بسم الله الرحمن الرحيم

ممتاز ما شاء الله

بارك الله فيك أستاذنا

ماشاء الله بارک الله فیکم ونفع الامه بعلمکم

معلش تعقيب بسيط فقط فتاوى السيدة عائشة لن تكن تقصد الكبير أي البالغ أنما تقصد الكبير عن سن الرضاعة أي الحولين

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير


- - - تم تعديله - - -


- - - تم تعديله - - -

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير

ليس يُشترط أن تكون آية ناسخة للآية المنسوخة فلم يقل الله سبحانه وتعالى "بآية خير منها" وإنما قال [نأتِ بخير منها] ، وقد يُنسخ القرآن بالسنة - عند من قال بجواز ذلك -

وأنقل لك تلك الفتوى :

السؤال :
قال تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها)، آية الرجم من الآيات التي نسخت تلاوتا وبقي حكمها.. السؤال ومن خلال الآية الكريمة (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها)، الله يقول ما ننسخ من آية نأتي بمثلها أو خير منها, أين الآية التي هي مثلها أو خير منها! معنى النسخ هو أن تحل آية ناسخة مكان المنسوخة وهي تشبهها أو أحسن منها، وأنا أقصد هنا آية الرجم، فالله سبحانه وتعالي يتحدث هنا عن آية قرآنية إذا نسخت يأتي مكانها آية أخري خير منها أو آية مثلها، فالكلام هنا عن آية فهول يقول (سبحانه وتعالى) ما معناه: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بآية خير من تلك الآية المنسوخة أو بمثلها، فأين الآية التي نسخت آية الرجم... وحتي لو كان معني آية هنا (حكمها) فأين حكمها الجديد، فيجب أن يكون عندنا حكم جديد ويجب إبطال حكم آية الرجم!! هكذا فهمت أنا، فأرجو الرد على سؤالي وإفادتي بشكل عاجل؟ إخواني وجزاكم الله كل خير.

الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المنسوخ أنواع، فمنه ما نسخ لفظه وبقي حكمه مثل آية الرجم، ومنه ما نسخ حكمه ولفظه، أو نسخ حكمه دون لفظه، فما نسخ لفظه دون حكمه يعتبر بعض ما نزل من القرآن بعده بدلاً عنه ولا يشترط أن يكون النازل بعده في نفس الموضوع ولا أن يعلم الناسخ له، وقد ذكر السيوطي في الإتقان كثيراً من أمثلة ذلك، ومنه ما في سورة البينة: أن ذات الدين عند الله الحنيفية لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية ومن يعمل خيراً فلن يكفره. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.

وقد ذكر السيوطي في بيان حكمة ذلك: أنه يظهر به مقدار طاعة هذه الأمة في المسارعة إلى بذل النفوس بطريق الظن من غير استفصال لطلب طريق مقطوع به فيسرعون بأسرع شيء كما سارع الخليل إلى ذبح ولده بمنام، والمنام أدنى طريق الوحي. انتهى.
وقد ذكر المرداوي في شرح التحرير: أن من أنواع النسخ ما نسخ رسمه وبقي حكمه ولكن لا يعلم ناسخه ومثل لذلك بـ: لو أن لابن آدم وادياً من ذهب لابتغى أن يكون له ثان. وبما في البخاري أنه نزل في قتلى بئر معونة: بلغوا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.. انتهى.

وأجاب السيوطي في الإتقان عن آية البقرة، التي ذكر السائل فقال: قال ابن الحصار إن قيل كيف يقع النسخ إلى غير بدل، وقد قال الله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها.. وهذا إخبار لا يدخله خلف. فالجواب: أن نقول كل ما ثبت الآن في القرآن ولم ينسخ فهو بدل مما قد نسخت تلاوته، وكل ما نسخه الله من القرآن مما لا نعلمه الآن فقد أبدله بما علمناه وتواتر إلينا لفظه ومعناه. انتهى.

وقد نحى القرطبي في التفسير منحى قريباً من هذا فذكر أن النسخ يراد به أمران: أحدهما: إبطال الشيء وإزالته وإقامة آخر مقامه، ومنه نسخت الشمس الظل إذا أذهبته وحلت محله وهو معنى قوله: ما ننسخ من آية... وفي صحيح مسلم: لم تكن نبوة قط إلا تناسخت أي تحولت من حال إلى حال يعني أمر الأمة...
الثاني: إزالة الشيء دون أن يقوم آخر مقامه كقولهم نسخت الريح الأثر ومن هذا المعنى قوله تعالى: فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ. أي يزيله فلا يتلى ولا يثبت في المصحف بدله، ومن هذا ما روي أن سورة الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة في الطول فنسخ الكثير منها. انتهى.

