحته أو في محيطه، وتوجيه نداء إلى كل المخلصين والخيرين في عالمنا العربي والإسلامي للعمل سويةً على حفظ أقصانا وإقامة صندوقٍ فلسطينيّ دولي يسعى لإنقاذ حق العودة وحق اللاجئين من خلال الأرض قبل أنْ تُختَلَس.
    أمّا في الفقرة الثانية من المؤتمر السنوي الخامس لمؤسسة الأقصى ألقى رؤساء اللجان الفرعية، لجنة البيارق، لجنة المقدسات، لجنة الأقصى، لجنة صندوق طفل الأقصى، كلماتٍ وتقارير تخصّ كلّ لجنة ولجنة، وأُجرِيَ نقاشٌ وحوار بين المندوبين والأعضاء خُتِم بكلمةٍ للسيد سامي حلمي تضمّنت إرشادات ونصائح للأعضاء والمندوبين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    النقل حرفي بدون زيادة أو نقصان .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 05:25 ص.
    الآية: (( وقل الحمد لله سيريكم ءاياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون)).
    MSN [email protected]

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
ردود 2
10 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الفقير لله 3
بواسطة الفقير لله 3
ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 14 نوف, 2024, 01:38 ص
ردود 10
60 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة الراجى رضا الله
ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
رد 1
52 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
ردود 0
29 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
ردود 0
38 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة د تيماء
بواسطة د تيماء
يعمل...