أسئلة عن الإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

انعتاق لا أدري اكتشف المزيد حول انعتاق
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 4 (0 أعضاء و 4 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انعتاق
    0- عضو حديث

    • 29 أبر, 2016
    • 7
    • لا أدري

    أسئلة عن الإسلام

    مكرر .....
    التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 29 أبر, 2016, 10:01 م. سبب آخر: تعديل العنوان ..
  • انعتاق
    0- عضو حديث

    • 29 أبر, 2016
    • 7
    • لا أدري

    #2
    أسئلة عن الإسلام

    عنوان الموضوع:
    هام: أسئلة عن الإسلام

    محتوى الموضوع:
    س1/ هل الشر يأتي من الإنسان أم من الله؟
    (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله)
    (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)
    (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)



    ###############
    تم إخفاء سائر التساؤلات مؤقتاً حتى تتم الإجابة عن سؤال واحد ثم الانتقال لغيره بعد الانتهاء منه وهكذا إلى أن ننتهي منعاً للتشتيت
    الإشراف


    التعديل الأخير تم بواسطة مشرف 1; 30 أبر, 2016, 01:44 ص. سبب آخر: تعديل ..

    تعليق

    • فارس الميـدان
      مشرف عام أقسام
      المذاهب الفكرية الهدامة
      ومشرف عام قناة اليوتيوب

      • 17 فبر, 2007
      • 10117
      • مسلم

      #3
      تساؤلات

      أهلاً بالزميلة المحترمة ..

      إنعتاق من إيه بالظبط من الإسلام لللاأدرية ثم الإلحاد .. ؟!

      ها .. طب وبعدين .. ؟!

      الصيرورة ثم العدمية ثم الإنتحار .. ؟!


      أهلاً أهلاً وسهلاً بيكى نورتى المنتدى ..

      الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

      تعليق

      • فارس الميـدان
        مشرف عام أقسام
        المذاهب الفكرية الهدامة
        ومشرف عام قناة اليوتيوب

        • 17 فبر, 2007
        • 10117
        • مسلم

        #4
        رد: تساؤلات

        المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
        س1/ هل الشر يأتي من الإنسانأم من الله؟
        السيئة تأتى فى القرآن بمعنى ما يسوء ..

        والآيات الكريمة تتحدث عن سبب السيئة الأصلى والقدرى ..

        فالأصلى هو المخالفات والمعاصى فهى التى تسوء ..

        والمصائب التى تنزل على الناس من جراء معاصيهم ومخالفتهم فهى من الله تعالى كعقوبة أو إبتلاء ..

        وأما الشر بمعنى محض الضرر فلا وجود له فى الحقيقة ..

        لأنه إما أن يكون فى الدنيا مؤقت كإبتلاء أو عقوبة ..

        وإما أن يكون فى الآخرة كجزاء على المخالفات والمعاصى ..

        والشر وفقاً لما سبق من قضاء الله تعالى وقدره ..

        الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

        تعليق

        • فارس الميـدان
          مشرف عام أقسام
          المذاهب الفكرية الهدامة
          ومشرف عام قناة اليوتيوب

          • 17 فبر, 2007
          • 10117
          • مسلم

          #5
          رد: أسئلة عن الإسلام

          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
          س2/ قصة تحطيم إبراهيم للأصنام


          نفترض أن أحدهم وقف أمام الكعبة قائلاً "مالكِ لا تنطقين؟" مثلما وقف إبراهيم أمام أصنام قومه قائلاً (مالكم لا تنطقون)
          ثم هدم الكعبة مثلما حطّم إبراهيم أصنام قومه (فراغ عليهم ضربا باليمين)

          رآه شاهد عيان وأبلغ عنه، عندما قبضت عليه السلطات وسألته عن كونه من هدم الكعبة أجاب بـ
          "أسألوا رب هذه الكعبة إن كان ينطق لعله يجيبكم" مثلما فعل إبراهيم مع قومه وطلب منهم سؤال كبير الأصنام عن الفاعل (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون)

          فبرأيكم هل هادم الكعبة يعتبر دليلاً على أن عبادة الله الذي لم يخاطبنا مجرد عبادة وهم، مثلما كان إبراهيم دليلاً على أن عبدة الأصنام التي لم تخاطبنا أيضاً مجرد عبادة وهم؟

          لنفترض أن ابنك خرج وقال لك
          "لما تعبد إلهاً لا نسمعه ولا نبصره ولم يستجب أياً من أدعيتك مثلما قال إبراهيم لأبيه (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا)" فهل سوف تستمع له وتتوقف عن الإيمان بالله أم ستكون ردة فعلك مثل ردة فعل إبراهيم التي صورها القرآن على أنها عناد وعمى بصيرة؟
          أسئلة بأسئلة يا إنعتاق ..

          س1: هل نحن نعبد الكعبة .. ؟!

          س2: هل هذا الكون الذى نعيش فيه مخلوق أو غير مخلوق .. ؟!

          س3: من أين أتيت بحكم أن الله تعالى لا يستجيب أدعية الناس هذه مصادرة باطلة أصلاً .. ؟!

          وهل يجب أن نرى الخالق حتى نؤمن به .. ؟!

          أهلاً أهلاً أهلاً بالزميلة ..

          التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 30 أبر, 2016, 02:07 ص. سبب آخر: تصحيح ..
          الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

          تعليق

          • فارس الميـدان
            مشرف عام أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة
            ومشرف عام قناة اليوتيوب

            • 17 فبر, 2007
            • 10117
            • مسلم

            #6
            رد: أسئلة عن الإسلام

            المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
            س3/ لماذا يصوّر القرآن أن من لم يؤمن بالأنبياء جميعهم لديهم الحق ويتكبرون عنه بينما بعضهم يسألون أسئلة للتأكد من كون إله الرسول حقيقي ويعلم الغيبيات أم لا؟


            مثلاً: بعضهم سأل للتأكد
            "نريد حل لغز الروح من ربك" فأتتهم الإجابة (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
            شخصياً لو أتاك شخص يبشر بديانة جديدة وقال ربي خلق كل شيء ويعرف كل شيء، وسألته للتأكد "إذاً ماهي الروح، وكيف تنشأ، وإلى أين تذهب؟ ولم تعي وتفهم وتشعر؟" فأجابك بقوله "الروح يأمرها ربي أن تتكون، ونحن البشر لا نعرف عنها الكثير لأن ربي لم يؤتينا العلم الكافي لمعرفة أسرارها"
            فهل ستعتبر هذه حجة تثبت وجود إلهه وتؤمن بدينه أم ستظن أنه يتهرب عن الإجابة لجهله بها؟

            مثال آخر: لنفترض أن أحدهم جاء يقول لك "أنت ضال، احذر من الاستمرار على هذه الحال قبل أن يأتي اليوم الذي ينتهي فيه العالم ولا تنفع فيه توبط" فتسأله متى يكون هذا اليوم، ويجيبك "لا أحد يعلمه غير إلهي" مثلما أجاب الرسول على أسئلة قريش بآية (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي)
            فهل ستخاف هذا اليوم وتؤمن بإله هذا الشخص الذي يدعوك لدينه أم ستظنه كاذباً؟
            أجمعت الروايات التاريخية أن الذى سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح هم اليهود ..

            والروح لم تكن معروفة عندهم لأنه لم يرد عنها شىء ..

            فقالوا كما روى عن قتادة:
            سأله عنها قوم من اليهود وقيل فى كتابهم أنه إن أجاب عن الروح فليس بنبى ..

            وهذا ليس لأن الروح غير معلومة بل لأن موضوعها دقيق لا يستوعبه كل أحد ..

            ولذلك قال الله تعالى:
            وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً ..

            والروح وفقاً لكتاب الله تعالى هى نفخة الخالق فى الإنسان ..

            وقد أقر أعظم رجال العلم والمعرفة بوجودها فى العصر الحديث ..



            يقول بيتر فنويك أستاذ أبحاث تجارب الإقتراب من الموت:
            [يبدو أن (العقل والمخ منفصلين)] إهـ ..

            ويقول تشارلز شرنجتون رائد فسيولوجيا المخ والجهاز العصبى فى القرن العشرين: [لقد ثبت بما لايدع مجالاً للشك أن هناك فرقاً جذرياً بين الحياة والعقل .. فالحياة هى مسألة كيمياء وفيزياء .. (أما العقل فهو يستعصى على الكيمياء والفيزياء)] إهـ ..

            ولذلك يقول ويلدر بنفيلد أستاذ جراحة المخ والأعصاب: [إن الكومبيوتر (وكذلك المخ) لابد من أن تبرمجه وتديره قوة قادرة على الفهم المستقل .. فالعقل هو القدرة على تركز الإنتباه والوعى بالأشياء وإستنباط وإتخاذ قرارات جديدة وهو الذى يفهم ويتصرف كما لو كانت له طاقة خاصة به .. مستعيناً فى ذلك بمختلف ميكانيزمات المخ (وبالتالى فإن توقع العثور على العقل فى أحد أجزاء المخ أو فى المخ كله أشبه بتوقع العثور على المادة المبرمجة كجزء من الكمبيوتر)] إهـ ..

            ولعل أكبر إنجاز لبنفيلد يتمثل فى تدعيم الجانب الروحى فى تجربة العالم فهو يعلن: [يا له من أمر مثير إذن .. أن نكتشف أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود (الروح)] .. [العلم فى منظوره الجديد] ..

            وهذه شهادة جون أكلز من كبار علماء الأعصاب والحائز على نوبل ..



            وطبيعى أن موضوع (موعد قيام الساعة) خارج نطاق البحث وإلا فلا يكون للإبتلاء فى هذه الحياة معنى ..
            الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

            تعليق

            • فارس الميـدان
              مشرف عام أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة
              ومشرف عام قناة اليوتيوب

              • 17 فبر, 2007
              • 10117
              • مسلم

              #7
              رد: أسئلة عن الإسلام

              المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
              س4/ بما أن القرآن يصوّر وراثة الدين عن الأبوين كأمر سلبي (قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون) (قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) (قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون) فهل عبادة ما ورثه الآباء يعتبر خاطئاً حتى على من ولد مسلماً؟


              مثلاً، لنفترض إنك كشخص ولد مسلماً أتاك شخص يقول لك "ماهي ديانتك؟" فترد عليه "أنا مسلم" ويسألك "هل آمنت بها بعد بحث أم ولدت عليها؟" فتجيبه "ولدت عليها، أبواي مسلمان" فيقول لك
              "أنت ووالديك ضالين، ترثون دينكم بدون أي تفكر، بل أؤمنوا بديني فهو الحق المبين" فهل سترد عليه بأنه محق أم ستظن أنه يستفزك، مثلما رد قوم أبراهيم عليه (قالوا وجدنا آباءنا لها عابدينقال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين) ؟
              لقد نقد القرآن موقف عبدة الأوثان لأن عقيدتهم كانت مجرد دجما لا تمت للعقل بصلة ..

