دراسة قيمة وخطيرة / لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا / إعجاز فى السنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 17 (0 أعضاء و 17 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زهراء
    4- عضو فعال
    • 19 ينا, 2008
    • 673
    • مسلمة

    #61
    يا أخي كلامي هذا معناه

    أن الله عز وجل قادر علي أن يجعل أرض العرب مروج سواء أفلح التمطير الصناعي ووجدت كل الظروف المهيأة لذلك أو لم تجد صيفا أم شتاءا .

    صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم .

    و معني أني لا أجد سحب في الصيف فعملية التمطير الصناعي فاشلة و لكن أمر الله عز وجل نافذ مهما كانت الظروف .


    جزاك الله خيرا .













    [align=left]
    " زهراء "
    [/CENTER]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:13 ص.
    غزة في القلب
    اللهم مكن لنا في الأرض
    اللهم إنا نبرأ إليك من كل من ساهم في هدر دم المسلمين
    حسبنا الله و نعم الوكيل
    اللهم اشف أختي و أبدلها جلدا خيرا من جلدها
    فلاش متي تغضب
    موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة

    تعليق

    • ديدات
      3- عضو نشيط

      عضو اللجنة العلمية
      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 20 ماي, 2007
      • 380

      #62
      جزيرة العرب


      للشيخ/ عبدالمجيد الزنداني

      (العالم البروفسيور الفريد كوروز من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم .. حضر مؤتمرا جيولوجيا في كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز .. قلت له : هل عندكم حقائق أن جزيزة العرب -أن أرض العرب - كانت بساتين وأنهارا - هذه الصحراء التي ترونها كانت قبل ذلك بساتين وحدائق فقال : نعم هذه مسألة معروفة عندنا .. وحقيقة من الحقائق العلمية وعلماء الجيولوجيا يعرفونها .. لأنك إذا حفرت في أي منطقة تجد الآثار التي تدلك على أن هذه الأرض كانت مروجا وأنهارا , والأدلة كثيرة .. فقط لعلمكم منها قرية الفاو التي اكتشفت تحت رمال الربع الخالي .. وهناك أدلة كثيرة في هذا . قلت له : وهل عندك دليل على أن بلاد العرب ستعود مروجا وأنهارا ؟ .. قال هذه مسألة حقيقية ثابتة نعرفها نحن الجيولوجيون ونقيسها ونحسبها , ونستطيع أن نقول بالتقريب حتى يكون ذلك .. وهي مسألة ليست عنكم ببعيدة وهي قريبة .. قلت : لماذا ؟ قال : لأننا درسنا تاريخ الأرض في الماضي فوجدنا أنها تمر بأحقاب متعددة من ضمن هذه الأحقاب المتعددة .. حقبة تسمى العصور الجليدية . وما معنى العصر الجليدي ؟ معناه : أن كمية من ماء البحر تتحول إلى ثلج وتتجمع في القطب المتجمد الشمالي ثم تزحف نحو الجنوب وعندما تزحف نحو الجنوب تغطي ما تحتها وتغير الطقس في الأرض , ومن ضمن تغيير الطقس تغيير يحدث في بلاد العرب , فيكون الطقس باردا , وتكون بلاد العرب من أكثر بلاد العالم أمطارا وأنهارا . وكنت أربط بين السيول والأمطار في منطقة أبها وبين تلك التي تحدث في شمال أوروبا وأنا أتأمل فيما يقول قلت له : تأكد لنا هذا قال : نعم هذه حقيقة لا مفر منها ! قلت له : اسمع من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بذلك هذا كله مذكور في حديث رواه مسلم يقول صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) من قال لمحمد صلى الله عليه وسلم أن أرض العرب كانت مروجا وأنهارا ؟! ففكر وقال : الرومان .. فقلت له : ومن أخبره بأن أرض العرب ستعود مروجا وأنهارا .. ففكر وفكر وقال : ( فيه فوق !! ) وهنا قلت له : اكتب .. فكتب بخطه (لقد أدهشتني الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن والسنة ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة وهذا يدل على أن النبي محمدا لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي) .. قال الزنداني : أيها الإخوة الكرام : هذا موقف الملحد الكبير الألماني وقد تضاعف شعوري بمسئولية الأمة الإسلامية أمام دينها, وأنا أرى قيادات العالم الكبار ما أن تقوم لهم الحقائق حتى يسلموا .. ليس فقط يسلموا بل وينشروا ويكتبوا في كتبهم دون مبالاة فقلت في نفسى : لو أن هناك عملا جادا من أمة الإسلام ومن الجامعات فلن تمر عشر سنوات إلا وثلث علماء الأرض في عشر سنوات أو خمس عشرة سنة من المسلمين . والله هذا الألماني مامر بيني وبينه سوى ساعتين ونصف ساعة حتى قال هذا كله .. وهذا عملاق من عمالقة العلم . ويكتب هذا ويقره وهذا يدل على أن هناك علما واحدا وحقيقة واحدة وإلها واحدا وأن هناك حركة وعملا من المسلمين وجد إن بيدنا الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إن هذا العصر عصر خضع فيه كل شيء فيه للعلم , ولكننا في بدايات عصر خضوع العلم للإسلام وللقرآن إنه الحق قال تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد ) سورة فصلت : 53






      شبهة المطر الصناعي

      للشيخ/ عبدالمجيد الزنداني

      عندما تمكن الإنسان من معرفة السنن الإلهية التي أجراها الله والأسباب والمسببات التي قدرها لإنزال المطر، أخذ الإنسان يحاول أن يستخدم هذه السنن على نطاق محدود لإنزال ماء السحب عند بروزها. فظن بعض الجهلة أن ذلك تطاول من الإنسان على قدرة الله، ومساواة بين الإنسان وخالقه وقالوا: إنه أصبح في مقدور الإنسان الأمر الذي كان في مقدور الله.

      وسبب ذلك الظن هو الجهل بمكانة الإنسان التي منحه الله إياها. ولنا أن نسأل الآن إذا كان ماء المطر عند نزوله على بذوره في التربة، يسبب نباتها. فهل يكون الإنسان هو المنبت للبذور عندما استخدم السنن الإلهية بسقي البذور فتنبت؟! كلا .

      ألم يعلم هؤلاء أن الله هو خالق الأشياء وأسبابها وأقدارها، وأن الإنسان هو خليفة الله في هذه الأرض الذي يستخدم هذه السنن والأقدار، بما أودع الله فيه من قدرة على الاستخلاف تفوّق بها على الملائكة، وهي قوة العلم والمعرفة. وإذا كان الإنسان قد استطاع أن يعمل ما يسبب نزول مطر السحابة التي فوقه باستخدامه الأشياء التي هي من سنن الله لإنزال المطر فليس ذلك كما يستحث الإنسان إخراج الثمار والأشجار من البذور المخزونة ووضعها في التراب وسقيها بالماء كما قدر الله سبحانه، وبالقوة التي أودعها الله في الإنسان.