هذا، وننبه إلى أن كثيراً من العلماء ذهبوا إلى جواز النسخ إلى غير بدل، قال الزركشي في البحر المحيط: لا يشترط أن يخلفه بدل. وقال الفتوحي في شرح الكوكب المنير: ويجوز نسخ بلا بدل عن المنسوخ عند أكثر العلماء. انتهى، وقال الرازي في المحصول: يجوز نسخ الشيء لا إلى بدل خلافاً لقوم. انتهى. وقد ذهب بعض أهل العلم من الظاهرية والمعتزلة إلى أنه لا يكون النسخ إلا إلى بدل، ورجح مذهبهم الشيخ الشنقيطي في المذكرة مستدلاً بآية البقرة، وراجع كتب الأصول للمزيد من الفائدة في الموضوع. والله أعلم.

المصدر




يصير ابناً لها لا يعني أنها قد تبنته وإنما قد صار ابناً لها من الرضاع ويحرم عليها كما يحرم عليها من كان من النسب ، فالتبني محرم ولا شك ، ولا يوجد بالأمر تبنٍ على الإطلاق . كما ترضع المرأة ابن جارتها الصغير فيكون ابناً لها من الرضاع ولا تكون قد تبنته . وأما التبني إن حدث ، فهو مع حُرمته شرعاً لا يُحرِّم المرأة على الطفل المتبنَّى - أو العكس - بل يجوز لها الزواج منه ، وقد أبطل النبي صلى الله عليه وسلم التبني بزواجه من زينب وقد كانت تُعد زوجة ابنه بالتبني قبل تحريمه .

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير

ان هذا الذى حصل مع سالم حصل مع زيد وهو انه كان ابن له بالتبني فانزل الله اية تبطل التبنى ولم يامر النبى احد من زوجاته بارضاع زيد حتى لايكون هناك حرج عليه فى الدخول ان رواية رضاع الكبير ان كانت خاصة لسالم اذن هى تحصيل حاصل وليس لها فائدة للمسلمين

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير

عذرا و لكن من انت لتفتي ان كان شيء من الدين تحصيل حاصل أو لا ؟!!

كان يجب اولا ان تستبرئ لجهلك -عند الجهل بالشيء- في الدين خشية الوقوع في المحظور ولو من غير قصد قبل ان تتكلم .

كثيرا من أمور الدين قد لا تتبين حكمتها الا بعد مدة كبيرة من الزمن (كمسح الخف و غمس الذباب وخلافه)
لكن هل تجاسر احد العلماء المسلمين على نفي الفائدة قبل معرفتها مثل ما تحاول ان تقوله انت الآن بجهل ؟!!

قطعا لا ومن فعل فقد اعلن جهله مقدما مثلك تماما ونفى الحكمة منها بجهله والعياذ بالله ..

يجب علينا ان نتقى الله عز وجل حق تقاته في كل تصرفاتنا قبل ان نقول اى شيء ..

لذا خذ النص كما هو على حقيقته دون زيادة أو نقص - و أعذر لنفسك - الله المستعان .

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير

المشاركة الأصلية بواسطة البراك

ان هذا الذى حصل مع سالم حصل مع زيد وهو انه كان ابن له بالتبني فانزل الله اية تبطل التبنى ولم يامر النبى احد من زوجاته بارضاع زيد حتى لايكون هناك حرج عليه فى الدخول ان رواية رضاع الكبير ان كانت خاصة لسالم اذن هى تحصيل حاصل وليس لها فائدة للمسلمين

أولاً إنتبه لأسلوبك وأنت تتكلم عن شرع الله تبارك وتعالى فأنت مسلم ..
يمكنك أن تقول أنك لم تفهم جزئية ما ، لا أن تصدر أحكاماً لتقييم التشريع !
إستغفر الله تعالى ولا تكررها ، وسأكتفي هذه المرة بالتحذير فقط لعلك تسرَّعت ولم تنتبه .

ثانياً : أين "تحصيل الحاصل" فيما نقول ؟ عندما أبطل الله تعالى التبني تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب ، ولم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته بإرضاع زيد لأنه لم تكن هناك مشكلة بخصوصه كالتي كانت مع سالم وأمه ، ولم تشتكي لك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بوجود مشكلة خاصة بدخول زيد عليهن ..!
ثم رخص النبي صلى الله عليه وسلم هذه الرخصة لسالم وأمه على وجه الخصوص بعد تحريم التبني لمشكلة ألمَّت بهما .. فما الذي تريده ؟! أين "تحصيل الحاصل" ؟! بتحريم التبني يحرم دخول سالم على أمه والخلوة بها ، وبالرضاع يصير ابناً لها فيجوز له الدخول عليها ، فأين تحصيل الحاصل ؟!
التبني شيء ، والبنوة من الرضاع شيء آخر تماماً ، و"تحصيل الحاصل" عند من يسوي بينهما لا عندنا .
وكون الرخصة خاصة بسالم لا يعني أن الحديث لا فائدة منه للمسلمين ، بل العلماء يستفيدون من تلك الأحاديث ويستنبطون منها أحكاماً شرعية وفوائد علمية قد تخص مسائل أخرى متعلقة أو غير متعلقة ، وجهلك بوجود الفائدة لا يعني عدمها .