              أما القرآن فيحث الإنسان على النظر والتدبر فى الكون ..

              والديانة الإسلامية توافق العقل والفطرة من كل وجه ..

              فالذى يحتاج للتفكير فى عقيدته ويعيد النظر فيها هو من لا يدرى أو هو من يجد فى عقيدته ما يناقض العقل والفطرة ..

              والإسلام ليس كذلك أبداً ..
              الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

              تعليق

              • فارس الميـدان
                مشرف عام أقسام
                المذاهب الفكرية الهدامة
                ومشرف عام قناة اليوتيوب

                • 17 فبر, 2007
                • 10117
                • مسلم

                #8
                رد: أسئلة عن الإسلام

                المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
                س5/ هل بعث الله في كل أمة من يدعوهم لله أم لا؟
                (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا
                )


                (ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا)

                س6/ هل نحن -أبناء الزمن الحالي- سيتم اعفاءنا عن الإيمان بالله بما أننا لم نشهد رسله ومعجزاتهم؟

                لنفرض أنك سألت شخصاً يبشرك بدينه عن دليل على صحة دينه فأجابك بقوله "إلهي توقف عن إرسال المعجزات لأننا سنكذب بها عموماً" فهل ستؤمن به؟

                س7/ هل غير العرب يعذرهم الله إن لم يؤمنوا بدينه بما أن معجزة الإسلام لا يفهمها سوى متحدثي اللغة العربية؟

                لنفترض هذه المرة أن من يدعوك لدينه يتحدث لغة أخرى وعندما طلبته ما يثبت صحة دينه قال "معجزتي هي بالدقة اللغوية للكتاب الذي أنزله لنا إلهنا، تعلم لغتي وبعد ممارستها لعشرات السنين اقرأ الكتاب حتى ترى مدى إبهاره اللغوي"
                فهل ستقوم بما طلبه وتبذل الجهد لمدة عشرات السنين لأجل التأكد من كلامه أم ستكذب دينه؟

                س8/ لماذا توقف الله عن إرسال الرسل؟

                هل من المنطقي أن يؤمن شخص بكتاب كتب لإبهار ناس ولدوا منذ قرون ويحتوي معلومات نعرفها جميعنا؟ فالقرآن معجزة لغوية للعرب لأن قبل 15 قرناً تميز البشر بالفلسفة واللغويات، بينما الآن العالم العالم يتميز بالعلم فلمَ لا يرسل رسول يجاري متطلبات عصرنا ويأتي بمعجزة علمية تجعلنا نؤمن؟
                نعم بعث الله تعالى إلى كل الأمم أنبياءاً ورسلاً ..

                وليس شرطاً أن نكون على علم بهم ..

                لأن من الأنبياء من لم يؤمن بهم أحد فلا تتذكرهم أممهم ولكن الله تعالى يعلمهم ..

                لا .. لن يعفينا لأن لدينا عقلاً وآيات وبراهين لمن ألقى السمع وهو شهيد ..

                يعذرهم إن وصل إليهم مشوهاً ولم تقم عليهم الحجة ..

                نعم سأقوم لأن الحقيقة غالية وثمينة ..

                أرسل الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ..

                وهو الدين الكامل اللازم لكل البشر وحتى قيام الساعة ..

                فى كتاب الله تعالى معلومات لم يكن يعرف الناس عنها شيئاً فلا تقولى (نعرفها جميعاً) ..
                التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 30 أبر, 2016, 04:02 ص. سبب آخر: تصحيح ..
                الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                تعليق

                • فارس الميـدان
                  مشرف عام أقسام
                  المذاهب الفكرية الهدامة
                  ومشرف عام قناة اليوتيوب

                  • 17 فبر, 2007
                  • 10117
                  • مسلم

                  #9
                  رد: أسئلة عن الإسلام

                  آية واحدة تكفى لأن يؤمن العالم كله

                  يقول الله تعالى فى كتابه العزيز: [إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] .. [يونس: 24] ..

                  لقد مكن الله تعالى الإنسان من كل شىء ..

                  وصدق الله العظيم ..

                  فلقد أخترع المخترعات ..

                  وأختصر الأوقات ..

                  وأنتصر على الأمراض ..

                  وصار جباراً فى الحروب ..

                  وسيطر على كل شىء ..

                  حتى رأى نفسه أنه أستغنى فطغى ..

                  وصدق الله تعالى إذ يقول:
                  [كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى .. أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى] .. [العلق: 6-7] ..


                  هذه هى إحدى نبؤات القرآن الكريم ..

                  أفلا يؤمنون .. ؟؟؟!!!


                  الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                  تعليق

                  • فارس الميـدان
                    مشرف عام أقسام
                    المذاهب الفكرية الهدامة
                    ومشرف عام قناة اليوتيوب

                    • 17 فبر, 2007
                    • 10117
                    • مسلم

                    #10
                    رد: أسئلة عن الإسلام

                    لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر

                    يقول الله تعالى فى كتابه العزيز:
                    [لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ] .. [يس: 40] ..

                    السؤال هنا: لماذا لا ينبغى للشمس أن تدرك القمر .. ؟!


                    والإجابة هى:
                    لأن لكل منهما فلك حول مركز مختلف ..