      غير أن القرآن لا يحرم على الإنسان إنزال المطر، كما أن الله هو الذي يزرع الأشجار والنباتات بتقديره وقدرته، إلا أن ذلك لا يحرم على الإنسان أن يقوم باستخدام أقدار الزراعة وسننها في زراعة الأرض، بل إن على الإنسان أن يعرف المكانة التي منحه الله إياها وذكر ذلك في كتابه بقوله: ( إني جاعل في الأرض خليفة ) سورة البقرة 30

      وقال تعالى: ( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه ) سورة الجاثية 13

      فإذا حقق الإنسان تقدماً وسخر شيئاً لخدمته فليذكر نعمة ربه عليه وليشكره؛فما حصل على شيء من ذلك إلا باستخلاف الله له، وتسخيره له. ويحسن أن نذكر هنا كلمة عالم مختص في هذا الموضوع هو الدكتور محمد جمال الدين الفندي أستاذ الفلك والطبيعة الجوية بكلية العلوم بجامعة القاهرة الذي يقول: ( إن الظروف الطبيعة التي تؤدي إلى تكوين المزن ونزول المطر لا يمكن أن يصنعها البشر، بل وحتى لا سبيل إلى التحكم فيها. ولا يزال موضوع المطر الصناعي - ليس مطرا صناعيا لأن المطر لا يصنعه الإنسان في المعمل وإنما هو مطر يستحث الإنسان نزوله - واستمطار السحب العابرة – مجرد تجارب لم يثبت نجاحها بعد، وحتى إذا ما تم نجاحها فإن من اللازم أن توفر الطبيعة الظروف الملائمة للمطر الطبيعي حتى يمكن استمطار السماء صناعياً أي إن واجب علماء الطبيعة الجوية لا يتعدى قدح الزناد فقط، بتوليد حالات من فوق التشبع داخل السحب الركامية، وعلى الأخص داخل المناطق ( منطقة من مناطق السحب ) نقط الماء فوق البرد )..
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:12 ص.
      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #63
        وهنا قلت له : اكتب .. فكتب بخطه (لقد أدهشتني الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن والسنة ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة وهذا يدل على أن النبي محمدا لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي)
        من مميزات الشيخ الزندانى اقتناص الدليل
        أخرج كلمة الحق من فم الملحد
        شاهد من أهلها
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:12 ص.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #64
          نعم فالمطر الصناعي أكذوبة

          إن الظروف الطبيعة التي تؤدي إلى تكوين المزن ونزول المطر لا يمكن أن يصنعها البشر

          وإنما هو مطر يستحث الإنسان نزوله
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:12 ص.
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #65
            الأمطار فى المناطق الإستوائية تكون طوال العام ومنها الأمطار الصيفية
            جبال اليمن والسروات أكثر أمطارها صيفية
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #66
              المشاركة الأصلية بواسطة زهراء
              يا أخي كلامي هذا معناه

              أن الله عز وجل قادر علي أن يجعل أرض العرب مروج سواء أفلح التمطير الصناعي ووجدت كل الظروف المهيأة لذلك أو لم تجد صيفا أم شتاءا .

              صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم .


              [align=left]
              " زهراء "
              [/CENTER]
              هذا حق فهى قدرة الله سبحانه
              ويسبب الله الأسباب

              و معني أني لا أجد سحب في الصيف فعملية التمطير الصناعي فاشلة و لكن أمر الله عز وجل نافذ مهما كانت الظروف .

              جزاك الله خيرا .
              الخطأ فى الضجة الإعلامية حول هذه القضية

              لكى يحدث حث للمطر يجب أن يكون هناك سحب
              فالإنسان لا يتدخل فى إنشاء السحب

              ما يقوم به الإنسان هو محاولة حث السحب على إنزال مائها بوسائل متعددة منها الكيماوى
              ونجح حث السحب على إنزال بعض مائها ولكن لم ينجح التحكم فى توفيت نزول المطر أو مكان نزوله
              فكان الأمر يحتاج إلى سير السحب مئات الكيلو مترات قبل أن تنزل ماءها
              تكلفة مرتفعة
              ونتائج غير مواتية

              تغير المناخ الذى يشير إليه الحديث الشريف ليس له علاقة بالأمطار الصناعية
              أى ليس بأيدى البشر فهم أعجز من إنزال بعض ماء السحب فى موقع محدد
              فهى قدرة الله
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:11 ص.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • خالد سيف الله المسلول
                0- عضو حديث
                • 3 يول, 2008
                • 9
                • عامل
                • مسلم

                #67
                السلام عليكم
                متابع ان شاء الله

                تعليق

                • أسد الجهاد
                  1- عضو جديد
                  • 26 أغس, 2007
                  • 69

                  #68
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  قال الله تعالى {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الحج54

                  جزاكم الله خيرا
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:11 ص.

                  تعليق

                  • سيف الكلمة
                    إدارة المنتدى

                    • 13 يون, 2006
                    • 6036
                    • مسلم

                    #69
                    First Published 2008-05-17


                    صحة الكوكب في خطر

                    الارض على ابواب موجة فناء عظمى للانواع


                    التنوع البيولوجي يتدهور بنسب تصل الى الثلث جراء فقدان الكائنات البرية والاتجار بالحيوانات.
                    ميدل ايست اونلاين
                    لندن - قال الصندوق العالمي لحماية الطبيعة الجمعة ان التنوع في العالم تراجع بمعدل الثلث تقريبا في السنوات الخمس والثلاثين الماضية بسبب فقدان الكائنات البرية بشكل رئيسي والاتجار في الحياة البرية.

                    وحذر الصندوق من ان تغير المناخ سيضيف بشكل متزايد الى كوارث الحياة البرية خلال العقود الثلاثة المقبلة.

                    وقال رئيس حملة الصندوق كولين باتفيلد "التنوع يدعم صحة الكوكب وله تأثير مباشر على حياتنا لذلك من المنذر انه بالرغم من زيادة الوعي بالقضايا البيئة مازلنا مستمرين في رؤية اتجاه تنازلي".

                    "لكن هناك مؤشرات صغيرة على الامل، واذا امسكت الحكومة بما تبقى من نافذة الفرصة التي تضيق بشكل سريع بوسعنا ان نبدأ في ان نعكس هذا الاتجاه".

                    ويتتبع مؤشر الصندوق العالمي لحماية الطبيعة للحياة على الكوكب نحو 4 الاف نوع من الطيور والاسماك والثدييات والزواحف والبرمائيات على مستوى العالم. ويوضح المؤشر انه في الفترة بين 1970 و2007 تراجعت الانواع التي تعيش على الارض بواقع 25 في المئة والانواع التي تعيش في البحر بنحو 28 في المئة والتي تعيش في المياه العذبة 29 في المئة.

