رد: أسئلة عن الإسلام
العزيزة إنعتاق
أولًا : لم يقل أحد أن السيئة تعني "مشيئة الله" وإنما قلنا أنها لا تكون إلا بمشيئة الله
ثانيًا : كون الكلمة العربية لها أكثر من معنى في اللغة الفصحى فليس يعني ذلك "ترقيع المعاني" - بل يتحدد المعنى المقصود من خلال السياق وتفسير الآية - وإنما يعني أنك لا تعلمين أن للكلمة أكثر من معنى ، وكثير من ألفاظ القرآن الكريم على هذه الشاكلة ، فلفظة "الصلاة" قد تعني الصلاة المفروضة بهيئتها المعلومة ، وقد تعني الدعاء >>> هذا على سبيل المثال لا الحصر
ثالثًا : الذي يظهر لي أن الإشكال عندك ليس في معنى "السيئة" وإنما في الجمع بين كون السيئة من عند الله ومن عند العبد في الوقت ذاته ، وقلنا لك أنه لا تعارض بين الأمرين ، فكل شيء في هذه الدنيا قد قدَّره الله تعالى وشاءه ، ولا يمكن أن يحدث أي شيء في الدنيا من أي مخلوق من مخلوقات الله إلا بإرادة الله ومشيئته ، فعندما تصيب السيئة أو الحسنة العبد ، فإن السيئة والحسنة كليهما من تقديره سبحانه وبمشيئته ، وهذا معنى "قل كل من عند الله" >>> يعني الحسنة والسيئة كلها بتقديره ومشيئته وإرادته ..
ثم يأتي قوله تعالى : "قل هو من عند أنفسكم" يعني ما أصابكم من المصائب أو السيئات - والتي هي من عند الله وبإرادته - سببها معاصيكم وذنوبكم التي فعلتموها من عند أنفسكم وبإرادتكم ، فلا أدري وجه الإشكال عندك
فالسيئة من عند الله باعتبار مشيئته وتقديره لها ، وهي من عند العبد أيضًا باعتبار معاصيه التي فعلها فتسببت له في السيئات والمصائب
ولا تعارض بين الأمرين ، فالسيئة لا تكون إلا بتقدير الله ومشيئته ، وهي نفسها تصيب العبد بسبب معاصيه وذنوبه .
هل وصلك المعنى المقصود ؟
العزيزة إنعتاق
أولًا : لم يقل أحد أن السيئة تعني "مشيئة الله" وإنما قلنا أنها لا تكون إلا بمشيئة الله
ثانيًا : كون الكلمة العربية لها أكثر من معنى في اللغة الفصحى فليس يعني ذلك "ترقيع المعاني" - بل يتحدد المعنى المقصود من خلال السياق وتفسير الآية - وإنما يعني أنك لا تعلمين أن للكلمة أكثر من معنى ، وكثير من ألفاظ القرآن الكريم على هذه الشاكلة ، فلفظة "الصلاة" قد تعني الصلاة المفروضة بهيئتها المعلومة ، وقد تعني الدعاء >>> هذا على سبيل المثال لا الحصر
ثالثًا : الذي يظهر لي أن الإشكال عندك ليس في معنى "السيئة" وإنما في الجمع بين كون السيئة من عند الله ومن عند العبد في الوقت ذاته ، وقلنا لك أنه لا تعارض بين الأمرين ، فكل شيء في هذه الدنيا قد قدَّره الله تعالى وشاءه ، ولا يمكن أن يحدث أي شيء في الدنيا من أي مخلوق من مخلوقات الله إلا بإرادة الله ومشيئته ، فعندما تصيب السيئة أو الحسنة العبد ، فإن السيئة والحسنة كليهما من تقديره سبحانه وبمشيئته ، وهذا معنى "قل كل من عند الله" >>> يعني الحسنة والسيئة كلها بتقديره ومشيئته وإرادته ..
ثم يأتي قوله تعالى : "قل هو من عند أنفسكم" يعني ما أصابكم من المصائب أو السيئات - والتي هي من عند الله وبإرادته - سببها معاصيكم وذنوبكم التي فعلتموها من عند أنفسكم وبإرادتكم ، فلا أدري وجه الإشكال عندك
فالسيئة من عند الله باعتبار مشيئته وتقديره لها ، وهي من عند العبد أيضًا باعتبار معاصيه التي فعلها فتسببت له في السيئات والمصائب
ولا تعارض بين الأمرين ، فالسيئة لا تكون إلا بتقدير الله ومشيئته ، وهي نفسها تصيب العبد بسبب معاصيه وذنوبه .
هل وصلك المعنى المقصود ؟
تعليق