                    بمعنى ..

                    الإدراك لا يحدث إلا عند وجود التوازى أو المحاذاة أو التعاقب ..

                    والدرك هو الوصول إلى الشىء وموافاته ..

                    كسباق الخيل مثلاً ..



                    فقد يستطيع أى متسابق أن يدرك متسابق آخر محاذى أو موازى له ..

                    ونفى أن تدرك الشمس القمر يفيد أنهما ليسا بمتوازيين ..

                    وهو ما يعنى أن الشمس ينبغى أن تدرك القمر إذا كانا متوازيين ..



                    وهو ما يفيد أن الشمس لا تدور حول الأرض بل لها فلك آخر تدور فيه ..

                    وهو فلكها حول مركز المجرة ..

                    ولذلك جاء فى الأثر:
                    [إنهما لا يجتمعان فى السماء] .. [تفسير القرطبى] ..



                    ثم يقول الله تعالى: [وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ] .. [يس: 40] ..

                    كان الناس يتصورون قديماً أن الأرض مسطحة غير كروية ..

                    وعليه فقد كانوا يتصورون أن شروق وغروب الشمس يحدث مرة واحدة فقط ..

                    أى أن لكل يوم بالنسبة لجميع سكان الأرض شروقاً وغروباً واحداً ..




                    وفقاً للتصور القديم فقد كانت الأرض محاطة بالظلام الدامس من كل مكان ..

                    ثم تأتى الشمس فتشرق بضياءها على الأرض ..

                    ولذلك فقد كان الناس يتصورون أن الليل سابق دائماً على النهار ..

                    ولكن القرآن ينفى هذا الزعم الباطل ..

                    لأن الله تعالى يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ..

                    ومن المستحيل أن يكون ذلك إلا إذا كانت الأرض نفسها كروية ..

                    وكان الليل والنهار دائماً متلازمين ولا يسبق أحدهما الآخر ..

                    ويؤيد ذلك قوله تعالى:
                    [رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ] .. [الرحمن: 17] ..

                    الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                    تعليق

                    • فارس الميـدان
                      مشرف عام أقسام
                      المذاهب الفكرية الهدامة
                      ومشرف عام قناة اليوتيوب

                      • 17 فبر, 2007
                      • 10117
                      • مسلم

                      #11
                      رد: أسئلة عن الإسلام

                      المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
                      س9/ لماذا لم يحرم القرآن العبودية؟ البعض سيجيب أن ذلك سيخل بتوازن المجتمع، لكن الربا تم تحريمه ولم يقل أحد أن ذلك سيخل بتوازن الاقتصاد. أو على الأقل، لماذا لم يحرمه تدريجياً مثل شرب الخمر؟

                      س10/ هل عدم الإيمان بفكرة
                      ليس لها أدلة مقنعة أو معجزات حسية، تجعل الشخص يستحق عقوبة بتعذيب لا ينتهي أبداً؟ ألا يتعادل هذا مع العدل؟
                      العبودية ظلت قائمة فى العالم القديم ..

                      وقد تعامل الإسلام معها على مستويان:

                      الأول: تجفيف كل مصادرها بإستثناء الحروب ..

                      الثانى: دعى وحبب فى الإعتاق ..


                      وجعلها جائزة إلى قيام الساعة ليستخدمها الإمام فى الحرب متى إستخدمها الطرف الآخر ..

                      الإسلام دين الفطرة وهذا يجعله مقنعاً بذاته لأى إنسان ..

                      وكتاب الله تعالى القرآن معجزة الإسلام الخالدة وإلى قيام الساعة ..

                      التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 2 ماي, 2016, 02:00 م. سبب آخر: تصحيح ..
                      الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                      تعليق

                      • فارس الميـدان
                        مشرف عام أقسام
                        المذاهب الفكرية الهدامة
                        ومشرف عام قناة اليوتيوب

                        • 17 فبر, 2007
                        • 10117
                        • مسلم

                        #12
                        رد: أسئلة عن الإسلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
                        س11/ لماذا يسنقص القرآن من المرأة؟

                        المثال الأول:
                        المرأة شهادتها نصف الرجل (فاستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان)
                        سيقول البعض أن في زمن نزول القرآن كانت المرأة غير متمرسة بالأمور المالية مثلاً ولهذا شهادتها ضعيفة، إذاً أنت تقول أن القرآن لا يصلح لزماننا الحالي حيث المرأة تمارس التجارة مثل الرجل؟

                        المثال الثاني:
                        الأحكام الكثيرة التي توجه للرجل دون المرأة ومثالها (إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن) فلم لم يخاطب المرأة أيضاً ويخبرها بما عليها فعله إذا حصل تطليقها؟
                        سؤال جانبي متعلق بالنقطة:
                        لمَ لا تطلق المرأة بمجرد إلقاء كلمة مثلما يفعل الرجل، بل تحتاج لطلب القاضي أن يأذن لها؟

                        المثال الثالث:
                        تكلم عن المهر المهدى للمرأة، ولم يراعِ حالة المجتمعات التي تدفع فيها المرأة المهر وتكون العصمة بيدها (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا) فماذا لو امرأة من تلك المجتمعات طلقت زوجها، فهل يحل لها أن تأخذ مما أعطته شيئاً؟ وما عدّة هذا الرجل؟

                        المثال الرابع:
                        تصوير النساء بشكل جنسي (إنّ الله زين حبّ الشهوات من النساء) وقد تعذّر البعض بقوله أن النساء يقصد بها المتأخر من الشيء، مع أنه في القرآن النساء ترد مؤنثة

