رد: أسئلة عن الإسلام
إجابة أخرى - عن هذا السؤال - من وجه آخر لـ الدكتور قواسمية من منتدى التوحيد :
ان استشهاد الكافر الملحد بالحجاج الذي دار بين ابراهيم عليه السلام وقومه باطل لأنه أخرجه من سياقه.
ذلك أن الحجاج بين ابراهيم عليه السلام وقومه ليس حجاجا بين نبي وملاحدة منكرون للربوبية ، بل بين نبي ومشركين وثنيين مثل مشركي مكة
وهؤلاء الوثنيين مقرون بالربوبية وخصائصها لقوله تعالى " ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله "قرآن كريم
وقال تعالى " قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) ..." قرآن كريم
فهم يؤمنون بوجود الخالق عز وجل وما ينبغي له من السمع والبصر والتصرف واجابة الدعاء.
لكنهم يعبدون الأوثان لتقربهم من الله عز وجل الذي يقرون له بالسمع والبصر والتصرف في الكون ابتداءا
فبرهن لهم ابراهيم أن أوثانهم لا يسمعون ولايبصرون ولا يتكلمون فثبت أنهم لا يتضمنون خصائص الربوبية وبالتالي فان عبادتهم باطلة.
فلا يعقل أن يرد عليه قومه بالقول " ولكن الله أيضا لا يسمع " أو "لكن الله أيضا لا يرى" لأنهم مقرون بالربوبية ولكنهم مشركون في الألوهية
وجميع الأنبياء الذين بعثهم الله لأقوامهم لم يبعثهم لاثبات وجود الله وربوبيته لأنهم مقرون بها بفطرتهم
بل بعثهم بالتوحيد وهو ترك عبادة كل ما هو سوى الله وافراد الله عز وجل بالعبادة دون غيره وهذا هو الاسلام دين جميع الأنبياء
الملحد جاحد للربوبية أصلا فلا يصح محاججته بما حاج ابراهيم قومه
فهو يقول " كيف اعرف أن الله يسمع ويبصر ويجيب الدعاء" ؟
فيجب أن يقر بوجود الخالق الذي يجحده أولا فان قامت عليه الحجة في وجود الخالق
فلم يعد هناك حاجة لاثبات ما ينبغي للربوبية من سمع وبصر واجابة الدعاء لان ذلك يصبح بديهيا.
ولازلنا لم نعرف سبب انقطاع الزميلة انعتاق عن الموضوع وعن إجابة زملائها عما وجهوه لها من ردود
فإن كان مانع حقيقي قد أخرها فأرجو أن يكون خيرًا
وإن كانت قد امتنعت عن الرد بإرادتها نظرًا لعجزها عن الإجابة فأرجو أن يكون ذاك العجز دافعاً لها للبحث والوقفة الصادقة مع النفس ، فمن كان على الحق لا يعجز عن الإجابة الصحيحة بالدليل والبرهان ، ومن كان على الباطل فالعجز حليفه وصاحبه ، والحمد لله على نعمة الإسلام .
أرسل أصلا بواسطة انعتاق
س2/ قصة تحطيم إبراهيم للأصنام
نفترض أن أحدهم وقف أمام الكعبة قائلاً "مالكِ لا تنطقين؟" مثلما وقف إبراهيم أمام أصنام قومه قائلاً (مالكم لا تنطقون)
ثم هدم الكعبة مثلما حطّم إبراهيم أصنام قومه (فراغ عليهم ضربا باليمين)
رآه شاهد عيان وأبلغ عنه، عندما قبضت عليه السلطات وسألته عن كونه من هدم الكعبة أجاب بـ "أسألوا رب هذه الكعبة إن كان ينطق لعله يجيبكم" مثلما فعل إبراهيم مع قومه وطلب منهم سؤال كبير الأصنام عن الفاعل (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون)
فبرأيكم هل هادم الكعبة يعتبر دليلاً على أن عبادة الله الذي لم يخاطبنا مجرد عبادة وهم، مثلما كان إبراهيم دليلاً على أن عبدة الأصنام التي لم تخاطبنا أيضاً مجرد عبادة وهم؟
لنفترض أن ابنك خرج وقال لك "لما تعبد إلهاً لا نسمعه ولا نبصره ولم يستجب أياً من أدعيتك مثلما قال إبراهيم لأبيه (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) فهل سوف تستمع له وتتوقف عن الإيمان بالله أم ستكون ردة فعلك مثل ردة فعل إبراهيم التي صورها القرآن على أنها عناد وعمى بصيرة؟
