هل ندقق في القراءة رحمة بالكاتب ، أم نكتفي بالإعجاب ؟
ـــــــــــــ
كتبت :
من هو ناهض حتر وماذا فعل ، ومن هو سلمان رشدي ـ مع فرق للزمان والمكان لكل واحد منهما ـ وسبقهما الكثير وقد يلحق ، من أمن العقاب أساء الأدب ، وهناك مخالفات كثيرة عقوبتها تختلف بأقل وأكثر ـ أيضاً حسب الزمان والمكان ـ مسائل التطاول على الدين بحاجة الى عقوبة ، وكذلك السارق ، والزاني ، ومسألة غياب الحاكم المسلم ودولة الإسلام ، ويطول الكلام ، وسب حاكم هنا في دولة عربية عقوبة كذا ، وسب الدين عقوبة أقل من سب الحاكم في بلاد العرب ـ الآن ـ قد لا يكون مترابط الكلام ومتعدد ومتشعب ، أو لا تلمس حكم شرعي وبيانه ـ هنا بالكلمة ـ وزيادة على الكلام أضف أنها ردود وردود على رودود ، وقد بالغد يحث حدث جديد يغطي ، كما سبق أمس وأمس الأول والعام الماضي وهكذا ، أحداث عدة .. ، فقتل لشخص أساء قد تقوم الدنيا وضجة إعلامية وتمر ، وقتل لأمةكاملة بغياب راعي لها مسألة لا تقف على سلم الأولوية ، وإن كتبت ومهما كتبت ـ سيبقى الحال كما هو ـ وزيادة أخيرة قد يمكر بها أعوان السلطان ، فتستغل الحادثة لمكر وخبث بشباب الأمة ودعاتها ، وقد يستغل الإعلام الوقح العميل للغرب وغيره الحادثة للإساءة لمفهوم الدين والذي هو مغيّب عن سدة الحكم أصلاً ، وتشرع قوانين أخرى لمحاربة الإسلام لأنه برأي حزب الشيطان هو المتهم ، وقد تختلف الأمة فيما بينها ما بين مؤيد ومعارض ، ... وهكذا دواليّك .. . ، أعلم أنه يجب أن أختم وأن أسأل الله الفرج والخلاص وترديد دعاء .... ، وأنمق كلمة أرضي بها محبي الخلافة ولا كاره لها أصلاً إلا جاهل ، ولكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذه هي الدنيا صراعات ، فالسجان يعمل وظيفته وكذلك الشرطي والحاكم الموظف لدولة علمانية أو مسمى أخر ، فقد تكون الكلمة ليست بحاجة الى كلمة ، ولكن الكلمة بحاجة الطبيب المشخص للمرض ، ثم الدواء ، ثم وهذه هي الأهم وهي أين الطبيب المرشد للدواء وأين الدواء ـ أو كليهما ـ الموثوق بصحتهما ، مع قوة تمسك بيد المريض لقبول الدواء ، فقد يرفض المريض الدواء ، فأين العمل ومن يعمل وأين وصلنا ، أم تخجلون من قول ما هذا الكلام وما هذه الخربطة ؟ .
ـــــــــــــ
كتبت :
من هو ناهض حتر وماذا فعل ، ومن هو سلمان رشدي ـ مع فرق للزمان والمكان لكل واحد منهما ـ وسبقهما الكثير وقد يلحق ، من أمن العقاب أساء الأدب ، وهناك مخالفات كثيرة عقوبتها تختلف بأقل وأكثر ـ أيضاً حسب الزمان والمكان ـ مسائل التطاول على الدين بحاجة الى عقوبة ، وكذلك السارق ، والزاني ، ومسألة غياب الحاكم المسلم ودولة الإسلام ، ويطول الكلام ، وسب حاكم هنا في دولة عربية عقوبة كذا ، وسب الدين عقوبة أقل من سب الحاكم في بلاد العرب ـ الآن ـ قد لا يكون مترابط الكلام ومتعدد ومتشعب ، أو لا تلمس حكم شرعي وبيانه ـ هنا بالكلمة ـ وزيادة على الكلام أضف أنها ردود وردود على رودود ، وقد بالغد يحث حدث جديد يغطي ، كما سبق أمس وأمس الأول والعام الماضي وهكذا ، أحداث عدة .. ، فقتل لشخص أساء قد تقوم الدنيا وضجة إعلامية وتمر ، وقتل لأمةكاملة بغياب راعي لها مسألة لا تقف على سلم الأولوية ، وإن كتبت ومهما كتبت ـ سيبقى الحال كما هو ـ وزيادة أخيرة قد يمكر بها أعوان السلطان ، فتستغل الحادثة لمكر وخبث بشباب الأمة ودعاتها ، وقد يستغل الإعلام الوقح العميل للغرب وغيره الحادثة للإساءة لمفهوم الدين والذي هو مغيّب عن سدة الحكم أصلاً ، وتشرع قوانين أخرى لمحاربة الإسلام لأنه برأي حزب الشيطان هو المتهم ، وقد تختلف الأمة فيما بينها ما بين مؤيد ومعارض ، ... وهكذا دواليّك .. . ، أعلم أنه يجب أن أختم وأن أسأل الله الفرج والخلاص وترديد دعاء .... ، وأنمق كلمة أرضي بها محبي الخلافة ولا كاره لها أصلاً إلا جاهل ، ولكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذه هي الدنيا صراعات ، فالسجان يعمل وظيفته وكذلك الشرطي والحاكم الموظف لدولة علمانية أو مسمى أخر ، فقد تكون الكلمة ليست بحاجة الى كلمة ، ولكن الكلمة بحاجة الطبيب المشخص للمرض ، ثم الدواء ، ثم وهذه هي الأهم وهي أين الطبيب المرشد للدواء وأين الدواء ـ أو كليهما ـ الموثوق بصحتهما ، مع قوة تمسك بيد المريض لقبول الدواء ، فقد يرفض المريض الدواء ، فأين العمل ومن يعمل وأين وصلنا ، أم تخجلون من قول ما هذا الكلام وما هذه الخربطة ؟ .
تعليق