                        المثال الخامس:
                        أمر المرأة بيد الرجل (الرجال قوامون على النساء) وقد يقول البعض أن تكملة الآية (بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) تعني أن حتى المرأة قد تفضّل على الرجل وتكون لها القوامة، وأنها لو أنفقت لها القوامة، ولكن لو كان كذلك لأوضح الله هذا الشيء بالتفصيل مثلما أوضح الكثير من الأحكام بالتفصيل أو قال (الرجال قوامون على النساء، والنساء قوامات على الرجال بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) ولكن يتضح أن القرآن يرى أن القوامة للرجل بصفته هو المفضّل على المرأة وهو الذي يحق له الخروج لجمع المال كي يصرف على منزله، وهذا ينافي الواقع الحالي.

                        المثال السادس: آية (وللرجال عليهن درجة) حيث قال عموم المسلمين أنها درجة الطاعة أو درجة من ناحية الفضل عند الله،
                        وقال القرآنيين أنها مخصصة للمرأة الحامل. السؤال هنا للقرآنيين: لماذا لم يوضح الله ماهي الدرجة وترك التفسير بيدنا؟ أليس يفتح المجال لظلم المرأة استناداً لهذه الآية المبهمة نوعاً ما؟

                        المثال السابع: آية (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) التي تفيد في الورث بإعطاء الذكر ضعف الأنثى. بالنسبة
                        لمن سوف يأتي بتفسير محمد شحرور للآية فأقول هل من المنطقي أن يحوي القرآن معادلة غفل عنها الجميع؟ لماذا لم يوضحها بشكل مفصّل مثلما فصّل العديد من الأحكام، أم أنه لا بأس بظلم المرأة في حالة عدم معرفة تلك المعادلة الرياضية التي أتى بها محمد شحرور؟

                        المثال الثامن:
                        عدم تحريم زواج الرجل بأكثر من زوجة (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) عموم المسلمين يقولون أن القرآن لم يشرّع الزواج بأكثر من زوجة، والسؤال هنا: إذاً لمَ لم يحرّم؟ القرآنيين سيقولون أن الله ربط الزواج بأكثر من زوجة بأمهات اليتامى لأنها سبقت بـ (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى) والسؤال هنا: لمَ يجب على الشخص أن يتزوج بأم اليتامى حتى يعطيها وأولادها المال؟ إذاً هل يحل العكس: لو كانت هناك امرأة متزوجة غنية وأرادت تبني أولاد فقراء مساكين أمهم متوفاة وأبيهم لم يجد عملاً يسد به جوع أولاده، فهل يحل لها أن تتزوجه؟ لمَ لم يذكر القرآن تلك الحالة؟

                        المثال التاسع: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) الآية تفيد أن للرجال حق ممارسة الجنس مع زوجتهم (أو زوجاتهم) وما تملك يمينه (جارياته)،
                        فهل يحق للمرأة أن تمارس الجنس مع ما ملكت يمينها (عبيدها) أم أن القرآن يفضل الرجل بهذا الحق على المرأة؟

                        المثال العاشر: (واضربوهن) التي لطالما كانت تعني الألم الجسدي لدى عموم المسلمين، والمفارقة لدى القرآنيين، لمَ لم تستخدم كلمة أوضح منها؟ مثل فارقوهن أو باعدوهن؟
                        ألم يكن يعلم الله أن الآية سيفهمها عموم المسلمين ولمدة قرون على أنها تعني جلد المرأة؟

                        المثال الحادي عشر: نشوز المرأة يتم حلّه بالضرب (لدى عموم المسلمين) أو المفارقة (لدى القرآنيين) استناداً إلى الآية (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن)
                        ولكن نشوز الرجل يتم حلّه بأن تقوم المرأة بمصالحته، وليس بأنه تعظه، ثم تعرض عن ممارسة الجنس معه، ثم تفارقه (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا)

                        المثال الثاني عشر:
                        اعتبار الطلاق بالزوجة وتزوج بأخرى هو "استبدال"(وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا )

                        المثال الثالث عشر: بالنسبة للزوج، قضاءه لحاجته من الغائط وممارسته الجنس مع زوجته يوردان في سياق واحد (أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا)
                        ولكن لم ياترى لم يُذكر الأمر بالنسبة للزوجة، هذا يحمل مدلولاً واضحاً حينما يخاطب الرجل من دون المرأة بهذه الطريقة

                        المثال الرابع عشر:
                        XXXXX القرآن بعض التفاصيل في كثير من الآيات ولا يذكر أسماء الأشخاص، ولكن أليس لافتاً للنظر أن هناك امرأة واحدة فقط ذُكر اسمها صراحة في القرآن؟ ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه) (يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة) (وقالت امرأة فرعون) (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني)

                        المثال الخامس عشر: (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى)
                        مالمشكلة في كون الذكور لهم والإناث لله؟ كثير من الديانات تصوّر الآلهة والملائكة كإناث وذلك يرجع إلى عده أسباب ومنها أن المرأة وسيلة بقاء بالنسبة للرجل فهو يضمن بقاء اسمه بحصوله على امرأة مقابل دفع المال، لكن الآية ترفض الإناث لله والذكور للبشر وكأن الأنوثة نقص بالنسبة للملائكة، فالله لم يرفض تصنيف الملائكة إلى جنس عموماً بل رفض تصنيف الملائكة إلى إناث على وجه الخصوص.

