السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي بعض التساؤلات حول سورة المائدة
بخاصة الآية التي يقول الله فيها : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )(5)
السؤال الأول :
1_لماذا بعد ذكر اللحوم المحرمة لم يأتي قول الله تعالى مباشرة فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وأتى بعدها الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا وهل هذا يطعن في فصاحة القرآن الكريم وبلاغته ؟
2_بعد قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) أتت أحكام تشريعية كثيرة فكيف تأتي بعدها هذه الأحكام وهي تقول أن الدين اكتمل اليوم وهل هذا يطعن في حفظ القرآن الكريم وفصاحته وبلاغته ؟
3_قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) حسب مسألة المكي والمدني القرطبي أو الطبري قال أنها مدنية وهي نزلت في مكة المكرمة في عرفة فكيف تكون مدنية وهي نازلة بمكة المكرمة في يوم عرفة لأنه المكي والمدني المفروض يقصد به مكان النزول فلماذا لم يقل مثلاً بعد الهجرة أو قبل الهجرة بدل قولهم هذه مكية أو مدنية خاصة أنه يوجد قول في الكلام على المكي والمدني يقول أن مانزل قبل الهجرة فهو مكي ولو نزل بغير مكة ومانزل بعد الهجرة فهو مدني ولو نزل في غير المدينة المنورة فكيف يرد على هذا الإشكال؟
4_قيل أن آخر آية نزلت من القرآن الكريم هي آية إكمال الدين وورد عن ابن عباس في البخاري أن آخر مانزل من القرآن الكريم هو واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله فكيف نوفق بين هذه الأقوال ؟
لدي بعض التساؤلات حول سورة المائدة
بخاصة الآية التي يقول الله فيها : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )(5)
السؤال الأول :
1_لماذا بعد ذكر اللحوم المحرمة لم يأتي قول الله تعالى مباشرة فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وأتى بعدها الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا وهل هذا يطعن في فصاحة القرآن الكريم وبلاغته ؟
2_بعد قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) أتت أحكام تشريعية كثيرة فكيف تأتي بعدها هذه الأحكام وهي تقول أن الدين اكتمل اليوم وهل هذا يطعن في حفظ القرآن الكريم وفصاحته وبلاغته ؟
3_قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) حسب مسألة المكي والمدني القرطبي أو الطبري قال أنها مدنية وهي نزلت في مكة المكرمة في عرفة فكيف تكون مدنية وهي نازلة بمكة المكرمة في يوم عرفة لأنه المكي والمدني المفروض يقصد به مكان النزول فلماذا لم يقل مثلاً بعد الهجرة أو قبل الهجرة بدل قولهم هذه مكية أو مدنية خاصة أنه يوجد قول في الكلام على المكي والمدني يقول أن مانزل قبل الهجرة فهو مكي ولو نزل بغير مكة ومانزل بعد الهجرة فهو مدني ولو نزل في غير المدينة المنورة فكيف يرد على هذا الإشكال؟
4_قيل أن آخر آية نزلت من القرآن الكريم هي آية إكمال الدين وورد عن ابن عباس في البخاري أن آخر مانزل من القرآن الكريم هو واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله فكيف نوفق بين هذه الأقوال ؟
تعليق