                    وتراجعت انواع الطيور البحرية بواقع 30 في المئة منذ منتصف التسعينيات.

                    ويأتي هذا التقرير قبل اجتماع في بون خلال ايام للدول الاعضاء في معاهدة الامم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي لمحاولة استكشاف كيفية انقاذ الحياة النباتية والحيوانية في ظل التهديد الناجم عن الانشطة البشرية.

                    ويرى بعض العلماء فقدان الحيوانات والحشرات على الكوكب على انه بداية سادس اكبر فناء للانواع في تاريخ الارض حيث كان الاخير في عصر الديناصورات التي اختفت قبل 130 مليون سنة.

                    ويشير العلماء الى ان معظم الاغذية والادوية في العالم تأتي اساسا من الطبيعة ويشيرون الى ان تضاؤل الانواع يجعل بقاء البشر عرضة لمخاطر.
                    وقال جيمس ليبي المدير العام للصندوق العالمي لحماية الطبيعة "تراجع التنوع البيولوجي يعني ان ملايين الناس سيواجهون مستقبلا تكون فيه امدادات الطعام اكثر عرضة للاوبئة والامراض وتكون امدادات المياه غير منتظمة أو غير كافية".

                    http://middle-east-online.com/?id=62208
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:11 ص.
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      #70
                      3تسبب في إعصار جونو ـ جفاف كوريا ـ شدة الحرارة ـ نشر الإيدز وأمراض أخري
                      الدرع الأمريكي‏..‏ محرقة البشرية



