شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني


    بسم اللّه الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

    الإحاطة بالبعض افضل من ترك الكل لذا وضعت هذا الموضوع وضمنته قليلاً من التراكيب في كل باب للتيسير علي من يعاني من ضيق الوقت وكثرة المشاغل.

    [اصلاح الفاسد]

    تقول: لم فلان الشعث وضم النشر ورم الرث وسد الثغر وسد الثلمة وسد الفرج والخلل ورقع الخرق ورتق الفتق وأصلح الفاسد واصلح الخلل وجمع الشتات وجبر. الوهى ويقال: شعب الصدع ورأب الصدع ولأم الصدع ورأب الثأي .
    ويقال: أقام الأود والعوج وثقف العوج والأود وأقام الصعر وحسم الداء وسوى الزيغ .
    وإذا زاد الفساد قلت استوسع الوهى واستنهر الفتق وتفاقم الصدع واستشرى الفساد .

    [باب في معني صلح الشيء]

    تقول: اعتدل الميل وانحسم الداء واندمل الكلم وانشعب الصدع واستقام المائل وانجبر الوهي وارتتق الفتق.

    [باب في معني لا يستطاع اصلاح الأمر]

    تقول: هذا امر لا يؤسى كلمه ولا يرتق فتقه ولا يرفع وهيه ولا يرجى رأبه ولا تسد ثلمته ولا يلأم صدعه.

    [اعوجاج الشيء]

    تقول: اعوج الشيء وتأود ومال.

    [باب بمعنى سلك طريقه]

    تقول: فلان يتقيل اباه ويحذو حذوه وينزع اليه ويأخذ مأخذه ويتخلق باخلاقه ويتحلي بحليته ويتسم بسيماه .
    وتقول: فلان يأتم بفلان ويقتدي به ويستن. بسنته وتقول: فلان اشبه بأبيه من التمرة بالتمرة وتقول هما كفرسي رهان في المدح وكذندين في وعاء في الذم وتقول: سلك آخرهم طريق أولهم.

    [ الفحص عن الأمر ]

    يقال: فحصت عن الامر فحصاً وبحثت بحثاً ونقبت تنقيباً وفتشت تفتيشاً وسألت عنه احفى مسألة واستبرأته استبراءً.
    يقال: تعمق فلان في الفحص وامعن في البحث واحفي في المسألة .

    [ اللوم ]

    تقول: لمت الرجل لوماً وانبته تأنيباً وتقول: لام غير مليم وذم غير ذميم وانحى فلان علي فلان باللائمة واحال عليه بالتعنيف.

    [ التوبة ]

    يقال: تاب الرجل من ذنبه واناب واقلع عن جرمه ونزع عن سوء ادبه.
    وتقول: انزجر انزجاراً وانقمع انقماعاً وارتدع ارتداعاً وارعوى ارعواءً ويقال: اَقْصَرْتُ عن الشيء إذا نَزَعْتَ عنه وقَصَرْتُ عنه إذا عجزت عنه وقََصَّرْتُ فيه إذا فرطت فيه وتقول: إذا رجع عن توبته ارتد وانتكث ونكص علي عقبيه وارتكس.

    [ التمادي في الضلال]

    تقول: تمادي الرجل في غيه واوضع في جهله وارجف في ضلاله واصر علي باطله ولج في غلوائه وامعن في اساءته.

    [ العفو ]

    تقول: عفوت عن فلان وصفحت عنه وتجاوزت عن ذنبه ويقال: اقلته عثرته وانهضته من كبوته .

    [ الجزاء ]

    يقال: اقتصصت من فلان وانتصرت منه
    ويقال: عاقبت فلانا اوعظ عقوبة وازجر عقوبة واردع عقوبة وانكل عقوبة وأنكأ عقوبة وتقول: عاقبته ومثلت به وجعلته مثلا مضروبا واحدوثة سائرة وعبرة ظاهرة وعظة بالغة وتقول: جعلته حديثا للغابر واعجوبة للناظر ومثلا للسامع وعبرة للمتوسم وعظة للمتفكر.

    [ الزلة والخطأ ]

    تقول: كان ذلك من فلان زلة وهفوة وكبوة وسقطة ونبوة وفي الأمثال لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة.
    وتقول: فلان مأخوذ بجرمة وجنايته وجريرته وتقول: هو قليل السقاط أي العثرة .
    قال الشاعر:
    كيف يرجون سـيِقَاطِي .. بعدما جلل الرأس مشيب وصلع
    وتقول: تكلم فلان فما سَقَطَ بحرف ولا اسقط حرف.
    وتقول: خَطِئْتُ من الخطية أي تعمدت الذنب واخطأت اذا اردت شيئا فأصبت غيره.
    قال الشاعر:
    عبادك يَخْطَأُّونَ وانت ربُّ..بكفيك المنايا لا تموت

    [ اللؤم ]

    يقال: فلان لئيم الظفر وسيء الملكة ويقال: فعل ذلك بلؤم قدرته ودناءة ظفره ويقال: فلان في حوزتك وقبضتك وسلطانك وتحت يدك وملك يمينك.

    [ الثأر ]

    يقال: بين القوم ترة وطائلة وتقول: باء بالاثم اذا اعترف به.
    ويقال: ثأرت بالقتيل ثؤرا إذا قتلت قاتله وكذلك ابأت به ويقال: فلان ثاري الذي اطلب ً والمثْؤُرُ به القتيل وتقول: ليس فلان ببواء فلان اي ليس دمه كفؤا لدمه وتقول: وَدَيْتُ القتيل اَدِيهِ دية وتقول: ابأت فلان بفلان إذا قتلته به واثأر الرجل إذا ادرك ثأره اثئاراً .
    ويقال: ذهب دم فلان هدراً باطلا وذهب دمه ادراج الرياح.

    [ الحقد والعداوة ]

    يقال: في صدر فلان عليك حقد وضغينة وسخيمة (والجمع احقاد وضغائن وسخائم) واحنة والجمع احن واحنات.
    قال ابو الطحان:
    إذا كان في صدر ابن عمك احنة..
    فلا تستثرها سوف يبدو دفينها..
    وتقول: اوغرت صدر فلان وهذه صدور وَغِرة وقد جاء في الشعر على وغر في القلب مكنون.
    وتقول: استثار هذا الامر دفين حقده وكمين ضغنه واستخرج اضغان صدره وتقول: حز شيء في نفسه والحزازة تأثير الحزن وما يصيب من شدة وتقول: في قلوبهم تغلي مراجل العداوة وتلتهب نار البغضاء وتقول اضغنت فلانا عليك واوغلت صدره واضرمت غيظه.
    وفي الأمثال:
    المحن تذهب بالإحن، عند الشدائد تذهب الأحقاد، آكل لحم اخي ولا ادعه لآكل.

    [ الغيظ]

    تقول: غضب الرجل عليك غضباً وامتعض منك امتعاضاً وتذمر منك تذمراً وتقول قد هاج هائجه وفار فائره.

    [ اطفاء الغيظ ]

    تقول: سللت سخيمته واطفأت نار غضبه ونزعت سخيمة قلبه.

    [ الثلب والطعن ]

    تقول: ما زال فلان يذكر معايب فلان ومناقصه ومثالبه.
    قالت ليلى الأخيلية في المعاير:
    لعمرك ما في الموت عارا على الفتى..
    اذا لم تصبه في الحياة المعايرُ
    ويقال ثلب فلان وتنقصه وعابه وقدح فيه وطعن عليه ويقال عيرته كذا لا بكذا .
    ويقال: ندد به وزرى عليه واستطال في عرضه ( والفُحْشُ والقَذَعُ والرَفَسُ والخَناَ القبيح من الكلام).
    وتقول: فلان بذيء اللسان سباب والْحَمْتُهُ عِرض فلان اذا امكنته من شتمه.
    وتقول: كانت من فلان شتائم وقوارص ونواقر نعوذ بالله من نواقره وقوارعه وقواذعه وقوارص لسانه.

    [المدح]

    تقول: اطريت الرجل ومدحته وقرظته وزكيته في الدين وتقول: ما زال فلان يذكر محاسن فلان ومحامده ومكارمه ومناقبه وفضائله ومآثره .

    [البعد]

    تقول: بعدت الدار بيننا ونأت وتراخت وتقول: بعدت نواهم وانشقت عصاهم إذا تفرقوا واستقرات نواهم إذا اقاموا ويقال: مسافة شاسعة ومزار قاص ودار متراخية.

    [قرب المسافة والخطوة]

    تقول: قربت الدار بيننا وتدانت ويقال: فلان بقربي وبمرأي مني ومسمع وكان ذلك بعين فلان وسمعه وتقول: ازف الرحيل وحان وآن.

    [التقصير]

    تقول: قصر فلان في الأمر وتراخى وتهاون وتقول: ثبط فلان الأمور وريثها وربثها، (والتقصير والتفريط والتضجيع والتغبيب والتهاون والتواني واحد).

    [الجهد والسعي]

    تقول: اجتهد فلان في الأمر وجد ودأب ولم يأتل ولم يأل وصرف في الأمر عنايته واستنفذ وسعه وافرغ مجهوده وحاول جهد استطاعته .

    [انتظام الامر]

    يقال: قد انتظم لفلان الأمر والتدبير واتسق واستتب واستقام وتهيأ .

    [التباس الأمر]

    يقال: التبس الأمر والتدبير واشكل واشتبه واختلط واستعجم واستبهم واستغلق واعضل والتوى والتات والتبك.
    ويقال: فلان على غمة من امره ولبس من امره وهو فى حيرة من امره وقد تحير فى امره وتاه وتقول: قد ركب المغمضة والمعمة اي ركب الامر على غير بيان.

    [وضوح الأمر]

    يقال : قد انكشف الأمر وبان واشرق وازهر وتقول: قد اسفرت الأمور عن كذا وفي الامثال: صرح الحق عن محضه وقد تبين الصبح لذي عينين وتقول: قد وقفت على حقيقة الأمر وجليته وتقول : انكشف الغطاء وزال الإرتياب وبرح الخفاء ووضح الحق وحصحص.

    [إعتياص الأمر وصعوبة المرام]

    تقول: قد اعتاص عليه الأمر فهو معتاص وتوعر فهو متوعر وإلتاث وألتوى وتقول: هذا امر عزيز المطلب صعب المرام وعر الملتمس وتقول: واللّه ليرومن فلان من ذلك مراما بعيدا وليكابدن منه صعودا باهظا.

    [إنقياد الأمر]

    تقول: انقاد له الامر وتيسر له وتسهل، وتقول: هذا امر قريب المتناول سهل المرام داني الملتمس وتقول: اتاه الأمر عفوا صفوا لم يخلق له وجها ولم يمد اليه يدا ولا تشجم فيه مشقة ولا خاض فيه غمرة وتقول: إنقاد له ما تصعب من أمر وامكن ما امتنع وعفا ما تعذر وسهُل ما توعر.

    [التواتر وضده]

    تقول: توالت الكتب بيننا وتتابعت وتواصلت وتعاقبت وتقول:انثالوا عليه اذا تتابعوا إليه وتقول: اقبلوا جماعاتٍ وفرادى ومثنى وتقول: في الضد تأخرت الكتب وتراخت وتباعدت.

    [اظهار العداوة]

    يقال: قد كاشف فلان بالعداوة والمعصية وكشف فيها قناعه وحسر لثامه وابدي صفحته وقد كشف الغطاء وحسر الغماء .

    [القلة والكثرة]

    يقال: ما رزأت إلا اليسير النزر التافه الحقير القليل الزهيد الطفيف ويقال: تركت ذلك لنزارته وحقارته وطفافته وزهادته وتقول: في الكثير هذا عدد جم وكثيف وكثير.
    وتقول هم اكثر من الحصى والجراد وماء غمر اي كثير وفلان غمر الرداء اي كثير العطاء ومال دثر أي كثير ويقال القِبْصُ للكثير من الناس.

    [كرم المحتد والأصل]

    تقول : فلان كريم العنصر والمنبت والأصل واللأرومة (والجمع منابت ومغارس وعناصر والأرومة والأبوة والجرثومة واحد)
    يقال: فلان معمم مخول اي كريم الأعمام والأخوال وفلان مقابل ومدابر اذا كان شريف الطرفين ويقال: هو متردد في الشرف وراسخ النسب ويقال فعل ذلك: لتناسله في الشرف ورساخته في العلم .
    والمقرف هو الذي ابوه غير عربي والهجين الذي امه غير عربية.

    [النسب]

    يقال: فلان قريبي ونسيبي وتقول: هو شعبة من شعبك وغصن من اغصانك وسهم من كنانتك وغرس من غرس يدك ويقال: هما اخوا صفاء وسليلا وفاء واليفا مودة.

    [القرابة]

    تقول: اسرة الرجل ولحمته وعشيرته واهله وادانيه وبينهم ضربة رَحِمْ ووشيجة رَحِمْ ويقال: وشجت بك قرابة فلان ومست بك رَحِمُه وتقول: بينهما واشج قربى وآصرة رحم وتقول: بينهم قرابة وآصرة ولُحْمَةٌ ورحم ووشيجة وتقول: بين القوم صهر وبينهم خؤولة وتجمعهم الأبوة وتقول: ابن عمي دِنْيًا ولَحًّا اي لاصق النسب تقول لححت عينه اذا التصقت.
    ويقال انت اخي في نسب الأدب وبيني وبينه نسب الرضاع ونسب المودة ونسب الصناعة ونسب الكلالة ويقال: هؤلاء اصهار فلان تريد قوم زوجته وهؤلاء احماء فلانة تريد قوم زوجها.

    [الإنتساب]

    يقال : انتمى فلان الى اب وانتسب واعتزى وتقول عزوت فلانا الى ابيه وتقول ادعى فلانا نسباً لم يعلقه له سبب ولا اظلته له دوحة.
    وتقول : انتحل فلانا قبيلة: تحقق بها واختارها وتنحلها: ادعاها وليس منها
    قال الفرذدق يهجو البعيث انه سرق شعره:
    اذا ما قلت قافيةً شرودا ..تنحلها ابن حمراء العجان
    ويقال: للرجل يدخل في القبيلة وليس منها دعي
    ويقال : استلحق فلانا فلان اذا انكره ثم عاد ونسبه الى نفسه.

    [التجربة]

    يقال : يقال جربت الرجل واختبرته وعجمته وعجمت عوده وسبرته وغمزت قناته.
    ويقال: ستحمد مختبر فلان ومخبره ومسبره واسبر لي ما عند فلان (واصله من سبرت الجرح إذا نظرت كم غوره).

    [الرجوع من السفر ]

    يقال : رجع فلان من سفره رجوعاً وآب آوبةً واياباً وعاد عودةً وعوداً وقفل قفولاً وانقلب انقلاباً ويقال: اثاب القوم بعد انهزامهم وعطفوا بعد مضيهم .
    قال الأعشى :
    ولما رأيت الناس للشر اقبلوا
    وثابو الينا من فصيح واعجم
    ويقال: كانت لفلان رجعة وعودة وقفلة الى منزله وانا منتظر رجعة فلان وكرته.
    [الفقر]

    يقال: افتقر فلان واعوز فهو مفتقر ومعوز .
    ويقال : ترب الرجل اذا لصق رأسه بالتراب من الفقر واترب الرجل صار له من الأموال بعدد التراب.
    اجناس الفقر : الضيقة والعسرة والحاجة والفاقة والأملاق ويقال: عال الرجل عيلة اذا افتقر واعال اعالة إذا كثرت عياله وتقول: عُلْتُ انا اعول من العيال وعِلْتُ اعيل من الحاجة .

    [الأستغناء]

    يقال : غني الرجل واستغنى فهو
    مستغن واثرى اثراء فهو مثر وايسر فهو موسر ويقال : انجبر الرجل وانتعش وارتاش اذا اثرى بعد فقر.
    ويقال : جبرته وسددت فاقته وخصاصته.
    أجناس الغنى : الثروة والثراء والميسرة واليسار والسعة.

    [الطمع]

    يقال : تشوف فلان للفتنة وتطلع لها ومد عنقه وتقول: فيه حرص وجشع وطمع وشره واستكلاب .

    [القناعة]

    تقول: مع الرجل قناعة ونزاهة نفس ورضى وعزوف نفس وعزة نفس وتقول: هو عزوف النفس وعفيف اليد ونقي الجيب وعفيف الطعمة .
    وتقول: انسان عيوف اذا كان يعاف الدنس وعاف الشيء عيافا اذا تجنبه وكرهه وتقول سفت نفسه للمآكل الشائنة واسف الطائر اسفافا اذا دنا من الأرض في طيرانه.

    [النوال والصلة]

    تقول : وصلت فلانا اصله من الصلة واجزته اجيزه من الجائزة ومنحته امنحه من المنحة وانلته انيله من النوال ويقال: اسنيت له من العطية إذا اعطيته سنياً واجزيت له من العطية إذا اعطيته جزيلاً ورضخت له إذا اعطيته رضخاً قليلا واوتحت له إذا اعطيته وتحاً يسيراً وتقول: اوليت فلاناً خيراً وخولته نعمة واصطنعت اليه معروفاً وتقول: بارك الله لك فيما اعطيت واوتيت ومنحت وسوغت وخولت وتقول: ما خلوت من نعمه ومننه واحسانه ويقال: مننت عليه إذا اوليته منة وتمننت عليه إذا تحمدت عليه من المن المنهي عنه.

    [امارات الشيء]

    تقول: هذه تباشير النصر وامارات اليمن. وعلامات الخير وهذه آية من آيات الله وآية من آيات الساعة وهذه مخايل الخير واعلامه وشِمْتَ مخايل الشيء إذا تطلعت نحوها ببصرك متطلعا لها وتقول شِمْتَ البرق اشيمه إذا رجوت مطره وشِمْتَ برق فلان إذا رجوت معروفه ويقال: هذه شواهد النصر ودلائله ولوائحه ويقال: وضع للحق اعلاما لا تشتبه وبنى له منارا لا يهدم وتقول: هذه امارت الظفر بينة واعلامه لامعة ودلائله ناطقة وشواهده صادقة وآياته باهرة وتقول في غير هذا: صححت حقي بالحجج البينة والدلائل الناطقة والشواهد الصادقة وتقول: اظهر ما عندك من بينة وحجة وعلة ومتعلق وحقيقة وبراهان.