مرة أخرى أنبهك لالتزام اللياقة عند الحديث عن قول الله ورسوله ، فسأل عما بدا لك ولا تصدر أحكاماً .

الرد على شبهة رضاع الكبير ..

رد: الرد الأخير حول شبهة رضاع الكبير

يقول بعض النصارى ان الالبانى وابو اسحاق قالوا ان الرضاع كان عن طريق الثدى
اولا بالنسبة للالبانى قول الالباني بجواز التقام الثدي( ان كان الشيخ الالباني قد قاله ,اذ ليس له مصدر إلا تسجيل يروج له الرافضة لصوتٍ يدعون انه للالباني)
وعلى فرض انه قال فهذا رد عليه هو وابو اسحاق

كلام ابو اسحاق الحوينى والالبانى غير ملزم لنا فهم اخطئوا فى هذا الكلام وشذوا عن الروايات الصحيحة التى تؤكد ان شرب اللبن كان عن طريق الاناء وابواسحاق الحوينى والالبانى ليسوا معصومين فهم اشخاص عاديين يمكن ان يخطئوا فمن هو افضل من ابو اسحاق الحوينى والالبانى وهو الامام مالك قال : كل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا المقام - يقصد النبى محمد صلى الله وعليه وسلم -
والامام ابو حنيفة يقول اذا رايتم كلامى يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم فألقوا بكلامى عرض الحائط
فأبو اسحاق الحوينى والالبانى لا يساوون شىيئا بالنسبة لهؤلاء العلماء وله اخطاء كثيرة والعلماء ردوا عليها لا داعى لذكرها هنا حتى لا نطيل عليكم ... لا يوجد لدينا عالم معصوم

هى قالت كيف وهو كبير ؟ والسبب فى تعجببها هو كيف ستكون أمه فى الرضاعة وهو كبير فالمعروف لكل الناس ان الام فى الرضاعة هى عندما ترضع طفلا وهو صغير
فهى لم تتعجب من الكلام كما يقول ابو اسحاق الحوينى او النصرانى

للعقلاء
على فرض انها ارضعته ( مع ان هذا لم يحدث ) فما المشكلة فى ذلك فهى ربته من صغره الى ان كبر فهى تعتبر امه فى بالتربية مع العلم ان هذا افتراض وليس حقيقة

رد: الرد على شبهة رضاع الكبير ..

هنا تفصيل ورد شامل على هده الشبهة التافهه في كافة مواضيع المنتدى

رد: الرد على شبهة رضاع الكبير ..


أخي العزيز..
لا توجد شبهة تافهة إلّا بمقدار العلم، فإن كان المسلم عالماً بما يدحض الشبهة من الردود الناجعة، ومُلماً بأقوال أصحاب العلم حيالها، فهي بطبيعة الحال تافهة القدر بالنسبة له، أما إن كان المسلم غير ملم أو غير مطلع فسيراها عظيمة الخطر، وربما يتضعضع منظوره للسنة وصحتها، أو العقيدة وتماسكها، أو التوحيد وركنيته الركيزة كحق الخالق على عباده، وهنا نجد أن الشبهة متباينة حسب المتلقي ومقدار علمه ... والحمد لله أن شبهة رضاع الكبير هي تافهة هنا.

رد: الرد على شبهة رضاع الكبير ..

قبل 6 سنوات كنت ومجموعة من الإخوة الكرام ننافح عن حياض المعتقد ضد مجموعة عريضة تضم خليطاً من الشيعة والعلمانيين والليبراليين، قد اتفق جمعهم على الطعن في حُجية السنة النبوية، خاصةً صحيحا الشيخين: البخاري ومسلم. إعتقدت وقتها أن طرقهم لشبهة رضاع الكبير بصورة مستمرة تحمل من التشفي والظفر الزائف الكثير، إعتقدت أن ذلك يستدعي الإجتهاد في بحثٍ وافي يحجم هذه الشبهة لنسفها في حواراتنا المستمرة... فطفت على مجموعة من المشائخ الذين أعرفهم لتجميع ردودهم، وكنت وقتها أعجب أن ما من شيخ أحظى منه برد، حتى ينصحني بالإبتعاد عن الشبهات، حتى أن بعضهم لم يشفع لي عنده ما كنت أقوم به من زود ودفاع. والسبب في ذلك طبعاً أن عدم إستكمال الطلب للعلم الشرعي يجعل الشخص غير مؤهلاً للدفاع أمام أصحاب الفرق الضالة، وحتى إن كان عليم اللسان فهو لا يأمن أن تزيغ به شبهة من حيث لا يحتسب... أحببت عرض هذه التجربة لعل هناك من يفيد منها، والحمد لله رب العالمين... وأضع لكم قول إبن القيم تلميذ إبن تيمية .