                      السبت 7 / 7 / 2007
                      أجري الحوار‏:‏ محمد هـلال ـ ريهام صبري





                      مفاجآت علمية مرعبة تلك التي اكتشفها أحد أساطين علم الهندسة المناخية في العالم‏..‏ الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة‏.‏ تكمن الخطورة التي يحذر منها د‏.‏ الحسيني في استخدام أمريكا للهندسة المناخية‏,‏ فيما يسمي تقنية الكيمتريل‏..‏ والتي لو استخدمت في المجالات السلمية النفعية للبشر لقللت بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد الكون بالفناء في مستقبله البعيد بل واستمطار السحب في المناطق القاحلة‏.‏أما إذا استخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية الحاقدة لكان الكيمتريل أحدث الأسلحة الإيكولوجية للدمار الشامل بمعني أكثر إيضاحا‏..‏ استخدام غاز الكيمتريل لاستحداث البرق والرعد الاصطناعي والعواصف والأعاصير‏..‏ بل ويمكنها أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا‏.‏
                      ما سبق كان خلاصة آخر أبحاث د‏.‏ الحسيني والذي انتهي منه أخيرا منذ عدة أيام فقط‏.‏
                      الكلمات كانت صادمة بشكل كبير واستدعت بدورها أحداثا مازالت بعض الدول تعاني منها‏..‏ وهو إعصار جونو الذي ضرب سلطنة عمان محدثا خرابا وتدميرا كبيرا‏..‏ ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته‏.‏
                      وكنا قد ذهبنا إليه لنقف علي حقيقة الأمر فيما تمر به المنطقة العربية وخصوصا الشمال الإفريقي من موجة قاسية الحرارة‏..‏ وهل سيتكرر ذلك أم لا؟‏!‏ فكانت المفاجآت المرعبة‏.‏
                      ‏*‏ سألناه‏:‏ قبل أن نستمع إليكم عن ماهية الهندسة المناخية‏..‏ وكيف تكشف لكم ذلك الطموح الأمريكي المجنون في السيطرة علي الكون دون حرب تقليدية يمكن التعامل معها‏..‏ يدور بنا هاجس‏..‏ نرجو الحديث عنه وهو سؤال يقول‏:‏ هل إعصار جونو المدمر صناعة أمريكية؟‏!‏
                      نعم‏..‏ وبكل تأكيد هو صناعة أمريكية‏.‏ ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام‏2025‏ ـ تحول الإعصار إلي عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت‏.‏
                      وبرغم أنني ضد تفسير الأحداث بمفهوم نظرية المؤامرة إلا أنني وبموجب استخدام أمريكا للأسلحة الإيكولوجية للدمار الشامل بنجاح ـ في غفلة أو تواطؤ مع الدول الكبري في المجتمع الدولي ـ في كوريا الشمالية وأفغانستان والعراق وكوسوفو‏..‏ وبموجب تصريحات بعض جنرالات الجيش الأمريكي والمسجلة علي شبكة معلومات الجيش الأمريكي يشير لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا‏..‏ وأن أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏,‏ لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏250‏ كم في الساعة‏..‏ ولهذا لم يمكن توجيه الإعصار إلي إيران بدقة كافية‏.‏
                      ‏*‏ مرة أخري تطاردنا الدهشة قبل التعرف علي ما هية غاز الكيمتريل ومن الذي اكتشفه؟ وهل هو حكر علي أمريكا فقط ونتساءل وهل استخدمت أمريكا تلك التقنية ضد كوريا الشمالية لإجبارها علي إيقاف وتفكيك المفاعل النووي الرئيسي لديها؟‏!‏
                      نعم حدث ذلك‏..‏ وإذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك القوة العسكرية في السياسات الدولية يمكننا الربط حاليا بين تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق بعد إعلان كوريا حقها في الدفاع واستخدام الضربات الوقائية ضد المعتدي‏.‏ فتم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل عليها لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض باستخدام أساطيل الطائرات النفاثة المدنية طائرات الركاب المتعاقد معها في مشروع الدرع طوال العام صيفا وشتاء وبتركيزات عالية من أكسيد الألومنيوم الشره لامتصاص الماء والرطوبة الجوية وإصابة الأرض بالجفاف وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك‏6,2‏ مليون طفل و‏8,1‏ مليون شاب خلال عامين فقط من‏2002‏ وحتي‏2004,‏ ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيسي حين كان متوافرا له من المياه والأمطار سابقا‏..‏ بينما لم تتأثر جاراتاها كوريا الجنوبية والصين في الشمال‏..‏ وها نحن نري الآن في يونيو‏2007‏ ركوع النظام الحاكم في كوريا الشمالية‏,‏ وإعلانه طلب مراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنهاء البرنامج الكوري‏.‏
                      ‏*‏ وهل تنفرد أمريكا بتلك التقنية علي دول العالم؟
                      في الواقع أن الاتحاد السوفيتي السابق قد تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية لالتقاطه نتائج الأبحاث القديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي هاجر إلي أمريكا والذي يعتبر بحق من أعظم علماء ذلك القرن‏,‏ فقد عمل مع أديسون ومع وستنجهاوس في بداية حقبة اكتشاف الكهرباء وهو مكتشف التيار الكهربائي المستمر ومكتشف الموجات الكهرومغناطيسية وابتكر مجال الجاذبية المتبدل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث التأيين في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر ومعني ذلك إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين ثم الولايات المتحدة‏.‏ ومع انهيار الاتحاد السوفيتي توقف المشروع وهاجر العلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏.‏
                      وكان آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب‏,‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي جورج بوش وذلك للمرة الأولي‏,‏ وهي رسالة موجهة ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو‏.‏
                      تجربة أخري سبق بها السوفيت وهي إسقاط الأمطار الصناعية استمطار السحب وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب‏,‏ وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏3‏ ملايين كيلو متر مربع حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت علي‏210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏1,4‏ مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط‏265‏ مليون دولار‏.‏
                      ثم تطورت الأبحاث وتوصلوا إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة‏.‏
                      ‏*‏ هل معني ذلك موافقة المجتمع الدولي وخصوصا روسيا والصين لما تقوم به أمريكا من تخريب وهيمنة علي ما تراه عدوا لها؟
                      الواقع يقول إن أمريكا نجحت بخبث شديد في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام‏2000‏ علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الانحباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وعزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏..‏ ووافق أغلبية المجتمعين علي إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق‏..‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن آثار كثير من العلماء المجتمعين بالمؤتمر مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان‏.‏
                      وهكذا أعلنت أمريكا نية حسنة وأضمرت الهدف الرئيسي وهو تطوير التقنية للدمار الشامل‏..‏ وبالفعل وحسب التقارير فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام‏2025‏ علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية‏.‏
                      هكذا صرح الكولونيل تامزي هاوس في محاضرة له أشار فيها إلي توصية البنتاجون إلي سلاح الجو الأمريكي باستخدام أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية بالإضافة إلي بدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لوجود هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من الإرهابيين وذلك في سيناريو سبق بكثير أحداث‏11‏ سبتمبر الشهيرة‏.‏
                      ‏*‏ كيف انكشف سر استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل؟
                      في لحظة صحو أو تأنيب للضمير انكشف سر سلاح الكيمتريل أو مشروع الدرع الأمريكي وذلك في مايو‏2003‏ من خلال عالم من علماء الطقس في كندا وكان من العاملين بالمشروع وهو العالم ديب شيلد وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم‏:www.holmeslead.co‏ قال فيه‏:‏ إنه بعد أن وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغوسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج‏,‏ وقال إنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الانحباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها ويعتبره سلاحا لإفناء الجنس البشري‏..‏ وأنه قرر الانسحاب من العمل بالمشروع لأن الهدف الأمريكي هو الشر وليس الخير‏,‏ وبالمناسبة فقد وجد العالم الشهير ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام‏2006‏ وزعمت الأنباء أنه قد انتحر‏.‏
                      أكثر من ذلك فإن هناك شرطا بأن جميع العاملين بالمشروع لابد وأن يكونوا مواطنين أمريكيين أو كنديين فقط مع التزام السرية في كل ما يجري حولهم من أعمال ويوقعون إقرارات بذلك‏.‏
                      ‏*‏ بمناسبة درجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها المنطقة العربية في مصر وشمال إفريقيا والبلاد العربية‏..‏ هل للتجارب الأمريكية دخل في هذا الارتفاع؟
                      ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وسان باول وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل‏..‏ كما حدث في باريس عام‏2003‏ وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏ وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف‏.‏
                      وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏..‏ في أواخر عام‏2004‏ كان السبب الرئيسي فيها هو غاز الكيمترل‏..‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة لخفض الانحباس الحراري لمشروع الدرع الأمريكي وقد قمت وغيري بتصوير ذلك‏..‏ واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما في هذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها‏.‏ وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد‏.‏
                      عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية‏.‏
                      ‏*‏ ألا يوجد نظام وقائي ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية؟
                      الوقاية الوحيدة هي الالتزام الأخلاقي‏..‏ ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لوكان الضرر سيلحق بشعبها‏..‏ ولنا مثال في ذلك ففي الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد يوم‏28‏ يناير‏1991‏ قامت الطائرات بإطلاق غاز الكيمترل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية والذي سبق تطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة وبرغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏,‏ وتغطية علي الحقيقة زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه مرض الخليج وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة‏,‏ وقد كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الدكتور الطبيب جارث نيكولسون‏.‏ هذا الطبيب نفسه الذي قدم بحثا عدد فيه الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل للبشر في الأماكن التي تم إطلاقه فيها بالولايات المتحدة في طور التجريب ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏,‏ وهناك ما يشير إلي إمكانية حدوث أمراض المناعة الإيدز بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان‏.‏
                      ‏*‏ معني ذلك نشاط شركات الأدوية بشكل غير مسبوق؟
                      هذا حقيقي وقد يفسر انتشار الأمراض بهذه الصورة‏,‏ السبب وراء إقدام شركات الأدوية الأمريكية علي الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنويا حيث تقدر المكاسب من بيع الأدوية بعد ذلك لعلاج هذه الأمراض بعشرات المليارات من الدولارات‏.‏



                      المصدر

                      http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahram/2007/7/7/INVS1.HTM
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:10 ص.
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى

                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        #71
                        مصادر آخرى حول نفس القضية

                        http://defense-arab.com/t5283.html

                        http://alarabnews.com/show2.asp?NewI...ID=26&PartID=3

                        نحتاج فى هذه القضية لتوثيق أكثر مما توفر لى حتى الآن
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:10 ص.
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • عبد مسلم
                          6- عضو متقدم

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 28 أبر, 2008
                          • 991
                          • ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من ا
                          • عبد مسلم أعمل ان أكون عبدا مؤمنا طاعة لله وديانة له جل وعلا

                          #72

                          "" ... فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ""
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:10 ص.
                          أستغفرُ اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه، رضاً برضاه .
                          " ... وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّـى لِتَرْضَى"
                          اللَّهُمَّ اجعَل مِصرَ وأَهلَهَا وسَائِرَ بِلادِ المسلِميْنَه فِى ضَمانِكَ وأمانِكَ .