    [قولهم فلان حقيق ان يفعل كذا]

    يقال انت خليق ان تفعل كذا وحقيق وجدير وحري وقمين (والجمع احقاء وجدراء وحريون وقمناء).

    [المعارضة والمواربة]

    يقال: فلان يوارب فلان بما في نفسه ويواريه في المودة مواراةً ويصاديه مصاداةً اي يخادعه ويرائيه مراءةً ويماحله مماحلةً ويماذقه مماذقةً (المماذقة مزج المودة بالعداوة واصله من مذقت البن اي مزجته فهو ممذوق) ويكاتمه العداوة مكاتمة ويداهنه مداهنة .
    وتقول: محلت بفلان اي مكرت به وفلان ذو محال وفلان مماذق غير مخلص (والمصانعة والمداراة والملاينة والمخلابة والمخادعة واحد) وفي الأمثال: يكلم بيد ويأسو بأخرى ، واذا لم تغلب فاخلب ويقال: خلبه السبع إذا خدشه ويقال: فلانا يبغي فلان الغوائل ويحفر الحفائر ويبث المصايد وينصب له المكايد والمخاتل والحبائل (والمصائد والشرك والشبك والفخاخ واحد) ويقال: فلان يتلون ويتحيل ويتخيل اي لا يثبت على حال واحدة.

    [المباراة والمكاثرة]

    تقول: ساجل فلانٌ فلاناً وباراه وجاراه وتقول: فاضلته فَفَضَلْتُهُ وطاولته فطلته وحاججته فَحَجَجْتُهُ.

    [الكذب والبهتان]

    تقول: جاء بالكذب والأفك والزور والبهتان وتقول: تكذب فلان وتخرص واختلق وتزيد وافترى.

    [الخطار بالنفس]

    تقول: حمل فلان نفسه على المهالك والأخطار والمتالف والأمور المردية والموبقة والمهلكة وتقول: فلان ركب الأهوال واوقع نفسه في امر لا مخرج له منه وتقول: قد تورط في ورطة تورطاً وورط غيره توريطاً وتردى هو تردياً وردى غيره ارداءً واقحمه قحم الهلكات والمتالف واورده موارد لا صدر لها.
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

    [المنع والعوائق]

    تقول: عاقتني عمّا اردت العوائق، ومنعتني الموانع، وحجزتني الحواجز، وتقول: اقعدت فلانا عنك وثبّطته، وتقول: منعتني عنك موانع الأقدار، وعوائق القضاء، وعوادي الدّهر، وتقول: قطعني عن ذلك الشّغل، واقعدني الضّعف، وقعد بي عنه الدّهر.

    [ الذريعة ]

    تقول: جعل ذلك فلان سببا إلى حاجته، وسلّما إلى ملتمسه، ومسلكا إلى مغزاه، وتقول: لم يجد فلان مساغا إلى بغيته، ولا مجازا إلى حاجته، وتقول: التمس فلان الأمر، وتلمّسه، وطلبه، وابتبغاه، ورامه، وتوخّاه، وتقول: بغيت الشّيء وابتغيته وتقول: قد تصرّمت علائقه، وانقطعت اواخيّه، ورثّ عهده، وأخلق ذمامه.
    وتقول: توسّل فلان إلىّ بوسيلة، وتذرّع إلى بذريعة، ومتّ إلىّ بماتّة والجمع مواتّ.

    [ حسم الفساد ]

    يقال في أهل الدّعارة: حسمت عن الرّعيّة بائقتهم، وعاديتهم، وتقول: كانت لهم سطوات وصولات في تلك النّواحي، ويقال: صال به وبطش به، وتقول: أماط عنهم فلان الشّرّ والأذى، ودفع عنهم الأذى، وتقول: كسرت عنهم شكوته، وقلّمت ظفره، وفللت عنهم حدّه، ونكبت عنك درءه، وأمطت عنهم أذاهم، وزممت لسانهم، وتقول: فلان يطلق لسانه ولا يزمّه، ويهمله ولا يضمّه، ويرسله ولا يكفّه.

    [ التجهيز ]

    تقول: جهّز عليه الخيل، وألّب عليه الخيل، وشنّ عليه الخيل، واجلب عليه الخيل، وسرّب إليه الخيل أيّ بعثه سربة سربة.

    [ تطهير الناحية ]

    تقول: طهّرت النّاحية من كلّ خارب، وعائث، وقاطع ( والجمع قطّاع وخرّاب وعائثون )، وتقول: عثا الرّجل يعثو ويعيث عثوا، وتقول: فلان داعر ومتلصص (الصاد الأولى مشددة مكسورة )، وسارب ومفسد، ومخيف سبيل، وهو من أهل الدّعارة، والشّرارة، والنّكارة، ويقال للعائثين: هم كلاب الفتنة، وفراعنة الخيل وشياطينها.

    [ مبادي الأمر ]

    يقال: كان ذلك في بدء الأمر، وفي جدّة الأمر، وعنفوان الأمر.
    وتقول: بدأت بالأمر فأنا بادئ، وفعل ذلك في روق شبابه أي في اوله.
    وتقول: هذه فواتح الأمر، وأعقابه ومصايره.

    [ مضاء الأيام ]

    تقول: كان ذلك فيما مضى من الأيّأم، وفيما خلا، وفيما سلف، وفيما غبر، وفيما تصرّم، ويقال: الغابر للماضي، والباقي فهو من الأضداد.

    [ استقبال الأيام ]

    يقال: سأفعل ذلك في مستقبل الأيّأم، وفي مستأنف الزّمان، ومؤتنف الأيّأم، وتقول: استأنفت الأمر، واستقبلته.

    [ المصير ]

    يقال: صار فلان إلى تلك النّاحية، وانتهى إلى ذلك الصّقع، وسار إلى ذلك الوجه، وأجاز إلى ذلك القطر .

    [ الشجاعة ]

    يقال: شجاع، ومغوار، وباسل، وصنديد، ونجد، واشوس، ومقدام (والجمع شجعاء وشجعان ومغاوير ونجداء وانجاد وبهم وشوس ومقاديم وصناديد).
    وتقول: هو نجد بين النجادة، وبطل بين البطولة، وباسل بين البسالة.
    وتقول: ان فلانا لجريء المقدّم، ثبت الجنان، صارم القلب، جريء الصّدر، رابط الجأش، صادق البأس، ويقال: فعل ذلك بجرأة صدره، ورباطة جأشه، وثبات جنانه، وجرأة مقدّمه، وتقول: تشجّعت عن الأمر، وتشجّعت عليه، وتجاسرت عليه، وتجرّأت عليه، وتقول: هو شديد المقدام.
    أجناس الشّجاعة: البسالة، والبطولة، والبأس، والفتك، والصّولة، والأقدام.
    ويقال: جاء فلان في نخب أصحابه، وعيونهم، وصناديدهم، وأشدّائهم، واعلامهم.

    [الفرسان]

    يقال: هو فارس بهمة ( البهمة في هذا الموضع الجيش)، وليث غابة، وابن كريهة، واخو غمرات، وتقول: هم فحول الحرب وقرونها، وحتوف الأقران، وخوّاضو الغمرات، واباة الذل.

    [ الأولياء وأنصار الدين ]

    تقول: جاء فلان فيمن معه من أولياء اللّه، وحزب اللّه، وأنصار الدين، وحماة الحق.
    وتقول: فلان ردء الخلافة، وعضدها، ونابها، وسيفها، وسنانها.
    قال الحجّاج للمهلب: بنوك كتيبة اللّه، ورماح الإسلام، وقالت فاطمة للأنصار: أنتم حضنة الإسلام، واعضاد الملّة.

    [ الأعداء ]

    تقول: اقبل فلان فيمن معه من شيعة الباطل، وأعداء الحق، ّ واتباع الغي، وتقول: اقبل في لفيف من النّاس، واوخاش، وأوباش، وتقول في الذّم: لم يكن معه إلّا ندّاد العساكر، وفلول الحروب ( الندّاد جمع نادّ وهو الّذي يندّ عن الجماعة )، ويقال: اقبل فيمن ضوى اليه ضويا، وضوي فلان من الهزال .

    [ احتشاد القوم]

    يقال: اقبل في جمهور أصحابه، واقبل بقضه وقضيضه وحشده وحفله، وفي بهم من النّاس، وفي دهم من النّاس أي كثير، واقبلوا جمّا غفيرا وتقول: رأيت فلانا في خمار أصحابه، وغمارهم، وسوادهم.

    [ الجبن ]

    يقال: إنّ فلانا جبان وفسل والجمع افسال وفسّل ورعديد ( والجمع رعاديد ) ويراعة ونكل والجمع انكال، وفي الأمثال: إن الجبان حتفه من فوقه، ومن مأمنه يؤتى الحذر، ويقال: هو خوار العود، ورخو المكسر، ومنخوب القلب، ويقال: انتفخ سحره أي رئته من الخوف والجبن ( والجبن والخور والوهن واحد).

    [الإشراف ]

    يقال: اشرف فلان على الشيء، واناف عليه، واطلّ عليه، وتقول: اشفى فلان على الهلكة وارمى، وقد ارمى السهم على الذراع، وارمى فلان على الأربعين أي جاوزها.

    [أجناس الشوائب]

    يقال: الكدر والدرن والوسخ والقذى والجمع اقذاء والدنس، ويقال: رنّقت الدنيا صفوها، وكدّرت وكدر الماء.

    [الخوف]

    يقال: فزع الرّجل يفزع فزعا، وذعر فهو مذعور، وارتاع فهو مرتاع، ووجل فهو وجل، وخشي فهو خشيان، والمرأة خشيا.
    ويقال: ارتعدت فرائصه فرفا، واستطير لبّه روعا، وتفزّع، وتروّع، وتهيّب، فهو متهيّب (والتهيّب ادنى الخوف، والأشفاق أقلّ منه).
    اجناس الخوف (الرعب، والفزع، والذعر، والرهبة، والخشية، والروع، والوجل، والمهابة) (والوهل الفزع، والتّوجّس أن يقع في قلب الإنسان خوف لصوت، أو حركة يحسّ بها، أو شيء يراه فيضمر منه خوفا)، واوجس فلان فيما رأي خيفة، تبيّن ذلك فيه، وتغير له لونه، وانتقع لونه، وامتقع.
    وتقول: ارهبت الرّجل، واسترهبته، وتهدّدته، وتوّعدتّه، وارعبته، وتقول: ما زال فلان يتوعد فلانا، ويتهدّد ويرعد ويبرق.

    [ تسكين الخوف ]

    تقول: سكّنت روعته، وآمنت خيفته، وأذهبت عنه الرّوع، وخفّضت جأشه، وآمنت سربه، وخلّيت سربه إذا خلّيت سبيله، وتقول: هو آمن في سربه، وهو آمن السّرب، وآمن الجناب ( والسّرب السّرح، والجمع سروح ).

    [وضع الشيء في درج الآخر]

    يقال: قد انفذت اليك كتابا درج كتابي، وطيّ كتابي، وثني كتابي، وعطف كتابي، وتقول: وقع الرّجل في اضعاف كتابه إذا وقع بين سطوره وحواشيه، وقال ذلك في في أثناء مخاطبته، وخلال مخاطبته.

    [ توقع الأمر ]

    يقال: كنت أتوقّع هذا الأمر، وأتوسّمه، وقد كنت حسست بذلك، وأحسست ذلك، وقد كان ذلك يخيّل إلىّ واتت مخايله واعلامه ورأيت شمائله وتقول: خيل(الياء مشددة مكسورة ) إلىّ أنّ الأمر صحيحا، والقي في روعي، والقي في خلدي، واوقع في نفسي.

    [ إثبات الأمر ]

    تقول: وجد ذلك في العبرة، ودلّ عليه البيان، وجرت عليه التّجربة، وقبلته الطّبائع، واستقرّ عليه الرّأي، وثبّته الفحص، وشهدت له العدول، وقام عليه البرهان.

    [الرجوع عن العدو]

    يقال: احجم الرّجل عن عدوه، وتقّعّس، وتقاعس، وجبأ عنه.
    ويقال للأولياء: انحازوا عن العدو، وحاضوا، وللأعداء انهزموا، وولوا مدبرين، ومنحوا الأولياء اكتافهم.
    وتقول: انحاز منه، بعد ان كان منحازا إليه.

    [اجناس العطش]

    العطش، والغلة، والغليل، والظمأ والحرّة، ورجل عطشان، وظمآن، وهيمان، ومهياف (المهياف سريع العطش) وحرّان (المرأة يقال لها حرّى) وتقول: رويت من الماء، وارتويت فأنا ريّان ومرتو، ويقال للمرأة ريّا وشفيت صدر فلان من عدوه، وبردت غليله، ونقعت غلّته، وشفيت حرقته وارويت حرّته وتقول: شفيت غليلي منهم، وارويت غليلي، ونقعت غليلي، وبردت غليلي

    تعليق

    • ابن النعمان
      7- عضو مثابر
      حارس من حراس العقيدة

      • 22 فبر, 2010
      • 1222
      • اخصائي تحاليل طبية
      • مسلم

      #3
      رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني


      [المجاعة]

      يقال: اصاب القوم مجاعة، ومجاعات، ومجاوع، ومخمصة والجمع مخامص، وازمة والجمع ازمات، وقحمة وقحم، وجدب وجدوب، ومحل ومحول، ويقال: قد اجدب القوم، وامحلوا، واقحطوا، وتقول: هم في ضنك من العيش، وغضاضة من العيش، وشظف، وقشف.

      [خفض العيش والرفاهة]

      يقال: هم في رغد من العيش، ونجوة من العيش، وخصب من العيش، وقد اخصب جنابهم فهو مخصب، واعشب فهو معشب، وامرع فهو ممرع، وهذا زمان ممرع مخصب وعشيب، والخصب والريف واحد، والجمع ارياف. وتقول: لفلان قائت من العيش، وبلغة من العيش، ووقع فلان في الأهيغين أي الاكل واللهو.

      [التنجية]

      تقول: انقذته، ونجيته، واجزت غصّته، ونفست كربته، ونزعت شجاه، وارخيت خناقه، وتقول: فلان غصة في حلق فلان، وقذى في عينيه إذا كان عليه منه ثقل.
      وتقول: اشجى فلان فلانا، وقد شجى فلان بهذا الأمر، وغصّ به (والشّجى والغصّة والشّرق واحد).


      [باب بمعنى أصل الشر]

      يقال: هذا البلد، وهذه النّاحية منجم الباطل، ومنبع الضّلالة، ومغرس الفتنة، ومبرك الفتنة ومناخها، ووكر الباطل، وعرصة الغي (الياء مشددة مكسورة )، قال عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري حين ولّاه البصرة: إنّي باعثك إلى بلد قد عشش به الشّيطان، وضرب فيه قبابه.
      ويقال: قد نجمت بمكان كذا ناجمة، وجاش العدوّ، وثار، وعدا عدوة، ونزا نزوة، وكتب بعض الكتّاب: أمّا خراسان فإنه اصل الدولة، ومنجم الخلافة، ومادة الجنود، ومعشّش الأولياء، وقال يحى بن وثاب في بغداد: هي مدينة السلام، ومدينة الإسلام، وقبة الإسلام، ومعدن الخلافة، ومعقل الجماعة جعلها اللّه لخليفته مسوى، ولشيعته متبوأ.

      [أجناس الغبار]

      أجناس الغبار: الغبار، والعجاج، والعجاجة، والرّهج، وتقول: اثار فلان نقع الفتن، وارهج على الإسلام وأهله الفتن.

      [ العدو ]

      العدو، والجري، والشّدّ واحد وتقول: عدا الفرس، وأعديته انا، وجرى وأجريته، والعدىّ الرّجّالة الّذين يعدّون وتقول: رأيت فلانا موحفا في سيره، وموضعا، وموغلا، ويقال: سار اتعب سير وأحثّه، وأرهقّه، واوحفه، واوجفه، وتقول: هذا سير حثيث، وعنيف.

      [الإسراع]

      يقال: مضى فلم يعرج (الراء مشددة ) على شيء، ولم يلو على شيء، ولم يعطف على شيء، ومضى فلم يربع على استعداد، ولم يعرج على احكام.
      [التباطوء]
      تقول: تباطأ الرّجل في سيره، وتريث في مسيره، وغضّ من سيره، وتمهل في سيره.
      وتقول: مشى متريثا، ومتمكثا، ومتمهلا، ومتربثا.

      [الشخوص]

      يقال: قد ازف خروج فلان، وحان، وآن، وقرب، واجم، ّ واظل، ّ وتقول: تأهّب لهذا الأمر الآزف الحادث.

      [الزحف]

      يقال: قد زحف فلان نحو العدو زحفا، ودلف دلوفا، ويقال: ذهب لطّيته، ووجهته، وسار، وتقول: قد قصد فلان قصد فلان، وحرد حرده، وامّه، وتيمّمه، وتوجه نحوه، وانتحاه، وتسمّته.

      [ الإعجال وضده ]

      يقال: اعجلت الرّجل، وحفزته، وافززته، واستعجلته، وتقول في ضده: ثبّطت الرّجل، وريّثته، واستأنيته وتقول: استخفّه الأمر، وازدهاه، وتقول: رأيته مستوفزا، ومتحفزا، وعلى وفز ( والجمع اوفاز )، ويقال في الاستعجال: العجل العجل البدار البدار السّبق السّبق، وتقول في الاستيناء: مهلا ورويدك وعلى رسلك، ويقال: حدوت الرّجل على الأمر، وحثثته، وبعثته، وحركته، واحمشته ( الإحماش إشباع النّار من الحطب )، وفي القتال تقول: حضضت الرّجل، وحرّضته، وشحذته، ويقال في صفة العجول: فلان عجول، ونزق، ومع فلان خفّة، وطيش.

