وصل حثالة الإعلام لدينا دركة شديدة التدني في الحقارة لم أشهد مثلها قبلاً . كل يوم و بلا استثناء منذ بداية الشهر الفضيل يسعون في تشويه صورة من يلتزم سنة النبي صلى الله عليه و سلم و كأن هذه هي القضية الأهم و التي يقوم عليها وجود الكون ! و إن شنعت على الواحد فيهم قال لك بكل صفاقة "نحن نمثل الواقع" و كذبوا و رب الكعبة . بل افتروا و يفترون . و لو كان همهم تمثيل الواقع فعلاً لانشغلوا بفضح فساد المفسدين المروجين لكل أنواع الرذيلة ، لا أقول من زنا و شذوذ و بذاءة في القول و الفعل فحسب - و كل ذلك عظيم في الإثم - و لكن حتى في الكفر البواح و التطاول على ذات الله و سبه صراحة !! لكن طبعاً من يفعل ذلك هو عندهم من "المتنورين" و "المتفتحين" و "العقلانيين" و "الإنسانيين" . قبحهم الله أجمعين .
اسمعني يا تافه يا خسيس : لن أتحدث حالياً عن نفاقك النتن في تجاهلك لجرائم أسيادك الحقيرة من أمريكان و أوروبيين في بني الإسلام الذين يفترض أنك منهم و في غير بني الإسلام - حتى لا يقول كذاب أننا لا نهتم بقضايا غير المسلمين - بينما تهول من شأن "داعش" و كأنهم أشر من أنجبت البشرية جمعاء و كأنهم قد سفكوا من الدماء ما يجعل جنكيز خان و أبناءه و أحفاده يغشى عليهم من الهول . لا يهمني إن كنت مصاباً بالصرع و ترى "داعش" في كل شيء فتقلب الحوار عن طريقة تحضير فراخ البط إلى زعيق و نعيق عن "داعش" . إعفاء اللحية و حف الشوارب سنة ثابتة من سنن النبي صلى الله عليه و سلم و رغمت أنوفكم أجمعين . لا يهمني أن تأتي بعشرة أو ألف أو مئة ألف شخص أعفى لحيته و مع ذلك يعصي الله في مواضع أخرى . لا نحن قلنا أن إعفاء اللحية يجعل المرء عالماً ربانياً ملائكياً معصوماً و لاهم يحزنون . من يعفي لحيته يكون قد امتثل لأحد أوامر النبي صلى الله عليه و سلم . هكذا و ببساطة .
أيضاً ، الله أكبر رغم أنوفكم أجمعين حتى و لو حرصتم ألا تذكر هذه الكلمة في أعمالكم إلا مقرونة بالتفجير و سفك دماء الأبرياء .
أيضاً ، لا تهمني أمراضكم النفسية و عقدتكم من "داعش" . إحدى رايات النبي صلى الله عليه و سلم في غزواته كانت سوداء بالفعل و لن يغير من حقيقة ذلك استخدام خوارج أو غيرهم لها . و تبقى العبارة التي عليها و التي تحرصون ألا تظهر إلا في كل ما هو شر ، أقول ، تبقى عبارة لا إله إلا الله التي عليها حقاً رغم أنوفكم أجمعين .
لا أزعم الصلاح و لا أزكي نفسي ، و لكني أمقت من يفترون على الصلاح و أهله .
اسمعني يا تافه يا خسيس : لن أتحدث حالياً عن نفاقك النتن في تجاهلك لجرائم أسيادك الحقيرة من أمريكان و أوروبيين في بني الإسلام الذين يفترض أنك منهم و في غير بني الإسلام - حتى لا يقول كذاب أننا لا نهتم بقضايا غير المسلمين - بينما تهول من شأن "داعش" و كأنهم أشر من أنجبت البشرية جمعاء و كأنهم قد سفكوا من الدماء ما يجعل جنكيز خان و أبناءه و أحفاده يغشى عليهم من الهول . لا يهمني إن كنت مصاباً بالصرع و ترى "داعش" في كل شيء فتقلب الحوار عن طريقة تحضير فراخ البط إلى زعيق و نعيق عن "داعش" . إعفاء اللحية و حف الشوارب سنة ثابتة من سنن النبي صلى الله عليه و سلم و رغمت أنوفكم أجمعين . لا يهمني أن تأتي بعشرة أو ألف أو مئة ألف شخص أعفى لحيته و مع ذلك يعصي الله في مواضع أخرى . لا نحن قلنا أن إعفاء اللحية يجعل المرء عالماً ربانياً ملائكياً معصوماً و لاهم يحزنون . من يعفي لحيته يكون قد امتثل لأحد أوامر النبي صلى الله عليه و سلم . هكذا و ببساطة .
أيضاً ، الله أكبر رغم أنوفكم أجمعين حتى و لو حرصتم ألا تذكر هذه الكلمة في أعمالكم إلا مقرونة بالتفجير و سفك دماء الأبرياء .
أيضاً ، لا تهمني أمراضكم النفسية و عقدتكم من "داعش" . إحدى رايات النبي صلى الله عليه و سلم في غزواته كانت سوداء بالفعل و لن يغير من حقيقة ذلك استخدام خوارج أو غيرهم لها . و تبقى العبارة التي عليها و التي تحرصون ألا تظهر إلا في كل ما هو شر ، أقول ، تبقى عبارة لا إله إلا الله التي عليها حقاً رغم أنوفكم أجمعين .
لا أزعم الصلاح و لا أزكي نفسي ، و لكني أمقت من يفترون على الصلاح و أهله .