                          تعليق

                          • سيف الكلمة
                            إدارة المنتدى

                            • 13 يون, 2006
                            • 6036
                            • مسلم

                            #73
                            التغير المناخي إنذار من الله
                            كنتُ أتصفح بعض المواقع التي تقدم إحصائيات عن بعض الظواهر الخطيرة التي تعصف بنا في هذا العصر، فكان أهمها ظاهرة التغير المناخي وما يطلقه العلماء من تحذيرات واستغاثة من أن هذه الظاهرة ستقضي على النبات والحيوان والبر والبحر، فلماذا هذا التغير المفاجئ الذي يحدث لأول مرة في حياة البشر؟
                            ولكن الجواب جاء من إحصائيات أخرى كانت مرعبة! ففي العالم الغربي الذي هو في معظمه غير مسلم، تجد نسبة الزنا أكثر من تسعين بالمئة ومثلها تعاطي الخمور بأنواعها، وتجد نسبة الاغتصاب خمسين بالمئة ومثلها الطلاق! أما نسبة الشذوذ الجنسي فتبلغ في بعض الدول أكثر من عشرين بالمئة! كل هذا في كفة وفي الكفة الأخرى نجد ظاهرة "الربا" التي تفشت حتى بلغت في الدول غير الإسلامية مئة بالمئة تقريباً، نجدها في الدول الإسلامية انتشرت بشكل غريب فلا تكاد تجد من يسلم من الربا في هذا العصر، والله تعالى قد أعلن الحرب على آكل الربا.
                            أما الفواحش فقد أعلن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عليها حرباً الأمراض المستعصية يخوضها الغرب اليوم مع الإيدز وغيره، حتى إن آخر الدراسات وجدت أن الطالبات المراهقات في أمريكا يُصبن بنسبة أكثر من 25 % بالأمراض الجنسية المعدية نتيجة تعاطي "الجنس". وإذا ما تحدثنا عن القنوات والمواقع الإباحية تجد عشرات الآلاف من المواقع والقنوات التي تبث سمومها ليل نهار، ويشاهدها مئات الملايين من المسلمين وغير المسلمين حتى أصبحت مرضاً مستعصياً.
                            وتساءلت من جديد: ما هي نسبة المسلمين الذين يؤدون حق الله في الزكاة؟ وما هي نسبة المسلمين الذين يعملون لآخرتهم ويحبون لإخوتهم ما يحبونه لأنفسهم ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ وكم نسبة المسلمين الذين يدعون إلى الله وكم وكم ... وللأسف وجدتها لا تتناسب مع الأعداد الهائلة للمسلمين في العالم اليوم.
                            وتذكرتُ قول الحق تبارك وتعالى وإنذاره: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [السجدة: 21]، فأدركت أن ظاهرة التغير المناخي بما تحمله من فساد وتلوث وغلاء وبلاء، إنما هي إنذار من الله ونوع من العذاب الأدنى. وقد تحدث القرآن عن هذه الظاهرة بوضوح كامل في قوله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. فهذه الآية تحدد لنا بدقة رائعة أن الفساد سيظهر في البر والبحر وأن الإنسان هو المسؤول عن ذلك، وأن هذا الإنذار نوع من أنواع العذاب لعلنا نرجع إلى الله تعالى. والسؤال: ما هي آخر الدراسات حول هذه الظاهرة؟ وماذا يقول علماء الغرب حول التغير المناخي وآثاره الخطيرة على البيئة؟ لنتأمل النداء الذي يطلقه العلماء اليوم والنداء الذي أطلقه القرآن عندما قال: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 56]. لنقرأ هذه المقالات المنشورة على موقع بي بي سي وموقع سي إن إن حديثاً:
                            ظهور الفساد في البر
                            أفادت دراسة علمية بأن التغيرات المناخية قد تؤدي إلى انقراض ملايين الكائنات الحية بحلول عام 2050 وأوضح معدو الدارسة التي نشرت في دورية "نيتشر" أنه بعد دراسة مطولة لست مناطق في العالم أن ربع الكائنات الحية التي تعيش في البر قد تنقرض. وأضافوا أن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل نسبة الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون قد ينقذ العديد من أنواع الكائنات الحياة من الاندثار. وها هي الأمم المتحدة تؤكد أن هذه الظاهرة الخطيرة تهدد ملايين البشر الذي يعتمدون على الطبيعة للبقاء على قيد الحياة.
                            وفي تقرير يحمل اسم "خطر الانقراض الناجم عن التغيرات المناخية"، نشر العلماء نتائج دراستهم لست مناطق تتميز بالتنوع الأحيائي وتمثل 20 بالمئة من مساحة اليابسة على كوكب الأرض. واستخدمت الدراسة نماذج إلكترونية لمحاكاة رد فعل 1103 نوعاً من الكائنات الحية بما فيها الثدييات والنباتات والطيور والزواحف والضفادع والفراشات، إزاء أي تغير في درجات الحرارة ومناخ الأراضي التي تعيش بها. ووضع العلماء ثلاثة احتمالات لتغير مناخ الأرض وهي أقل تغير ممكن وتغير متوسط وأقصى تغير ممكن. وتم إعداد هذه الاحتمالات على أساس بيانات مستقاة من اللجنة الحكومية البريطانية للتغيرات المناخية. كما اشتملت الدراسة على تقييم ما إذا كانت تلك الحيوانات والنباتات ستكون قادرة على الانتقال إلى مناطق جديدة.
                            يؤكد فريق العمل الذي شارك في الدراسة إلى أن ما بين 15 و37 من كافة الكائنات الحية التي تعيش في المناطق التي شملتها الدراسة قد تتعرض للانقراض بسبب التغيرات المناخية على الأعوام القادمة وحتى سنة 2050 ويقول الأستاذ كريس توماس من جامعة ليدز الإنجليزية والذي يترأس فريق البحث: إذا تم تعميم هذه الاستنتاجات في جميع أنحاء العالم وعلى أنواع أخرى من الحيوانات والنباتات البرية فإننا نرجح أن ملايين أنواع الكائنات الحية قد تتعرض لخطر الانقراض، فبعض الأنواع ستحرم من البيئة المناخية المواتية لمعيشتها، كما لن تتمكن بعض الأنواع الأخرى من الهجرة إلى مواقع ذات بيئة ملائمة.
                            العديد من الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية سوف تؤدي إلى التفاعل بين التهديدات المختلفة وليس تغير المناخ نفسه، وهذا الأمر لم يتوقعه العلماء، لكنهم أوضحوا أن هناك بعض المؤشرات على أن الأمور لن تتدهور بدرجة كبيرة حيث أكدوا أنه في حالة حدوث أقل تغير مناخي حتى عام 2050، وهو ما اعتبروه أمراً حتمياً، فإن ذلك يعني أن 18 بالمئة من أنواع الكائنات الحية المتضررة ستندثر. أما في حالة حدوث تغير مناخي متوسط المستوى فإن معدل الانقراض سيصل إلى 24 بالمئة، بينما سيبلغ معدل الانقراض 35 بالمئة إذا وقع أقصى تغير مناخي يمكن أن تتعرض له الأرض خلال الأعوام القادمة.
                            وقال جون لانشبيري من الجمعية البريطانية الملكية لحماية الطيور الذي درس علوم وأنماط التغير المناخي لسنوات: "يبدو الأمر كما لو أننا ليس بوسعنا اتخاذ أي إجراء لتفادي انقراض بعض الأنواع. يجب علينا دائما محاولة الالتزام بأقل السيناريوهات ضررا التي وردت في الدراسة."
                            يقول الدكتور كلاوس توبفير رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة "إذا انقرض مليون نوع من الكائنات فإن الضرر لن يقع فقط على مملكة النبات أو الحيوان أو الشكل الجميل للأرض بل المليارات من البشر وخاصة سكان الدول النامية سيتضررون هم الآخرون لأنهم يعتمدون على الطبيعة التي توفر لهم حاجاتهم الأساسية من غذاء وأدوية ومأوى."
                            ظهور الفساد في البحر
                            يؤكد العلماء أن كمية غازات ثاني أكسيد الكربون التي تمتصها المحيطات في العالم قد قلت. وأخذ باحثون من جامعة إيست أنجليا أكثر من 90 ألف قياس بفضل سفن تجارية مزودة بأجهزة إلكترونية لتحديد كمية ثاني أكسيد الكربون التي امتصتها المحيطات. وأظهرت نتائج الدراسة التي أنجزها فريق البحث على مدى عشر سنوات في شمال المحيط الأطلسي أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي امتصها المحيط قلت بنسبة النصف ما بين أواسط التسعينيات من القرن الماضي وعام 2005. ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزداد سوءا في حال امتصاص المحيطات كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
                            وقال الباحثون إن نتائج أبحاثهم التي نُشرت في مجلة " جيوفيزكال ريسرتش" العلمية كانت مفاجئة ومقلقة في الوقت ذاته لأنه كانت هناك أسباب تدعو للاعتقاد أن عامل الزمن من شأنه جعل المحيطات مُشبعة بالانبعاثات الغازية. ويعتقد العلماء أن الاحتباس الحراري يزداد سوءاً في حال امتصاص المحيطات كميات أقل من الغازات.
                            ويقول محلل بي بي سي لشؤون البيئة، روجر هارابين: الباحثون لا يعرفون ما إن كان التغير الحاصل ناتج عن التغير المناخي أو يُعزى إلى تغيرات أخرى تحدث في الطبيعة، غير أن الباحثين يقولون إن نتائج أبحاثهم تمثل مفاجأة كبرى ومصدر قلق لهم بسبب وجود ما يدعو إلى الاعتقاد أنه مع مرور الوقت، فإن المحيط قد يصبح مشبعاً بانبعاثاتنا أي أنه غير قادر على امتصاص كميات إضافية، وأن هذا الوضع سيجعل الانبعاثات التي نتسبب فيها ترفع درجة حرارة الجو. ولا يبقى من غازات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الجو سوى نصف الكمية بينما يتحول النصف الآخر إلى ترسبات فحمية.