      [التفرد بالأمر]

      تقول: فلان نسيج وحده في الأدب، وواحد زمانه (واوحد عصره واوحد في ادبه عند انقطاع القرين)، وفريد زمانه، وهو كوكب نظرائه، وغرة اهل بيته، وزهرة اخوانه، وحلية اكفائه (والفريد، والوحيد، والفذ واحد).
      والفذ واحد، والتوأم اثنان، والوتر واحد، والشفع اثنان، وتقول: جاؤا فرادى واشتاتا، وجاء كلّ واحد على طياله، وعلى حدته، فإذا جاؤا جميعا قلت: جاؤا جما غفيرا، وجاؤا افواجا، وفوجا بعد فوج، وجاؤا قضّهم بقضيدهم، وجاؤا ارسالا أي تبع بعضهم بعضا.

      [ باب الاضطرار إلى صنيع شيء]

      يقال: احوجني فلان إلى فعل كذا، والجأني، وحداني، وحرّضني، وحثّني، وحضّني، وحملني عليه.

      [باب الولوع]

      تقول: قد لهج فلان بالشعر، واولع بهه، وشغف به، واغرم به، وتهتر به، ودرب به (الدّربة العادة).
      وفي الحديث: منهومان لا يشبعان، منهوم بالمال، ومنهوم بالعلم.
      وتقول: جرى فلان على عادته، وطريقته، وشاكلته، ووتيرته أي جرى على مذهبه وسيرته وسبيله.

      [الحلم]

      تقول: ما احلم فلان، واوقره، واسكن ريحه، وأحسن سمته، وما أبعد اناته.
      ويقال: مع فلان حلم واناة، ووقار.
      ويقال: هو ثابت العقل، ووازن الرأي، خافض الجناح، هين، لين، وقور.
      وتقول في السكون والهدوء: ما زلنا نسير بأوقع طائر، واسكن ريح، واخفض جأش، واطيب ريح.

      [الملالة]

      يقال: ملّ فلان فلانا ملالة، وسئمه ساءمة، واجتواه، وتقول: امللت فلانا، ومللته، واسأمته، وسئمته، فهو مملّ مسأم، وملول ومسؤم، وتقول اجتويت البلاد، واستوخمتها، إذا كرهتها.

      [باب فعل الشىء اولا وآخرا]

      تقول: احسن أو اساء فلان اولا وآخرا، ويقال: بدأ في الإحسان وغيره واعاد، واحسن عودا على بدء.

      [اجناس النوم]

      النوم، والرقاد، والسنة، والكرى، والهجود، والهجوع، والسّبات، والقائلة (السّبات نوم العليل والقائلة نوم الظهيرة).
      ويقال: فلان هاجع، وقائل، وهاجد، ونائم، وراقد، والجمع نائمون، وقيّل، وهجّد، وهجود، ورقّد، ورقود.

      [السهر]

      يقال: سهرت من السّهر، وارقت من الأرق، وسهدتّ من السّهاد، ويقال: ارّقني، وسهّدني.
      يقول بشر:
      فبت مسهّدا ارقا كأني. تمشّت في مفاصلي العقار
      ويقال: ما اكتحلت بنوم، وما نمت إلا غرارا، وإنما اغفيت اغفاء، وتقول: رجل سهد إذا كان قليل النوم، ويقال: ايقظت فلانا من سنته، ونبهته من رقدته، واهببته من نومه.

      [باب بمعنى فلان شر الناس]

      تقول: فلان شرّ الورى، وشرّ البرية، وشرّ العباد، وشرّ الجبلّة، والخلق (والجمع الجبلّات)، وشرّ الثقلين.

      [التفضيل]

      يقال: هو ابصر ذي عينين، واسمع ذي اذنين، وابطش ذي يدين، واجود ذي كفين، وامشى ذي رجلين، وابلغ ذي لسان، واعفّ ذي مقول، وقس على ذلك.

      تعليق

      • ابن النعمان
        7- عضو مثابر
        حارس من حراس العقيدة

        • 22 فبر, 2010
        • 1222
        • اخصائي تحاليل طبية
        • مسلم

        #4
        رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني



        [التكوين والخلق]

        يقال: برأ الله الخلق يبرأهم، وفطرهم يفطرهم، وذرأهم يذرأهم، ويقال طبع الرجل على الشرارة، وجبل واسس، وفيه غريزة شر، ونحيزة شر، وضريبة شر.*

        [السخاء]

        يقال: فلان سخي، وسمح، وجواد (والجمع اسخياء، وسمحاء، واجواد، واجاود)، وانه اريحي معطاء، وفياض، وطلق اليدين، ورحب الصدر، وسبط الانامل، وندي الكفين، وانه كريم المهزة، واسع البلد، والفناء، مخلف متلف، ومفيد مبيد، لم ارى مثله اوسع كفا لطالب، ولا اطول يدا بعروف، وتقول: ما امجد اخلاقه، واضفى نوافله، واندى انامله، واكثر صنائعه، واهنأ فواضله، واكرم طبائعه، واطول باعه.

        [باب البخل]

        يقال إنسان بخيل، وشحيح، وضنين*(والجمع اشحاء اشحة واضناء) ويقال بخل بالشيء، وضن به، وهو جامد الكفين، وضيق العطن، ويقالفلان شحيح النفس، مغلول اليد عن الخير والإحسان (والبخل، والشح، والضن، والإمساك واحد والممسك والمسيك البخيل ). وفي الأمثال: لا تندى صفاته، ولا تبل احدى يديه الأخرى .

        [باب التصورات والمس والجنون ]

        يقال: فلان به جنون، وبه لمم، وبه طيف، وبه مس.
        وتقول: تمثل له الشيء، وتشبه له، وتصور له، وتخيل له، وسنح له، وترآى إليه(والخيال، والمثال، والشخص، والشبح، والجسم، والجرم، والجسد، والصورة واحد) .

        [الفتل]

        يقال: فتلت الحبل فهو مفتول، وابرمته فهو مبرم (والسحيل الحبل الذي ليس بمبرم).
        وتقول: انتكث الحبل اذا ذهب فتله، وانتقض ورث إذا اخلق.
        ويقال: اربت العقدة تأريبا إذا شددتها، والرمة الحبل الخلق.*

        [الطلب]

        يقال: انتجع فلان فلانا إذا قصده طالبا لمعروفه، واستمنحه، واسترفده .

        [ التمكين والتوطيد ]*

        تقول: اشتدت عرى الدين، واشتدت قوى الملك، وثبت الله أساس الدين، والملك، والخلافة وغيره، وأركانه، ودعائمه، ووطائده، وتقول: قد ثبتت وطائد المودة بيننا، ورست قواعدها، وتأيدت عراها، واشتدت قواها، وتقول: المودة والحال بيننا راسية القواعد، مشيدة الأركان، وتقول : هذا أمر قد وطد الله أساسه، وثبت قواعده، وارسى دعائمه، وشيد أركانه، واحكم عقدته .

        [ضعف الأمر وانحلاله]

        تقول في خلاف ذلك: قد وهت اسباب المودة بيننا، وضعفت قواعدها، وانحلت عراها.
        يقول الشاعر:
        ديار ليلى وشعب الحي مجتمع.. والحبل إذ ذاك لا رث ولا خلق
        وتقول: ما اخلق عهدك عندي، ولا رث حبلك.

        [ أجناس التواضع وإرتكاب المنكر ]*

        الأخبات، والخشوع، والخضوع، والتواضع في الدين، والتبتل، والتعبد، والتنسك، والتزهد واحد .*
        وتقول: رأيته يبتهل إلى ربه بالدعاء، ويضرع، ويتضرع، ويجأر، ويتورع عن الأثم .*
        وتقول في ضده: قد اقترف فلان الذنب، والسيئات، واتى المنكر، واجترح الإثم، وانغمس في المعاصي، وارتكب كل محظور ، وفلان لا يحجزه تقى، ولا يردعه نهى، ولا يكفه تحرج، ولا يدفعه تورع .

        [النزاهة]

        تقول: فلان يتكرم عن ذلك، ويتنزه عنه، ويتصون عنه، ويترفع عنه، ويستنكف منه، ويأنف له، ويتجلل عنه، ويعف عنه (جمع العفيف اعفاء)، وقال بعض الأدباء لو لم ادع الكذب تأثما لتركته تكرما، وتقول: أنا اربأ بك عن هذا الفعل القبيح وانبأ بك عنه، وانزهك عنه، وارغب بك عنه، واستنكف لك منه.

        [العار]

        تقول: لا عار عليك في ذلك، ولا منقصة، وتقول: هذا أمر يشينك، ويجللك العار، ويسربلك العار، ويقال: تسربل الرجل بالعار ، وتجلبب بالدنيئة، وتقول: هذا فعل ينكس (الكاف مكسورة) من الأبصار، ويقصر من الأحساب، ويطوقك (الواو مشددة مكسورة ) العار، وتقول: هذه سبة باقية في الأعقاب، وهو ظاهر من الخزايا بريء من الذنب، ومن المذام ، وهذا فعل يدحض عنك العار أي يدفعه، ويغسل عنك العار.*

        [المذمة والإحتقار واباء الطبع]

        يقال: لا مذمة عليك في ذلك، ولا غضاضة، ولا جناية، ولا نقيصة، وتقول: اضطهدني فلان، فأنا مضطهد، واستذلني، فأنا مستذل، واهانني، فأنا مهان، وتقول: مع فلان اباء وآنفة، وهو ابي الضيم، منيع الجانب، ويقال: لهم انفس ابية (والحمية، والآنفة، والحفيظة، والعزة، والإباء واحد)، ويقال: هو اصبر على الهوان من الوتد، وامهن من المهانة، وقد اغمض على الذل، واغضى على الضيم.*

        [الشفقة]

        يقال: فلان يشفق عليك اشفاقا، ويحنو، ويتحنى، ويتحنن عليك حنوا، ويرأف أيضا، وتقول: هو احنى الناس ضلوعا عليك، وتقول: تحركت لفلان مني رحم، وفاءت له مني رحم، وانصاعت له مني رحم (الرقة، والرحمة، والرأفة، والتحنن، والأشفاق، والحنو، والعطف، والشفقة واحد).

        [القساوة]

        يقال: في خلاف ذلك: قسا فلان عليهم (والقسوة والفظاظة والغلظة واحد)، وفلان قاسي القلب، وغليظ الكبد.
        قال الشاعر
        يبكى علينا ولا نبكي على أحد..لنحن اغلظ اكبادا من الإبل
        ويقال: مرضت اهواؤهم، وغلظت اكبادهم، وقست قلوبهم تقسو قسوة وقساوة.

        [اسماء الحرب واماكنها]

        الحروب، والملاحم، والوغى والهيجاء، وتقول: وقع القوم في القتال، واوقع بهم وفي الحديث: الفرار من الزحف من الكبائر.
        من مواضع الحرب: المعترك، والحومة، والمجال.*

        [اشتعال الحرب]

        تقول: نشبت الحرب بين القوم نشوبا، واستعرت، والتهبت، واحتدمت، ويقال: حرب عبوس للشديدة، وتقول: اوقد فلان نارا للحرب، وسعرها، واججها تأجيجا، ويقال في شدة الحرب:قصرت الأعنة، واشتجرت الاسنة، وتنازل الفرسان، واصفرت الألوان، وسطع الرهج من سنابك الخيل، وتداعت الاصوات، وتجاوبت الأصداء، وترجرجت الأرض، وزلزلت الأقدام، واقبلت الآجال تفترس الآمال، وبلغت القلوب الحناجر.*

        [المحاربة]

        يقال: حارب فلان فلانا محاربة، وناجزه مناجزة، وناشبه الحرب مناشبة، وناوشه مناوشة، ويقال: كانت بين القوم وبين عدوهم مناوشة، ومطاولة، ومجاولة.

        [خمود نار الحرب]

        يقال: خمدت نار الحرب تخمد، وخبت تخبو، وتقول: وضعت الحرب اوزارها إذا سكنت، ويقال: اطفأ فلان لهب الحرب، واخمد لظاها، واخبى سعيرها.

        [الزلازل والفتن]

        الزلازل، والفتن، والدواهي، ويقال: اثار فلان نقع الفتنة، وحل عقالها، وتدرع جلبابها، ويقال: فتنة صماء، وفتنة عمياء، وفتن كقطع الليل، وفتن تموج كموج البحر .*

        [تسكين الفتنة]

        يقال: اطفأ فلان نار الفتنة، وطمس معالمها، وتقول: خمدت الثائرة، وسكنت الدهماء، واتصلت السبل، وامنت الطرق.*

        [المصالحة ]

        يقال: قد صالح فلان العدو مصالحة، ووادعه موادعة، وهادنه مهادنة، وسالمه مسالمة، وتقول: عاد القوم بالأمان، وجنحوا للسلم، وضرعوا إلى الأمان، وفزعوا إليه.*

        [سل السيف]

        يقال: قد سل السيف فهو مسلول، واستله فهو مستل، وشهره فهو مشهور، وتقول: هذه سيوف لا تنبو مضاربها تمور في الحديد المفرغ، والصخر الأصم، محمود في الحروب، والشدائد، والوقائع وقعها، لا تقي منها الدروع المضاعفة، ولا ترد غربها الجنن الواقية.

        [غمد السيف]

        يقال: غمدت السيف غمدا، واغمدته اغمادا.

        [الإنحراف]

        يقال: قد انحرف فلان عن فلان، وتباعد عنه، وأعرض عنه، وتنكر له ويقال: تنكرت له الأيام، وتبدلت وتشوه له الدهر، وناكره، وثنى عطفه عنه، وطوى كشحه عنه.
        وتقول فيما فوق ذلك: قد صادم فلان فلانا، وجانبه، وقطع حبله، واقصاه عنه، وهجره هجرة، وهجرا وهجرانا، وتقول فيما فوق ذلك : عانده، وناصبه، وناوأه، وتقول في العداوة: عاداه، وشاحنه، وضاغنه، وحاقده وتقول: بينهما عداوة، وشحناء، وبغضاء، وشنآن.*

        [الحب]

        يقال: أحب فلانا من الحب، ووده من الود، فهو حبيبه، ووديده، وخاله من الخلة، فهو خليله، وصفاه من الصفاء، فهو صفيه، وخادنه فهو خدينه، ويقال: انتخب الأمير فلانا، واصطفاه، والفه فهو اليفه، وآنسه فهو انيسه، وقارنه فهو قرينه، وسامره فهو سميره.*
        ويقال: القوم اوداء، واحباء، واخلاء، واصفياء، وخلان، واخدان.*

        [الأكفاء]

        يقال: ليس فلان من نظراءي، ولا من اكفاءي، ولا من اندادي (مفرده ند ونديد)، ولا من اقراني، وليس فلان ببواء لفلان فأقتله به.*

        [ثقل الأمر]

        يقال: اثقل هذا الأمر فلانا، فهو مثقل، وتقول: حمل علي عبء هذا الأمر أي ثقله، وتكاءده الأمر أي اثقله، وقد ناء بالحمل ينؤ نوأ، والنؤ النهوض بمشقة وجهد، وتقول: قد ابطرته ذرعه إذا حملته ما لا يطيق، ومنه لا تبطر صاحبك ذرعه.

        [الهمة والنهوض بالعمل]

        يقال: نهض فلان بذلك العمل نهوضا، واضطلع به اضطلاعا (الإضطلاع من الضلاعة، وهي القوة يقال: بعير ضليع أي قوي، ويقال: فلان انهض بهذا الأمر من فلان، واكفأ، وامضى، وتقول: فلان ينهض بالأمر نهوض فلان، ويضطلع اضطلاعه، ويسد مسده، وتقول: مع فلان كافية وغناء، وتقول: له غناء فيما يسند إليه، وكفاية فيما يقلد اياه، واستقلال بما يحمل، وهو ماهر في صناعته، وحاذق، وفعل ذلك بحذقه ومهارته.*

        [الكف عن الأمر]

        يقال: اراد فلان امرا فصرفته عنه، وثنيته عنه، وكففته عنه، وزويته عنه، وصدفت به عنه، وتقول: رام فلان ظلم فلان، فدفعته عما اراد، ورددته عنه، ونهنهته عنه، وقمعته عنه، وسددت فاه، وشددت فاه، والجمته.*
        ويقال في الامثال: نزع كعامه، وارخى خناقه.*

        [الإسعاف ]

        يقال: اسعفت الرجل بحاجته إذا قضيتها له، ويقال: اطلبت الرجل إذا اعطيته ما طلب، واطلبته إذا احوجته الى الطلب.*
        وتقول: عاد فلان بنيل حاجته، وجاء ثانيا عنانه إذا ظفر بما طلب، وتقول: ظفر الرجل بحاجته، وبلغ وادرك وحاز.

        [الخيبة]

        يقال: اكدى فلان في حاجته، ومطلبه فهو مكد، واخفق فهو مخفق، ورد بالخيبة

        [الإنتهاز]

        يقال: لم يجد فلان من عدوه فرصة ينتهزها، ولا عورة يقتحمها، ولا فرجة يتوردها، وتقول: يلتمس فلان الفرصة لينتهزها، ويبتغي الغفلة ليختلسها، وينتظر العورة ليخترمها، ويروم الذلة ليختطفها، وتقول في خلاف هذا: قد سنحت له غرة عدوه، وبدت مقاتله، وظهرت عورته، وتقول: قد اعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للطعن، ويقال: فلان نهزة المختلس، وفرصة المحارب، وشحمة الآكل، وغرض الرامي، وخلسة المفترس.

