رد: تساؤلات العضو غير مقتنع ..
الأخ غير مقتنع
هل من الممكن أن ننتهي من نقطة تماماً ثم ننتقل إلى التي تليها لئلا يحدث تشتيت لك أو للمتابعين ؟
لقد تحدثنا عن نقطة الزواج بأكثر من أربعة نسوة في أول الموضوع وقد انتهيت منها فلماذا تتحدث فيها مرة أخرى ؟
إن لم تكن قد اقتنعتَ فقـُل في ساعتها لنسترسل في الإجابات معك
أعود فأقول من أين أتيت بأ "عدد لا متناهي من النساء" هذه ؟!
قال الله تعالى :[لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك]
فيكون للنبي صلى الله عليه وسلم زوجاته اللواتي يزدن عن الأربع لا يجوز له الزواج بعدهن أو استبدالهن + ما ملكت يمينه
أما سائر المسلمين فيجوز لهم الزواج بأربعة نسوة فقط في الوقت ذاته مع إباحة الزواج بعدهن أو استبدالهن بغيرهن + ما ملكت أيمانهم
فالصحيح إن أردت الحساب أن سائر رجال المسلمين تتعدد فرصهم في الزواج أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم
هذا من الناحية الحسابية
وأما من الناحية الإيمانية فإجابة سؤالك هي : هل هذا الدين "الذي هو غير الإسلام" هو دين حق من عند الله ؟ إن كان ديناً حقاً ، وإن كان نبيه مرسل من عند الله وإن كان الله تعالى هو الذي شرَّع ذلك له وللمؤمنين وأمره بإبلاغ المؤمنين بما شرعه الله ، فلا رأي لي أو لغيري بل الانصياع لرب العالمين .. قال تعالى [مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا] .. وتجد في آخر الآية إجابة سؤالك ، فما شرعه الله تعالى لرسوله ومن سبقه من الرسل ما عليهم فيه من حرج وليس لأحد أن يعترض ولا أن يبدي رأيه ، بل نسلم لرب العالمين عبوديةً وانصياعًا .
فهل انتهيت من هذه النقطة لننتقل لغيرها ؟ أم ليس بعدُ ؟
الأخ غير مقتنع
هل من الممكن أن ننتهي من نقطة تماماً ثم ننتقل إلى التي تليها لئلا يحدث تشتيت لك أو للمتابعين ؟
لقد تحدثنا عن نقطة الزواج بأكثر من أربعة نسوة في أول الموضوع وقد انتهيت منها فلماذا تتحدث فيها مرة أخرى ؟
إن لم تكن قد اقتنعتَ فقـُل في ساعتها لنسترسل في الإجابات معك
أعود فأقول من أين أتيت بأ "عدد لا متناهي من النساء" هذه ؟!
قال الله تعالى :[لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك]
فيكون للنبي صلى الله عليه وسلم زوجاته اللواتي يزدن عن الأربع لا يجوز له الزواج بعدهن أو استبدالهن + ما ملكت يمينه
أما سائر المسلمين فيجوز لهم الزواج بأربعة نسوة فقط في الوقت ذاته مع إباحة الزواج بعدهن أو استبدالهن بغيرهن + ما ملكت أيمانهم
فالصحيح إن أردت الحساب أن سائر رجال المسلمين تتعدد فرصهم في الزواج أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم
هذا من الناحية الحسابية
وأما من الناحية الإيمانية فإجابة سؤالك هي : هل هذا الدين "الذي هو غير الإسلام" هو دين حق من عند الله ؟ إن كان ديناً حقاً ، وإن كان نبيه مرسل من عند الله وإن كان الله تعالى هو الذي شرَّع ذلك له وللمؤمنين وأمره بإبلاغ المؤمنين بما شرعه الله ، فلا رأي لي أو لغيري بل الانصياع لرب العالمين .. قال تعالى [مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا * الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا] .. وتجد في آخر الآية إجابة سؤالك ، فما شرعه الله تعالى لرسوله ومن سبقه من الرسل ما عليهم فيه من حرج وليس لأحد أن يعترض ولا أن يبدي رأيه ، بل نسلم لرب العالمين عبوديةً وانصياعًا .
فهل انتهيت من هذه النقطة لننتقل لغيرها ؟ أم ليس بعدُ ؟
تعليق