                            تنبأ فريق من الباحثين البريطانيين والفنلنديين بأن منسوب مياه البحر قد يرتفع مع نهاية القرن الحالي بمعدل يصل إلى متر ونصف المتر مقارنة بالوضع الراهن. ويتجاوز الرقم الجديد بشكل كبير المستوى الذي كانت اللجنة الدولية لتغير المناخ (آي بي سي سي) قد تنبأت بالوصول إليه في إطار التقييم الذي كانت قد أجرته العام الماضي وشكل علامة فارقة في مجال دراسة علم المناخ، حيث رأت ان الارتفاع سيكون عام 2100 بين 28 و43 سنتمترا فقط.
                            وتقول الدكتورة سفيتلانا جيفريجيفا، من مختبر براودمان لعلوم المحيطات ببريطانيا وهي أحد أعضاء فريق البحث العلمي: إن المعدل العالمي لمستوى مياه البحر العالمي كان مستقرا للغاية على مر السنوات الـ 2000 الماضية، إذ أنه تغيير بحدود 20 سنتمترا فقط خلال كل تلك الفترة، إلا أنه مع نهاية القرن الحالي، فإننا نتوقع أن يرتفع منسوب مياه البحر بمعدل يتراوح بين 0.8 و1.5 متراً. إن الزيادة السريعة في ارتفاع منسوب مياه البحر خلال السنوات المقبلة مرتبط بسرعة ذوبان الطبقات الجليدية.
                            فوفقاً للدراسة الجديدة التي أعدها فريق الباحثين المشترك، سيكون لمثل هذا الارتفاع إلى هذا الحد في مستوى مياه البحر آثار جوهرية على البلدان التي تضم أراضٍ منخفضة مثل بنجلاديش. وقد عرض الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في دراستهم أمام المؤتمر السنوي للاتحاد الأوروبي للعلوم الجيولوجية الذي عُقد في العاصمة النمساوية فيينا مؤخراً.
                            ويقول الخبير سايمون هولجيت إن هنالك القليل من الأدلة الملموسة التي تشير إلى تغير في مستويات مياه البحر على مدى آلاف السنين قبل فترة الثلاثمائة سنة الماضية. هنالك بعض الأدلة الأثرية المحدودة التي تعتمد على ارتفاع أحواض الأسماك التي كان يستخدمها الرومان، وربما شكلت تلك الدليل الأقوى على أنه لم يكن هنالك ثمة تغير كبير في منسوب مياه البحر على مر السنوات الـ 2000 الماضية. إن الارتفاع المسجل حاليا في منسوب مياه البحر، والذي يصل إلى حوالي ثلاثة سنتمترات في العام الواحد، يُعتبر كبيراً جداً، وإن العديد من العلماء العاملين في هذا الميدان يتوقعون أن يشهدوا تسارعاً أكبر في ارتفاع مستوى مياه البحر في المستقبل.

