بسم الله الرحمان الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
==========================
انتشرت في السنوات الاخيرة في العديد من دول العالم ما يسمى بعمليات التجميل ووصل حتى لاجراء عمليات تغيير الجنس و العياذ بالله ،فاليوم اصبحنا نسمع ونشاهد بذكور تحولوا الى اناث و العكس صحيح ، بالاضافة لعمليات تغيير بعض الاعضاء مثل تصغير الانف و نفخ الشفتين واماكن اخرى في الجسم وهناك من غير ملامح وجهه بالكامل فاصبع مسخ لا يطيق احد مشاهدته ،وهناك من غير حتى لون بشرته.
والكثير من هذه العمليات عادت بالوبال على اصحابها (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [السجدة: 21].
لقد أصبح تغيير خلق الله أمراً عادياً في هذا العصر، وقد ساهم تطور الطب على ذلك، حيث بإمكان الرجل أن يتحول إلى أنثى والعكس.
إن عمليات تغيير خلق الله والتي لم تكن معروفة من قبل، ولم يذكرها أي كتاب تاريخي، ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناًً، وذلك في قصة إبليس عندما طرده الله من الجنة فتعهد أنه سيأمر الناس ليغيروا خلق الله، وقد حقق ذلك، يقول تعالى على لسان الشيطان: (وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) [النساء: 119]. وبالفعل تمكن الشيطان من إضلال الناس وتغييرهم لخلق الله ظاهرياً، ولكن تبقى الفطرة والخلق الأصلي والعاطفة لا يمكن تغييرها. وأخيراً انظروا معي إلى هذا النص القرآني الرائع قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا * إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا) [النساء: 116-121]. ألا يمثل هذا النص معجزة قرآنية؟
السلام على من اتبع الهدى
==========================
انتشرت في السنوات الاخيرة في العديد من دول العالم ما يسمى بعمليات التجميل ووصل حتى لاجراء عمليات تغيير الجنس و العياذ بالله ،فاليوم اصبحنا نسمع ونشاهد بذكور تحولوا الى اناث و العكس صحيح ، بالاضافة لعمليات تغيير بعض الاعضاء مثل تصغير الانف و نفخ الشفتين واماكن اخرى في الجسم وهناك من غير ملامح وجهه بالكامل فاصبع مسخ لا يطيق احد مشاهدته ،وهناك من غير حتى لون بشرته.
والكثير من هذه العمليات عادت بالوبال على اصحابها (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [السجدة: 21].
لقد أصبح تغيير خلق الله أمراً عادياً في هذا العصر، وقد ساهم تطور الطب على ذلك، حيث بإمكان الرجل أن يتحول إلى أنثى والعكس.
إن عمليات تغيير خلق الله والتي لم تكن معروفة من قبل، ولم يذكرها أي كتاب تاريخي، ذكرها القرآن قبل أربعة عشر قرناًً، وذلك في قصة إبليس عندما طرده الله من الجنة فتعهد أنه سيأمر الناس ليغيروا خلق الله، وقد حقق ذلك، يقول تعالى على لسان الشيطان: (وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) [النساء: 119]. وبالفعل تمكن الشيطان من إضلال الناس وتغييرهم لخلق الله ظاهرياً، ولكن تبقى الفطرة والخلق الأصلي والعاطفة لا يمكن تغييرها. وأخيراً انظروا معي إلى هذا النص القرآني الرائع قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا * إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا) [النساء: 116-121]. ألا يمثل هذا النص معجزة قرآنية؟
تعليق