بسم الله الرحمن الرحيم ..
بعد حمد الله تعالى..و الصلاة و السلام على رسوله محمد المبعوث إلى الثقلين..وآله الطاهرين..وصحابته أجمعين..
قال الله تعالى في سورة الجاثية : " وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ؛ وما لهم بذلك من علم ؛ إن هم إلا يظنون " ..الآية : 24..
وقالوا : أي قال منكرو البعث..ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا : يموت بعض..ويحيا بعض بالولادة..
تشير الآية إلى ظاهرة قديمة واجهها الإسلام منذ نزول القرآن..و ما زال يواجهها على اختلاف صورها و تنوع منازعها..تلك هي ظاهرة الإلحاد التي ينكر أصحابها الألوهية و الرسالة و العوالم الغيبية ..كما ينكرون البعث و الجزاء مستيقنين بما يعتقدون أو شاكين فيه..أو حاقدين منتقمين أو لاهين عابثين..ويسمى اعتقادهم هذا بالمفهوم الإسلامي العام إلحادا..وهم ملاحدة أو ملحدون..
ولم تنقطع هذه الحركة على مدى تاريخ الإسلام المديد..فهي دائبة متحركة..تظهر إذا أتيح لها الظهور أو تستتر و تعمل في السر و الخفاء..غير أن عملها يتقنع بقناع جديد كلما انكشف عن نفسه أو انهزم بالسيف أمام قوة السلطان..أو بالحجة و البرهان أمام محاججة القرآن ..
لهذا تقدمنا إلى تنظيم هذه الندوة لتوعية الشباب في ما يخص هذا الملف الإلحادي ..واستفضنا بعض من خيرة الرجال الذابين عن عقيدة التوحيد و كاشفي غطاء الكفر ..
وسنتعرف في هذه الندوة عن أجوبة لأسئلة عشعشت في عقول الشباب ..وسنتعرف عن ماهية الإلحاد وتعريفه ؟؟ و هل يمثل خلق المسلمين و سلوكهم اليوم الإسلام الصحيح ؟؟ وماهي الأسباب التي جعلت بعض الغربيين يهتمون باللغات الشرقية ؟؟ و ألا تزال حركة الإستشراق نشيطة إلى اليوم ؟؟ وما مظاهر هذا النشاط ؟؟
بعد حمد الله تعالى..و الصلاة و السلام على رسوله محمد المبعوث إلى الثقلين..وآله الطاهرين..وصحابته أجمعين..
قال الله تعالى في سورة الجاثية : " وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ؛ وما لهم بذلك من علم ؛ إن هم إلا يظنون " ..الآية : 24..
وقالوا : أي قال منكرو البعث..ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا : يموت بعض..ويحيا بعض بالولادة..
تشير الآية إلى ظاهرة قديمة واجهها الإسلام منذ نزول القرآن..و ما زال يواجهها على اختلاف صورها و تنوع منازعها..تلك هي ظاهرة الإلحاد التي ينكر أصحابها الألوهية و الرسالة و العوالم الغيبية ..كما ينكرون البعث و الجزاء مستيقنين بما يعتقدون أو شاكين فيه..أو حاقدين منتقمين أو لاهين عابثين..ويسمى اعتقادهم هذا بالمفهوم الإسلامي العام إلحادا..وهم ملاحدة أو ملحدون..
ولم تنقطع هذه الحركة على مدى تاريخ الإسلام المديد..فهي دائبة متحركة..تظهر إذا أتيح لها الظهور أو تستتر و تعمل في السر و الخفاء..غير أن عملها يتقنع بقناع جديد كلما انكشف عن نفسه أو انهزم بالسيف أمام قوة السلطان..أو بالحجة و البرهان أمام محاججة القرآن ..
لهذا تقدمنا إلى تنظيم هذه الندوة لتوعية الشباب في ما يخص هذا الملف الإلحادي ..واستفضنا بعض من خيرة الرجال الذابين عن عقيدة التوحيد و كاشفي غطاء الكفر ..
وسنتعرف في هذه الندوة عن أجوبة لأسئلة عشعشت في عقول الشباب ..وسنتعرف عن ماهية الإلحاد وتعريفه ؟؟ و هل يمثل خلق المسلمين و سلوكهم اليوم الإسلام الصحيح ؟؟ وماهي الأسباب التي جعلت بعض الغربيين يهتمون باللغات الشرقية ؟؟ و ألا تزال حركة الإستشراق نشيطة إلى اليوم ؟؟ وما مظاهر هذا النشاط ؟؟
تعليق