                            الباحث الألماني ستيفان راهمستورف كان قد استخدم العام الماضي (2007) طريقة مختلفة لقياس ارتفاع مستوى مياه البحر، لكنه توصل إلى نتيجة مشابهة لتلك التي توصل إليها فريق الدكتورة جيفريجيفا، إذ توقع ارتفاعا في منسوب مياه البحر يتراوح ما بين 0.5 و 1.4 مترا في عام 2100. وتشير آخر المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق الأقمار الاصطناعية إلى أن طبقات الجليد في جرينلاند ومناطق غربي القطب الجنوبي بدأت بالفعل تفقد جزءا من كتلتها بفعل ذوبان الجليد، على الرغم من أن الطبقات الجليدية في شرقي القارة القطبية الجنوبية قد تكون آخذة بدورها بالازدياد.
                            ظهور الفساد في عالم النبات والحيوان والطيور
                            جاء في دراسة علمية جديدة أن ظاهرة التغير المناخي تسببت في تغييرات بارزة في النبات والحيوان. وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة الطبيعة أن ارتفاع الحرارة بمعدل ستة بالعشرة من الدرجة المئوية في القرن العشرين، أدى إلى بدء موسم النمو في أوروبا وأمريكا الشمالية أبكر من موعده السابق. وتقول الدكتورة نِكي نيلسون: إن ارتفاع درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة قد يؤدي إلى انقراض الحيوانات التي تعرف بالتوتورا، وهي خليفة الديناصور المنقرض. إن درجة مئوية واحدة تحدث تغييراً في الأجواء التي تنمو فيها أجنة الذكور أو الإناث.
                            كما تبين أن البعوض الذي يحمل الأمراض في الأراضي المرتفعة في آسيا وشرق أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية أصبح بإمكانه العيش على ارتفاعات أكثر من ذي قبل. ويقول العلماء الذين قاموا بتلك الدراسة إن ارتفاع درجات الحرارة يعني أيضا أن هناك بعض العينات من النبات والحيوان سيكون مصيرها الفناء. وقد توقع بعض الخبراء أن ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير خلال الخمس سنوات المقبلة.
                            توصلت دراسة عالمية أُجريت مؤخرا إلى نتيجة مفادها أن تغيرات المناخ تزيد إلى حد كبير حجم المخاطر التي تواجهها الطيور في أرجاء العالم المختلفة ويهدد بانقراضها. فقد حذرت مؤسسة "القائمة الحمراء للطيور لعام 2008" من أن حالات الجفاف التي تتعرض لها بعض المناطق على المدى البعيد وظروف الطقس القاسية جداً تفرض المزيد من الضغط على المواطن الرئيسية للطيور في العالم. وشملت القائمة التي أوردتها الدراسة التخمينية 1226 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض، وهذا ما يشكل ثمن عدد الطيور الموجودة في الطبيعة.
                            يقول الدكتور ستيوارت بوتشارت، منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة "بيردلايف إنترناشيونال"، تعليقاً على نتائج الدراسة: من العسير جدا أن نعزو بدقة بعض التبدلات الخاصة لدى طيور بعينها إلى تبدل المناخ. إلا أن هنالك مجموعة كاملة من أنواع الطيور تصبح بوضوح مهددة نتيجة ظروف الطقس القاسية جدا والجفاف.
                            يرى الدكتور بوتشارت أن "القضاء على الكائنات التي تغزو مناطق الطيور تلك أو ضبطها هو إجراء فعال جداً للحفاظ عليها وهو قابل للتطبيق، إذ أنه يساعد الطيور على الصمود في وجه الضغوط الإضافية التي يرتبها عليها تغير المناخ." يؤكد الدكتور بوتشارت أن المناطق الحرارية تتغير وتتحول بسبب تغير المناخ، فقد بدأت المناطق المرتفعة تشهد درجات حرارة مرتفعة أيضا، وبالتالي أصبح بإمكان البعوض الانتقال إلى تلك المناطق المرتفعة. إن مثل هذا الأمر يلتهم المناطق الخالية من البعوض التي اعتادت الطيور أن تشغلها. ورغم ما أظهرته الدراسة الأخيرة من تواصل في انخفاض أعداد الطيور في العالم، إلا أن المعنيين بالحفاظ عليها ما زالوا متفائلين بإمكانية إنقاذ العديد من أنواع الطيور المهددة بالانقراض.
                            ويقول الدكتور بوتشارت: لا يوجد شك بصحة أننا نشهد أزمة غير مسبوقة بشأن الحفاظ على تلك الطيور، إلا أنه لدينا قصص نجاح في هذا المجال، وهي تمنحنا الأمل بأنه ليس كل الأنواع مهددة بالخطر ومحكوم عليها بالانقراض.
                            العلماء يطلقون صيحات الاستغاثة
                            فقد ناشد وزراء البيئة في مجموعة الدول الغنية اتخاذ الخطوة الأولى في خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وحث الوزراء في بيان أصدروه عقب اجتماع عقدوه في اليابان زعماء دولهم على اعتماد هدف خفض انبعاث هذه الغازات إلى النصف بحلول عام 2050، وكانت قمة الثماني الأخيرة التي عقدت في 2007 بألمانيا قد قررت دراسة هذا الموضوع بجدية، وذلك بعد معارضة أمريكية وروسية. وقال وزير البيئة الياباني ايشيرو كاموشيتا في مؤتمر صحفي: من أجل تحقيق النجاح في خفض كمية الانبعاث إلى النصف، يتوجب على الدول الغنية أخذ زمام المبادرة.
                            وفي آخر تحذير أطلقه العلماء لعلاج هذه الظاهرة أنهم يؤكدون من خلال الدراسات أن العالم بحاجة لاستثمار 45 تريليون دولار في مصادر الطاقة خلال العقود المقبلة، بالإضافة إلى بناء 1400 مفاعل نووي، وتوسيع العمل بالطواحين الهوائية من أجل تقليص انبعاث الغازات الدفيئة إلى النصف بحلول العام 2050. والتقرير الذي صدر عن وكالة الطاقة الدولية، التي تتخذ من باريس بفرنسا مقراً لها، يتصوّر "ثورة للطاقة" من شأنها أن تخفض وبشكل كبير اعتماد العالم على الوقود المستخرج من الأرض، وفي نفس الوقت الحفاظ على نمو الاقتصاد العالمي بثبات.
                            وجه الإعجاز
                            1- القرآن أول كتاب يتنبأ بظاهرة التغير المناخي التي تصيب البر والبحر، والقرآن أول كتاب يحدد المسؤول عن هذا الفساد وهو البشر، من خلال قوله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ).
                            2- القرآن أو كتاب يحذر من خطورة الإفساد في الأرض بعد أن أصلحها الله لنا، أي أن الأرض مرت بعصور لم تكن صالحة فأصلحها الله، وذلك في قوله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا).
                            3- القرآن هو أول كتاب يحذر من ظاهرة الإسراف في كل شيء، لأن البشر عندما أسرفوا في الطعام والشراب والرفاهية الزائدة والتلوث ... كانت هذه الظاهرة هي السبب المباشر في التغير المناخي، يقول تعالى: (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأنعام: 141]. ويقول أيضاً: (وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ) [الشعراء: 151-152].
                            4- القرآن يتنبأ بأنه سيأتي زمن على بعض الناس ويسرفون في حياتهم، يقول تعالى: (ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) ومع أن هذه الآية تتحدث عن بني إسرائيل، إلا أنها تنطبق على كل مسرف. لأننا نجد اليوم أن الدول الغنية وهي تقوم على الإلحاد هي الأكثر تلويثاً للبيئة، والأكثر إسرافاً في المال والاستئثار بالثروة على حساب الفقراء.
                            5- حذر القرآن من أولئك الذين يفسدون في الأرض بسبب الترف الزائد والمليارات التي ينفقونها في الفواحش، يقول تعالى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة: 205]. فقد ربط البيان الإلهي هنا بين الإفساد في الأرض وبين إهلاك الحرث من بيئة ونبات، وإهلاك النسل من طيور وزواحف وكائنات حية، ألا تظنون معي أن هذه الآية تتنبأ بانقراض الكائنات الحية الذي يشهده العالم اليوم؟
                            أقول يا أحبتي! هذا هو كتاب الله يخبرنا بالكوارث قبل وقوعها، فلماذا لا نعتمد هذا القرآن مرجعاً لنا في كل شيء؟ ولماذا لا نتدبر ما جاء فيه من حقائق علمية ذكرها الله لتكون وسيلة للحياة السعيدة والمستقرة، ولو طبق الناس كل ما جاء في القرآن لما رأينا مثل هذه الكوارث من زلازل وأعاصير وفيضانات، إنها إنذار من الله ونوع من العذاب الأدنى عسى أن نرجع إلى الله تعالى.
                            بقلم عبد الدائم الكحيل
                            www.kaheel7.com
                            يمكن الاطلاع على مقالات باللغة العربية على موقع بي بي سي وموقع سي إن إن:
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/7330861.stm
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1898038.stm
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/7419842.stm
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/3380639.stm
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/7054769.stm
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/7409536.stm
                            http://arabic.cnn.com/2008/scitech/6...lan/index.html
                            http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...49000/7349612.