        [المفاجأة]

        تقول: قد فاجأ عدوه مفاجأة إذا أتاه فجاءة، وباغته مباغتة، وتقول: لست آمن من بغتات العدو وفجاأته، وقال بعض الكتاب: يؤسى لهذا الإنسان ما أعظم سهوه، واغتراره بنفسه، واذكي عين الزمان عليه.*


        [ الإحتراز وشحذ الرأي ]

        تقول: أخذ فلان حذره، وحرس غفلته، وحصن عورته، وتشمر واستأسد، وتقول: فلان قوى عزيمة فلان على ما أتاه، وأكد همته، وشحذ نيته.*

        [ التكبر ]*

        يقال : تكبر فلان، فهو متكبر، وتجبر، فهو متجبر، وتطاول، فهو متطاول، وتقول: تصلف وزهى يزهو، فهو مزهو، وتاه يتيه، فهو تياه، وتقول: مع فلان زهو وكبر وصلف وعجب .

        [خذل المتكبر]

        تقول: كسرت من زهوه، وقمعت من طغيانه، وطأطأت من اشرافه .

        [الإستحذاء]

        تقول: استحذاه إذا طلب منه عطاء. وتقول: استحذيته فحذاني.
        وتقول: خضع واستكان، وضرع إليه، واذعن، وتقول: قد اعتدل صعره، ولانت عريكته، وتقول: لا ارى فلان يقبل تنصفي، وتضرعي.*

        [باب الأضطلاع]

        يقال: اضطلع فلان بما قلده صاحبه من العمل والأمر، وبما فوض إليه، وبما اسند إليه، وبما اولاه اياه، وما ناطه به، وعول عليه فيه، ورده، ووكله الى رأيه، وتدبيره .

        [ما يختلف قوله مع اختلاف الرتب]

        الطاعة لمن هو فوقك، والمودة لمن هو مثلك، والعناية، والمحبة لمن هو دونك، ومنه الدعاء لمن هو فوقك، والثناء لمن هو مثلك، والحمد لمن هو دونك، والرغبة لمن هو فوقك، والمسألة لمن هو مثلك، والأمر لمن هو دونك، والأكرام لمن هو مثلك، ومنه السخط من سلطانك، والموجدة والعتب من ابيك، وصاحبك، والشكوى من نظيرك، والتظلم ممن هو دونك.

        [الإنتفاع والربح]

        يقال: هذا الأمر اربح لفلان من غيره، واجدى عليه، وارد عليه، واجلب للخيرات إليه.*

        [التعميم]

        يقال: هذا المطر والمكروه عام وشامل، وقد شمل الناس، وعمهم، ووسعهم، وتقول: هو فاش، وشائع، ومستفيض وذائع، وتقول خص المطر او المكروه إذا خص قوما دون قوم، ولم يعد بني فلان .

        [التمهيد]

        يقال: مهدت الأمر لفلان تمهيدا، ووطأته له توطئة، ووطدته، قال عبد الملك بن مروان لولده: اكرموا الحجاج فإنه وطأ لكم المنابر، وفرش لكم المودة في صدور الرجال، ويقال: هذا نظام الأمر، وعماده، وقوامه.

        [الإرشاد]

        يقال: ارشدت الرجل ارشادا، وهديته هداية، ودللته دلالة، وادللته عليه ادلالا.

        [المبالغة والإفراط]

        تقول: اسرف الرجل في امره اسرافا، وافرط افراطا، وتعدى تعديا، وتقول: امعن في الشيء، وتعمق فيه، واسهب اسهابا.

        [ابتهاج المسلك]

        يقال: وجد فلان منحدرا سهلا فانحدر، ومسلكا نهجا فسلك، ومقصدا قريبا فسلك ، ومجسا لينا فجس .


        [القهر]

        تقول: قهرت الرجل على الأمر قهرا، واكرهته اكراها، وغلبته عليه، واجبرته اجبارا، وتقول: اخذت ذلك منه عنوة، وقهرا، وقسرا، وتقول: فعل ذلك راغما صاغرا.

        [التعاون والتناصر]

        يقال: عاونت الرجل معاونة، وآزرته مؤازرة، وساندته مساندة، ويقال: هم يد واحدة، ولسان واحد، وتقول: القوم لفلان حرب وهم عليه الب واحد وقد البت عليه الناس تأليبا وتقول: قد اصفق القوم على هذا الأمر واطبقوا.

        [باب في ضد ذلك]

        يقال: تخاذل القوم، وتواكلوا، وتحزبوا، وتفرقوا.

        [الجهل]

        الجهل، والأفن، والسفاهة، والغباوة، والغبانة، (الغبن في الرأي، وفي البيع، والشراء، والأسم من الغبن الغبانة ) ورجل مأفون، اي ضعيف العقل.*

        [اجناس العقل]

        العقل، واللب، والنهى، ويقال: رجل لبيب، واريب، وحصيف، والحصافة، والحصاة، والنهية واحد.*

        [الاطمئنان الى الغير والثقة بهم]

        يقال: سكنت الي فلان، واطمأننت اليه، وركنت اليه، واستنمت اليه، والقيت اليه مقاليدي، ويقال القيت اليه عجري وبجري، أي همومي، وأحزاني ومنه قولك اشكو الي الله عجري وبجري.*

        [الأمر والنهي]

        يقال: الي فلان حل الأمور، وعقدها ورتقها، وفتقها، ونقضها، وابرامها، والأمر، والنهي، والصرف، والولاية.

        [انتشار الخبر]

        يقال: هذا خبر شائع، وذائع، ومنتشر، ومستفيض، وتقول في الخبر القديم:هذا خبر نبت عليه العشب، ونسج عليهالعنكبوت.

        [بلوغ الخبر وإنتظاره]

        يقال:تناهى اليه الخبر، وانتهى اليه، ونمى اليه، وتقول: غم عليه الخبر، اذا استعجم، ورأيته يتوكف الأخبار(أي يترقبها) ويتحسسها، ويتجسسها، ويترصدها ويتنسمها(اي ينتظرها) .

        تعليق

        • ابن النعمان
          7- عضو مثابر
          حارس من حراس العقيدة

          • 22 فبر, 2010
          • 1222
          • اخصائي تحاليل طبية
          • مسلم

          #5
          رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

          [حسن الصيت وطيب الذكر]

          يقال: افعل ما هو احسن في الذكر، واطيب في النشر، واحسن في الأثر ، وهذا فعل يسمج في القالة، ويقبح في الذكر، وتقول: انا اكره لك من هذا القول بقاءالسماع، وخلود
          الذكر، وتقول: لك في ذكر هذه الفعلة، والوقعة صوتها، وصيتها، وجمالها، ومزيتها، وفضلها، وشرفها.
          (الصيت: الذكر الحسن، يقال: ذهب صيته بين الناس).

          [حسن المنظر]

          تقول: رأيت منظرا حسنا نضيرا زاهرا، ورأيت له نضارة، وبهجة، وبشاشة، وروعة، وتقول: لفلان هيئة حسنة، وانه لبسن قسيم وسيم، وتقول: قد سطع نوره، واشرقت بهجته، وتألق حسنه، له طلعة لا تمل، ورؤية لا تجتوى.

          [قبح المنطر]

          وتقول في خلاف ذلك: قد تغيرت بهجته، وخمد نوره، واظلم ضياؤه، وخمد سناؤه.

          [الشوق]

          تقول: فلان مشتاق إلى فلان، وتائق إليه، وتقول: تاق إليه توقا وتوقانا ويقال: نزع فلان إلى وطنه فهو نازع ومن الأسماء فى ذلك: الشوق، والصبابة، والحنين.

          [ الحزن والأمتعاض ]

          يقال: ساءني ما حدث من هذا الأمر،
          وأحزنني، وأشجاني، وامضني (وقد
          قيل شر القول ما امض).
          (تقول: أشجاه الأمر يشجيه من الشجا وهي الغصة، وشجاه الأمر يشجوه من الشجو، وهو الحزن). وتقول فيما فوق ذلك: وهدني، واكسف بالي، وأضج مضجعي وهد ركني، وأمر عيشي، وأطال ليلي، واطار الرقاد عن عيني، وحط من همتي، وعال من صبري، وتقول: حزنت لهذا الأمر حزنا، ووجمت، وجوما، وارتمضت له ارتماضا، واكتأبت له اكتئابا (الهلع اشد الجزع، والغنط اشد الغيظ) (والحزن، والبث، والشجو، والكآبة، والهم، والكرب كل ذلك الغم ) وتقول: قد تشعبتني الهموم، وتقسمتني الغموم، وتوزعتني الأفكار، ورأيت فلانا واجما نادما حزينا جاشع البصر، وتقول : لم أجد لهذا الأمر مسا، ولا الما، ولا مضضا، ولا حرقة .

          [اجناس السرور]

          منها: السرور، والحبور، والفرحة، والبهجة، والإستبشار، والإغتباط، وتقول: سرى همي، واسلى غمي، واجلى كربي، وتقول: سررت بذلك، وابتهجت به، واغتبطت به فأنا مغتبط، واستبشرت له، وثلج به صدري .

          [باب بمعني شاركه فى حزنه]

          تقول: انا شريكك فيما عراك من هذه النائبة، وفيما نابك من حوادث الدهر، وفيما حز بك، وفيما دهمك، وفيما غشيك، وفيما مسك، وفيما دهاك، وفيما الم بك.

          [باب بمعني فاجأته النوائب]

          تقول: الرجل نابته نائبة، وألمت به ملمة (والجمع النوائب، والملمات). ونزلت به نازلة (والجمع النوازل). وحزبتهم حازبة، وتقول: فيما فوق ذلك: نكبته نكبة، واصابته مصيبة (والجمع نكبات، ومصائب). وفجعته فجيعة (والجمع فجائع). ودهمه أمر، وتقول: فلان لا تصرعه الشدائد، ولا تضعضعه النوائب، ولا تهده العظائم، وتقول فيما فوق ذلك: نزلت به جائحة، وقصمته قاصمة، وتقول : حلت بهم، واجتاحتهم الجوائح، وصروف الدهر، وطوارقه، ونكباته، وعثراته، ومحنه، وتقول : غالتهم أغوال القدر، ونابتهم خطوب الزمان، وابادتهم نكبات الدهر، وتقول: أكب عليهم الدهر، ورماهم الزمان بسهامه، وكدمهم بأنيابه، وأنزلهم في الحضيض، والسفال بعد السنام، واسترجع ما أعطاهم، واسترد ما أعاراهم .

          [دوام السعد]

          تقول: سامح لهم الدهر، وسالمتهم الأيام، وعدلت عنهم الليالي.

          [باب بمعنى اتى ما يوافق الظن]

          تقول لمن هو دونك: اتيت في هذا الأمر ما يوافق الظن بك، ويضارع الأمل فيك، وتقول لمن هو فوقك: اتيت في هذا الأمر ما يوازي شرفك، ويضاهي فضلك، وتقول لمن هو مثلك: فعلت في ذلك ما يوازي فضلك، وصدق مودتك.

          [انكشاف البلية]

          يقال: انتظر حتى تنقضي هذه الفورة، وتتصرم هذه الوهلة، وتقول أيضا: اصبر حتى تسفر هذه الغمة، وتنجلي هذه الهبوة، وتنكشف هذه الغمرة من غمرات المكاره، وأنا انتظر فرجة، يزول معها كل مكروه.

          [القطع]

          تقول: قطع الحبل، وغيره، وصرمه، فهو مصروم، وجذه، فهو مجذوذ .

          [الإمتلاء]

          يقال: ملأت الجب، والحوض، وغيرهما فهو مملوء، وافعمته فهو مفعم، وتقول: جرار، وحباب ملأى، واعطني ملء القدح وملئيه، وثلاثة املائه ماء، وفاض الإناء إذا سال من شدة امتلائه.

          [خلاصة الشيء]

          يقال: هذا مصاص الشيء، ومحضه ولبابه .
          وتقول: اعطيتك من حر المتاع أي من خالصه، وجيده (الياء مشددة مكسورة ) ويقال: لك نخبة هذا المتاع، والدواب، والأعلاق، وغير ذلك، وخيارها.
          ويقال: انتخب فلان الشيء إذا اخذ نخبته، وانتقاه اي اخذ نقاوته، واختاره أى اخذ خياره.

          [التشابه في السن]

          يقال: فلان ترب فلان أي مثله في السن، وفلان قرن فلان في السن وغيره، فتقول قرنه في البطش، والقتال، وقرنه في الأدب، والأخلاق، وهكذا، وتقول: هو حتنه، ومثله، ونده، ونديده، ويقال: هما حتنان، وتربان، ويقال: هو سوغ فلان إذا ولد بعده، وتقول: فلان ناهز الخمسين، وارمى على الخمسين إذا قاربها، وفلان اربى على الخمسين إذا جازها.

          [اطلق الأسير]

          تقول: فك اسره، واطلق عقاله، وارسل وثاقه، وارخى خناقه .

          [الحصن والمناعة والمحاصرة ]

          يقال : تحصن القوم في حصونهم، ولجأوا إلى ملاجئهم، واعتصموا بمعاقلهم، وقلاعهم، وتقول: هذا حصن منيع، وعر المرام، منيع المرتقى، لا مطمع فيه لوعورته، وسموقه، وصعوبة مرامه.
          ويقال في خلاف ذلك : حصر الرجل العدو فهو محصور، ويقال: حصرتهم في مضايقهم، ومحاجرهم، وأخذت عليهم مهاربهم، ومسالكهم، ومنافذهم، ومطالعهم، ومذاهبهم، وملاجئهم، ويقال : في خلاف ذلك: أمنت السابلة في متوجههم، ومنطلقهم، ومترددهم ومختلفهم .

          [المماطلة]

          تقول: ماطلت الغريم بالأمر مماطلة، ودافعته مدافعة.
          وتقول: ماطله في أداء ما عليه من ديون: سوفه وجعله ينتظر
          (مماطلة الدين*: تسويفه، تأجيله مرة بعد أخرى).
          وتقول: لويت الرجل بدينه، وسوفته تسويفا، وتقول: قد طالت المدة، وتراخت، وتطاولت به الأيام.

          [كرم الطباع]

          تقول: فلان كريم الخليقة، والغريزة، والشيمة، والسجية (والجمع الخلائق، والغرائز، والشيم، والسجايا). وتقول: فلان دمث الخليقة، ومهذب الأخلاق، وشريف الطبائع، وحميد السجايا، ولطيف الديدن، وحلو الشمائل، والطبائع، والغرائز، والسلائق (والنحيزة والجبلة، والغريزة، والسليقة، والديدن كلها بمعنى واحد اي الطبيعة، والعادة).

          [الانقياد وسهل الخلق]

          تقول: فلان سلس القياد، طوع الجانب، لين العريكة، واسع الفناء، وتقول: تسهل فلان في الأمر، وترخص، وتيسر، وتقول في ضده: تعسر وتشدد .

          تعليق

          • ابن النعمان
            7- عضو مثابر
            حارس من حراس العقيدة

            • 22 فبر, 2010
            • 1222
            • اخصائي تحاليل طبية
            • مسلم

            #6
            رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

            [شراسة الخلق]

            يقال: هو شكس الخلق، وشرس الخلق، ومعه شراسة، وشكاسة.

            [العزم على الشيء]

            يقال: عزم فلان على المسير أو غيره، واعتزمه، ونواه، وانتواه، وهم به، وازمع عليه.

            [المقام والمنزل]

            تقول: هذا منزل الرجل، ومحله، ومأواه، ومتبوأه، ويقال: تبوأت المنزل، والمكان إذا نزلت به، وبت به، وحللت به، ويقال: آوى الرجل إلى منزله، واوى إلى مسكنه، و****ه (وال**** كل مكان يعرس به اي يتلوم به*تقول: عرس المسافرون نزلوا آخر الليل للاستراحة، واعرس الرجل إذا حل بأرضه، وكذلك اعرس بأهله).
            ويقال: قام فلان بشكر فلان، وبث محاسنه، ونشر مناقبه، واذاع فضله في كل محفل، ومقعد، ومشهد، ومحضر، ومجلس، ومجمع.

            [لبس السلاح]

            يقال : رأيت القوم مقنعين في الحديد، ومدججين في السلاح، ويقال: فلان شاكي السلاح*إذا كان تام السلاح، كامل الاستعداد.
            ويقال لذي الرمح: رامح (إذا لم يكن معه رمح فهو أجم). ولذي السيف سائف (إذا لم يكن معه سيف فهو أميل، والأميل ايضا هو الذي لا يثبت على سرج والجمع ميل). ولذي النبل نابل، ولذي النشاب ناشب، ولذي الدرع دارع (اذا لم يكن معه درع فهو حاسر، والجمع حسر). ولذي الترس تارس (اذا لم يكن معه ترس فهو أكشف، واذا لم يكن معه سلاح فهو أعزل).
            ويقال: سيف مرهف، ومشحوذ، ونبل مذلق، ومسنون، وتقول: أرهفت السيف، وسننت الرمح.

            [المناقدة]

            تقول: تقصيت علي الرجل، وحاسبته وناقشته، وناقدته، مناقدة .

            [المحاكمة]

            يقال: حاكمت الرجل إلى الحاكم محاكمة، وخاصمته مخاصمة، ويقال: قضى بيننا، وفصل بيننا، وحكم بيننا بالقسط، والعدل، والسوية (قسط الرجل جار، واقسط عدل، والنصفة، والنصف، والإنصاف واحد). وتقول في ضده: سار فينا بالظلم، والجور، والحيف، وتقول: عدا علي، واعتدى علي أي ظلمني (العداء: الجور والظلم). وتقول: فتح على رعيته ابواب الظلم، واطلق عليهم عقال الجور ، وقد احيا معالم الجور، وامات سنن العدل، وملأ الأقطار بسوء طريقته جورا، واضرم البلاد بسوء سيرته نارا، وتقول: استأصل الرعية، وفدحهم بالمؤن المجحفة، والكلف الباهظة، والنوائب المجتاحة (الجعلة: ما يجعل من الرشا والمصانعات ؛ والعملة: ما يسمى للعامل من عمله ؛ والإتاوة: ما يؤديه (الدال مشددة ) بعض الملوك الى من قهره صلحا ؛ والفيء: الخراج ؛ والأجلاب : الأموال التي تجلب من وجوهها ؛ والجالية: جزية اهل الذمة ) وتقول في ضده: قد نزه نفسه عن المطاعم المؤذية، والطعم الشائنة، والمآكل الفاضحة.