::::::::::::::::::::::::::::::::

قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة: وقال لي شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه، وقد جعلت أورد عليه إيراداً بعد إيراد - لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها، ولكن أجعله كالزجاجة المصمة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقراً للشبهات - أو كما قال - فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك، وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم لباطل.

أولاً
مناقشة ​​​​​​بعض تناقضات الرافضة في رضاع الكبير !!

[25941 ] 3 ـ محمد بن الحسن بإسناده ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شيء من ولدها ، وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه ، وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شيء من ولده ، وإن كان من غير المرأة التي أرضعته.
[ 25944 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن سنان ـ يعني عبدالله ـ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سئل وأنا حاضر ، عن امرأة أرضعت غلاما مملوكا لها من لبنها حتى فطمته هل لها أن تبيعه ؟ فقال : لا ، هو ابنها من الرضاعة حرم عليها بيعه واكل ثمنه ، ثمّ قال : أليس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.

الرافضة يقولون أن هذه الروايات التي في كتبهم تشير إلى الرجل في حال أو ظرف أرادة الزواج و ليس إلى أن الرجل رضع من المرأة و هو رجل و أنه قد رضع من المرأة و هو صغير
مع أن هذا التفسير و التبرير لا دليل يدعمه و يبقى الاحتمال الثاني و هو أن المرأة الشيعية إذا أرضعت الرجل الكبير و هو رجل كبير يحرم عليها إلا أنهم لا يفهمون روايتنا كما فهموا رواياتهم
و هذا من مرض القلوب !!

بل يوجد عندهم ما يدعم الإحتمال الثاني في رواياتهم !

الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٦٨
نأخذ موضع الشاهد
"'قلت: جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ؟
قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
فقلت: جعلت فداك فإن وافقهما الخبران جميعا.
قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر."'

فالشيعي مأمور بمخالفتنا في فهم الروايات لأنه مأمور بالعمل بالروايات التي تخالف معتقدنا و أقوال علمائنا

و عندنا جمهور العلماء يقولون أن رضاع الكبير لا يحرم و الرضاع يكون فقط في الحولين

قَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي :-
"'وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ أَنَّ الرَّضَاعَةَ لَا تُحَرِّمُ إِلَّا مَا كَانَ دُونَ الْحَوْلَيْنِ ، وَمَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ الْكَامِلَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يُحَرِّمُ شَيْئًا."'

فرضاع الكبير عند الشيعة يحرم و أفتى بجوازه المعصوم !!

فنقول
لماذا لا تحملون روايات رضاع الكبير التي تدعون أنها موجودة عندنا على هذا المعنى (أن الرجل و الغلام رضع و عمره ثلاث سنوات أو أربعة ... إلخ) ؟؟
لماذا هذا التناقض و الازدواجية في المعايير ؟
مثل
دَخَلَ عَلَيَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي رَجُلٌ، قالَ: يا عَائِشَةُ، مَن هذا؟ قُلتُ: أخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، قالَ: يا عَائِشَةُ، انْظُرْنَ مَن إخْوَانُكُنَّ؛ فإنَّما الرَّضَاعَةُ مِنَ المَجَاعَةِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2647 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (2647)، ومسلم (1455)

(هنا قالت أنه أخوها من الرضاعة و ليس ابنها فهي لم ترضعه)
و مثل
"'وكانت عائشة - رضي اللّٰه عنها - ترى أن إرضاع الكبير يحرمه، وأرضعت غلاما فعلاً، وكان يدخل عليها، وأنكر بقية أمهات المؤمنين ذلك. كما يظهر من الرواية الثانية عشر والثالثة عشر"'
فتح المنعم شرح صحيح مسلم - لموسى شاهين لاشين - ج5-ص622
و مثل
قالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، لِعَائِشَةَ، إنَّه يَدْخُلُ عَلَيْكِ الغُلَامُ الأيْفَعُ، الذي ما أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ، قالَ: فَقالَتْ عَائِشَةُ: أَما لَكِ في رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ؟ قالَتْ: إنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيَّ وَهو رَجُلٌ، وفي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ منه شيءٌ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَرْضِعِيهِ حتَّى يَدْخُلَ عَلَيْكِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1453 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

فهذه الروايات تظهر خبث نواياهم لا أكثر