                        المثال السادس عشر:
                        معاملة الابن وكأنه ابن الزوج وحده وله يعرض المال على زوجته أن ترضع ابنه (فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرىٰ) فلمَ تأخذ الزوجة مالاً على إرضاع ابنها؟ أليس ابنها مثلما هو ابن الزوج؟ وما معنى كون خلاف الزوجين يؤدي إلى إحضار مرضعة، أليس لايزال ابناً للزوجة على الرغم من خلافها مع زوجها؟

                        المثال السابع عشر: (والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير) يجوز للرجل أن يقاطع زوجته لمدة أربع أشهر قبل أن يلقي كلمة الطلاق على زوجته،
                        أليس في هذا تعليقاً للزوجة؟ ماذا لو كانت تريد الزواج بآخر ولكنها يجب أن تنتظر الزوج لمدة أربع أشهر الذي لديه الحق بتعليقها لهذه الفترة؟ أيضاً: أليس امتناع الزوجة لهذه المدة عن زوجها يعتبر نشوزاً للزوجة؟

                        المثال الثامن عشر: (أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)
                        تفيد هذه الآية أن الله لا يريد أن تنسب له الإناث من قبل أولئك الذين يخجلون من أن يرزقوا بالإناث، ثم يتبع ذلك بقوله (أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) والتي لها التفسيرات التالية

                        - قال ابن كثير: أي لمرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي منذ تكون طفلة ، وإذا خاصمت فلا عبارة لها ، بل هي عاجزة عيية ، أومن يكون هكذا ينسب إلى جناب الله عز وجل ؟! فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن ، في الصورة والمعنى ، فيكمل نقص ظاهرها وصورتها بلبس الحلي وما في معناه ، ليجبر ما فيها من نقص
                        وأما نقص معناها ، فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الانتصار ، لا عبارة لها ولا همة ، كما قال بعض العرب وقد بشر ببنت : " ما هي بنعم الولد : نصرها بالبكاء ، وبرها سرقة " .

                        - وقال القرطبي: أي في المجادلة والإدْلاء بالحجَّة، قال قتادة "ما تكلَّمت امرأة ولها حجَّة إلاَّ جعلتها على نفسِها"
                        المرأة قد تنسى والله خبير عليم بمخلوقاته ولذلك قال: أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ..

                        الأحكام الكثيرة التى توجه للرجل لأن العصمة غالباً تكون فى يده ويتعلق بأمر المفارقة والطلاق أحكام فلزم الإشارة إليها ..

                        تطليق المرأة هو تطليق المرأة نفسها لا أن تطلق زوجها فلزم أن يكون ذلك أمام القاضى لإشهار الطلاق ..

                        الرجل هو الذى يطلب الزواج من المرأة ويعطيها من أجل ذلك هدية هى المهر ..

                        وهناك أشياء سكت الله عنها وما سكت الله تعالى عنه يباح فيه الإجتهاد وهذا فيه سعة ..

                        ولا يوجد عدة للرجل لأنه لا يحمل ..

                        لا يوجد تصوير للنساء بشكل جنسى ولكن لأن الله تعالى جعل فى طبيعة الرجال أن يبحثوا عن النساء ..

                        ولو كان غير ذلك لانقرض البشر ..

                        كما هو حال العالم الغربى اليوم يبحثون عن الدعارة ولا يبحثون عن تكوين الأسر الصالحة ..

                        طبيعى أن يكون أمر المرأة بيد الرجل ..

                        لأنها خُلقت منه ..

                        ولذلك له فضل عليها مثل فضل الوالد على ولده ..

                        ولا ينافى ذلك واقع الحال لأن المنوط بالرجل هو العمل والإنفاق ..

                        وقد جعل الله تعالى طبيعته مناسبة لهذا الأمر ..

                        الرجل مطلوب منه الإنفاق ولذلك كان حقه أكبر بخلاف الزوجة
                        (ومناط الحكم هنا إقتصادى بحت يتعلق بأمر توزيع الثروات) ..

                        وآراء محمد شحرور لا علاقة لها بالإسلام أصلاً ..

                        يجوز للرجل أن يتزوج بأكثر من زوجة حتى أربعة وليس هناك شىء فى ذلك أصلاً ..

                        وأما عن الآية الكريمة فقد فسرتها السيدة عائشة رضى الله عنها فقالت:
                        [يابنَ أختى هذه اليتيمة تكون في حجر وليّها تشرَكه فى ماله ويعجبه مالها وجمالها .. فيريد وليّها أن يتزوجها بغير أن يُقسط فى صداقها فلا يعطيها مثل ما يعطيها غيره .. فنُهوا أن ينكحوهنّ إلاّ أن يقسطوا لهنّ ويبلغوا بهنّ أعلى سنتهنّ فى الصداق فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء غيرهنّ] .. [رواه البخارى فى صحيحه] ..

                        لا يجوز للمرأة أن تمارس الجنس مع عبيدها لأن هذا دعارة تؤدى لإختلاط فى الأنساب فهى موضع الولد ..

                        لا يوجد من فسر الآية بإعتبارها تعنى جلد المرأة ..


                        أمر الله تعالى فى هذه الآيات الكريمة الأزواج أن يأدبوا زوجاتهم بالوعظ أو الهجر أو الضرب إذا صدر منهن ما يستوجب ذلك ..

                        السؤال هنا: ما هى الأسباب التى تستوجب ضرب الرجل لزوجته .. ؟!