            [السمة]

            تقول: عذقت الشاة إذا علمتها بصوف خلاف لون صوفها، وعذقت فلانا بخير أو شر إذا وسمته به.

            [الدعاء بدوام النعم]

            *تقولادام الله*لك*سوابغ نعمه، وقرائن آلائه، ووصل*سوابقها بلواحقها، وباديها بتاليها، وماضيها بمستقبلها .

            [الدعاء بالخير]

            يقال للقادم من سفر: بلغ الله بك اكلأ العمر، وهنئت لا تنكد، ويقال في الزواج: بالرفاء، والبنين.

            [الدعاء بالشر]

            يقال: قبح الله اما وضعت بفلان، ونتجت به، ويقال: خوى نجمه، وركدت ريحه، وكبا جواده، وخمد ضرامه، ونضب ماؤه.

            [الأمراض والعلل]

            يقال: فلان عليل، ومريض، وسقيم، وموعوك، ومحموم، ومعتل، ووجع، ويقال: قد نهكت فلان العلل الناهكة، والأسقام المضنية، وقد نحل، وضوى، وعريت اشاجعه، وآل شخصه، وقد نشرت العلل اجنحتها عليه، وجعلته تحت حضنها، وقد شحب لونه يشحب، وبانت عليه نهكة المرض، وتقول: امرضته إذا فعلت ما يمرضه، ومرضته إذا قمت على مرضه، ويقال للداء الذي لا دواء له: داء عضال.

            [الحميات واجناسها]

            يقال: تشربته الحمى، وتخونت جسمه، وتاكلت لحمه، حتى غادرته عجيفا هزيلا، ويقال: ما الذي يعمدك أي يوجعك، والصالب الحمى التي معها حر شديد، والنافض حمى الرعدة بالراء المشددة المكسورة، وتقول: تركت فلانا في قلع من حماه اي في بدء تخلصه منها وانكشافها عنه، وتقول: اردمت عليه الحمى إذا دامت وتمادت.


            [القيام من الأمراض ]

            وتقول: في خلاف ذلك ابل من مرضه فهو مبل، وتقول : شوفي، وعوفي، وتماثل تماثلا، وقد ثاب جسمه يثوب اي رجع وصارت له بضعة، وقوة وتقول: برأ من مرضه يبرأ، وبرأ من مرضه يبرؤ.
            قال بشار:
            نفر الحي من بكائي وقالوا..فز بصبر لعل عينيك تبرو
            وتقول: ونقهت انقه، وفلان نقه من مرضه نقها، ونقوها فهو ناقه إذا برئ ولا يزال به ضعفا.

            [الغرور والأنخداع والعصيان]

            يقال في الرجل الذي يعصي ويغوي: استفزه الشيطان بغروره، وأغواه بخدعه، واستهواه بكيده، وفتنه بشبهه، وضلله بحيله، وقد استحوذ عليه الشيطان، واقتعده، واتخذه مركبا، ومن ألفاظ كتاب الرسائل: احتوى عليه شدة الجهالة فصدته عن السعادة، واستحوذ عليه الشقاء فصرفه عن الرشد، واستولى عليه البغي فحال بينه وبين الإنابة، واملى له الشيطان فورطه في الغرور، وزين له قبيح عمله فأضله عن سواء السبيل، وأطبق خاتم الحرص على قلبه فطبعه بغروره، واستدرجه بالزيغ فحاد به عن المناهج، ووطى له الضلالة فترهج في قمتها، وزين له المعصية فتهور في ظلمها، وتقول: استمال فلان القوم واستغواهم.

            [باب الاستيطان]

            يقال: قد استوطنت البلد، والمكان، وقطنته، وتبوأته، وخيمت به، وثويت به (الثواء المقام). وتقول: ابن فلان بالمكان، وارب به، وثوى به، وهذه البلدة وطن فلان، وقطنه، ومولده، ومنشأه، ومنبته، ومسقط رأسه، وتقول: اصاف القوم، واشتوا، واربعوا، واخرفوا إذا دخلوا في هذه الأزمنة، فإن اقاموا مدة هذه الأزمنة في موضع ما قلت: صافوا في موضع كذا، وشتوا، وارتبعوا، واخترفوا.

            [العهد والميثاق]

            يقال: بين الرجلين عهد، وعقد، وميثاق، وتقول: واثقت فلانا، وعاهدته، وعاقدته وصافقته، وعقدت لفلان البيعة في اعناق القوم، والعهد: الأمان قال تعالى: " فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم*" والعهد: اليمين قال تعالى: " وأوفوا بعهد الله*إذا عاهدتم " والعهد: الوصية قال تعالى: " إن الله عهد إلينا " والعهد: الحفاظ ، وفي الحديث " حسن العهد من الإيمان" والعهد: الزمان يقال: كان ذلك على عهد فلان .

            [ القسم ]


            تقول: اقسمت له بأيمان محرجة، واقسمت بالمغلظة، والمؤكدة، وآليت على نفسي فعل كذا.
            وتقول: برت يمينه إذا صدق فيها، وتقول: والله لأفعلن كذا، وبالله، وتالله، وايم الله، وايمن الله.

            [نقض العهد]

            يقال: غدر فلان بفلان، ونكث عهده، ونقض شرطه (نكث الغزل، والحبل أي نقضهما).
            وتقول: فلان امر عقدا من فلان، واوفى ذمة.

            [الأتفاق على الأمر الذي يكره]

            يقال: فلان مطابق لفلان على الأمر، ومواطىء له على امره، ومشايع له، وقد اطبق القوم على التدبير، واصفقوا عليه إذا اجتمعوا عليه، وتقول: فلان صغوه، وميله الى فلان (صغوه من الإصغاء، وهو الميل تقول: صغا إليه باهتمام بالغ، أي مال بسمعه، وصغت الشمس: مالت إلى الغروب).

            [ التموين]

            تقول: اجريت على فلان ما يقوته، ويشبعه، ويقيمه، ويكفيه.

            [ المكافأة ]

            تقول: كافأت الرجل علي فعله، واثبته، وجازيته.

            [ كفاف العيش ]

            يقال: هو في دعة من العيش، وكفاف من العيش، وقائت من العيش، وتقول: اجتزأت باليسير، وتبلغت به، واقتصرت عليه، وقنعت به.
            وتقول: ان وضعت صدقتك في اهلك جزت عنك، واللحم السمين اجزأ من المهزول.

            [ باب الطعن والتصريع]

            تقول: طعنه فكوره إذا صرعه، وجفاه من على الأرض إذا رفعه، وطعنه فبطحه إذا كبه على وجهه، وطعنه فوخذه إذا انفذها، وطعنه فوخضه إذا لم تنفذ طعنته، وطعنه فقرطبه إذا القاه على قفاه، وطعنه فنكته إذا القاه على رأسه، وطعنه فقطره إذا القاه على احد جنبيه.


            [القيام من الأمراض ]

            وتقول: في خلاف ذلك ابل من مرضه فهو مبل، وتقول : شوفي، وعوفي، وتماثل تماثلا، وقد ثاب جسمه يثوب اي رجع وصارت له بضعة، وقوة وتقول: برأ من مرضه يبرأ، وبرأ من مرضه يبرؤ.
            قال بشار:
            نفر الحي من بكائي وقالوا..فز بصبر لعل عينيك تبرو
            وتقول: ونقهت انقه، وفلان نقه من مرضه نقها، ونقوها فهو ناقه إذا برئ ولا يزال به ضعفا.

            [الغرور والأنخداع والعصيان]

            يقال في الرجل الذي يعصي ويغوي: استفزه الشيطان بغروره، وأغواه بخدعه، واستهواه بكيده، وفتنه بشبهه، وضلله بحيله، وقد استحوذ عليه الشيطان، واقتعده، واتخذه مركبا، ومن ألفاظ كتاب الرسائل: احتوى عليه شدة الجهالة فصدته عن السعادة، واستحوذ عليه الشقاء فصرفه عن الرشد، واستولى عليه البغي فحال بينه وبين الإنابة، واملى له الشيطان فورطه في الغرور، وزين له قبيح عمله فأضله عن سواء السبيل، وأطبق خاتم الحرص على قلبه فطبعه بغروره، واستدرجه بالزيغ فحاد به عن المناهج، ووطى له الضلالة فترهج في قمتها، وزين له المعصية فتهور في ظلمها، وتقول: استمال فلان القوم واستغواهم.

            [باب الاستيطان]

            يقال: قد استوطنت البلد، والمكان، وقطنته، وتبوأته، وخيمت به، وثويت به (الثواء المقام). وتقول: ابن فلان بالمكان، وارب به، وثوى به، وهذه البلدة وطن فلان، وقطنه، ومولده، ومنشأه، ومنبته، ومسقط رأسه، وتقول: اصاف القوم، واشتوا، واربعوا، واخرفوا إذا دخلوا في هذه الأزمنة، فإن اقاموا مدة هذه الأزمنة في موضع ما قلت: صافوا في موضع كذا، وشتوا، وارتبعوا، واخترفوا.

            [العهد والميثاق]

            يقال: بين الرجلين عهد، وعقد، وميثاق، وتقول: واثقت فلانا، وعاهدته، وعاقدته وصافقته، وعقدت لفلان البيعة في اعناق القوم، والعهد: الأمان قال تعالى: " فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم*" والعهد: اليمين قال تعالى: " وأوفوا بعهد الله*إذا عاهدتم " والعهد: الوصية قال تعالى: " إن الله عهد إلينا " والعهد: الحفاظ ، وفي الحديث " حسن العهد من الإيمان" والعهد: الزمان يقال: كان ذلك على عهد فلان .

            [ القسم ]


            تقول: اقسمت له بأيمان محرجة، واقسمت بالمغلظة، والمؤكدة، وآليت على نفسي فعل كذا.
            وتقول: برت يمينه إذا صدق فيها، وتقول: والله لأفعلن كذا، وبالله، وتالله، وايم الله، وايمن الله.

            [نقض العهد]

            يقال: غدر فلان بفلان، ونكث عهده، ونقض شرطه (نكث الغزل، والحبل أي نقضهما).
            وتقول: فلان امر عقدا من فلان، واوفى ذمة.

            [الأتفاق على الأمر الذي يكره]

            يقال: فلان مطابق لفلان على الأمر، ومواطىء له على امره، ومشايع له، وقد اطبق القوم على التدبير، واصفقوا عليه إذا اجتمعوا عليه، وتقول: فلان صغوه، وميله الى فلان (صغوه من الإصغاء، وهو الميل تقول: صغا إليه باهتمام بالغ، أي مال بسمعه، وصغت الشمس: مالت إلى الغروب).

            [ التموين]

            تقول: اجريت على فلان ما يقوته، ويشبعه، ويقيمه، ويكفيه.

            [ المكافأة ]

            تقول: كافأت الرجل علي فعله، واثبته، وجازيته.

            [ كفاف العيش ]

            يقال: هو في دعة من العيش، وكفاف من العيش، وقائت من العيش، وتقول: اجتزأت باليسير، وتبلغت به، واقتصرت عليه، وقنعت به.
            وتقول: ان وضعت صدقتك في اهلك جزت عنك، واللحم السمين اجزأ من المهزول.

            [ باب الطعن والتصريع]

            تقول: طعنه فكوره إذا صرعه، وجفاه من على الأرض إذا رفعه، وطعنه فبطحه إذا كبه على وجهه، وطعنه فوخذه إذا انفذها، وطعنه فوخضه إذا لم تنفذ طعنته، وطعنه فقرطبه إذا القاه على قفاه، وطعنه فنكته إذا القاه على رأسه، وطعنه فقطره إذا القاه على احد جنبيه

            [الفصاحة]

            تقول: فلان فصيح اللهجة، جزل الخطاب، حسن السبك، أنيق اللفظ، طليق اللسان، وتقول: فلان قطاع لما يريد كالسيف العضب يضع لسانه حيث شاء كالبلبل الصياح، وانه للسن ومفوه، وانه لسمح البديهة، وواسع المجال.

            [البلاغة ومدح البليغ ومدح كلامه]

            تقول: هو بحر لا ينزف، وغمر لا يسبر، لا يطاول لسانه، ولا يدرك غوره، مذلل له القول، ممهد له الصواب، مجنب مواقف الزلل، مؤيد بالتوفيق، مجلي عن نفسه، ويعبر عن ضميره، لطيف المسالك، خفي المداخل.
            اجناس البلاغة: البيان، والفصاحة، والخلابة، والذلاقة، والذرابة.
            وتقول في مدح الكلام: هذا كلام بين
            المنهج، سهل المخرج، مطرد السياق، والقياس، متفق القرائن، معناه ظاهر في لفظه، بمثله تستمال القلوب النافرة، وترد الأهواء الشاردة، وتقول: ألفت الكتاب تأليفا، وحبرته تحبيرا، ونمقته تنميقا، وصنفته تصنيفا، ورصفته ترصيفا.

            [العي]

            وتقول في خلاف ذلك: فلان عيي اللسان، وذو عي، وحاصر اللسان وتقول: معه عي، وحصر، وفهاهة، وهو كليل اللسان، وثقيل اللسان، وبليد والكن، وتقول: فلان موتان الفؤاد، ميت الحس، جامد القريحة، مستحكم الدكنة.

            [ الافراط في الكلام ]

            تقول: هو مكثار في الكلام، وثرثار، ومهذار، ومتشدق، ومتكلف، ومتقعر، وتقول: ما كلامه إلا هذر، وخطل، ولغو وحشو، وهذيان، وحديث خرافة.

            [ الإكتساب والنتيجة ]

            يقال: فلان كسب خيرا، واكتسب ذنبا، ويقال: هذا جزاء ما اقترفت، ومكافأة ما اجترحت، وتقول: هذا كسب يدك، وهذا لقاح تفريطك، ونتيجة جهلك، ومجتنى تعديك، وهذه نتيجة الأمر وثمرته.

            [عاقبة الأمر]

            يقال: قد استوبل فلان عاقبة امره، واستوخم غب امره، ويقال: هذا أمر وبيل العاقبة، وخيم المغبة، مر المجتنى، بشع الثمرة، لا تؤمن سوابقه، ولواحقه، وتبعاته (التبعة عواقب الأمور وخواتمها).
            ويقال: تفاقم الأمر، واعضل، وسيغتبط بذلك إذا آلت الأمور مآلها، ورجعت الى محصولها، وحقائقها، ويقال: بئس ما تعقب فلان من امره، ويقال: ما اعقب هذا الفعل إلا ندما، ولا اورث إلا حسرة.
            قال اردشير: فراغ اليد، وبطالة البدن لقاح الفقر، وداعية إلى الفاقة.

            [ السير إلى الحرب ]

            تقول : رأيت فلانا متفلتا إلى الحرب، ومتبادرا، وتقول في خلاف ذلك : وجده متثاقلا، ومتباطئا، ومتراخيا.

            [باب لا افعل ذلك ابدا]

            يقال: لا افعل ذلك ابدا ما اختلف العصران، وما تعاقب الملوان، ولا افعل ذلك الى أبد الأبيد، وتقول في غير هذا: عقد فلان عقدا لا يحله مر الأيام، ولا كر الأحقاب، ويقال: لفلان ذمام لا يبليه مرور الأيام، ولا كرور الأعوام.
            ويقال: لا ثبات لوده، ولا ثبات لعهده، ولا بقاء لوصله، ولا وفاء لعقده.

            [ المفاوز والمسافة ]

            يقال: بيننا وبين مكة برية، وبادية، وفيفاء (البراري، والبوادي، والفيافي، والبادي المقيم بالبدو، والحاضر المقيم بالحضر). وفلاة، ومفازة (والجمع فلوات، ومفاوز). ومجهل، وتقول: أعرق الرجل، وايمن، إذا اتى اليمن، والعراق، وشرق، وغرب، إذا اتى المشرق، والمغرب، وكذلك تعرق، وتيمن، وتشرق، وتغرب أي اتى هذه البلاد، وتلك الجهات، وهكذا، ويقال: ما كان ذلك إلا بقدر حسوة الطائر، وركضة الفرس، وارتداد الطرف، وتقول: ليس بين الموضعين إلا قيد رمح، وقدر شبر، وقاب قوس .

            [ نحو ]

            تقول: القوم نحو من ألف، وزهاء ألف، وقراب ألف.

            [ جاء في اثر فلان ]

            تقول: اقبل فلان في أعقاب الخيل، وتاليا للخيل، وجاء في المقدمة، وفي أوائل الناس، وتقول أردفت برسولي رسول آخر، وقفيته به، وتقول وجاء على اثر ذلك، وعقيب ذاك، وعقب ذلك .

            [المغنم]

            تقول: هذا أجل موقعا عندي من كل رغيبة، وذخيرة، وفائدة، ومستفاد، ومن كل ناطق، وصامت.

            [ السباق ]

            يقال: سبق فلاف فلانا في خصلة من الخصال، وفاقه، وأعجزه، ويقال للسابق: قد بان شأوه على خصمه، وحاز قصب السبق، واستولى على الأمد، ويقال: فلان لا يجارى، وقد سبق من جاراه، وعلا من ساماه، وفلان لا يشق غباره، ولا يتصل بعجاج قدمه، ولا يثنى عنانه، ولا يدرك شأوه، ولا يطمع في مداناته، ولا يجرى في مضماره، ويقال: انتهى الشيء، وتناهى إذا بلغ النهاية، وتقول: جريت إلى ابعد الغايات، وأقصى المدى، ويقال: الغاية العليا، والأمد الأبعد، والغرض الأقصى .