                            المصدر :

                            http://55a.net/firas/arabic/index.ph...select_page=10
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:10 ص.
                            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                            وينصر الله من ينصره

                            تعليق

                            • سيف الكلمة
                              إدارة المنتدى

                              • 13 يون, 2006
                              • 6036
                              • مسلم

                              #74
                              درجة حرارة الارض في انخفاض

                              بينما تطرح تساؤلات حول حقيقة التغير المناخي، قال خبراء الارصاد في الامم المتحدة ان درجة حرارة الارض ستكون اقل انخفاضا في 2008 من العام السابق 2007 بسبب الظاهرة الجوية المعروفة بـ"لانينا"، في المحيط الهادئ.
                              وذكر مايكل جارواد، الامين العام لمنظمة الارصاد العالمية، لـ بي بي سي انه من المحتمل ان تستمر ظاهرة لانينا الى فصل الصيف المقبل.
                              ويعني هذا ان درجات الحرارة العالمية لم ترتفع منذ عام 1998 مما يدفع البعض الى اثارة التساؤل حول نظرية التغير المناخي.
                              الا ان بعض الخبراء تنبأوا ايضا بارتفاع كبير في درجة حرارة الارض خلال الخمس سنوات المقبلة.
                              ومن المعروف ان النينيو ولانينيا، وهما ظاهرتان طبيعيتان، عبارة عن تيارات بحرية ضخمة في المحيط الهادئ يمتد تاثيرهما الضخم الى كل مناطق العالم.
                              وهما ظاهرتان متقابلتان فبينما تؤدي النينو الى تدفئة كوكب الارض تؤدي لانينا الى ترطيب المناخ العالمي.
                              و يشهد المحيط الهادئ هذا العام تيارات لانينا قوية.
                              وقد ساهمت هذه الظاهرة الطبيعية في الامطار الغزيرة التي شهدتها استراليا وفي درجات الحرارة الاكثر برودة والمصحوبة بالثلوج، والتي شهدتها بعض اجزاء الصين.
                              وقال جارواد لبي بي سي ان تأثير لانينا قد يمتد الى فصل الصيف المقبل مما سيفسر عن خفض درجة الحرارة عالميا بمعدل جزء من الدرجة المئوية.
                              ويعني هذا ان درجات الحرارة لن ترتفع منذ عام 1998 عندما ادت النينو الى رفع درجة الحرارة.
                              ويرى قلة من العلماء في هذا التطور ان ارتفاع درجة حرارة الكوكب قد وصل الى مداه وان الارض تبرهن على مقاومتها لظاهرة الاحتباس الحراري.
                              الا ان جاروارد يصر على ان المسألة ليست كذلك ويشير الى ان درجات الحرارة في عام 1998 ما زالت اعلى بكثير من معدلاتها في القرن العشرين.

                              المصدر

                              http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7330000/7330861.stm
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:09 ص.
                              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                              وينصر الله من ينصره

                              تعليق

                              • سيف الكلمة
                                إدارة المنتدى

                                • 13 يون, 2006
                                • 6036
                                • مسلم

                                #75
                                الاحتباس الحراري يغيِّر النبات والحيوان


                                التوتورا في نيوزيلندة هي خليفة الديناصورات المنقرضة





                                جاء في دراسة علمية جديدة ان الظاهرة التي تعرف بالاحتباس الحراري تسببت في تغييرات بارزة في النبات والحيوان.
                                وجاء في الدراسة التي نشرت في مجلة الطبيعة ان ارتفاع الحرارة بمعدل ستة بالعشرة من الدرجة المئوية في القرن العشرين، أدى إلى بدء موسم النمو في أوروبا وأمريكا الشمالية أبكر من موعده السابق.
                                وتقول الباحث الجامعية، الدكتورة نِكي نيلسون، إن ارتفاع درجة الحرارة بدرجة مئوية واحدة قد يؤدي إلى انقراض الحيوانات التي تعرف بالتوتورا، وهي خليفة الديناصور المنقرض.
                                وتضيف الدكتورة نيلسون، إن درجة مئوية واحدة تحدث تغييرا في الأجواء التي تنمو فيها أجنة الذكور أو الإناث.
                                وتمثل التوتورا آخر ما تبقى من أنواع الزواحف، وكانت قد نشأت في نفس الفترة التي نشأت فيها الديناصورات، وتعيش الآن في إحدى الجزر النيوزيلندية.
                                كما تبين ان البعوض الذي يحمل الأمراض في الأراضي المرتفعة في آسيا وشرق أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية أصبح بإمكانه العيش على ارتفاعات اكثر من ذي قبل.
                                ويقول العلماء الذين قاموا بتلك الدراسة إن ارتفاع درجات الحرارة يعني أيضا أن هناك بعض العينات من النبات والحيوان سيكون مصيرها الفناء.
                                وتقدر الهيئة البيئية حول التغير المناخي التابعة للأمم المتحدة أن معدل درجة الحرارة سوف يرتفع بين 1.4 إلى 5.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن الحالي.

                                http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1898038.stm
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 31 أكت, 2020, 04:09 ص.
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 6 يوم
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                                بواسطة أحمد الشامي1
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 28 ديس, 2024, 01:57 ص
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 26 ديس, 2024, 04:26 ص
                                ردود 0
                                17 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 14 ديس, 2024, 10:01 ص
                                ردود 0
                                31 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, 13 ديس, 2024, 10:29 م
                                ردود 0
                                26 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
                                يعمل...