                        الإجابة هى: إذا أتت المرأة بفاحشة مبينة ..

                        ولهذا السبب وحده رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ضرب النساء ..

                        وفى الحديث:
                        [لا تضربوا إماء الله .. فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله .. ذئرن النساء على أزواجهن .. فرخص فى ضربهن .. فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن .. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لقد طاف بآل محمد صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشتكين أزواجهن .. ليس أولائك بخياركم] .. [رواه الحاكم فى مستدركه] ..

                        والأصل هو النهى عن ضرب النساء إلا إذا أتت المرأة بما يستوجب ذلك ..

                        وقد ذكر النبى صلى الله عليه وسلم السبب الذى لأجله يضرب الرجل زوجته ..

                        فعن عمرو إبن الأحوص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
                        [إستوصوا بالنساء خيراً .. فإنهن عندكم عوان .. ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك .. إلا أن يأتين بفاحشة مبينة .. فإن فعلن فأهجروهن فى المضاجع .. وأضربوهن ضرباً غير مبرح .. فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً .. إن لكم من نسائكم حقاً .. ولنسائكم عليكم حقاً .. فأما حقكم على نسائكم .. فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن فى بيوتكم لمن تكرهون .. ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن فى كسوتهن وطعامهن] .. [رواه إبن ماجه] ..

                        والفاحشة المبينة هى (النشوز وإساءة الأدب مع الزوج) كما تقدم ..

                        وإلا فلا يجوز للرجل أن يضرب زوجته إلا بشرطين:


                        (1) أن يكون السبب هو النشوز أو إساءة الأدب ..

                        (2) ألا يكون الضرب مبرحاً ..

                        فلا يتسبب لها فى كدمات أو كسور ..

                        وألا يضرب الوجه ..


                        ويجوز للمرأة أن تخلع نفسها منه إذا كرهته ..

                        والأصل أن يتفاهم الزوجين ..

                        ويمكن لك أن تستبدلى زوجك بآخر لا إشكال فى اللفظ ..

                        الآية الكريمة تنبه على نواقض الوضوء فلابد من الجمع ولا شىء فيه أصلاً ..

                        لا يجوز لك التعريض بالقرآن بقولك (يتجاهل) ..

                        القرآن ذكر مريم إبنة عمران وأبهم أسماء رجال أيضاً ..

                        لا تجوز نسبة الأولاد لله تعالى لا ذكوراً ولا إناثاً ..

                        بعض المطلقات قد تكره إبنها من زوجها السابق وتتركه له فأمر الله تعالى بإعطائها أجرها متى أرضعته ولو كانت كارهة ..

                        وبعض النساء لا يرضعن أولادهن فأجاز الله تعالى إحضار مرضعة ..

                        أمر الله بالعدة هنا لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً فيصلح الله بينهما ..

                        فإن كرهته الزوجة فمن حقها طلب الطلاق للضرر ..

                        هذا ليس إنتقاصاً للمرأة بل على العكس فيه إشارة لطبيعتها الرقيقة ..

                        التعديل الأخير تم بواسطة فارس الميـدان; 2 ماي, 2016, 02:01 م. سبب آخر: تصحيح ..
                        الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                        تعليق

                        • فارس الميـدان
                          مشرف عام أقسام
                          المذاهب الفكرية الهدامة
                          ومشرف عام قناة اليوتيوب

                          • 17 فبر, 2007
                          • 10117
                          • مسلم

                          #13
                          رد: أسئلة عن الإسلام

                          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
                          س12/ سورة التوبة المليئة بأوامر القتل والاعتداء لمن يمتلك عقيدة مختلفة عن المسلمين (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) يبررها البعض بكونها مخصصة لحدث معيّن حصل في عهد الرسول، سؤالي هنا: لمَ سورة كاملة تنطبق على حدث مؤقت تدرج في كتاب أحكامه أبدية؟ ألا يكفي أن يوحي الله للرسول بهذا بأن يقاتل المشركين حوله تلك الفترة دون أن تكتب في القرآن؟ القارئ المعاصر للقرآن ماذا يستفيد من سورة كاملة لا تخصه ولا يطبق أي من أحكامها؟ هل يستفيد أن الله قد غضب على قوم وأمر الرسول أن يقتلهم؟ لمَ لم يعذبهم مثلما عذّب الأقوام التي أغضبته من قبل؟

                          س13/ هل يستطيع الرجل أن يعدل بين زوجاته أم لا؟

                          يقول القرآن للرجل: تزوج على زوجتك فقط إن استطتعت أن تعدل بين أكثر من زوجة، فإن لم تعدل فعليك الاكتفاء بزوجة واحدة (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)
                          ثم يقول بأنه لن يستطيع الرجل أن يعدل بين أكثر من زوجة مهما حاول (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم )
                          إذاً،
                          هل تعدد الزوجات يصح بما أنه لن يتحقق شرط العدل بينهن أبداً أم أنه لا يصح؟

                          س14/ ماتصنيف القرآن للمرأة؟
                          (ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى)
                          الأنثى ليست تصنف مع الحر ولا مع العبد، فما هي إذاً؟

                          س15:
                          لمَ يخاطب الله الرسول عن طريق القرآن بدلاً من مخاطبته مباشرة؟ (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر)
                          (واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون)
                          (واصبر لحكم ربك)
                          بالإضافة إلى سورة الضحى كاملة، فالخطاب بين الله ورسوله وحدهما ولا علاقة للآخرين به

                          س16/ دافع القرآن عن حقوق كثيرة، مثل حق الرضيع في أن لا يدفن، وسنّ عقوبات كثيرة، مثل عقوبة السارق.
                          الغريب أنه لم يسنّ عقوبة على من يغتصب المرأة مثلاً، أو على من يضرب زوجته أو أخته أو أي امرأة عموماً، أو على من يحرمها من السفر، أو التعليم أو العمل مستغلاً قوته الجسدية، أم أنها ليست مسألة مهمة؟
                          سورة التوبة ليست مليئة بأوامر القتل والإعتداء ..