            [ الفصل بين الشيئين ]

            يقال: جعلتك حاجزا بين الأمرين، وفاصلا بين الأمرين، ويقال: بين الأمرين بون بعيد أي فصل، وبين أي بعد، ويقال: بينهما تباين، وتمايز، وتفاوت، وتفاضل، وتقول: بين الأمرين تناف، وتناقض، وتضاد.

            [ما علا من الأرص]

            يقال: علوت تلا من التلال، ورابية من الروابي، وتلعة من التلاع، واكمة من الاكام، وهضبة من الهضاب، وتقول: رأيت فلانا على يفاع من الأرض، ونجوة من الأرض، ومربإ من الأرض، وتقول فى خلاف ذلك: التقى الفئتان في سهل من الأرض، ومستوى من الأرض، وقرار فسيح من الأرض (الحزن ضد السهل، والبطن من الأرض الغامض الداخل، قال: دريد بن الصمة لهوزان يوم حنين أين أنتم، قالوا باوطاس قال نعم مجال الخيل، لا حزن ضرس، ولا سهل دهس).

            [الصعود]


            يقال: تسنمت الجبال، والأعلام، والأطواد، وتوقلت، وتقول: افرع في الجبل إذا صعد فيه.

            [اجناس الجبال]

            الأعلام، والأطواد، والرواسي، ويقال: جبل شاهق، وعال، ومنيف، ويقال: هذا جبل وعر المرتقى، سهل المنحدر أو العكس.
            شغف الجبل وذروته وقلته اعلاه، ويقال للبيوت المنقورة فيه الكهوف، والغيران، ويقال لفجاجه: المخارم، ولسفوحه الاقبال يقال: ما احسن اقبال هذا الجبل، ويقال للتلال المتصلة به: اعضاد الجبل، وتقول: كمن القوم في شعاب الوادي، واحنائه، ومضايقه، وفي افواه المخارم، وبطون الفجاج، والشعاب بالشين المشددة المكسورة، وتقول: لم يقدر على سلوكه لوعورته، ووعوثته، وصعوبته، ويقال: أنت على جادة الطريق، وعلى الجادة المستقيمة، وعلى جدد الطريق، ومحجة الطريق (الجدد: الأرض المستوية، وفي حديث عمر: حديث شريف "كان لا يبالي أن يصلي في المكان الجدد "، وفي الأمثال: من سلك الجدد أمن العثار، و يضرب في طلب العافية.
            وتقول: هذا طريق لاحب أي واضح، وقاصد أي مستو، ومهيع أي واسع، وتقول: هو طريق ظاهر المنار، واضح المنهج، بين الأعلام، وتقول في ضده انما هو دارس خفي، دائر مجهول، وتقول لمن عدل عن الطريق: حاد عن الطريق، والأمر وغيره، ونكب عنه، وجنف عنه، وجنح عنه.

            [النصر]

            يقال: قد اظفر الله الأمير على عدوه اظفارا، واظهره اظهارا، ويقال: قد رزقه الله النصر، والظفر، والغلبة، والظهور.

            [رفع الشأن]

            رفعت خسيسة فلان، ونزهته، ونبهته، وتممت نقيصته، وسموت به، ويقال: السفيلة (والجمع أسافل). قال: عمرو بن العاص: موت مائة من العلية خير من ارتفاع سفلة واحد.
            وتقول: نبهته جعلت له نباهة، اوجهته جعلت له جاها، شرفته جعلت له شرفا.

            [البلوغ إلى اوج الأمر واقصاه]

            يقال: بلغ الله بفلان من الحال، والمنزلة غاية ليس وراءها مطلع لناظر، ولا زيادة لمستزيد، ولا فوقها مرتقى لهمة، ولو كان على الجهد مزيد لبلغناه، وبلغت نعمة الله في ذلك حيث لا تبلغ الآمال، والأماني، والهمم .

            [النباهة]

            أجناس النباهة: السموق، والسمو، والرفعة، والنباهة، والجمع النبهاء، ويقال: فلان وجيه نبيه، شريف القدر، بعيد الصوت، علي الرتبة، رفيع المنزلة، عظيم الخطر، قد رمي بالأبصار، وقصد بالآمال، وشدت اليه الرحال .

            [الرتب والمعالى]

            يقال: فلان يطلب الأمور العالية، والمراتب السنية، والدرجات الرفيعة، والأقدار الشريفة، والرتب الجليلة ويقال: فلان يسمو إلى العلا، ويتسور إلى الشرف، ويترقى إلى ذرى المجد وتقول: هذه قوة لا تضام، وقدرة لا ترام، ورتبة لا تدانى، وسلطان لا يغالب، وتقول: هذا ما تشمو اليه الهمم، وترنو اليه الأبصار، وتمتد اليه الأعناق، وتطمح إليه العيون .

            [الخمول وسقوط الشأن]

            يقال في ضد ذلك: الخساسة، والضعة، والإنحطاط، والدناءة، ويقال: فلان خسيس، وساقط، ووضيع، والجمع وضعاء، ويقال: فلان خامل الجاه والذكر، وضيع المنزلة، محطوط القدر، وتقول: اتضعت رتبته، وانحطت درجته، وسقطت منزلته، وتقول: قد اخمل فلان فلانا، واوضعه، وحط رفعته، واسقط جاهه.

            [ سلامة النية]

            يقال: فلان ناصح السريرة، صحيح النية، سليم الطوية، خالص الضمير، والدخيلة، سليم القلب، وتقول: باطنه في النصح مثل ظاهره، وغائبه مثل شاهده، وسريرته مثل علانيته، وعقله ملازم للسانه، وما في جنانه موافق للسانه، وتقول: فلان ناصح الجيب، مأمون الغيب (ناصح الجيب: نقي القلب لا غش فيه).

            [ فساد النية ]

            قد كلت بصائر القوم، ومرضت اهواؤهم، وفسدت سرائرهم، وسقمت ضمائرهم، ودغلت صدورهم .

            [ كتمان السر ]

            يقال: كتم فلان سره عني، وأخفى، واسر، وطوى، ووارى، واضمر، ويقال: حاجزني عن ذات نفسه، وكاتمني بنات صدره، ووارى عني مضمون سره، وأخفى عني مكنون دخيلته، ودافعني عن مصون طويته، ومكتوم ضميره.

            [ إذاعة السر]

            تقول: افشى فلان سره، وابدى، واظهر، وفاه به، والقاه في افواه الرجال، وتقول: اظهر فلان ما كان خفيا، واثار ما كان كامنا، واذاع ما كان كاتما، وابان ما كان مبهما.

            [باب اكتشاف السر ]

            تقول: قد وقفت على ما اضمروه، والتحفو به واسروه، واستسروه وتقول: وقفت على دخائلهم، وضمائرهم، ومخباءت صدورهم، ويقال: كننت الشيء، إذا جعلته في كن بالنون المشددة، واكننت الحديث في نفسي، إذا سترته وكتمته، ويقال: اسررت الشيء إذا كتمته، واسررته اعلنته (من الأضداد). وتقول خفيت الشيء اظهرته، واخفيته سترته.
            وتقول: تسقطت الرجل على سره، واستنزلته عن رأيه.

            [أخذ الأمر بأوائله]

            يقال: خذ الأمر بقوابله (أي باوائله) وفورته.


            .

            تعليق

            • ابن النعمان
              7- عضو مثابر
              حارس من حراس العقيدة

              • 22 فبر, 2010
              • 1222
              • اخصائي تحاليل طبية
              • مسلم

              #7
              رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

              [اخذ الشيء بأجمعه]

              يقال: اخذ فلان الشيء برمته، واصله، واسره، وحزافيره، وتقول: قد استغرق الشيء، واستوعبه، وتقول: حويت الشيء، وحزته، واحتويت عليه، واشتملت عليه، وتقول: اخذ فلان جل الشيء، وتولى عظمه، واخذ جله، ودقه، وقله، وكثره، وطارفه، وتالده.

              [ باب الأزواج ]

              يقال هذه امرأة الرجل، وزوجته، وزوجه، وقرينته، وحليلته، وقعيدة بيته، وتقول*هذا زوج*المرأة، وبعلها، وحليلها .

              [ السكران ]

              يقال: سكر الرجل، وانتشى، وثمل، وأنزف، ونزف ، ويقال: من ذلك السكران، والنشوان، والنزيف، والثمل.

              [باب فلان مجرب في الأمر ومحنك]

              يقال:فلان مجرب، ومدرب، ومحنك، ويقال: فلان احنك سنا، واكثر تجربة من فلان، وقد عض على ناجذه أي اسن، وجرب، وقد عجمته الخطوب، ونجذته الأمور، وحنكته التجارب، وسبكته تصاريف الدهور، وشحذ اراءه مس التجارب، ويقال: لاتقرع له العصا، ولا يعاتب من اضاعة، ولا ينبه من سنة، ولا يذكر من سهو غفلة، وفي الأمثال: رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.

              [الغفلة والغباوة]

              وتقول في ضد ذلك : فلان غبي، وغر، وجاهل، ويقال للمرأة غرة، ولقد فعل ذلك غباوة، وغرارة (والجمع اغرار، وجهلة، واغبياء). وتقول: فعل ذلك غباوة، وغرارة.

              [الرضا بحكم الله]

              يقال: ارض بما قسم لك، وقضى لك، وكتب لك، وقدر لك بالدال المشددة، ويقال: سبق بذلك محموم القضاء، ومحتوم القضاء، ويقال: ما حم واقع، وما قدر كائن بالدال المشددة.

              [اجناس الروائح ]

              يقال: شممت منه رائحة الطيب، ونشقتها، ونشيتها (وعرف الطيب ونسيمه، ونشوته، وارجه، وذفره، وفغمته، ورياه واحد) (ولا يكون، الارج إلا رائحة طيبة، والعرف رائحة كل شيء طيب، والذفر من الأضداد يقال: رائحة ذفرة أي طيبة، ورائحة ذفرة أي منتنة). ويقال: فغمته رائحة الطيب إذا ملأت خياشيمه، وتضوعت رائحة المسك، وسطعت، وفاحت، ويقال: تضوع مسكا، ويقال: تضمخ الرجل بالطيب، وتلغم .

              [الإخلاق]

              تقول :اسمل الثوب، وسمل، وخلق، واخلق، وتقول: جاء في ادراسه، واثماله، ومباذله، وقد نالته بذاذة، ورثاثة، وهو رث الكسوة، وباذ الهيئة، ويقال: صار الشيء باليا، وقد صار الشجر، والنبت، والعظم رميما، ورفاتا، وحطاما، وحصيدا، وفتاتا، ويقال: بلج الشيء، وتهتأ أي بلي، ويقال: بلي الشيء بلى، وبلاء.

              [الإحتفاء والإكرام]

              زرت فلان، فما قصر في الاحفاء، والاكرام.
              وتقول حفي به إذا قربه، والطفه، واحفى في المسئلة احفاء، اذا بالغ والح.

              [ التصنع ]

              تقول: فلان يتصنع بما لا ينويه، ويتخلق به، ويتحلي، ويتزيا به، ويراءي به، ويتراءى به.

              [الأصناف]

              يقال:لم ار مثل فلان في طبقة من الطبقات، ولا صنف من الأصناف، ولا جنس من الأجناس، وتقول:
              وفرت على كل طبقة من طبقات الناس حقوقهم، واعطيت كل صنف من الأصناف انصباءهم (فالضرب واللون والصنف والفن والجنس والنوع والشكل واحد). وتقول: اخذت من كل نوع من انواع الأدب حظا كاملا، ومن كل فن من الفنون سهما وافرا، وكل جنس، وكل صنف، وتقول: صنفت الناس على طباقتهم، ومنازلهم، ومراتبهم، ودرجاتهم، واقدارهم، واخطارهم.

              [ الراحة ]

              يقال: ركن فلان الى فلان، واخلد الى الدعة، والراحة، والخفض، والطأة، ويقال: فلان خالي الذرع، وفارغ البال، وقد استمهد الراحة، واستوطأ العجز.

              [التعب والعناء]

              تقول: هو في عناء معن، وتعب متعب، ونصب منصب، وكد، وتقول: تعبت الدواب، وكلت، ولغبت، وهي معقولة بالتعب، والكد، والكلال، والإعياء، والنصب، وتقول: قد علمت ما كابدت في هذا الأمر، وعانيت، وقاسيت، وهذا أمر صعب، المراس، والمزاولة.

              [الإستماع]

              تقول: استمعت الحديث، واذنت له آذن اذنا، ويأذن له، واصخت اليه اصيخ، واصغيت اليه .
              ويقال: وعيت الحديث إذا سمعته وحفظته.
              ويقال: فلان اذن إذا كان يقبل كل ما يستمعه، ويصدق به، وينصت له.

              [تمام الأمر]

              يقال: قد تم المال وغيره فهو تام، وسبغ فهو سابغ، وكمل فهو كامل، وتقول: هذا تمام الأمر، وتمام حمل المرأة بالكسر .

              [الزيادة والنقصان]

              تقول: زاد فهو زائد، واوفى فهو موف، واناف فهو منيف، تقول: اناف المال على الف درهم أي زاد (قال الحمادي: القصد واسطة الأمر، فما زاد فهو سرف، وما نقص، فهو عجز)، ويقال في النقص: نقص فهو ناقص، وعجز فهو عاجز، واخدج فهو مخدج (يقال: خدجت الناقة ولدها، إذا القته بغير تمام).
              والوضيعة، والنقص، والوكس واحد تقول: وضعت في مالي، ووكست.

              [ سداد الرأي]

              يقال: فلان حازم الرأي، وجذل الرأي، وسديد الرأي، ومسدد الرأي، وثاقب الرأي، وصائب الرأي، والعزم، ومسدد العزم، وهو ماضي العزيمة، مبرم العقدة، نافذ البصيرة، وما فال رأيه فيما فعل، واني لا اجد في رأيه فيالة.

              [سقم الرأي]

              تقول: فلان واهي الرأي وواهن الرأي، وسقيم الرأي، ومضطرب الرأي، واعمي البصيرة، وواهي العزيمة، وتقول: ما لفلان غريزة عقل، ولا صريحة رأي، وتقول سفهت رأيه تسفيها، وفيلته تفييلا.

              [الاستبداد بالرأي]

              يقال: فلان مستبد برأيه، ومنقطع برأيه ، ومنفرد برأيه.

              [الإدخار]

              يقال: ادخر فلان العلم، والمال، وذخره، واقتناه.

              [نفس الشيء]

              يقال: فلان عين الاديب، والعاقل، ونفس الاديب، والعاقل، وحق الاديب، والعاقل، وجد الاديب، والعاقل .
              قال الشاعر:
              ليس الفتى كل الفتى.. الا الفتى في ادبه
              وبعض اخلاق الفتى .. اولى به من نسبه

              [الممازحة]

              تقول: المزاح، والمهازلة، والمداعبة، وتقول: هازلت الرجل، وداعبته، ومازحته.

              [*تفاقم*الأمر]

              يقالكثر* جمعه، واشتدت*عارضته، ويقال: اقصد العدو*قبل*ان تشتد*شوكته، وتستحكم شكيمته، ويكثف جمعه، ويشتد ركنه، وتقول: اعضل*الأمر*فهو معضل، وتفاقم، وتقول: عرفني*ما آل*اليه*امرك، والحال، وما*انتهى اليه*الأمر، وما انساق*اليه*الأمر، وتقول: وقفت*على*ما ترامى*اليه*امرك، وما*تفاقم، وما تراقى*اليه، وتقولاعضل الأمر، وجل*عن العتاب، واستشرى الشر*بين*القوم، واعيا*على*الراقي، وعظم*عن التلاقي، وفي الأمثالبلغ السيل*الزبى، وجاوز*الحد، وانتهى*السكين العظم، وتقول: تفاقم*الصدع، واضطرب الحبل، وتقولاكبر*فلان الأمر، واعظمه، واستفظعه، واستنكره، واستشنعه، واستبشعه .

              [اجناس العابس]

              يقال: رأيت الرجل عابس الوجه وكاشرا وكاسفا، وباسرا، وقاطبا، وكالحا، ومكفهرا، وفي الحديث: "إذا لقيت الفاجر فالقه بوجه مكفهر ".
              وتقول: نهرني وتجهمني، ولقيني ببسارة وعبوس، وتقول تجهمني إذا لقيك جافيا.

              [البشاشة]

              تقول: وجدت معه بشرا وتهللا، وبشاشة، وطلاقة، واشراقا، ودماثة، وايناسا، ولين جانب.

              [لم يلبث ان فعل وكاد ان يفعل ]

              تقول: لم يلبث فلان ان فعل، وما فتيء، وما نشب، وكاد فلان ان يخالف، وكرب ان يخالف، والم ان يخالف، وهم ان يخالف .

              [الخلو من الشيء ]

              يقال: قد عري فلان من المال، والأولاد، وغير ذلك، وخلا منه، ويقال: رأيت المرأة متمرهة إذا لم تكن متزينة، وقد تمرهت المرأة، إذا تركت الزينة، والمرأة السلتاء التي لا خضاب في يدها .

              [منزل الوحوش]

              الغيل، والعرين، والعرينة والغاب، والغابة، والعريس، والعريسة بتشديد الراء، وتقول: هذا ليث عرينة، وليث غابة، وليث عريسة بالراء المشددة، وهذه عريسة الأسد والجمع اعراس.
              وتقول: ليس لفلان مقعد رجل، ولا مربط فرس، ولا مبرك بعير، ولا مربض عنز ، ولا مجثم حمامة، ولا مفحص قطاة .

              [بروز الجموع للقتال]

              تقول: فلما تراءى الفريقان، ولما تصاف الجمعان .

