نقرأ فى احد اسفار الكتاب المقدس وهو السفر الذى ذكر فيه الطقوس والذبائح والقرابين وكيفية تقديمها وما يصاحبها من طقوس وعبادات وشرائع … سفر اللاويين :
سفر اللاويين الاصحاح السادس عشر :
7 ويأخذ التيسين ويوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع.
8 ويلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل.
9 ويقرّب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية.
10 واما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيّا امام الرب ليكفّر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية.
يقول مفسروا الكتاب المقدس عن هذا التيس الذى يقدمونه الى عزازيل فى تفسيراتهم ..
————————————————————————————-
يلاحظ أن التيسين كانا متشابهين في الحجم والشكل والقيمة، وإن أمكن يشتريا في وقت واحد، هذا وكان الاتجاه العام إلى التفاؤل إن جاء التيس الذي على يمين يهوه والآخر لعزازيل.
هناك تفاسير كثيرة لكلمة “عزازيل”، يمكن اختصارها في الآتي:
أولًا: يرى البعض أن عزازيل اسم شخص، يعني به الشيطان. إن انطلاق التيس في البرية يُشير إلى قوة الذبيحة التي تتحدى الشيطان، وكأن السيد المسيح الذبيح قد جاء ليُحطم إبليس في عقر داره . أ . هـ
————————————————————————————–
ثم يذكرون تفسيرات اخرى لمعنى عزازيل , ولكن اجتمعوا كلهم فى أول تفسيراتهم وما تعنيه كلمة عزازيل أن المقصود بها الشيطان وهذا هو المعروف ومتفق عليه عند النصارى ان عزازيل هو الشيطان الاكبر (ابليس) وما يذكرونه من تفسيرات اخرى لا اظن الا انها شيء يريدون به التشويش على المعنى الصريح والواضح من تقديم التيس قربانه للشيطان , وهذا ما نجده مذكوراً وبوضوح فى كلام العلامه اوريجانوس الذى استشهد به القمص تادرس يعقوب فى تفسيرة …
يرى العلامة أوريجانوس في عمل القرعة على التيسين ليكون أحدهما للرب والآخر لعزازيل إشارة إلى وجود أبرار وأشرار في وسط الجماعة، الأبرار من نصيب الرب والأشرار من نصيب عزازيل، إذ يقول: [لو كان كل الشعب قديسين ومطوبين لما كانت تصنع قرعة على التيسين، ويرسل أحدهما إلى البرية بينما يُقدم الآخر للرب، إذ يكون الكل نصيبًا واحدًا للرب الواحد. بالحقيقة يوجد في الجماعة التي تقترب من الرب من هم منتسبون للرب بينما يلزم إرسال آخرين إلى البرية، إذ يستحقون الطرد والعزل عن تقدمة الرب. لهذا السبب يُقدم نصيب من التقدمة أي تيس للرب، أما الآخر فيطلق خارجًا، يرسل إلى البرية، ويُسمى التيس المطلق
وفى الحقيقة هم لا يطلقون التيس الاخر ولكنهم يقتلونه كما يذكر فى شرح تقديم التيس الاخر الذى لعزازيل ..
. تقديم التيس الثاني:
بعد تقديم التيس الأول بذبحه والتكفير بدمه، يأتي دور التيس الثاني الذي لعزازيل ، الذي يوقف أمام الباب خيمة الاجتماع ليعرضه أمام الله ثم يضع رئيس الكهنة يديه على رأسه وكأنه يلقي بكل الخطايا عليه، ويعترف عن خطاياه وخطايا الشعب كما سبق فرأينا قبلًا وبنفس العبارات.
يُرسل التيس مع أحد الكهنة يعينه رئيس الكهنة ليطلقة في البرية عند صخرة تسمى “زك” على جبل عالٍ، تبعد حوالي 12 ميلًا من أورشليم بينما يوجد عشرة أكواخ على بعد ميل من كل كوخ وآخر، وعندما يصل الكاهن إلى كوخ يخرج منه رجل يصحبه في الطريق حتى الكوخ التالي وهكذا، وإذ يصل الكاهن إلى الصخرة يقطع الخيط القرمزي المربوط به التيس إلى جزئين، يربط جزءًا منه في الصخرة، والآخر بقرني التيس، ثم يلقى بالتيس من أعلى الصخرة ليسقط ميتًا فلا يستخدمة أحد. وإن كان الطقس حسب الكتاب المقدس أمر بإطلاقه لا بقتله.
إذ يلقي الكاهن التيس من الصخرة يُعطي إشارة بعلم خاص يراها من هو بالكوخ الأخير، وذاك يعطي إشارة يراها الذي قبله، وهكذا في لحظات يصل الخبر إلى أورشليم في الهيكل أن التيس قد طرد… فيشعر الشعب كله براحة خاصة، كأن خطاياهم طوال العام قد طردت عنهم . أ . هـ
وفى هذا الطقس نرى وبوضوح آثار المعتقدات والعبادات الوثنية والشركيه والتى تعتقد أن الشيطان اله آخر مقابل لله ومساوى له أو كما يقول بعض الوثنيين اله الخير واله الشر , فيقدمون لهذا قربانه وللاخر قربانه .. ثم يقولون بعد كل هذا الشرك والكفر أنهم موحدون وأنهم يعبدون الله الواحد خالق هذا الكون وهم فى الحقيقة يفترون على الله الكذب ويعتقدون فى أمور ما أنزل الله بها من سلطان .. سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا .
ملحوظه : الطقس يتكلم عن تيس حقيقي يتم تقديمه لعزازيل واطلاقه او قتله بالحقيقة , ولا يستطيع النصرانى أن يدعى أو يبرر هذا الطقس الوثنى على أنه رموز ومعانى روحية وما اعتدنا عليه منهم كلما ضاقت بهم السبل .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
سفر اللاويين الاصحاح السادس عشر :
7 ويأخذ التيسين ويوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع.