                          سورة التوبة نزلت فى حق المنافقين والمشركين الذين نقضوا العهود والمواثيق ..

                          وكلام الله تعالى باقى كحجة وآية ونور ليستنير به الأولين والآخرين ..

                          نعم يستطيع العدل بين زوجاته ولكنه لن يعدل فى مشاعره ..

                          ولذلك قال الله تعالى:
                          فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ..

                          أى لا تميلوا كل الميل لمن تحبون فتذروا الأخريات كالمعلقات ..

                          أما الحقوق المادية فيسهل العدل فيها ..

                          ولذلك يقول إبن العربى فى تفسيره:
                          [فإن الذى كلفهم من ذلك هو العدل فى الظاهر ... والذى أخبر عنهم أنهم لا يستطيعونه لم يكلفهم قط إياه .. وهو النسبة فى ميل النفس] .. [أحكام القرآن] ..

                          كان المشركين لا يساون بين النساء والرجال فى القصاص فمن قتلت أنثى مثلها يُقتص منها هى لا من غيرها ..

                          القرآن كلام الله تعالى فلا معنى لقولك
                          (مباشرة) ..

                          وتخصيص النبى عليه الصلاة والسلام بالخطاب تكريم له ..

                          مغتصب النساء مفسد فى الأرض وعقوبته القتل ..

                          وللحاكم تعزير المعتدين من الرجال على النساء وفى الأمر سعة ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
                          هذا مالدي حالياً، إن خطر في بالي المزيد من الأسئلة عن القرآن فسوف أطلب من المشرف تعديل الموضوع لي، أما سبب استفرادي بالقرآن عن الأحاديث هو أن الطفل الصغير يستطيع تمييز همجية الأحاديث بسهولة ضد المرأة فلا حاجة لتضييع الوقت بسردها.
                          لا همجية فى الأحاديث وإنما جهالة فى عقلك أنتى ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة انعتاق
                          وأرجو عدم تكرار الأعذار المعتادة مثل عذر أن المرأة في زمن نزول القرآن كانت لم تحصل على الحقوق أبداً مقارنة بباقي العالم.. أنتم بهذا تقولون أن القوانين الوضعية أفضل من القرآن حالياً بما أنها تعطي المرأة حقوقاً أكثر من القرآن بل وتسعى للمزيد من الحقوق التي تمنعها بعض القوانين الحالية.

                          أسمح بنقل الموضوع، لعله يصل إلى من يستطيع الإجابة على أسئلتي
                          لا توجد أعذار لأنه لا توجد أخطاء أصلاً ..

                          وقوانين الغرب أهانت المرأة لأنها سمحت بالدعارة والإباحية ..

                          الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                          تعليق

                          • مشرف 1
                            مشرف عام

                            • 31 ماي, 2011
                            • 100
                            • مسلم

                            #14
                            رد: أسئلة عن الإسلام

                            مشاركة إشرافية

                            مرحباً بالزميلة الكريمة انعتاق ومرحباً بتساؤلاتك التي يسرنا الإجابة عليها إن شاء الله

                            لكن منعاً للتشتيت والخلط تم حجب سائر التساؤلات والإبقاء على سؤالك الأول فقط لحين الانتهاء منه ثم الانتقال لما بعده وهكذا لحين الانتهاء من جميع تساؤلاتك ، أما النقاش في أكثر من 15 سؤال في ذات الوقت فلن تكون نتيجته إلى تشتيتك أنت شخصياً من دون فائدة وتشتيت القارئ المتابع الذي نود له الاستفادة أيضاً

                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            الأخ الفاضل هشام

                            برجاء الالتزام بإجابة السؤال الأول فقط المطروح من الزميلة الكريمة

                            س1/ هل الشر يأتي من الإنسان أم من الله؟
                            (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله)
                            (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)
                            (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)



                            وما زاد عن ذلك سيتم حجبه مؤقتاً بإذن الله

                            أرجو لكما التوفيق لما يحبه الله ويرضاه .

                            تعليق

                            • فارس الميـدان
                              مشرف عام أقسام
                              المذاهب الفكرية الهدامة
                              ومشرف عام قناة اليوتيوب

                              • 17 فبر, 2007
                              • 10117
                              • مسلم

                              #15
                              رد: تساؤلات

                              دعك من تصفيف الكلام، أجب على سؤالي: هل الشر من الإنسان أم من الله؟

                              أجبتك على سؤالك وليس هناك تصفيف ولا تسريح ..


                              #############
                              تم حجب سائر المشاركة لحين الانتهاء من النقاش حول السؤال الأول
                              الإشراف

                              التعديل الأخير تم بواسطة مشرف 1; 30 أبر, 2016, 02:39 ص. سبب آخر: تعديل
                              الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                              رد 1
                              44 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                              ردود 3
                              39 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                              ردود 0
                              57 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              يعمل...