              [كسر العدو]

              تقولضعضع*الله اركان*اعدائه، وزلزل*اقدامهم، واطاش*بسهامهم، وارعد*فرائصهم، وملأ*صدورهم، وقلوبهم*رهبة، وخشية،*وهيبة، وولوا*مدبرين، وانصرفوا، وقد اضل*الله*سعيهم، وخيب*آمالهم، وكذب*ظنونهم، وردهم*بغيظهم على*اعقابهم*لا يلوي*آخرهم*على اولهم، ويقالكبا زند*العدو، وذهبت ريحه، وطفئت*جمرته، وانكسرت*شوكته، وكل*حده، وتضعضع*ركنه، ورق*جانبه، ولانت*عريكته، وتقولهذا*ارد لعاديته، واحصد لشوكته، واكبى لزنده، وافل*لحده، واطفأ*لجمره.

              [صميم القلب]

              يقال: اصبت حبة قلبه، وسويداء قلبه، وصميم قلبه.

              [مرادفات امام وتجاه]

              تقول: جلس فلان قبالتك، وحيالك، وتلقاك، واذاءك .

              [ الرايات والاعلام ]

              اللواء، والراية، والعلم، والدرفس، وتقول: هم تبع لكل ناعق، وناعر، وهم سراع إلى كل من نصب للباطل راية، ورفع للشر علما، وتقول: نشر الأعداء رايات ضلالتهم، وباطلهم، واعلام جهالتهم، ونشر الأولياء رايات حقهم.

              [تفرق القوم]

              يقال: تشتت القوم، وتبددوا، وتمزقوا، وتشردوا، وتفرقوا في البلاد أباديد، وعباديد، وتقول: فض الله جمعهم، وبدد شملهم، وصدع شعبهم، وتقول: تمزق شملهم، وتصدع شعبهم، وتفرق لفيفهم، وتقطع بينهم، وانشقت عصاهم.
              ويقال: لفظتهم البلاد، ومجتهم الأمصار، فهم متفرقون، متشتتون، متصدعون، متشعبون، وتقول: جلا فلان عن وطنه يجلو، واجليته أنا عن داره .

              [جمع الشمل]

              وتقول في ضده: جمع الله شتاتهم، وشعب صدعهم، ونظم شملهم، وضم الفتهم.

              [ باب فلان عرضة للنوائب]

              يقال: الانسان عرضة للنوائب، وهدف وتقول: كانوا غرض سهامنا، ودرية رماحنا، وجزر سيوفنا، وتقول: الانسان وديعة غيب، ورهينة بلى، ونهزة تلف.

              [المداومة]

              تقول: واظبت على الأمر واكببت عليه وعاكفت عليه وداومت عليه.

              [الأستعداد للأمر]

              تقول: جاء فلان متأهبا مستعدا محتفلا محتشدا ، ويقال: اخذت للأمر عدته وعتاده واهبته ، واعددت له اعد عدة ، وهيأت له هيأته ، وتقول: جاء فلان بقضه بتشديد الضاد وقضيضه ، وحده بالدال المشددة وحديده إذا جاء بحفله وحشده.

              [ باب الاستغناء عن الشيء]

              يقال انت بمعزل عما انا فيه، وبمندوحة عما انا فيه، وبنجوة عن ذلك

              [باب بمعنى فلان يحسن ويسيء]

              تقول: فلان يحسن، ويسيء، ويكسر، ويجبر، ويضع، ويرفع، ويجرح، ويأسو.

              [العفة والطهارة]

              يقال: فلان بريء الساحة، نقي الجيب، صحيح العرض، وتقول: اخاف ان يلطخه هذا الفعل، ويدنسه، ويقال للنساء: النقيات الجيوب، المبرآءت من العيوب، الطاهرات الذيول.

              تعليق

              • ابن النعمان
                7- عضو مثابر
                حارس من حراس العقيدة

                • 22 فبر, 2010
                • 1222
                • اخصائي تحاليل طبية
                • مسلم

                #8
                رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

                [الإعتذار والتنصل]

                تقول: لا عذر لفلان، ولا براءة، ولا مخرج وتقول: رأيت فلان يعتذر مما قرف به، ويتنصل منه، وينتفي منه.
                وتقول: تجنى، عليه، ولم يقترف ذنبا: اي رماه بإثم أو جناية لم يفعلها.

                [الحظوة والقرب]

                يقال: فلان من اهل الحظوة عند الأمير (والزلفى، والحظوة، والمكانة واحد). وتقول: اسأل الله توفيقي لما قربني منك، وازلفني عندك، واحظاني لديك، وتقول:انت اعظم اصحاب الأمير زلفة، واشرفهم حظوة، واعلاهم مكانة، ومنزلة، ومرتبة.

                [ باب الموافقة والرضا]

                احب ان تتحرى بذلك رضائي، وتتعمد به مبرتي، وتبتغي به مسرتي، وتتوخي به موافقتي.

                [التردد والشك واليقين]

                يقال: شك فلان في الأمر فهو شاك، وتردد فيه فهو متردد، وارتاب فيه فهو مرتاب، وتقول: لا شك في ذلك، ولا ريب، ولا مرية، ولا يتخالجني فيه شك، ولا يعترضني فيه مرية، وقد زاح الشك، وانجلى الريب، وزال الإرتياب، وانحسرت المرية، واضمحل الخلاج، وتقول: قد وقفت على جلية الأمر أي حقيقته، وقد قتلته علما.

                [التيمن]

                يقال: قد تيمنت بفلان من اليمن والبركة، وتبركت به من البركة، وتفاءلت به من الفال، وتقول: فلان مبارك الصحبة ، ميمون الطالع، وشخص بأيمن طالع، وأسعد طائر، وعلى الطائر الميمون.

                [التشاؤم]

                تقول: تشاءمت بفلان، وتطيرت منه، وفلان مشؤم النقيبة، منحوس، ونكد، وعاثر .
                وشخص فلان في انكد الساعات، وانحس الأيام.

                [الطليعة والجواسيس]

                تقول: قدمنا امام مسيرنا الطلائع، والنوافض، تقول: انفض الأرض أي انظرها هل ترى فيها عدوا أو سبعا، ويقال: اذكينا العيون عليهم، واعتان لنا فلان اذا صار عينا.
                ويقال: النوافض، والعساس، والمحارس (والمربأ والمرصد والمرقب حيث يقف الراصد). ويقال: فلان منك بمرصد، ومرأى، ومسمع، ويقال: ما زلت اعس الليل، واحرس النهار، ويقال: رأيت القوم يحرسون، ويعسون، وينفضون .

                [الإستعباد والتذليل]

                يقال: قد استرق فلان قومه، وتملكهم وتعبدهم، وامتهن فلان فلانا، واهانه، وازرى به، وتقول: هم في قبضته، وحوزته، وسلطانه، وهؤلاء حاشية الرجل، وخدمه، وبطانته.

                [الدهش]

                يقال: لما ورد عليه هذا الأمر سقط في
                يده، وكسر في ذرعه، وقطع به.

                [باب المخالفة]

                تقول: خلع فلان الطاعة، وشق العصا، وفارق الجماعة، وتقول: استظهر فلان بالباطل على الحق، وبالفرقة على الجماعة، وبالشتات على الألفة، وبالمعصية على الطاعة، وتقول: استبدل العمى من الرشد، واستبدل الكفر من الإيمان، وخلع ربقة الإيمان من عنقه، وحاد عن طريق الصواب، وجار وزاغ وضل.

                [الإنتظار]

                يقال: ما زلت انتظر ورود كتابك، واترقب، واتوكف، واترصد، وارصد، واتحين.
                ويقال: رصدته، وارصدته أي ترقبته، ورصدت له أي اعددت له.

                [عدم الأكتراث]

                تقول: لم اعج بهذا الأمر، ولم اباله، ولم احفل به.

                [الكفيل]

                يقال : هذا كفيل فلان، وزعيمه، وضمينه، وقبيله، والجمع كفلاء، وزعماء، وضمناء، وقبلاء.

                [ترادف الحين والوقت]

                يقال: اطلب الشيء في وقته، واوانه، وحينه، وزمانه، وابانه، ويقال: مكث بذلك برهة من دهره، وغبر بذلك عصرا من دهره، وانتظرته حينا من دهره، وزمانا من دهره، ومليا من دهره .

                [الشيب]

                يقال: احدودب الرجل من الكبر وغيره، وشاخ وانحنى، وكبر واسن وهرم، ويقال: وخطه الشيب، ووخذه، ولهزه، وشاع فيه القتير، ويقال: رجل ملهوز إذا بدا الشيب لهزمته، وهو اشمط اذا اختلط البياض والسواد، ويقال: شيخ بين الشيخوخة، وعمر الرجل اذا طال عمره، وتقول: نقض الدهر مرته، وبرى عظمه، وألان عريكته، وتقول: اعوجت قناته، وولت شدته، وطارت شبيبته، ودق عظمه، وانحنى صلبه، واكل عليه الدهر وشرب.

                [الموت]

                يقال: رأيت فلانا يجود بنفسه، وقد فاضت نفسه، وقضى نحبه، ولقى ربه، وتقولفلما استكمل*مدته، وحان*يومه، وتصرم*اجله، وبلغ الميقات، واستوفى*رزقه، واستوفى*حظه من*الحياة، وانقضت*أنفاسه، وتقول كناية عن ذكر*الموت*لاقاه، ووافاه*حمامه، واستأثر*الله*به، ونقله*الى*دار كرامته، واختار*له الله*ما*اختاره لأصفيائه*من جواره، ويقال:تركته*مرتثا*إذا كان*جريحا مشفيا*على*التلف في*المعركة، وارتث*فلان*اذا كان*كذلك، واجهزت*على الجريح، وذففت عليه*إذا*اسرعت قتله، ويقال:احتضر*الرجل*اذا بلغ* الوصية*في مرضه، ويقال:هلك*الرجل، وتلف، ووبق، وارداه*فلان، واوبقه، وتقول: مات فلان*حتف*انفه إذا*مات*من*غير قتل.

                [*باب*ترادف القبر]*

                القبور، والأرماس، والأجداث، ويقال: رجل *مقبور، وملحود، ومرموس.

                [ترادف ضفائر الشعر]

                يقال: رأيت للمرأة ضفيرتين، وعقيصتين، والجمع ضفائر، وعقائص، ويقال: شعر جثل أي كثير.

                [الجهد والسعي]

                تقولاجتهد فلان*في*الأمر، وجد، ودأب، ولم يأتل، وصرف*في الأمر*عنايته، واستنفذ*وسعه، وافرغ*مجهوده، وحاول*جهد استطاعته، ولم يأل، ولم*ين، وبذل جهده، وطاقته.

                [افراغ الوسع]

                تقول: بذل الرجل جهده، ومجهوده، وطاقته، ووسعه، ومقدرته، ولم يقصر في الأمر، ولم يفتر، وقد جهد نفسه واجهدها، وقد استنفذ وسعه، واستفرغ جهده، واستغرق وسعه، وفي الأمثال: لا تبطر صاحبك ذرعه أي لا تحمله ما لا يطيق، وتقول: قبلت منه عفوه وميسوره.

                [القيظ والحر]

                يقال: هذا يوم قائظ، وصائف، وومد (إذا كان شديد الحر). ويقال: لوحته الشمس، ودمغته، وصهرته، وهذا يوم تتقد، وتحتدم ودائقه، وتتضرم هواجره، وتتوقد سمائه، وتلتهب حمارته، ويقال: نالته لفحات الحر، ونفحات القر، ووقدات القيظ، وتقول: احتدم عليه الحر اذا اشتد.

                [البرد والزمهرير]

                يقال: نفحات القر، وسبرات الشتاء (الزمهرير، والقمطرير شدة البرد). ويقال: هذا يوم قر وقار، وليلة قرة، ويوم غائم، ومغيم، وتقول: هذا يوم طلق، وهذه ليلة طلق إذا لم يكن فيها حر، ولا برد يؤذي.

                [ترادف الكفيل]

                يقال: انى لك ذلك، وكيف لي بذلك، ومن اين لي بذلك.

                [اعادة الشر على فاعله]

                يقال: اركسه في زبيته، ورداه في مهوى حفرته، ورماه بحجره، وخنقه بوتره، ورد كيده في نحره، ويقال: جنى فلان على نفسه، وبحث عن حتفه، وفي الأمثال: لا يحزنك دم اراقه اهله.

                [*الجهد*والسعي]

                تقولاجتهدفلان*في*الأمر، وجد، ودأب، ولم يأتل، وصرف*في الأمر*عنايته، واستنفذ*وسعه، وافرغ*مجهوده، وحاول*جهد استطاعته، ولم يأل،
                ولم*ين، وبذل جهده، وطاقته.

                [باب بمعنى لم اجد احد]

                يقال: لم ار هناك صارفا، ولا ديارا، ولا طارقا، ولا انيسا، وكتب ابو بكر الصديق إلى خالد بن الوليد: لا تدع من بني حنيفة عينا تطرف، وتقول: تركت ديارهم قفارا موحشة معطلة من الأنيس.

                [النعم والمداومة عليها]

                هي النعم، والمواهب، والنفائس، والمنائح، والعطايا.
                وتقول: افعل في هذا ما تسبغ به بوادى انعامك، وتضيفه الى سائر مننك، وتجدد به سالف احسانك، وتقول: فلان مجبول على الخير أو الشر، ومطبوع عليه.

                [الجحود ونكران الجميل]

                تقول: كفر فلان النعمة، والإحسان كفرا، وغمطها غموطا، وجحدها جحودا، وكندها كنودا، ويقال: نسيان النعمة اول درجات الكفر لها.

                [*الشكر]*

                يقال:قضى*فلان*حق النعمة، وقام بحرمة*الصنيعة، وادى مفترض*الألاء، ويقالقام*بشكره، وبث*محاسنه، ونشر*مناقبه، واذاع*فضله.

                [العجز عن القيام بالأمر]

                تقوللا*طاقة*لي بالقوم، ولا*قبل*لي بهم، ولا*يدان*لي
                بهذا*الأمر، ولاقوام*لي*بهذا الأمر، ويقالفلان*يقرن*بفلان*اذا لم*يقاومه، ولم يطقه، وقد*اقرن له*إذا*قاومه، وفي الأمثال*لا*يقرن بفلان*إلا*الصعب.

                [اللزوم]

                تقول: تلزج الشيء، وتلجن، وتلزق اذا لزم بعضه بعضا.

                [ترادف ملقى]

                يقال: رأيت الشيء ملقى، ومطروحا، ومنبوذا، ومقذوفا.

                [ترادف المال]

                يقال: اغتصب فلان مال فلان، وملكه، وبزه، وسلبه.

                [حسن الموقع]

                تقول: وقع ذلك أحسن موقع، وأخص محل، وأجل مكان.

                [مرادف السنة]

                يقال: السنة، والحول، والعام، والحجة، ويقال تصرمت السنة، وانقضت، وتجرمت.

                [*الإحداق]

                *يقال:احدقوا*بالرجل، والحصن، واحفوا به، واطافوا*به، واعتوروه.

                [*الحجاب]*

                يقال: الحجب، والستور، والأسدال، ويقال: أسدل*الله*عليك الستر، وأسبله، ويقالهتك*فلان الحجاب المضروب*على ذويه، وهتك*الستر عنهم، ويقالمد الستر*عليهم، ومد الحجاب*عليهم.

                [اراقة الدم]

                يقال :اراق فلان دم فلان اراقة فهو مراق، وسفكه سفكا، ويقال: ارقت الماء وسكبته، وتقول: قد ولغ في الدماء اذا اكثر سفكها، وتقول: رأيت الرجل مدرجا بالدماء، ورأيت عليه نضح الدم، وتقول: رقأ الدمع والدم إذا انقطعا (وفي الدية رقوء الدم) ، وتقول: حقنت دماءهم إذا منعت من سفكها.

                [البكاء]

                يقال: فاضت دموعه، واستبقت عبراته، وترقرقت، وانسكبت، وتقاطرت، وتماطرت، وتقول: بكى الرجل، واستبكى إذا تكلف البكاء، وتقول: بكي إذا كثر بكاؤه، وتقول: واغرورقت عيناه، وذرفت عيناه، واجهش بالبكاء .
                من اجناس البكاء: النشيج، والرنين، والنحيب، والاعوال.

                [*الحلول*في المكان]

                *يقال:احله*داره، واوطاه فناؤه، وبوأه*كنفه، وافرشه*جنابه، وخفض*له*جناحه، وآواه*الى*ظله، وافاءه*الى*فيئه، ويقالنزل*فلان، واناخ*وخيم، وجثم، وحط راحلته، وضرب اوتاده، والقى عصاه، والقى مراسيه.

                [باب فلان لا يعارض]

                يقال: له قياس لا يكسر، وبديهة لا تعارض، وحد لا يفل، وشأو لا يلحق، وجواب لا يقطع.

                تعليق

                • ابن النعمان
                  7- عضو مثابر
                  حارس من حراس العقيدة

                  • 22 فبر, 2010
                  • 1222
                  • اخصائي تحاليل طبية
                  • مسلم

                  #9
                  رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني


                  [*ترادف*الناحية والأقطار]*

                  يقال:فناء*القوم، وخباؤهم (والجمع*افنية واخبية). وكنفهم (والجمع*كناف). والفضاء*الناحية، ومثله*الأرجاء (وواحدها*رجا). والمناكب (واحدها*منكب). والجوانب، والجنبات، والحدود، والأصقاع، ويقال:باحة*القوم، وعرصتهم، وساحتهم، ،ويقال:قد*جلل*الغيم، والمطر، والغبار آفاق*السماء، والأرض، وأقطارها، وحافاتها.

                  [احتمال الضيم]

                  يقال: فلان اغضى على القذى، واقام على الذل، واطرف على المضض.

                  [ادراك الوطر]

                  تقول: قد قضى فلان من الشيء وطره، وقضى حاجته، وقضى اربه.

                  [المهزول الضامر]

                  يقال: الضامر، والأهضم، والأخمص.

