حروب عشائرية في الكتاب المقدس
كتبه: Battar Kurdi
اننا في العراق و خاصا شمالها المناطق الكوردية نتذكر انه كان هنا حروب و مقتلة بين العشائر و كان هذا امرا في غاية الانتشار بسبب التعصب و المشاكل الاجتماعية ... يقال انه حين كان هناك قتال بين عشيرة (الكوران) و ( الهركي) الكردية .. كان عشائر الكوران تضع نقاط تفتيش على الشوارع و يسألون الناس ما هذا الرقم (7) فيقولون ( حَوت ) فيعرفون انه هركي ثم يقتلونه لانن الكوران تقول (حَفت ) !! بينما انا اقرا الكتاب المسمى المقدس رأيت نفس المشهد و ابشع .. بين يفتاح الجلعادي و أفرايم .. كانوا يقولون للأفرايميين: «قل إذا: شبولت» فيقول: «سبولت» ولم يتحفظ للفظ بحق. فكانوا يأخذونه ويذبحونه على مخاوض الأردن. فقتل بسبب ذلك 42000 شخص !!.كتبه: Battar Kurdi
وهذه القصة مدونة في سفر القضاة الاصحاح 12 عدد 1-6
1 واجتمع رجال أفرايم وعبروا إلى جهة الشمال, وقالوا ليفتاح: «لماذا عبرت لمحاربة بني عمون ولم تدعنا للذهاب معك؟ نحرق بيتك عليك بنار!»
2 فقال لهم يفتاح: «صاحب خصام شديد كنت أنا وشعبي مع بني عمون, وناديتكم فلم تخلصوني من يدهم.
3 ولما رأيت أنكم لا تخلصون, وضعت نفسي في يدي وعبرت إلى بني عمون, فدفعهم الرب ليدي. فلماذا صعدتم علي اليوم هذا لمحاربتي؟».
4 وجمع يفتاح كل رجال جلعاد وحارب أفرايم, فضرب رجال جلعاد أفرايم لأنهم قالوا: «أنتم منفلتو أفرايم. جلعاد بين أفرايم ومنسى».
5 فأخذ الجلعاديون مخاوض الأردن لأفرايم. وكان إذ قال منفلتو أفرايم: «دعوني أعبر». كان رجال جلعاد يسألونه: «أأنت أفرايمي؟» فإن قال: «لا»
6 كانوا يقولون له: «قل إذا: شبولت» فيقول: «سبولت» ولم يتحفظ للفظ بحق. فكانوا يأخذونه ويذبحونه على مخاوض الأردن. فسقط في ذلك الوقت من أفرايم اثنان وأربعون ألفا.
---------------------------------------
من هو يفتاح!
هو ( وكان يفتاح الجلعادي جبار بأس, وهو ابن امرأة زانية. وجلعاد ولد يفتاح.) القضاة الاصحاح 11 عدد 1
طبعا (فكان روح الرب على يفتاح) القضاة الاصحاح 11 عدد 29
وذبح ابنته نذرا ليهوة ! القضاة الاصحاح 11 عدد 30-40
---------------------------------------
ماهو سبب القصة و ما هو دور يهوة في القصة !
نرى اولا ان افرايم تهدد الجلعاديين ! و يقولون (نحرق بيتك عليك بنار!) لانهم لم يدعوهم لمقاتلة العمونيين ولكن هذا مجرد تعيير و ليس تهديد بدليل ان يفتاح نفسه قاتلهم بسبب لأنهم قالوا: «أنتم منفلتو أفرايم. جلعاد بين أفرايم ومنسى». لذك قتل 42000 شخص لسبب هقير !! ولكن الاهم هو اين موقف يهوة من كل هذه الفضاع ! وهل ما ذكر هو ممن امجاد و بطولات يفتاح !! لماذا لم يحل عليه غضبه ! ام انه راض عن ما حدث ! وبيد من حل روحه عليه ... ففي القران الكريم مثلا لو قاتل طائفتان من المؤمنين فيجب الاصلاح بينهم او مقاتلة من يبغ على الاخر ولكن في الكتاب المسمى بالمقدس لا نرى شيئ من هذا القبيل.فشتان بين هذا و هذا.