س2/ قصة تحطيم إبراهيم للأصنام
نفترض أن أحدهم وقف أمام الكعبة قائلاً "مالكِ لا تنطقين؟" مثلما وقف إبراهيم أمام أصنام قومه قائلاً (مالكم لا تنطقون)
ثم هدم الكعبة مثلما حطّم إبراهيم أصنام قومه (فراغ عليهم ضربا باليمين)
رآه شاهد عيان وأبلغ عنه، عندما قبضت عليه السلطات وسألته عن كونه من هدم الكعبة أجاب بـ "أسألوا رب هذه الكعبة إن كان ينطق لعله يجيبكم" مثلما فعل إبراهيم مع قومه وطلب منهم سؤال كبير الأصنام عن الفاعل (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون)
فبرأيكم هل هادم الكعبة يعتبر دليلاً على أن عبادة الله الذي لم يخاطبنا مجرد عبادة وهم، مثلما كان إبراهيم دليلاً على أن عبدة الأصنام التي لم تخاطبنا أيضاً مجرد عبادة وهم؟
لنفترض أن ابنك خرج وقال لك "لما تعبد إلهاً لا نسمعه ولا نبصره ولم يستجب أياً من أدعيتك مثلما قال إبراهيم لأبيه (إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا) فهل سوف تستمع له وتتوقف عن الإيمان بالله أم ستكون ردة فعلك مثل ردة فعل إبراهيم التي صورها القرآن على أنها عناد وعمى بصيرة؟
إجابة أخرى - عن هذا السؤال - من وجه آخر لـ الدكتور قواسمية من منتدى التوحيد :
ان استشهاد الكافر الملحد بالحجاج الذي دار بين ابراهيم عليه السلام وقومه باطل لأنه أخرجه من سياقه.
ذلك أن الحجاج بين ابراهيم عليه السلام وقومه ليس حجاجا بين نبي وملاحدة منكرون للربوبية ، بل بين نبي ومشركين وثنيين مثل مشركي مكة
وهؤلاء الوثنيين مقرون بالربوبية وخصائصها لقوله تعالى " ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله "قرآن كريم
وقال تعالى " قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) ..." قرآن كريم
فهم يؤمنون بوجود الخالق عز وجل وما ينبغي له من السمع والبصر والتصرف واجابة الدعاء.
لكنهم يعبدون الأوثان لتقربهم من الله عز وجل الذي يقرون له بالسمع والبصر والتصرف في الكون ابتداءا
فبرهن لهم ابراهيم أن أوثانهم لا يسمعون ولايبصرون ولا يتكلمون فثبت أنهم لا يتضمنون خصائص الربوبية وبالتالي فان عبادتهم باطلة.
فلا يعقل أن يرد عليه قومه بالقول " ولكن الله أيضا لا يسمع " أو "لكن الله أيضا لا يرى" لأنهم مقرون بالربوبية ولكنهم مشركون في الألوهية
وجميع الأنبياء الذين بعثهم الله لأقوامهم لم يبعثهم لاثبات وجود الله وربوبيته لأنهم مقرون بها بفطرتهم
بل بعثهم بالتوحيد وهو ترك عبادة كل ما هو سوى الله وافراد الله عز وجل بالعبادة دون غيره وهذا هو الاسلام دين جميع الأنبياء
الملحد جاحد للربوبية أصلا فلا يصح محاججته بما حاج ابراهيم قومه
فهو يقول " كيف اعرف أن الله يسمع ويبصر ويجيب الدعاء" ؟
فيجب أن يقر بوجود الخالق الذي يجحده أولا فان قامت عليه الحجة في وجود الخالق
فلم يعد هناك حاجة لاثبات ما ينبغي للربوبية من سمع وبصر واجابة الدعاء لان ذلك يصبح بديهيا.
ولازلنا لم نعرف سبب انقطاع الزميلة انعتاق عن الموضوع وعن إجابة زملائها عما وجهوه لها من ردود
فإن كان مانع حقيقي قد أخرها فأرجو أن يكون خيرًا
وإن كانت قد امتنعت عن الرد بإرادتها نظرًا لعجزها عن الإجابة فأرجو أن يكون ذاك العجز دافعاً لها للبحث والوقفة الصادقة مع النفس ، فمن كان على الحق لا يعجز عن الإجابة الصحيحة بالدليل والبرهان ، ومن كان على الباطل فالعجز حليفه وصاحبه ، والحمد لله على نعمة الإسلام .
تعليق