8 ويلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل.
9 ويقرّب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية.
10 واما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيّا امام الرب ليكفّر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية.
يقول مفسروا الكتاب المقدس عن هذا التيس الذى يقدمونه الى عزازيل فى تفسيراتهم ..
————————————————————————————-
يلاحظ أن التيسين كانا متشابهين في الحجم والشكل والقيمة، وإن أمكن يشتريا في وقت واحد، هذا وكان الاتجاه العام إلى التفاؤل إن جاء التيس الذي على يمين يهوه والآخر لعزازيل.
هناك تفاسير كثيرة لكلمة “عزازيل”، يمكن اختصارها في الآتي:
أولًا: يرى البعض أن عزازيل اسم شخص، يعني به الشيطان. إن انطلاق التيس في البرية يُشير إلى قوة الذبيحة التي تتحدى الشيطان، وكأن السيد المسيح الذبيح قد جاء ليُحطم إبليس في عقر داره . أ . هـ
————————————————————————————–
ثم يذكرون تفسيرات اخرى لمعنى عزازيل , ولكن اجتمعوا كلهم فى أول تفسيراتهم وما تعنيه كلمة عزازيل أن المقصود بها الشيطان وهذا هو المعروف ومتفق عليه عند النصارى ان عزازيل هو الشيطان الاكبر (ابليس) وما يذكرونه من تفسيرات اخرى لا اظن الا انها شيء يريدون به التشويش على المعنى الصريح والواضح من تقديم التيس قربانه للشيطان , وهذا ما نجده مذكوراً وبوضوح فى كلام العلامه اوريجانوس الذى استشهد به القمص تادرس يعقوب فى تفسيرة …
يرى العلامة أوريجانوس في عمل القرعة على التيسين ليكون أحدهما للرب والآخر لعزازيل إشارة إلى وجود أبرار وأشرار في وسط الجماعة، الأبرار من نصيب الرب والأشرار من نصيب عزازيل، إذ يقول: [لو كان كل الشعب قديسين ومطوبين لما كانت تصنع قرعة على التيسين، ويرسل أحدهما إلى البرية بينما يُقدم الآخر للرب، إذ يكون الكل نصيبًا واحدًا للرب الواحد. بالحقيقة يوجد في الجماعة التي تقترب من الرب من هم منتسبون للرب بينما يلزم إرسال آخرين إلى البرية، إذ يستحقون الطرد والعزل عن تقدمة الرب. لهذا السبب يُقدم نصيب من التقدمة أي تيس للرب، أما الآخر فيطلق خارجًا، يرسل إلى البرية، ويُسمى التيس المطلق
وفى الحقيقة هم لا يطلقون التيس الاخر ولكنهم يقتلونه كما يذكر فى شرح تقديم التيس الاخر الذى لعزازيل ..
. تقديم التيس الثاني:
بعد تقديم التيس الأول بذبحه والتكفير بدمه، يأتي دور التيس الثاني الذي لعزازيل ، الذي يوقف أمام الباب خيمة الاجتماع ليعرضه أمام الله ثم يضع رئيس الكهنة يديه على رأسه وكأنه يلقي بكل الخطايا عليه، ويعترف عن خطاياه وخطايا الشعب كما سبق فرأينا قبلًا وبنفس العبارات.
يُرسل التيس مع أحد الكهنة يعينه رئيس الكهنة ليطلقة في البرية عند صخرة تسمى “زك” على جبل عالٍ، تبعد حوالي 12 ميلًا من أورشليم بينما يوجد عشرة أكواخ على بعد ميل من كل كوخ وآخر، وعندما يصل الكاهن إلى كوخ يخرج منه رجل يصحبه في الطريق حتى الكوخ التالي وهكذا، وإذ يصل الكاهن إلى الصخرة يقطع الخيط القرمزي المربوط به التيس إلى جزئين، يربط جزءًا منه في الصخرة، والآخر بقرني التيس، ثم يلقى بالتيس من أعلى الصخرة ليسقط ميتًا فلا يستخدمة أحد. وإن كان الطقس حسب الكتاب المقدس أمر بإطلاقه لا بقتله.
إذ يلقي الكاهن التيس من الصخرة يُعطي إشارة بعلم خاص يراها من هو بالكوخ الأخير، وذاك يعطي إشارة يراها الذي قبله، وهكذا في لحظات يصل الخبر إلى أورشليم في الهيكل أن التيس قد طرد… فيشعر الشعب كله براحة خاصة، كأن خطاياهم طوال العام قد طردت عنهم . أ . هـ
وفى هذا الطقس نرى وبوضوح آثار المعتقدات والعبادات الوثنية والشركيه والتى تعتقد أن الشيطان اله آخر مقابل لله ومساوى له أو كما يقول بعض الوثنيين اله الخير واله الشر , فيقدمون لهذا قربانه وللاخر قربانه .. ثم يقولون بعد كل هذا الشرك والكفر أنهم موحدون وأنهم يعبدون الله الواحد خالق هذا الكون وهم فى الحقيقة يفترون على الله الكذب ويعتقدون فى أمور ما أنزل الله بها من سلطان .. سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا .
ملحوظه : الطقس يتكلم عن تيس حقيقي يتم تقديمه لعزازيل واطلاقه او قتله بالحقيقة , ولا يستطيع النصرانى أن يدعى أو يبرر هذا الطقس الوثنى على أنه رموز ومعانى روحية وما اعتدنا عليه منهم كلما ضاقت بهم السبل .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
تعليق