                  [ترادف البغض والحب]

                  تقول: فلان يكره فلانا، ويبغضه، ويقليه، ويشنأه، ويمقته.
                  قال الشاعر في القلى:
                  هجرتك حتى قيل ما يعرف القلى ... وزرتك حتى قيل ليس له صبر
                  وتقول في ضده: يحبه، ويمقه من المقة.

                  [الريح وهبوبها]

                  يقال: سفت الريح التراب، وغيره، وذعذعته، وزعذعته، وبعثرته، وكل ذلك بمعنى كشفته، واخرجت ما تحته، ويقال للرياح: السوافي، والعواصف، والزعازع.

                  [الجماعة من الناس]

                  يقال: رأيت فئة من الناس، وفرقة من الناس، وتقول: هؤلاء رهط فلان، والرهط قد يكون واحدا، وقد يكون جماعة، وكذلك النفر يكون واحدا، ويكون جماعة، تقول: عندي ثلاثة نفر تريد ثلاثة رجال، وجاء في نفر من العرب أي جماعة.
                  قال الشاعر:
                  يا عمرو انت امامنا.. وخليفة النفر الأوائل
                  وتقول: جاء فلان في ناس من قومه أي جماعة، والجمع اناسي.
                  ويقال: العصبة عند العرب ما بين العشرة إلى الأربعين، والرهط ما بين الخمسة الى العشرة، والأمة ما بين الأربعين الى المائة، والبضع ما بين الثلاث الى التسع ، والبهمة المائة من الخيل، والخطر مائتان من الإبل والغنم .

                  [الطليعة والجيش]

                  يقال: العشرة طليعة، والعشرون طلائع ويقال: رماه بالكتائب، والكتيبة ما جمع فلم ينتشر، والمقنب ما بين الثلاثين الى الأربعين، والجمع مقانب، والمنسر ما بين الأربعين الى الخمسين، والجمع مناسر، والهصاء جماعة يغرى بها وليسوا بجيش كثير، والخميس الجيش الكثير، والجرار الجيش الذي لا يسير إلا زحفا من كثرته، والجحفل الجيش الكثير، والجمهور الجيش العظيم والجمع جماهير، واللجب الجيش الكثير، والسرية القطعة، والجمع سرايا، والعرمرم الضخم من العسكر .

                  [نعوت الكتائب]

                  يقال: كتيبة شهباء إذا كان عليها بياض الحديد وصفاؤه، وكتيبة جأواء إذا كان عليها صدأ الحديد وسواده، وكتيبة خرساء إذا لم يسمع لها صوت من كثرة الحديد وقعقعته، وكتيبة شعواء إذا كانت منتشرة، وكتيبة ململمة إذا كانت مستديرة مجتمعة، وكتيبة زمارة إذا كانت تزمر من كثرتها أي تتحرك، وكتيبة رجراجة إذا كانت ترجرج من كثرتها أي تجيء وتذهب، وأصل الترجرج التحرك، والفيلق الجيش العظيم، والخميس كذلك .

                  [المفاوضة]

                  يقال: شافهت فلانا، وفاوهته، وباثثته، وفاوضته، وقاولته، واسمعته، وقرعت سمعه، ومسامعه.

                  [الإنخداع]

                  يقال: طمع فلان في غير مطمع، ورتع في غير مرتع، ولجأ الي غير ملجإ، وفزع الي غير مفزع، وحل بواد غير ذي زرع، واغتر بالسراب.

                  [انواع الغش]

                  الغل، والغش، والمداهنة، والخيانة، والتمويه.

                  [الدخول فجأة]

                  يقال: توردت على فلان توردا، وتسورت عليه الحائط تسورا، وتسلقت عليه تسلقا، وتقحمت عليه تقحما، واندمقت عليه اندماقا، وهجمت عليه هجوما.

                  [التخلص]

                  يقال: نجا فلان، وفار فوزا، وتخلص تخلصا، وانفلت انفلاتا.

                  [المبالغة في البيع]

                  يقال: شحط فلان في السوم شحطا، وابعط ابعاطا إذا استام بسلعته فأكثر وجاوز الحد، وتقول شريت الشيء اشتريته، وشريته بعته..

                  [ذكر الشيء]

                  يقال: ما زلت مصورا في فكري، وممثلا لعيني، وجائلا في ضميري، وسمير قلبي، ونجي فؤادي .

                  [ترادف الشرح]

                  يقال: شرحت الأمر، وفسرته، وفصلته، وبينته، واعربته، واوضحته.

                  [انتقاض الأمر]

                  يقال: انتقضت الأمور، وتشعبت، واختلت، واضطربت، وتقول: اضمحل الباطل، وزهق زهوقا، ودحض دحوضا.

                  [نعوت مختلفة]

                  يقال: مختال فخور، ولسان طويل، ورأي قصير، وصورة ممثلة، وضالة مهملة، وبهيمة مرسلة، وآية منزلة، وشبح قائم، واسم بلا جسم.

                  [ترادف الدائم ]

                  يقال: السرمد، والدائم، والمقيم، والباقي، واللازم .

                  [ترادف الحسن]

                  يقال: النضرة، والبهجة، والحسن، والجمال، والوسامة، والقسامة، والبسامة، والوضاءة .

                  [ترادف الإشارة]

                  يقال: الإيماء، والإشارة، والرمز .

                  [الرسوب والطفو]

                  يقال: رسب الشيء في الماء إذا غار، وطفا فوق الماء إذا وقف فوقه، ولم يرسب.

                  [تبليغ الشيء]

                  يقال: اورد، واوصل، وساق، ونبأ، وانبأ، واخبر، وبلغ، وابلغ .

                  [الإلتئام]

                  يقال: كان ذلك، والشمل مجتمع، والشعب ملتئم، والهوى متفق، والدار جامعة، والزمان علينا بوجه النصر مقبل.

                  [ترادف الكشف]

                  يقال: كشط فلان عن فرسه الجل، ونضاه إذا القاه عنه، وكشفه.

                  [العدل والإستقامه]

                  يقال: امضى بالعدل حكمه، وقرن بالصواب تدبيره، وابرم بالسداد اموره، ووصل بالجد (الدال مشددة مكسورة) عمله، والحق بالقصد سيرته.

                  [العشرة]

                  يقال: هو اطولنا مصاحبة، واقدمنا عشرة، واشدنا به خبرة، واكثرنا له خلطة، ويقال: لك من فلان رقيب من مودته، وحفيظ من كرمه.

                  [باب بمعنى قلق الخاتم]

                  يقال: قلق الخاتم في يدي، وجرج، ومرج.

                  [الإطلاع على الشيء]

                  تقول: وقفت على فحوى كلامك، ومعناة كلامك اذا وقفت على معناه وحقيقته.

                  [الإتهام]

                  يقال: فلان يتهم بكذا، ويقرف به، ومتهم بكذا، ومقروف به.

                  [فصل في قوة البنية وضعفها]

                  يقال: رجل قوي البنية، شديد الأسر، مستحكم الخلقة،وثيق التركيب، ضليع، مكتنز اللحم، العصب، مدمج الأعضاء، موثق الآراب، شديد الأضلاع، غليظ الألواح، شديد الأوصال، شديد المفاصل، عبل الذراعين، مفتول الساعدين، عريض المنكبين، تأم الخلق، ضخم الآراب.
                  وإن في خلقه لقوة، وشدة، ومتانة، وصلابة.

                  [بنية الرجل والمرأة]

                  يقال: فلان قوي من الرجال، شديد القوى، متين القوى، وافي الذراعين، عظيم الزندين، قوي الأساطين، وثيق الأركان، مدمج المفاصل، جيد
                  الفصوص، ضخم الجرادة، عبل الشوى، ويقال للمرأة: هي حسنة القامة، املود الساقين، ريا المعاصم، عبلة الساعدين، بعيدة مهوى القرط اى طويلة الجيد .

                  [طلوع النهار]

                  يقال: الشروق، والبزوغ، والترجل، والمتوع تقول: متع النهار يمتع متوعا، وتلع يتلع تلعا، وترجل يترجل ترجلا .
                  ويقال: نض النهار جيده، ومد تليله إذا ارتفع
                  ويقال: اتيته في وجه النهار، وصدر النهار.

                  [طلوع الشمس ]

                  يقال: طلعت الشمس تطلع، وبزغت تبزغ، واشرقت تشرق، وتقول: برزت من حجابها، وحسرت قناعها، ويقال للشمس:
                  الغزالة، والبيضاء، والسراج، والجارية وتقول: زاغت، ودلكت إذا فاء الفيء.

                  [غروب الشمس]

                  يقال: غابت الشمس، وافلت، وآبت إذا مالت للمغيب.
                  قال ابو ذؤيب
                  هل الدهر الا ليلة ونهارها..والا طلوع الشمس ثم غيارها
                  ويقال: اتيت في وجه النهار، وصدر النهار أي اوله، ويقال: متح النهار إذا طال، وامتد.

                  [ساعات النهار]

                  يقال: لأول ساعة من النهار الصباح، ثم البكور قبل طلوع الشمس، ثم الغداة بعد طلوعها، ثم الضحى، ثم الإشراق، ثم الضحاء، ثم الشروق، ثم الزوال والجنوح، ثم الهاجرة والهجيرة (وذلك إذا استوت الشمس في كبد السماء)، ثم الظهيرة (إذا زالت ساعة)، ثم الرواح بعد ذلك (إذا برد النهار وراح)، ثم الأصيل، ثم المساء بعد ذلك ، ثم العصر، ثم الطفول، ثم العشية (وهو آخر ساعة من النهار) ويقال لأول ساعة من الليل الشفق، وهو وقت صلاة المغرب، ثم العشاء بعدما يغيب الشفق، ثم العتمة بعد ذلك (إذا اشتدت ظلمة الليل وهدأت العيون)، ثم السحرة بعد ذلك، ثم الغلس، ثم البلجة، ثم التنوير بعد الصلاة، ويقال غلس القوم إذا ارتحلوا في وقت الغلس وابكروا إذا ارتحلوا بكرة وغدوا إذا ارتحلوا بالغداة واضحوا إذا خرجوا وقت الضحى وراحوا إذا ارتحلوا بالرواح واظهروا إذا ارتحلوا وقت الظهيرة وهجروا إذا ارتحلوا وقت الهاجرة وتقول ادرع القوم الليل وامتطوا الليل إذا ساروا ليلا ويقال سروا واسروا والسرى سير الليل وقد خرج القوم وساروا ليلهم كله وليلتهم جميعها غادين عند الغداة ورائحين عند الرواح ومدلجين ومهجرين (الجيم مشددة مكسورة) ومظهرين.

                  [الظلمة والليل]

                  الغسق، والفحمة، والغطش، والهدأة، وتقول:سرنا*بعد*هجعة من*الليل، وبعد هدء، وبعد*هدء، وتقول: سرنا*في*جوف الليل، ومنتصف النهار، وسرنا*ليلنا كله، وليلة*جمعاء. وتقولاظلم الليل، ودجى، وادجى، وعتم، واعتم، وغطش، واغطش، وجن، واجن، واعتكر، وعسعس، وتقول: ارخى*الليل*رواقه، واسبل*ستره، وضرب*فسطاطه، وارخى*سدوله، وعبى*كتائبه، وزحف*الليل*الينا
                  بعسكره، وضرب بخيله، ورجله، ونشر*اجنحته، ونصب*شراعه، واقام*لواءه، والقى*عصاه، ويقالحالت بيننا*وبين*عدونا (الواو مشددة مكسورة) ظلم*الليل ، ودياجيه، وغياهبه ويقالليل*مظلم، وقاتم، وعاتم، وداج، ومسود.

                  [انتهاء الليل وورود الصبح]

                  يقال: اجفل الليل، وولى بركنه، وناء بجانبه، وزحف بخيله ورجله، وتقول: تنفس الصبح، ولاح، وطلع الفجر وانبلج، وتمزق ستر الليل.

                  [فعل الشيء صباحا ومساء]

                  يقال: لم ابرح افعل ذلك صباحا ومساء، وكل صباح ورواح، وكل صباح ومساء وصباح، كل يوم، ومساء كل ليلة.

                  [الكسر ]

                  يقال: رضضت الشيء ارضه رضا، وحطمته احطمه حطما، وجششته اجشه جشا، وقصمته اقصمه قصما، ورضخته ارضخه رضخا.

                  [السائح والجائل]

                  يقال: فلان جواب آفاق، وجوالة بلاد، وجوالة اطراف، وقد قذف به السفر الى ناحية كذا، ونزع به الطلب، ونقض اجواز الفلاة، وطواها.

                  [البدل والعوض]

                  يقال: اعتاض هذا الأمر من ذاك اعتياضا، واعاضه فلان وعوضه عوضا، ويقال: خذ هذا عوضا من ذاك (العوض والخلف والبدل واحد).

                  [ترادف الجوعان]

                  يقال: فلان جائع وجوعان، وسغب يسغب سغوبا فهو ساغب، واصابه سغاب، واصابه سعار من الجوع أي تلهب، فهو مسعور، وهي مسعورة
                  قال الشاعر:
                  مسعورة ان غرثت لم تشبع
                  (المسغبة المجاعة ؛ والقحمة الشدة ؛ والضفف قلة الخير تقول: ماء مضفوف إذا كثرت واردته حتي انفدوه).

                  [النفور واضطراب النفس]

                  تقول: جاشت نفسه، واجهشت، وغثت تغثي.

                  [المداراه]

                  يقال: صاديته، وداريته .

                  [الدسم وتأثيره]

                  يقال يدي من البيض زهمة، ومن اللبن وضرة، ومن السمن دسمة، ومن الفاكهة لزجة، ومن الجبن يمسة، ومن السمك سهكة، ومن الحديد صدئة، ومن الطين لثقة، ومن التراب تربة، ومن الخبز نسفة .

                  [اطلاق العنان]

                  يقال: مددته في غيه (الياء مشددة). والقيت حبله على غاربه، واطلقت عنانه، وارخيت فضل زمامه .

                  [الإتباع]

                  يقال كثير بثير، جائع نائع، قبيح شقيح، حسن بسن، عطشان نطشان، شيطان ليطان، حقير نقير، فقير وقير، حسيب نسيب، خبيث نبيث، مائق دائق، شديد اديد، شحيح نحيح، ضائع صائع، مليح قريح، مسيخ مليخ، اخرس امرس، كز لز، اجمع اكتع، شقي لقي، عريض اريض، حظي بظي (وإنما يكون الإتباع بغير واو إنما هو شبيه بالتوكيد)

                  [الأضداد]

                  تقول: الفرح والغم، اليسار والفقر، المدح والثلب، الدنو والبعد، الإظهار والكتمان، الصدق والكذب، الطبع والتكلف، الرخاء والشدة، الأمن والخوف، الظلمة والضياء، الصلة والقطيعة، المحبة والكراهة، الذم والمحمدة، التوقي والتقحم، المجتمع والمتفرق، العزم والإثناء، النوم واليقظة، البشاشة والعبوس، المقأم والظعن، الإبتداء والعاقبة، الظن واليقين، المخالطة والمجانبة، الصداقة والعداوة، المباينة والموافقة، الربح والخسران، النطق والصمت، الرقة والفظاظة، الحرص والقناعة، النصح والغش، القوة والضعف، العسر واليسر، الكرامة والهوان، الرضا والسخط، العفو والعقوبة، القصد والسرف، التبذير والتقدير، العدل والجور، الإحسان والخذلان، الإقدام والإحجام، السهل والحزن، السراء والضراء، الجد والهذل، القديم والحديث، السالف والآنف، الطارق والتالد، البادي والعادي، المقبل والمدبر، العاجل والآجل، الثواب والعقاب، الصبر والجزع، الخلاء والملاء، الرفعة والضعة، النور والظلمة، البر والفاجر، السرعة والإبطاء، الرفق والخرق، العامر والغامر، الحور والكور، السهل والجبل.

                  [تشبيهات العرب]

                  تقول العرب في امثالها: اجمل من رعأية الزمأم، اروح من يوم التلاق، احر من يوم الفراق، انضر من روضة، اشجع من ليث، اشجع من عنترة، اظلم من حية، احسن من دوام الوفاء، اعق من ضب، اثقل من رضوى، اثقل من رقيب بين صديقين، احذر من غراب، احمق من دنمة، احمق من هبنقة، اعز من الكبريت الأحمر، اعز من الأبلق العقوق، اعز من بيض الأنوق، أمضى من النصل، اصدق من قطاة، اذل من نقد، اذل من وتد، اذل من قراد، اذل من نعل، اعيا من باقل، ابلغ من سحبان وائل، انطق من قس بن ساعدة، اطيش من فراشة، الج من خنفساة، اسمع من فرس، اقدم من اسد، احقد من جمل، اروغ من ثعلب، اصبر من ضب، ازهى من غراب، اشأم من البسوس، ابعد من الثريا، ادنى من حبل الوريد، اوفي من السموأل، احلم من احنف، اسرق من ذبابة، أصفى من الدمع، اصلب من الحديد، اشهر من الصبح، اسرع من الريح، اسرع من البرق الخاطف، انفذ من السهم المرسل، آكل من النار، اكذب من مسيلمة، انفذ من السنان، امضى من الصمصامة، اخف من الجناح، ابرد من الثلج، احد من ناب، احلى من الشهد، اظلم من الليل.

                  تعليق

                  • مهدى نعيم
                    0- عضو حديث

                    • 10 مار, 2017
                    • 1
                    • مهندس
                    • مسلم

                    #10
                    رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني

                    شكرتاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااا

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 2 أسابيع
                    ردود 10
                    51 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة الراجى رضا الله
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                    رد 1
                    49 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                    ردود 0
                    27 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة د تيماء
                    بواسطة د تيماء
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                    ردود 0
                    32 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة د تيماء
                    بواسطة د تيماء
                    ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
                    ردود 0
                    26 مشاهدات
                    0 ردود الفعل
                    آخر مشاركة سُليمان العَمري
                    يعمل...